نهاية الاحتلال ونظامه .. قاب قوسين أو أدنى

[عرين الاسود]

تكشفت أوراق علي سلاحف كلها في ما بقي له من ايام، تفريطه الفادح في المصالح الوطنية والشعبية، فقد باع الوطن ... باع الاصابع وخلى الجسم للديدان , وهو يتصرف بجنون سادي ..... تصرف علي سلاحف كقاتل محترف لشعبنا، أطلق كلاب جهازه الأمني والعسكري في نوبة جنون وفي ظل استخدام مفرط للقوة، وهو يحرق ردفان والضالع بنيرانه ؛ يتصور أن بوسعه دهس ثورة شعب الجنوب، وهو يتصور أن الدبابات والمصفحات والقذائف والرصاص ستوهن عزائمنا ونقبل الاستسلام وصمودنا سيوهنه وليعلم أن الصمود سيكشف مدى ضعف القوة ... إنه يعيش حالة من الوهم والاحلام السياسية المجيدة .
يجب أن نرسم في أذهاننا صورة الشعوب المقهورة التي انتفضت وقاومهم أمن الأنظمة وذهبت الانظمة وبقيت الشعوب .

إنه الآن يستجدي شعبه ويعدل من أفكاره وهو يكذب كذبا كثيرا... لقد مات سياسيا ، وبدا نظامه مهزوزا وهو يرى مصائر قوم عاد وثمود وفرعون، وإن تأخرت مراسم الدفن قليلا إنها مسألة وقت،
احتقر علي سلاحف الشعب اليمني وشعب الجنوب العربي وداس كرامته، وسامه سوء العذاب ، وسرق ثروته،
تقدم به العمر ، وتعود الكذب على نفسه وعلى الناس، واستبعد أن تقوم الجنوب بعد أن سعى لإذلال أهلها وشعبها، لكن روح الإباء فاجأته ، وأشعلت ثورتها .. ثورة ثورة ياجنوب، قامت قيامة الجنوب ، نهضت كالعنقاء من الرماد، ولن تعود إلى القيد من جديد، فقبل 47 سنة أهدت لأمتها ثورة 14 اكتوبر المجيدة، وها هي اليوم تهديها من جديد تهديها ثورة ثانية للاستقلال . '
و أقترب الوعد الحق وبدأت النهاية بمواعيد الحساب والتي ستكون، مفاجئة و صاعقة و صادمة و كاسحةبإذن الله

والذين بنوه ودعموه سيعجزون عن نصرته في لحظة الحقيقة، لأنهم سيتركون عواطفهم الطارئة ويقدمون مصالحهم الدائمة ويرمونه في أقرب برميل للزبالة