شماليون بزي مدني يعززون مواقعهم في مركز المفلحي بيافع التابع لحكومة

[حفيديافع اليافعي]

شماليون بزي مدني يعززون مواقعهم في مركز المفلحي بيافع التابع لحكومة الاحتلال








صدى عدن / خاص / 01 / 05 / 2010
أفادت مصادر مطلعة ( لصدى عدن ) بأن يوم الخميس والجمعة شهد سوق ألمفلحي في يافع الواقع في منطقة ( القّراعي ) تحركات غريبة بعد إن لاحظ بعض من المعتادين على التسوق وصول عدد كبير من الرجال غرباء الوجوه الغير معروفين لساكنين المنطقة , بلبّاس مدني وصلوا إلى السوق العام القريب من المجمع الحكومي على أساس أنهم باعه متجولين ومن ثم توجهوا إلى مركز الشرطة , وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إنهم تعرفوا على الدخلاء من خلال بعض من يعملون في مركز المجمع الحكومي وقالوا أن الرجال هم من ضباط وجنود لواء العمالقة , المرابطة بعض من وحداته في معسكر ( العرُ ) الواقع على خط التماس الحدودي السابق بين الدولتين في الشمال والجنوب .

وأكد المصدر لموقع "صدى عدن" إن المهام التي كلفوا بها هي التحفظ على القيادي بالحراك السلمي الجنوبي الناشط السياسي والقيادي عبدالمحسن المفلحي المعتقل منذُ أكثر من شهرين وإرساله إلى سجون الأمن السياسي في صنعاء ,والذي تم اعتقاله بأوامر مباشر من قبل مأمور المركز المدعو هادي عبدالله المفلحي والذي ينفذ أوامر مركزيه مباشره من قيادات سلطة الاحتلال غرضها قمع وترهيب قيادة الحراك في منطقة المفلحي , حيث قام المأمور المتواطئ بإلصاق تهمُة قتل احد الجنود الذين يعملون في محكمة المفلحي كحارس مع القاضي من أصول الشمالية و الذي ظهر بشكل مفاجئ بعد غياب دام أكثر من ثمانية أشهر عن المحكمة في مركز المفلحي , ليحدث ما حدث بعد عودته من إطلاق كثيف للنيران بالأسلحة الخفيفة من فوق وداخل المجمع الحكومي صبيحة اليوم الثاني من قدومه إلى المحكمة والذي أدت إلى مقتل الجندي الذي ينحدر أصله إلى منطقة ردفان وهذا ماجعل آهل القرى المجاورة للخروج من منازلهم لمعرفة مصادر وسبب إطلاق النيران بشكل مكثف ومن بينهم القيادي والناشط السياسي في الحراك السلمي المعتقل عبدالمحسن المفلحي والذي كان حينها في بيته واتهُم فيما بعد من قبل المأمور هادي عبدالله المفلحي دون أي دليل يدينه على ارتكاب هذه الفعلة أو أي مسوغ قانوني أو أوامر صريحة من النيابة العامة في المديرية تدينه بقتل الحارس الردفاني واعتقاله , , وقال المصدر إن النيابة العامة وبعد التشريح الجنائي للجثة أكدوا من إن الطلاقات النارية التي اخترقت جسم المجني علية الجندي الردفاني كان مصدرها من داخل وفوق المبنى الحكومي , وهذا ما يدل على تواطى مسئولين في المركز من مأمور المركز والقاضي الشمالي لتوريط بعض النشطاء السياسيين في الحراك السلمي الجنوبية لوأد الحراك في منطقة المفلحي , وأكد المصدر إن نشطاء الحراك السلمي الجنوبي في المنطقة وأقارب المعتقل السياسي وبعد تأكيد النيابة العامة في لحج لهم بعدم إصدار أي أوامر بالقبض على الناشط السياسي المعتقل عبدالمحسن من قبلهم , لذلك كثف أهل المعتقل ونشطاء الحراك الحراسات على السجن تخوفاً وقلقاً من الغدر في نقل المعتقل السياسي الجنوبي إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء , بعد محاولة المأمور هادي عبدالله التنصل عن مسؤوليته الأخلاقية إمام أهله وأقاربه وأهل قريته الذين يدينون تواطئه الغير أخلاقي , وقال المأمور من إن الأمر ليس بيده أو بيد مسئول الأمن حسين ثابت , بل أصبح تحت تصرف سلطة الاحتلال في صنعاء , وبعد الزوبعة الإعلامية والتهديد والوعيد التي نشرته صحف الاحتلال وبعض المواقع الجنوبية , والمهلة التي أمهلها قائد بما تسمى كتائب سرو حمير القيادي طاهر سالم طماح , على مغادرة حراس السجن والمركز وتسليم المركز وهذه تعتبر كأول خطوه في إسقاط المراكز التابعة لسلطات الاحتلال وعملائها ورفع العلم الجنوبي فوق المبنى الحكومي على حد قوله , إلا إن تفاجئ الجميع بالانسحاب الغير معروفه أسبابه لقائد كتائب حمير من المنطقة , هذا وقال المصدر ان الجنود والضباط الذين قدموا إلى المركز بزي مدني هدفهم الرئيسي استهداف نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بشكل رئيسي من خلال قتل و اعتقال البعض منهم حتى يتسنى لهم في خلق وإثارة الفتنه بين أبناء منطقة المفلحي , وكان قدومهم بعد مغادر القائد طاهر طماح مع رجاله مركز المفلحي مباشره