شعب الجنوب ينتفض منتصرا للإسلام

[وحيد صابر]

شعب الجنوب ينتفض منتصرا للإسلام

رشاد قاسم أحمد

انتفض شعب الجنوب بكل فئاته وشرائحه في كافة المحافظات الجنوبية عامة وذلك رفضا ومنددا لعلمية الاسائه لنبينا الكريم محمد صلى الله علية وسلم و الإسلام التي يقف خلفها عناصر متطرفة أمريكية يقودها قس أمريكي متطرف ، حيث عبر شعبناء الجنوبي عن رفضه الشديد لأي أعمال تحمل للإساءة لقيمنا ومعتقداتنا الإسلامية السمحا.

فمن بين ظهري المعاناة والانفلات الأمني والإرهاب المصطنع وسياسة الفوضى الخلاقة والممنهجه التي تقف خلفها قوى النهب والفيد والإرهاب من سلطات الاحتلال الشمالي إلا أن شعب الجنوب الذي يعيش أجوى ثورة تحررية انتفض ساخطا ومعبرا عن رفضة لحملة الإساءات المتكررة للإسلام بحق نبينا الكريم محمد وللإسلام والتي كان اخرها الفليم المسيئ التي أقدمت على إنتاجه عناصر متطرفة إرهابية أمريكية يقودها المسيحي القبطي ويدعى نيقولا باسيلي نيقولا .

ففي (جمعة إلا رسول الله) من ساحة المعلى خاصة والجنوب عامة عبر شعبناء الجنوبي بأسلوب سلمي وحضري وواعي على الرغم من الظرف الاستثنائي الذي يعيشه جراء ما تفرضة سلطات الاحتلال اليمني إلا انه أكد من كافة ساحات النضال السلمي بانه بقدر ما يدعي للانتصار لوطنه الجنوب المغتصب إلا انه قادر على الانتصار للإسلام كشعب حضاري مدني مسلم ينبذ العنف و الإرهاب بكافة اشكالة وصورة وقد عبر في تظاهرات سلمية رفع خلالها المتظاهرون لافتات تدين الإساءة للإسلام و المعتقدات الدينية وعبر عن استنكاره الشديد لما أقدمت عليه مؤخرا عناصر إرهابية متطرفة من إنتاج الفليم المسيء لنبينا الكريم و الإسلام .

مهما كانت قساوة الواقع المفروض على شعبنا في الجنوب الذي تحاصره قوى الإرهاب الشمالي والسياسيات التآمرية الممنهجة بفعل عناصر متطرفة لا تقل تطرفا واستهتارا عن تلك العناصر المتطرفة التي تقف خلف إنتاج الفلم وإن كانت هذه العناصر تعد أشد خطورة من تلك التي أنتجت الفلم إلا أن شعبنا حاضرا في عملية الشجب و التنديد و الاستنكار لتصرفات التي تحاول النيل من قيمنا ومبادئنا الدينية السمحاء .

وبذلك يكون شعبنا في الجنوب قد أثبت بأنه شعب واعي يؤمن بالنضال السلمي ويدين العنف و الإرهاب وأكد ذلك على الواقع العملي من خلال انتهاجه النضال السلمي طيلة الخمس السنوات الماضية ولازال متمسكا بهذا الخيار كخيار استراتيجي على الرغم من الصلف والهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال بفعل فتاوى ثنائي الإرهاب أصحاب للحاء الحمر ( الديلمي و الزنداني ) التي شرعنت للإرهابيين و القتلة في استباحة الدم الجنوبي ومقدرات وطنه ، مؤكدا مرارا وتكرارا بان فتوى الحرب تعد أشد إرهابا، وان من يقف خلفها لا يقل خطورة وهمجية عن من يقف خلف أنتاج الفلم المسيء لديننا الحنيف وانه بقدر ما ينتفض للانتصار لقضية فهو قادر على الانتفاض للانتصار لدينة كشعب عربي مسلم .

[الطائر المهاجر]

مقال رائع
تحية للكاتب رشاد قاسم أحمد