قصيدة قيلة عام 1915م تبين حالتنا الاقتصاديه والسياسيه

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى العرب

تكهنات شاعرة شعبية من شبوة توفيت قبل 90 عاما للاستاذ القدير نجيب يابلي :



صحيفة الايام 6 مارس 2002 :-




وقعت بين يدي قصيدة من الشعر الشعبي لامراة من شبوة اسمها مصعية بنت يسلم



بن لعور العمري لسودي ، تكهنت بما ستؤول اليةالامور على صعيد منطقتها وامتدت تكهناتها



الى مناطق اخرى من العالم ،تقع القصيدة في 29 بيتا ،




- الابتهال والتسبيح بحمد الخالق



بدأت اشاعرة قصيدتها بالابتهال والتسبيح بحمد ربها في الابيات الثلاثةالاولى:



طلبناك ياخالق ومحصي لما خلق _ ويامن الية الامر في ابعث والنشور



ويامن رزقت النمل والدود والعلق _ ويا من رزقت الحوت في غبة البحور



ويامن بامرة يطلع المنتشي الغرق _ ولمسي لسقي في السواقي وفي الكبور




- جولة في جغرافية القبيلة




تطوف الشاعرة في ربوع القبيلة وتخاطبها بما يتفق واحوالها حينا ، وماتراة وتتكهن بة حينا



آخر ويمكن للقارى استكشاف تضاريس الاوضاع من هذة الابيات :



وقولو لبن حبتور للجهمي اتفق _ تهز الرياح الباردة تبرد الصدور



ومن باهدى تنشد معه تغرق الخنق _ بك الغل من مرسى السواعي عصب وصور



وقد للخليفي حد والسوق في عتق _ وياصاحب السنبوق حاذر من البحور



وهذا من الرحمن قولو لبلخدر _ اذا هز لسفل تخلفه كوس او حرور




- تتكهن بالسي والبديل الاسواء



تطوف الشاعرة في فضاءت المسقبل والانحلال القيمي الذي سيسود ، والبديل القادم



الاسواءالذي سيواجة بالصمت ، او موت المشاعر كما يتبين من وصف الشاعرة عندما قالت:



وبايوسع المقطع وباتعصر العرق _ وبايبور هرج الكذب والصدق مايبور



وباجيب المخلف يخلع الدوم والورق _ وبايحط لة مركز في البير او كدور



قفا الشور لعوج جروا الواد للغرق _ وباتجيك من صعده وصنعاء وواد مور



دخر توخذ الزينة وتجنب من الحنق _ لها احق واهل المال مافيهم الغيور



وبايجي محول من قدا السوط او عتق _ وياساتر استر كم امم تاوي للقبور



وتفرج على المسكين ما هي لمن سبق _ يقع حكم عادل بالمشاهد وبالحضور




- وتتكهن بقيام الحرب بين الهند وباكستان وقيام القيامة من بلاد الهند



تعرج الشاعرة مصعية بنت يسلم ، على شبة الجزيرة الهندية ، وكانت لاتزال تحت الحكم



البريطاني ويقع الاشتباك الخطير بين الهندي والسندي، حيث ان السند جزاء من باكستان



وحاضرتة كراتشي ولطالما ان الهند من الدول النووية التي اصبحت بيد اليمين الهندوكي المتطرف



فلا محالة من قيام القيامة لان باكستان تمتلك نفس المقومات وان قل حجمها تقول مصعية:



وقالو بلاد الهند مفتاح كل شر _ اذا تقابضو هندي وسندي على الخطور



وباب القيامة من قدا الهند لا انفجر _ وارض البلا دي تنبت العود والبخور




- شخصية غير عادية وطلباتها كذلك



تطلب مصعية شيئا معتبرا لانها شخصية معتبرة ، ولانها (خنساء شبوة ) فقد فقدت



اثنين من ابنائها على يد خالهما في حرب قبلية ، تقول مصعية :



تبا مصعية كسوة تقابل بها الزور _ وطيب الذريرة قسم عمي مع العطور



من الهند بادسمال محضي ومعتبر _ معد باحويك الارض تصبح على الوجور




نعم لانها مصعية بنت الشيخ يسلم بن لعور العمري، والتي قالت عن نفسها :



وبنت القدر قد ثدرت كل شي قدر _ ويكفي كدر قد جوفها كيرة يفور




وتبقى الكلمة الاخيرة :



اننا قوم ابتلانا الله بالاغفال والاهمال ، فتراثنا مبعثر وروح الانتماء عندنا ضيقة ،



والا لجمعنا تراثنا وحققناة ونقحناة ونشرناة ، ولظهرنا بة في محافل اقليمية ،،




وانا هنا اقدم كل تحية واحترام وتقدير للاستاذ القدير / نجيب يابلي على اهتمامة



وحرصة على تراث الاباء والاجداد ،، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير ،،،




منقوول

شكرا اخي
وجدت الاجابة في مشاركتك هذه.

[فتى العرب]

نبذة عن الشاعرة

نسبها :
هي مصعية بنت يسلم بن حمد بلعورالعمرية لسودية السعدية وزوجة عثيمان بن أحمد بن عثيمان المثني لسودي السعدي صاحب جدبة آل عثيمان المثني بـ وادي آل لسودي حبان محافظة شبوة حالياً0 وينتهي نسب قبائل آل لسود الى قبيلة كندة اكبر قبائل شبة الجزيرة العربية عند المقداد بن الآسود الكندي0

ميلادها :
ولدت فيما يعرف انذاك بـ دولة وسلطنة بلاد الواحدي احدى الدويلات التي اقيمت اثناء الاحتلال البريطاني لليمن الجنوبي في وادي آل لسود احدى اودية وادي حبان وفيما يعرف حاليا محافظة شبوة بالجمهورية اليمنية ويعود تاريخ ميلادها تقريباً الى الربع الأخير من القرن الـ12 الهجري تقريبا سنة 1284 هـ الموافق 1861 م 0

وفاتها :
توفيت سنة 1359 هـ الموافق 1936 م في نفس مكان ميلادها وعاشت زها 75 عاماً تقريبا0

نشأتها :
نشاءت في مظارب بيت ودار المعقلة في قبيلة آل العمري الذي يقطنون وادي آل لسود قرية الحميراء مدينة حبان التاريخية ونشاءت وشبت وترعرعت في كنف اباها الشيخ يسلم بن حمد بلعور العمري شيخ القبيلة وورثت الشعر منة حالها حال اخوانها0

اشعارها :
يمتاز شعرها بجميع ابواب الشعر عامة من بحور ( المدح- والفخر- والهجاء- والرثاء ) واكثر قصائدها رثاء في اولادها ونظمت الكثير من اشعارها في المرثيات الحزينة فيهم وكانت تبتدي بقصائدها بذكر  وتختمها بـ الصلاة على الرسول  ورثت الشعر من اباها الشيخ يسلم بن حمد بلعور العمري لسودي السعدي بل دخلت في منافسة حامية معة وكان اباها لسان حال قبيلة آل العمري وهي لسان حال قبيلة آل المثني بل اطنبت وفاخرت وتفاخرت في مدح قبيلة آل المثني لسودي واولادها الستة (يسلم وعلي وحمد وعليان وقطيان وسالمين) التي انجبتهم من زوجها احد اعيان ووجهاء قبيلتة0

القابها :
سميت ( خنساء اليمن ) تشبهاً بخنساء العرب هند بنت تماظر التي فقدت اولادها في معارك ، وسميت بل اطلقت على نفسها ( بنت القبائل ) من خلال اشعارها التي كانت تستهلها بـ ( تقول بنت القبائل ) وسميت ايضاً ( شاعرة اليمن ) في عصرها فلم ينازعها الشعر احدى نساء عصرها انذاك وسميت ( أم الرجال ) والمعني بهم عدد اولادها0

[حكيـم الجنوب]

مشكووووووووور اخي فتى العرب

على الاضافه والتوضيح الرائع

لقد اكملت بمشاركتك روعة الموضوع

رحم الله شاعرتنا

[الأسودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

جميلة هذه القصيدة
وفيها شعور بما ياتي وفعلا حدث .
ولكن لم سميت بخنساء شبوة ؟
لشعرها ام لانها فقدت اربعة من ابنائها في حرب ما؟

لفقدها أبنيها على يد أخوالهم في حرب قبلية بين قبيلة اهلها وقبيلة زوجها , وقد عرف عن أبنها أحمد الشجاعه الفائقه حيث كان أشجع منفي قبيلتة وقد حاول ان يقتل خالة الذي يعد من أعيان قبيلتة الا ان اللة شاء أن يقتل الخال الولد رغم مايقال أن الخال حاول تجنب قتل أبن أخته مما ولد مائساه بالنسبة لها مقتل أبنها على يد اخيها