ألقضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 6\9

[عبدالله البلعسي]

واشنطن تفتح حواراً مع المعارضة اليمنية أعلنت واشنطن نيتها فتح حوار مع المعارضة اليمنية، وصرح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز عقب اجتماعه مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس انه سيلتقي بقيادات أحزاب (اللقاء المشترك)، في لقاء يعد الأول من نوعه لمسؤول أميركي.

إلى ذلك، أقر رئيس أركان قوات الأمن المركزي اليمني العميد يحيى صالح، بصحة المعلومات حول ضلوع سلاح الجو الأميركي مباشرة بتنفيذ غارات ضد أهداف توصف بأنها إرهابية على الأراضي اليمنية، لكنه شدد على ضرورة تقبّل هذا الأمر، والنظر إليه ضمن الصورة العامة للحرب الدولية على الإرهاب.

التفاصيل في عالم واحد http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

[عبدالله البلعسي]

الاتحاد الاماراتيه

http://www.alittihad.ae/details.php?id=65018&y=2010

مقتل يمني متشدد بهجوم صاروخي أميركي في باكستان

واشنطن: «القاعدة» تحدٍ حقيقي ولا بديل عن دعم اليمن

حجم الخط |

صورة 1 من 1 واشنطن: «القاعدة» تحدٍ حقيقي ولا بديل عن دعم اليمن

تاريخ النشر: الأربعاء 06 أكتوبر 2010

عقيل الحـلالي، وكـالات

قالت الولايات المتحدة الأميركية إن تنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب يمثل “تحدياً حقيقياً لليمن”، مشيدة في الوقت ذاته بأداء الأجهزة الأمنية اليمنية في مكافحة الإرهاب، فيما كشفت مصادر استخباراتية باكستانية عن مقتل قيادي يمني بارز في “القاعدة” “في هجوم صاروخي أميركي في باكستان” الشهر الماضي.

وقال وكيل أول وزارة الخارجية الأميركية وليم بيرنز، في مؤتمر صحفي أمس بالسفارة الأميركية بصنعاء - رداً على سؤال «الاتحاد» حول تقييم واشنطن للأداء الأمني اليمني في مكافحة الإرهاب: “نؤمن بأن قدرات الجهاز الأمني اليمني ترتفع بثبات”، لافتاً إلى أن أداء الأجهزة الأمنية “يتطور” في هذا الجانب. وأكد بيرنز أن جهود واشنطن في دعم اليمن أمنياً “تتركز في بناء القدرات الأمنية”، معتبراً أن ذلك هو الخيار الوحيد للولايات المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه اليمن، وقال: “نحن لا نبحث عن بديل”.

وتشن الحكومة اليمنية منذ أواخر العام الماضي 2009 “حرباً مفتوحة” ضد تنظيم القاعدة في البلاد، الذي هدد في يونيو الماضي بـ”إحراق الأرض” من تحت أقدام النظام اليمني. وفيما يتعلق بطبيعة زيارته الحالية إلى اليمن، أوضح وكيل أول وزارة الخارجية الأميركية أنها مرتبطة بـ”متابعة القضايا التي تمت مناقشتها في اجتماع أصدقاء اليمن”، الذي عقد بمدينة نيويورك الأميركية أواخر سبتمبر الماضي. وأشار إلى أن زيارته هدفت إلى “تأكيد التزام الرئيس الأميركي باراك أوباما بالشراكة الموسعة مع اليمن من خلال مساعدته في التعامل مع التحديات الأمنية خاصة محاربة تنظيم القاعدة، ومساعدته فيما يتعلق بالتنمية والحكم الرشيد”.

وأكد أن الإدارة الأميركية “تدعم المنظومة الديمقراطية” في اليمن، “وإجراء انتخابات حرة نزيهة”، مشيراً إلى أن إجراء حوار وطني “جاد” بين الأحزاب السياسية اليمنية “هو مفتاح حل الأزمات” التي تواجه البلاد. وجدد المسؤول الأميركي دعم بلاده لتنمية اليمن اقتصادياً، موضحاً أن واشنطن قدمت خلال العام الجاري 2010 مساعدات لليمن بقيمة 300 مليون دولار “نصفها مساعدات اقتصادية”.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استقبل، في وقت سابق أمس وكيل وزارة الخارجية الأميركية، وبحث معه “العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك القائم بين” صنعاء وواشنطن، و”نتائج اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن”. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أن بيرنز أكد في اللقاء حرص الولايات المتحدة “على تعزيز شراكتها مع اليمن”، مشيداً “بالجهود التي بذلها اليمن في مجال الإصلاحات”.

في غضون ذلك، قال مسؤولون في المخابرات إن عضوا بارزا في تنظيم القاعدة مطلوبا على خلفية تفجير مدمرة بحرية أميركية في اليمن عام 2000 “قتل في هجوم صاروخي أميركي في باكستان”. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” أن الهجوم الأميركي وقع في الثامن من الشهر الماضي في منطقة قبلية على الحدود الأفغانية في وزيرستان الشمالية وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون.

ومن بين القتلى فهد محمد أحمد القوسو وهو يمني رصدت جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لقتله بسبب ما تردد عن تورطه في تفجير المدمرة الأميركية “يو إس إس كول” في 12 أكتوبر 2000 في خليج عدن مما أسفر عن مقتل 17 بحاراً أميركياً.

وقال مسؤول مخابرات محلي رفض الكشف عن هويته: “ضربت ثلاث قذائف السيارة التي يستقلها المتشددون في قرية أنبار شاجا في منطقة داتا خيل في وزيرستان الشمالية في الثامن من سبتمبر الماضي في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي”. وفر القوسو الذي يعتقد أن عمره حوالي (46 عاما) من سجن باليمن في أبريل 2003 وهو مدرج على قائمة أبرز المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”.

هجوم على مركز أمني في حضرموت

صنعاء (الاتحاد) - هاجم مسلحون مجهولون مركزاً أمنياً بمحافظة حضرموت، جنوبي شرق اليمن، دون أن يخلف الهجوم أي خسائر بشرية أو مادية. وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن “عناصر تخريبية مجهولة” أطلقت النار “على مبنى أمن حوره بمديريات الوادي والصحراء في حضرموت” كبرى المحافظات اليمنية، موضحة أن الهجوم لم يسفر عن وقوع “أي أضرار بشرية أو مادية”.

وأوضح مركز الإعلام الأمني الحكومي أن الأجهزة الأمنية “قامت بتمشيط المناطق الجبلية القريبة من” المركز الأمني “بالتعاون مع قوة حماية وحراسة الشركات” النفطية العاملة في المحافظة، مشيراً إلى أن “عملية البحث” عن المهاجمين “مازالت متواصلة”. ويشهد جنوب اليمن احتجاجات مسلحة متنامية منذ مارس 2007 تطالب بانفصال الجنوب عن الشمال بعد 20 عاماً من وحدة اندماجية تحققت في العام 1990.

اقرأ المزيد : واشنطن: «القاعدة» تحدٍ حقيقي ولا بديل عن دعم اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz11bsw8ANF

[عبدالله البلعسي]

التقى صالح والمعارضة في إطار تحرك أمريكي لافت بيرنز: الحوار الوطني مفتاح كل أزمات اليمنآخر تحديث:الأربعاء ,06/10/2010 صنعاء - صادق ناشر:

1/1

برزت التحركات السياسية الأمريكية بشكل لافت في اليمن خلال الفترة الماضية، ووصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وليام بيرنز إلى العاصمة صنعاء أمس، مبعوثاً للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في زيارة التقى خلالها الرئيس علي عبدالله صالح بحضور وزير الخارجية أبو بكر القربي، قبل أن يلتقي أطراف المعارضة، لبحث قضيتين رئيسيتين؛ الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، والحوار الوطني المتعثر .

وعلمت “الخليج” أن زيارة بيرنز ارتبطت بضرورة سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات الذي كان مدرجاً على جدول أعمال مجلس النواب (البرلمان)، ما تحقق بالرسالة التي وجهها صالح إلى البرلمان .

وأكد المسؤول الأمريكي خلال لقاء جمعه بعدد من الصحافيين أن زيارته تأتي لاستكمال ما تمت مناقشته خلال مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك، باعتباره ممثل الحكومة الأمريكية في المؤتمر، مؤكداً دعم بلاده لحوار وطني شامل “جاد ومفصل”، ومعتبراً أن الحوار الوطني مفتاح هذه الأزمات، ومشدداً على شراكة الحكومة الأمريكية مع اليمن، والعمل على مساعدته للتغلب على التحديات التي تواجهه خاصة في مجال التنمية والحكم المحلي .

وكانت القوى السياسية المشاركة في الحوار واصلت اجتماعاتها في إطار فريق التواصل المنبثق عن لجنة الثلاثين؛ للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل، في اجتماع عقده الفريق برئاسة نائب رئيس اللجنة المشتركة رئيس الدورة الحالية عبدالوهاب الآنسي .

وأكدت مصادر رسمية أن الاجتماع عكس توافقاً حيال مجمل النقاط، في تعبير عن رغبة جميع الأطراف في مواصلة جهود الإعداد والتهيئة للحوار الشامل، مشيرة إلى أن الفريق استعرض في اجتماعه المهام الموكلة إليه، بما في ذلك التواصل مع أطراف الحراك الجنوبي والمعارضة في الخارج .

من جهته، رفض حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) المشروع الذي تتبناه قوى الحراك الجنوبي الداعي لانفصال الجنوب، وقال إن “الانفصال أو فك الارتباط، لا يمثل بالنسبة لنا الوسيلة الأنسب لتحقيق الغايات، من رفع للظلم وإلغاءٍ للتمييز بين أبناء الوطن ومناطقه، وحيادية المال العام والوظيفة العامة وتحقيق المواطنة السوية” .

وأشار الحزب في رد على رسالة من قوى الحراك إلى أنه “بنفس القدر من اتفاقنا على مجموعة من الأهداف التي يسعى كل منا إلى تحقيقها فقد تباينا في الوسائل فأنتم ترون أن تلك الأهداف تتحقق بالانفصال، ونحن نؤمن أنها ستتحقق بشكل أنسب وبأقل كلفة ممكنة وفي أقصر وقت ممكن إذا ما ظل الوطن متحدا على أساس فدرالي، بين إقليمين شمالي وجنوبي، وفي إطار كل إقليم تتمتع الوحدات الإدارية المكونة له بحكم محلي كامل الصلاحيات” .

على صعيد الأوضاع في المناطق الشمالية، تصاعدت حدة التوتر في محافظة الجوف إثر تجدد المواجهات المسلحة على نطاق محدود بين مجاميع من الحوثيين وقبائل موالية للحكومة، نتيجة رفض أتباع الحوثي إخلاء مقر “المجمع الحكومي” في مديرية “المراشي برط” المتاخمة لمنطقة حرف سفيان بعمران، عقب سيطرتهم عليه بالقوة، قبل أسبوعين، على خلفية رفضهم قرارا بتعيين مدير أمن جديد ينتمي لإحدى أبرز القبائل الموالية للحكومة .

وأكدت مصادر قبلية ل “الخليج” أن تعزيزات من الحوثي تواصل توافدها على المديرية، كما وسع الحوثيون نطاق عملياتهم المسلحة باتجاه معاقل قبائل “ذو محمد” أبرز القبائل المناهضة للحوثيين في الجوف .

وأشارت المصادر إلى أن أعدادا إضافية من أهالي منطقة “الملحات” تواصل عملية نزوح جماعي إلى مناطق مجاورة عقب سيطرة الحوثيين على المنطقة، وتدميرهم للعديد من المنازل، وفرضهم قطاعات مسلحة في مداخل ومخارج المنطقة، منوهة بأن السلطات الأمنية وجهت إنذارا للحوثيين بسرعة الانسحاب من “المراشي برط”، وتسليم المجمع الحكومي وإزالة القطاعات المسلحة المستحدثة، إلا أن هذا الإنذار قوبل بتجاهل أتباع الحوثي، الذين اتهموا السلطات المحلية وقبائل “ذو محمد” بالتسبب في فشل مساعي وساطة قبلية تزعمتها قبيلة “ثوابة” بهدف تهدئة الأوضاع الأمنية في المنطقة واحتواء التوتر المتصاعد .

من جهة أخرى، أصيب 4 جنود أحدهم حالته خطرة من أفراد الحملة الأمنية المرابطة في قرية العقبة بمديرية الرياشية بمحافظة البيضاء، على خلفية مقتل مدير عام مديرية خمر خالد الشيبة قبل أيام، وقالت مصادر محلية إن الحملة الأمنية اشتبكت مع أفراد قبيلة الشيخ العقبي لأسباب غير معروفة .http://www.alkhaleej.ae/portal/de3cb...818f890b4.aspx

[عبدالله البلعسي]

عناصر من القاعدة يهددون قاضياً
مسؤول أميركي يعلن عزمه الاجتماع بالمعارضة اليمنية


صنعاء - يو. بي. آي، أ. ف. ب - اعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز، عقب اجتماعه مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس، انه سيلتقي بقيادات المعارضة اليمنية في لقاء يعد الاول من نوعه لمسؤول اميركي مع احزاب «اللقاء المشترك».
على صعيد آخر، تعرض قاض يمني للتهديد من جانب عناصر متهمين بالانتماء الى تنظيم القاعدة في بداية جلسة محاكمتهم في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت في شرق اليمن، كما افاد مصدر قضائي. واوضح المصدر ان التهديدات وجهت الى القاضي عبده علي العواضي رئيس المحكمة الجزائية المختصة في قضايا امن الدولة في محافظة حضرموت، لدى بدء محاكمة 16 عنصرا متهمين بتشكيل عصابة مسلحة، وبعضهم بالالتحاق بتنظيم القاعدة في العراق.





http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=06102010

[عبدالله البلعسي]

واشنطن تؤكد دعم اليمن في محاربة القاعدة

2010-10-06

صنعاء - وهيب النصاري
أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويليام بيرنز على دعم الولايات المتحدة لحكومة اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، وقال بيرنز في مؤتمر صحافي بالعاصمة صنعاء أمس الاثنين: إن تحديات المنظمات الإرهابية تحديات حقيقية، وندعم الحكومة اليمنية لمكافحتها، والجهاز الأمني اليمني لن يتمكن من مواجهة خطر القاعدة ما لم يتلق دعما مستمرا من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن تركز فقط على بناء قدرات القوات الأمنية اليمنية.
ودعا الحزب الحاكم والمعارضة ممثلة بتكتل اللقاء المشترك إلى الحوار الوطني الجاد الشامل في اليمن، وقال بيرنز: إن الولايات المتحدة الأميركية تدعم المنظومة الديمقراطية في اليمن ككل وليس فقط الحوار الوطني، وأيضا ندعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ونترك لليمنيين جدولة موعد الانتخابات.
وتمني أن يكون لأحزاب المعارضة صوت قوي لحل الأزمات في اليمن والحوار الوطني، الذي أكد "أنه مفتاح لحل كل الأزمات داخل اليمن" وقال: إنه سيلتقي بقادة أحزاب اللقاء المشترك المعارض في وقت متأخر أمس الثلاثاء لبحث موضوع الحوار الوطني الشامل الجاد.
وأضاف أن زيارته لليمن تأتي لاستكمال ما تم مناقشته خلال مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك، باعتباره ممثل الحكومة الأميركية في المؤتمر الذي عقد الشهر الماضي، مؤكداً شراكة الحكومة الأميركية مع اليمن على مساعدتها للتغلب على التحديات التي تواجهها، خاصة في مجال التنمية والحكم المحلي.
وأشار إلى أهمية الاجتماع القادم لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض خلال شهر فبراير القادم والمكرس لدعم جهود اليمن في المجال التنموي.
وكشف عن تقديم الحكومة الأميركية لليمن خلال العام الجاري مساعدات 300 مليون دولار نصفها مساعدات تنموية واقتصادية، مشددا على ضرورة مكافحة اليمن للفساد وقال: كلما عملت الحكومة اليمنية على مكافحة الفساد وتشجيع الحوار الوطني والسماح لعمل منظمات المجتمع المدني كلما تمكنا من حشد الجهود لتقديم المزيد من المساعدات لتحقيق نتائج ملموسة.

http://www.alarab.com.qa/details.php...=1024&secId=15

[عبدالله البلعسي]

اشتباكات بين الحوثيين ورجال القبائل الموالية للحكومة في الجوف

يمنيون جنوبيون يتظاهرون ضد الحكومة في منطقة ردفان أول من أمس


صنعاء: صادق السلمي 2010-10-06 2:12 AM
تصاعدت حدة التوتر في محافظة الجوف شمالي اليمن، إثر تجدد مواجهات بين مجاميع مسلحة من الحوثيين وقبائل موالية للحكومة نتيجة رفض أتباع الحوثي إخلاء مقر "المجمع الحكومي" في مديرية المراشي ـ برط المتاخمة لمنطقة حرف سفيان بعمران عقب استحواذهم عليه قبل أسبوعين على خلفية رفضهم قرارا بتعيين مدير أمن جديد ينتمي لإحدى أبرز القبائل الموالية للحكومة.
وأكدت مصادر قبلية أن تعزيزات الحوثيين تواصلت توافدها على مديرية المراشي عقب استحواذهم على المقر الحكومي وتوسيعهم نطاق عملياتهم المسلحة باتجاه معاقل قبائل "ذو محمد" التي تعد من أبرز القبائل المناهضة للحوثيين في الجوف.
وشهدت محافظة الجوف خلال الأشهر الأخيرة مواجهات بين أتباع الحوثي ومجاميع من قبائل ذو محمد ودهم إثر توسيع الحوثيين مناطق تمركزهم التي كانت محصورة حتى نهاية حرب صعدة الخامسة في ثلاث مناطق هي: الغيل، مصلوب والمطمة. وبسط الحوثيون سيطرتهم على ثلاث مناطق إضافية مع الحرب السادسة هي: الزاهر، خب والشغف ، والأخيرة تستحوذ على المساحة الأكبر من الخارطة الديمغرافية للجوف. كما امتد توسع الحوثيين ليشمل مؤخرا مديرية "المراشي برط " بالتزامن مع تمركز في ثلاث مديريات مجاورة تمهيدا للسيطرة عليها ليبسط الحوثيون حضورهم على تسع مديريات من أصل 12 مديرية في الجوف التي تحولت إلى ثاني مدينة حدودية يمنية بعد صعدة تمثل مناطق نفوذ مطلقة للحوثيين.
على صعيد آخر وصل أمس مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وليام بيرنز مبعوثاً للرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة إلى صنعاء التقى خلالها الرئيس علي عبدالله صالح لبحث قضيتي الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والحوار الوطني الذي يتعثر داخلياً ويحتاج إلى دفعة خارجية.
وعلمت "الوطن" أن زيارة بيرنز إلى اليمن ارتبطت بضرورة سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات الذي كان مدرجاً على جدول أعمال مجلس النواب.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...0&CategoryID=1

[عبدالله البلعسي]

اليمن: إصابة ضابط شرطة باشتباكات مع الحراك الجنوبي

المصدر:

• صنعاء ــ أ.ف.ب

التاريخ: 05 أكتوبر 2010

أصيب ضابط في الشرطة اليمنية، أمس، خلال اشتباكات شهدتها مدينة الضالع اليمنية الجنوبية بين قوى الامن ومسلحين، ينتمون الى الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال، الذي دعا لاضراب عام في المحافظات الجنوبية.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين ينتمون الى الحراك اشتبكوا مع قوى الامن، بعدما حاولوا دفع بعض المواطنين الى تنفيذ الاضراب. وأدت الاشتباكات بحسب المصادر الى اصابة الرائد نبيل احمد مقبل، الذي نقل الى المستشفى.
وأكد شهود عيان ان شللاً تاماً اصاب مدينة الضالع، وبدت المحال التجارية مغلقة تماما، منذ الصباح الباكر استجابة لدعوة الحراك الجنوبي. وتعد الضالع من اهم معاقل الحراك الجنوبي، الا ان الاستجابة للاضراب او العصيان المدني كانت بدرحة اقل في المحافظات الجنوبية والشرقية الاخرى، بحسب المصادر المحلية. من ناحية أخرى، شهدت مدينة الحبيلين بمحافظة لحج الجنوبية أمس، تشييع ناشطين في الحراك قتلا في اواخر اغسطس الماضي في مواجهات مع القوى الامنية. وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه المئات من انصار الحراك من مشرحة مستشفى ابن خلدون في مدينة الحوطة، مركز محافظة لحج، نحو مدينة الحبيلين. ورفع المشاركون في مراسم التشييع اعلام الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، الذي يعد من ابرز قادة الحراك الجنوبي، اضافة الى شعارات مناوئة للوحدة اليمنية.

http://www.emaratalyoum.com/politics...10-05-1.299442