لماذا الخلط بين ((الهوية)) و ((عنوان الهوية)) ؟!

[طبيب العقول]

هذه رؤية لمقترح حل نهائي للصراع و الحرب و هي مفصلة تفصيلاً دقيقاً بما يناسب وضع الاشتراكيين الجنوبيين الملتزمين حزبياً في الشطر الجنوبي.....على أمل تبنيها من قبلهم خدمة لشعب الجنوب الحر (بالدرجة الأولى) و خدمة لبسطاء الشمال بالدرجة الثانية..........
آن الأوان للنخب الجنوبية أن تبدأ ممارسة أسلوب "توزيع الأدوار" و أسلوب "الدهاء السياسي" .......تعلموا من غرماؤكم !!!!

أتدرون ما هي الطريقة المثلى لترويض الدولة الزيدية العميقة ؟؟
عن طريق إقامة "مباراة دولية" بين المجتمع الجنوبي و المجتمع الشمالي بأشراف دولي و إقليمي .. و سيتبارى المجتمعان حول أيهما أقدر على تطبيق مخرجات الحوار نصاً و روحاً و لكن كل مجتمع سيطبق المخرجات في كيانه الخاص به بمعنى أنه سيتم تأسيس نظام إتحادي يتشكل من كيانين واحد شمالي و الثاني جنوبي يتشاركان فقط في الشؤون الخارجية و الجمارك و شؤون النفط و ثروات باطن الأرض و أجهزة التخطيط الاستراتيجي (غير التنفيذية).... فقط لا غير .. و كل كيان من الكيانين سيستلم نسخته الخاصة من مخرجات الحوار و مسودة الدستور....الخ

طبعاً تطبيق مخرجات الحوار نصاً و روحاً ستكون عملية سلسة في الجنوب لأن الجنوب خالي من "روح" أو "شبح" الدولة الزيدية العميقة.....في الشمال ستكون هناك بعض الصعوبات في تطبيق "روح" مخرجات الحوار بسبب و جود "روح" أو "شبح" الدولة الزيدية العميقة و لكن هذه الصعوبات سيتم التغلب عليها تدريجياً بمؤازرة الدول الاقليمية و الدول الكبرى و بمؤازرة الكيان الجنوبي أيضاً....هذه الطريقة المثلى لتذويب "الدولة الزيدية العميقة" بطريقة ناعمة و سلسة جدا جدا جدا .....


كيانان سياسيان و هويتان !!
و اقتصاد واحد !
الكونفدرالية
الطريقة الأسرع و الأمثل لإنهاء الحرب و الأزمة السياسية في اليمن
و بدون مقدمات أسهل و أسرع طريقة لإنهاء الحرب و إيجاد حل نهائي للأزمة السياسية في اليمن هي: تأسيس دولة أتحادية كونفدرالية تتكون من كيانان سياسيان واحد شمالي و الثاني جنوبي يرتبطان معاً عبر اتحاد تعاهدي كونفدرالي يسمح للشعببين بالعيش و التنقل بحرية (الحدود المشتركة للكيانان السياسيان ستضل مفتوحة بالمطلق للناس و البضائع) على أن يكون لكل كيان سياسي دستوره الخاص و حكومته الخاصة و مجلس نوابه الخاص و قوانينه الخاصة و جيشه الخاص وسلطته القضائية الخاصة و قوات أمن داخلي خاصة به....الخ
(( جيشا الكيانين يجب أن ينص دستوريا على محدودية تسليحهما بحيث يكونان جيشان دفاعيان فقط و لا يملكان قدرات هجومية أو قدرات أحتلالية لأراضي الغير !!......أيضاً يجب أن ينص الدستور على حق كل من الشعبين في تقرير المصير عند الطلب .. يعني حقهم بالاستقلال الكامل محفوظ إذا لم تسير أمور الدولة الاتحادية بالشكل الصحيح ))
على أن يكون هناك دستور ثالث بسيط (أتحادي ) ينّظم حدود سلطات الحكومة المركزية و أسلوب ادارتها للشأن المشترك بين الكيانين السياسيين !
و فقط الشؤون الخارجية و شؤون النفط و الثروات المعدنية و الجمارك ستديرها حكومة مركزية تتشكل مناصفة بين ممثلي حكومتي كل من الكيانين (بالتعيين المباشر) على أن تدار الأمور في الحكومة المركزية بالتوافق الجبري بين ممثلي الجنوب و الشمال ..........على أن تقسم عائدات النفط و الثروات المعدنية و الجمارك حسب نسب خاصة لكل من الثلاث الحكومات !! ( نسب محددة مسبقاً و منصوص عليها في الدستور الاتحادي )
و من حسن الحظ أن دستور الكيانين جاهز و منجز بصورة كاملة تقريبا و أقصد بذلك مسودة الدستور المنجز من قبل اللجنة الدستورية (الدستور المطبوخ في الإمارات ! من قبل اللجنة الدستورية) فقط علينا في الجنوب تعديل عنوان مسودة الدستور و إجراء تغييرات طفيفة جدا في المضمون و في المصطلحات..... ليتحول إلى دستوراً خاصاَ فقط بكياننا الجنوبي و كذلك سيعمل الأخوة الشماليين نفس الشيء .... و سيبقى فقط الدستور الاتحادي الذي سيتم إنجازه من خلال تفاوض مباشر بين ممثلي الجنوب و الشمال برعاية مجلس التعاون الخليج
ثم يتبع ذلك تنظيم مؤتمران خاصان بكل من الجنوبيين لوحدهم و الشماليين لوحدهم (ويرعاهما مجلس التعاون الخليجي) و تكون مهمة مؤتمر الجنوبيين انجاز مصالحة وطنية شاملة بين كل الجنوبيين ثم اختيار طقم قيادة جنوبية سياسية توافقية لتأسيس و بناء الكيان الجنوبي السياسي و لفترة محدودة حتى تتم الانتخابات المنصوص عليها في دستور الكيان الجنوبي.... و كذلك سيعمل مؤتمر الشماليين نفس الشيء...علما أن مخرجات مؤتمر المونفمبيك ستكون ملزمة للتطبيق في كلا الكيانين و لكن بشكل مستقل عن بعضهم البعض و كذلك الأقاليم الستة ستطبق كالتالي: إقليمان داخليان في الجنوب و أربعة أقاليم داخلية في الشمال و كل على حدة..........