أبناء باكازم يرفضون وساطة ومساومة لخشع وسرور في دماء الأبرياء ويؤكدون للطاغية أن دماء

[مجنون شبوة]

أبناء باكازم يرفضون وساطة ومساومة لخشع وسرور في دماء الأبرياء ويؤكدون للطاغية أن دمائهم لن تذهب هدراً


السياسي برس - المحفد - سالم العولقي / 31 ديسمبر 2009



عبر عدد من أبناء وشيوخ وعقال قبائل باكازم عن استنكارهم واستيائهم الشديد للدور الذي يلعبه كلاً من العميد /علي ناصر لخشع رئيس مصلحة السجون بوزارة الداخلية والعميد ركن / صالح حسين سرور مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية والذين هما للأسف من أبناء باكازم وذلك بحسب تكليف سيدهم وولي نعمتهم وطاغيتهم / علي عبدالله صالح .

وتمثل دورهما بمساومة أبناء قبائل باكازم في دماء أبنائهم ونسائهم وشيوخهم الذين لقوا مصرعهم في الغارة الجوية التي شنتها سلطات الاحتلال على منطقة المعجلة في مديرية المحفد والتي ذهب ضحيتها 57 شهيداً وعشرات الجرحى والتي تدعي سلطات الاحتلال بأن هؤلاء الأطفال والنساء من تنظيم القاعدة مع العلم أنه لا وجود لهذا التنظيم في مناطق باكازم برمتها

وقالوا أبناء باكازم أننا نتساءل هنا ما الذي جعل هؤلاء يبيعون دماء أبنائهم وأخوتهم وأطفالهم وشيوخهم ونسائهم في المعجلة بالمحفد ولكنه ليس بغريب على من تعود مبدأ البيع والشراء في دولة الوحدة فقد سبق وان باعوا دولتهم الجنوب المحتلة بمقابل دراهم ومناصب لا تسمن ولا تغني من جوع وهذه المناصب قد سبق وان علق العميد / لخشع عليها بالقول بأنه مجرد شاويش حبس ولا يستطيع ان ينفع أخوته باكازم في شيء يذكر .

وقال أبناء باكازم أننا نستغرب ان يقوم هؤلاء بدور الوساطة والمساومة ويطالبونا بالرضوخ لقتلة الأبرياء بحجج واهية وهما للأسف الشديد من أبناء باكازم في الوقت الذي كان يجدر بهم ان يقفوا صفا واحدا إلى جانب أخوانهم في المطالبة بالقصاص في من ارتكب هذه الجريمة الشنعاء وليس العكس لقد خيب هؤلاء ظن أخوتهم فيهم وقد قوبلت وساطتهما ومساومتهما بالرفض .القاطع من قبل أبناء باكازم الشجعان وقالوا لهما أبلغوا طاغيتكم الذي أرسلكم ان دماء أبناء باكازم لن تذهب هدرا.