ماهكذا تورد الأبل ياشيخ

[الكلدي1972]

ماحدث من بعض قبائل المراقشة من تصرف تجاه الشيخ طارق غير مقبول في الوقت الحالي لمعرفتنا بأن السلطة تسعى نحو زرع الفتن والفرقة بين الجنوبيين ولكن لنا مآخذ على موقف الشيخ طارق تجاه بعض شيوخ المراقشة . وإليكم أولا موقف الشيخ طارق كما رواه لي بعض المراقشة .
ذكر المراقشة أن بعضاً من شيوخهم ذهبوا إلى محافظ محافظة أبين محذرين أياه من أي تصرف أحمق تجاه مهرجان التشييع الذي حدث في 10 / 8 وأن أي تصرف من هذا القبيل سوق يواجه بحزم من شيوخ آل فضك كافه . وقد أجابهم المحافظ لم جاءوا من أجله ولكنه أخبرهم بأن يذهبوا إلى الشيخ طارق بالمقابل ويمنعوه من أي مظاهر مسلحه أثناء التشييع فوافقوا وعند دخولهم منزل الشيخ طارق أستقبلهم بألفاظ جارحه من قبيل ماالذي جاء بكم يامرتزقة ياعملاء ياخونه وغيرها ولم يكن من بد من الشيوخ إلا مغادرة المنزل الذي اهيونوا فيه أمام الجميع . ومن هذا الموقف إن صح يتبين مايلي :ـ
1 / ان الشيخ طارق مخطى في تصرفة تجاه الشيوخ وهم الذين ساعدوه في محنته بالسابق .
2 / أن العرف القبلي يقتضي حسن أستقبال عدوك في منزلهم فكيف أن كان من أهلك .
3 / أن التصرف هذا ينم عن شخصية توحي بالحذر من التعامل معه فهو إما أن يكون شجاع ولايحتاج لأحد حتى أهله وهذه مصيبه وأما أنه يتصرف بتلفائية دون الأكتراث بالعواقب وهذه أكبر.
4 / أن الشيخ طارق والقضية برمتها تحتاج إلى كسب الكثيرين إلى صفوفها وإن لم يكن كذلك فلانسهل لهم طريقا إلى الأعداء .
هذا رأيي نابع من حرصي على الشيخ طارق والله من وراء القصد .