تغطية شاملة وكاملة لأخبار وأحداث الجنوب العربي المحتل ومتفرقات إخبارية ليوم الأحد 23 /سبتمبر/ 2012م

[الطائر المهاجر]

مواطن يقول أن مأمور المعلا هدده باللجوء إلى القوة لإزالة علم جنوبي من فوق منزله



عدن ((عدن الغد)) خاص:
قال مواطن من سكان مديرية المعلا بعدن أن مأمور المديرية هدده بسبب رفع علم دولة الجنوب السابقة فوق منزله.

وقال المواطن "محمد سمير" أن مدير المديرية "يزن سلطان" طلب منهم ملكية المنزل وهدد أنه سيلجأ للقوة لإنزال العلم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها مواطنون من سكان مديرية المعلا أنهم تلقوا تهديدات من جهات في السلطة المحلية لطمس أو إنزال أعلام مرسومة أو مرفوعة فوق منازلهم.

وكانت قوى أمنية قد شنت حملة اعتقالات في السابق لناشطين اتهمتهم برسم ورفع أعلام دولة الجنوب السابقة في مديرية المعلا وقامت السلطة المحلية بطمس أعلام وشعارات رسمت على الجدران تدعم "القضية الجنوبية" وتتبنى خطاب "الحراك الجنوبي".

ولجأ عدد من الذين تلقوا تهديدات في السابق إلى القائمين على مخيم الحراك الجنوبي في المعلا وإلى نشطاء في لجان شعبية كانت قد تشكلت في السابق لكنها لم تدم طويلاً.

وقال القيادي الشاب "عبدالرؤوف حسن زين" المنسق العام لساحة الحراك في المعلا أن "السلطة المحلية في المديرية تنفذ توجهات سلطة المحافظة وتسير معها في نفس الاتجاه".

وأضاف "زين" الذي تم اعتقاله مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية أن "السلطة المحلية ممثلة بمأمور المديرية (يزن سلطان ناجي) شاركت بفعالية في حملة الاعتقالات التي تمت للنشطاء من خلال رفع أسماءهم إلى السلطات الأمنية لاعتقالهم".

وقال أن هذه الحملة خلفت جرحى بينهم "ميثاق السيد" الذي أصيب بطلق ناري قبل أسابيع أثناء مطاردة جنود بعضهم من حراسة المحافظة لعدد من النشطاء قاموا برسم أعلام دولة الجنوب في حي الدكة الذي يقع فيه ديوان المحافظ.

وحمل الناشط "زين" مأمور المديرية والمحافظ أي اعتداءات على سكان المديرية بسبب التعبير عن آرائهم بما لايتفق مع التوجه السياسي للمأمور والمحافظ, مستغرباً من التهديد باللجوء إلى القوة التي ثبت عدم جدواها من خلال ممارسات النظام السابق, داعياً المأمور والمحافظ إلى "الاتعاظ من مصير رموز النظام السابق, والى التوقف عن ترهيب الجنوبيين".

[الطائر المهاجر]

[الطائر المهاجر]

البيض : سأعود إلى عدن بدون تنسيق مع حكومة صنعاء



العرب القطرية
قال رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض إنه سيعود قريبا إلى عدن، مؤكداً أن هذه العودة القريبة لن تكون بالتنسيق مع حكومة صنعاء.

وقال البيض في حديث لـ «العرب» إن جنوب اليمن مصمم على استعادة دولته بعد أن فشلت الوحدة مع اليمن الشمالي، مؤكداً أن المحيط الإقليمي بحاجة إلى الهدوء والاستقرار وأن وجود يمن جنوبي سيكون عاملا مساعدا على ذلك.

ونفى البيض أن يكون قد لعب دورا في تهميش قيادات جنوبية بالخارج، مشيراً إلى أن بعض القيادات هي من همشت نفسها.
وشددت البيض على أن شعب الجنوب اليمني ووفقا لاستطلاعات رأي عديدة، يريد العودة إلى ما كان عليه قبل الوحدة مع اليمن الشمالي وليس الفيدرالية كما يعتقد البعض.

وفي أدناه نص الحوار:

¶ في البداية متى سيعود الرئيس البيض إلى اليمن؟
- عندما يحين ذلك سأعود إلى عدن عاصمة الجنوب، ونتمنى أن يكون موعد العودة قريباً جداً.

¶ هل يتم التنسيق مع حكومة اليمن بشأن تلك العودة؟
- لا نحتاج لأحد لنستأذنه حتى نعود إلى الجنوب، بل سيجري التشاور والتنسيق بشأنها مع قيادات الحراك السلمي في الداخل.

¶ متى سيعقد المؤتمر الجنوبي العام، هل تقرر ذلك أم إن الوقت ما زال مبكراً؟
- يجري الإعداد حالياً لمؤتمر المجلس الأعلى إن تم التوافق على موعد عقده أو تأجيله، والذي سيكون مدخلاً لمؤتمر جنوبي لقوى التحرير والاستقلال وتضم أغلبية قوى ومكونات الحراك السلمي الجنوبي.

¶ الآن وبعد زوال نظام علي عبدالله صالح، هل ما زلتم مصرين على الانفصال؟
- مصرون على استعادة دولة الجنوب بعد فشل الوحدة التي عقدناها مع الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية، وقد غدروا بها وأعلنوا الحرب على الجنوب واحتلوا بلادنا في يوليو 1994م. ويعنينا أساسا زوال الاحتلال ولا يعنينا من يرأس دولة الاحتلال، فشعب الجنوب مصمم بنضاله حتى تحرير واستقلال الجنوب.

¶ البعض يتساءل: ألا يجدر بكم في هذه المرحلة العودة إلى اليمن من أجل العمل على يمن واحد بعد أن زال صالح بدلا من الدعوة إلى الانفصال..
- عودتنا ستكون من أجل المشاركة الميدانية في النضال السلمي مع شعب الجنوب الثائر والعمل على تحرير الجنوب من الاحتلال، ومصطلح «الانفصال» لا ينطبق على نضال شعب الجنوب، فالجنوب كان إلى عام 1990م دولة عضواً في كل المنظمات العربية والإقليمية والدولية، ولم يكن إقليما تابعاً لأي دولة أخرى.

¶ هل تعتقدون أن المحيط الإقليمي والدولي سيكون عاملاً مساعداً لكم في دعوتكم للانفصال؟
- نعتقد أن المحيط الإقليمي والدولي بحاجة إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، ولهذا يتوجب عليهم قراءة الواقع على الأرض في الجنوب وليس كما يأملون، فالجنوب لم ولن يكون إلا عامل أمن واستقرار كما كان قبل عام 90م، فكلنا بحاجة إلى السلام في المنطقة وفي القرن الإفريقي، ونشدد بأن شعب الجنوب يحق له كذلك أن يتسيد على أرضه ويبني بلده، فمن يريد السلام لبلده عليه المساعدة على توفيره للآخرين.

¶ يعاني اليمن اليوم ظروفا معقدة وصعبة، هل تعتقدون أن الانفصال يمكن أن يهدئ من تلك الأوضاع، أم إنه سيساهم في صب الزيت على النار المتقدة أصلا؟
- الجنوب جُبل على العيش في دولة نظام وقانون، وفي الجمهورية العربية اليمنية التي تحكمها الأعراف القبلية والتي لم تعرف الدولة من سابق، فإنه من الصعب عليهم العيش في كنف دولة، لذلك لن يستطيعوا بناء الدولة وستبقى مشاكلهم كما هي تتجاذبها الزعامات القبلية والدينية والعسكرية، واستقلال الجنوب سيوجد دولة تحترم تعهداتها، وستكون عاملا مساعدا في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
¶ إلى أي حد هناك قبول في اليمن الجنوبي سابقا للعودة إلى الوضع السابق؟
- هناك قياسات للرأي العام في الشارع الجنوبي، ودراسات قامت بها منظمات عربية ودولية يعرفها المتابعون جيدا تشير بنسبة عالية جدا إلى التأييد الشعبي للمطالب الشعبية بتحرير الجنوب، وسياسياً تقاس كذلك بالمواقف والأحداث، فالحراك الشعبي السلمي المطالب بالتحرير والاستقلال في تصاعد مستمر منذ أن انطلق في 2007م، ولعل الرفض الشعبي في الجنوب لما سمي بـ «الانتخابات التوافقية» التي أجراها نظام صنعاء في 2012م كان دليلا آخر على ما نقول.

¶ لوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك استهدافا لقيادات يمنية جنوبية، ترى من يقف وراء تلك العمليات، وآخرها العملية التي استهدفت وزير الدفاع؟
- استهداف القيادات الجنوبية ليس بجديد، فهو مستمر منذ التسعينيات، فعند ذهابنا إلى صنعاء بعد توقيع الوحدة مع نظام صنعاء استقبلونا هناك بالقتل منذ أول يوم، والجميع يعرف أن الاغتيالات حصدت حينها أكثر من 150 شهيدا من كوادر وقيادات دولة الجنوب، وتوج نظام صنعاء هذه الاغتيالات بشنه حربا واجتياح عسكري للجنوب في عام 94م والذي حصد الآلاف من أبناء الجنوب ولم تتوقف حتى الآن، وتقييمنا لما جرى فإننا نتساءل لمصلحة من قتل قيادات وكوادر الجنوب؟!!، ومن هنا نعرف أن من يقف وراء ذلك هم أمراء الحرب والفتاوى التكفيرية وعصابات نظام صنعاء الإجرامية التي ترى ضرورة إفقار الجنوب من كوادر الدولة.
¶ ما رؤيتكم لمرحلة ما بعد نظام صالح، وكيف لكم أن تتعاملوا مع تركة ثقيلة تبدأ من القاعدة ولا تنتهي عند الفقر ومجاعة الأطفال؟
- شعب الجنوب مستمر في ثورته بوجود صالح أو بخروجه، وسينال حقه في السيادة على أرضه، وبلا شك الاحتلال ورث لنا تركة من التجهيل والإفقار والفساد والثأر والإرهاب ودمر مؤسسات الجنوب.. لكن لدينا ثقة كبيرة بأن يتجاوز شعب الجنوب ذلك بعد استقلاله إن شاء الله، لما لديه من وعي وحرص شعبي بضرورة بناء دولة عدالة ونظام وقانون.

¶ على أي أسس سيتم تشكيل حكومة اليمن الجنوبية؟
- على أسس علمية والاعتماد على الكفاءات المتخصصة وبمعايير وضوابط قانونية، كما نشير إلى أن للحراك الجنوبي مشروع برنامج سياسي، وحدد في الفصل الرابع ملامح دولة الجنوب القادمة كنظام جمهوري- برلماني– فيدرالي، حيث يمكن لكل محافظة من محافظات الجنوب من إدارة شؤونها بما يتناسب بخصوصيتها ومتطلبات التنمية فيها– وكل ذلك خاضع لاستفتاء شعب الجنوب حولها.

¶ تشن الطائرات الأميركية من غير طيار هجمات في أماكن متفرقة من اليمن، كيف يمكن التعامل مع هذه الحالة؟
- نحن نرفض الإرهاب بكل أشكاله، كما نرفض رفضا قاطعا أن يضرب شعبنا بهذا الشكل المهين، وبارتكاب الكثير من المجازر وقتل الأبرياء باسم محاربة الإرهاب، ونطالب العالم بأن يوقف هذه الأعمال غير المشروعة، ونؤكد مراراً أن الإرهاب مرتبط بالاحتلال، وبزوال الاحتلال سيزول الإرهاب، فوجود وقوة قوى الإرهاب من قوة ووجود نظام صنعاء وهذه حقيقة لا تخفى على أحد.

¶ أنت متهم بمحاولة عزل قيادات الخارج، للانفراد بالدور القيادي على الصعيد الخارجي، ومن جهة أخرى محاولة تهميش القيادات الأساسية في الداخل عبر تجاهل أشخاص أساسيين في الحراك ودعم قيادات ثانوية، والبعض يرى في مثل هذه الممارسات تكرارا لممارسات علي عبدالله صالح لجهة الاستئثار بالإدارة والسلطة. كيف تفهم هذه الاتهامات، وفي أي سياق تضعها؟
- من المؤسف له حقا أن بعض القيادات في الخارج قد عزلت نفسها بنفسها عن شعب الجنوب من خلال تبنيها مشاريع تنتقص من المطالب الشعبية التي حملتها ثورة شعب الجنوب التحررية (الحراك الجنوبي)، في الوقت الذي كانت الجماهير وثوار شعب الجنوب في حاجتها لكي تقف في صفها ومع مطالبها المشروعة، ومسألة أخرى فأنا تعاملت مع القيادات الموجودة والتي أفرزها الشارع الثائر ولم أصنع قيادات أو أهمش قيادات كما قلت، وأضع هذه الاتهامات في إطار محاولات التشكيك التي تمارسها بعض وسائل الإعلام التابعة للاحتلال.

¶ أغلبية في الحراك الجنوبي تفضل خيار الفيدرالية على الانفصال.. كيف تقرؤون التوجهات الدولية والإقليمية بهذا الخصوص؟
- الأغلبية الساحقة من شعب الجنوب تؤيد وتناضل لتحرير واستقلال الجنوب، والتوجهات الدولية والإقليمية لا أعتقد أنها ستعمل على تعسف الواقع وتتجاهل مطالب شعب الجنوب، وهذا من شأنه خلق مزيد من المعاناة لهذا الشعب المكافح سلمياً حتى الآن، ومن حقه أن يناضل من أجل تحرير بلده بشتى الوسائل.

¶ هل تعتقد أن الشمال جاهز للتفاوض حول مسألة الفيدرالية؟
- نحن نتمنى من أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية أن يبتعدوا عن المكابرة وأن يعلنوا استعدادهم للتفاوض على فك الارتباط السلمي والعملي بعد أن أعلناه من طرف واحد في 21 مايو 1994م، ونتحاور على طاولة واحدة كي نؤسس لعمل مشترك من خلال علاقات مميزة بين الدولتين الجارتين، وبما يحافظ على مصالح الشعبين في الدولتين الشقيقتين.

¶ يعيش الجنوبيون انقساما سياسيا في الواقع لا يبدو مبشرا بيمن جنوبي متماسك، هل يستطيع الجنوب خوض تحدي الانفصال وضمان الاستقرار لأبنائه؟
- عانى شعب الجنوب الأبي الكثير في الماضي، وقد أفرز نضال شعب الجنوب التحرري اليوم كيانات وهيئات متعددة، ونرى ذلك ظاهرة صحية ولا قلق منها، ففي الدولة المستقلة مستقبلاً وبوجود نظام وقوانين ستجد هذه التكوينات مؤتلفة في أحزاب تمارس حقها الطبيعي بطرق ديمقراطية وتنافس بعضها في أجواء سلمية، وهذا ما نتصوره لهذا التعدد السياسي الصحي.

¶ كيف ترى الدور الإيراني في الجنوب؟
- لم يكن لإيران أي دور في ما يجري في الجنوب حالياً، ولكننا لا نمانع أن يكون لأي دولة عربية أو إقليمية دور مهم في مساعدة شعب الجنوب في أن ينال حريته واستقلال بلده، وأي دولة ترى مصالحها المستقبلية مع شعب الجنوب فإنها بكل تأكيد لن تترد في مساعدة هذا الشعب الوفي والكريم والذي يبادل الوفاء بالوفاء.

¶ الثورات العربية والثورة في اليمن كشفت عن جيل جديد من الشباب المبادر والمثقف سياسيا والذي يمتلك رؤى، ربما خاصة ومختلفة، للمستقبل. هل تعتقد أن القيادات السياسية التقليدية يمكن أن تلبي تطلعات هذا الجيل.؟
- نرى أن الفرصة فعلا مهيأة لأن يأخذ جيل الشباب فرصته ويطرح مبادراته من خلال الهبة الشبابية التي ولدت ثورات الشباب أو ما سمي بثورات الربيع العربي في عدة أقطار عربية خاصة في الجمهورية العربية اليمنية، ولكننا في الحقيقة نخشى عليهم من مشاريع الالتفاف على ثوراتهم حيث إن الأحزاب و(المبادرات) لم تترك لهم مجالاً كي ينجزوا أهداف ثورتهم بتغيير وانتصار حقيقي، ولم تشركهم بالحوارات القائمة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لدينا في الجنوب قيادات شابة أفرزتها الثورة التحررية (الحراك الجنوبي) وهي تقود اليوم مسيرة التحرير في الميادين إلى جانب آبائهم المناضلين والمتقاعدين العسكريين، وبكل تأكيد فإن شعب الجنوب يأمل منهم الكثير في المستقبل.

¶ ما الدور الفعلي الذي تتطلع إلى القيام به بعد عودتك إلى اليمن؟
- بعد عودتنا إلى عدن عاصمة الجنوب المحتل سنقوم بإذن الله بواجبنا الميداني مع شعب الجنوب الثائر لينال حريته واستقلال بلده، وقد أكدنا أننا مع الشباب من ثوار الجنوب إلى التحرير والاستقلال كما وعدناهم بإذن الله تعالى.

[الطائر المهاجر]

[الطائر المهاجر]

مهرجان العين دثينة يشدد على ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات في الجنوب



العين ((عدن الغد )) خاص:
شدد مهرجان جماهيري حاشد نظمته الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) اليوم السبت بمدينة العين بمنطقة دثينة بأبين على ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات في الجنوب وتوحيد الجنوبيين لصفوفهم بهدف الانتصار لقضية الجنوب العادلة .

وجاء ذلك في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته مدينة العين والذي يقام صباح كل يوم سبت من كل أسبوع حيث طاف المئات من المتظاهرين شوارع المدينة وهم يرفعون إعلام دولة الجنوب وصور شهداء ثورة الجنوب الثانية .

وفي المهرجان الجماهيري القيت عدد من الكلمات التي أكدت على ضرورة وحدة الصف في الجنوب ونبذ الفرقة والخلافات والمضي قدما بثورة الجنوب السلمية حتى تحقيق النصر.
وقال بيان سياسي صادر عن المهرجان الجماهيري وتلقاه "عدن الغد" ان الجنوبيين عقدوا العوم على مواصلة مشوار نضالهم السلمي حتى استعادة دولتهم كاملة السيادة محذراً من مغبة الانصياع لدعوات الحوار الوطني في عاصمة الشمال.
وحذر البيان من خطورة المخططات التي تحكيها قوى النفوذ الشمالية في صنعاء وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح التي قال المهرجان انه بات اشد خطرا على قضية الجنوب من أي قوة سياسية مخادعة أخرى .

[الطائر المهاجر]

الناشط الجنوبي نايف الجماعي يحمل محافظ عدن والسلطات المحلية مسئوولية مقتل أخيه


السبت 22 سبتمبر 2012 11:12 مساءً
الناشط السياسي في الحراك الجنوبي نايف الجماعي
عدن ((عدن الغد)) خاص :
تلقى موقع (عدن الغد) رسالة من الناشط في الحراك الجنوبي السيد نايف الجماعي حمل فيها الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن مقتل أخيه الشاب والناشط في الحراك السلمي الجنوبي (فيصل).

وعبر في الرسالة عن أسفه وحزنه الشديدان "لهذه الجرائم التي تمارسها السلطة اليمنية بحق نشطاء الحراك الجنوبي، والتي مثلما طالت نشطاء الجنوب طالتني من سابق بالملاحقات والاعتقالات والتشريد وسؤ المعاملة قبل أن أغادر اليمن وأطلب اللجوء السياسي في السويد".

وأكد نايف الجماعي، وهو معارض وناشط سياسي جنوبي مقيم في السويد، أنه تم إبلاغه من قبل إدارة المستشفى بعدن أنه تم استلام جثة أخيه (فيصل صالح عبد القوي الجماعي)، وقال إن شقيقه وعدد من الشباب خرجوا في منتصف العام المنصرم يتظاهرون سلميا ويرفعون علم دولة الجنوب، موضحا أن القوات الأمنية قامت باختطاف شقيقه إلى جهات غير معلومة بأوامر قهرية وضل مختفي طوال هذه الفترة "وبعد أكثر من سنة عثر عليه مقتول بطريقة إجرامية وحشية لا تمارسها حتى قوات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين".

وحمل الجماعي "محافظ عدن وحيد رشيد والسلطة المحلية بالمدينة وقيادتها الأمنية المسئولية الكاملة عن مقتل شقيقه"، مناشدا "منظمات حقوق الإنسان استنكار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي تطال حرمات البيوت وأرواح الناس ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها أبناء الجنوب في مختلف المدن والمناطق الجنوبية".

وأوضح الجماعي أن شقيقه خرج من منزله الكائن بمديرية الشيخ عثمان بعدن، وهو أعزل من أي سلاح وأثناء مروره بالقرب من ساحة الشهداء تم اختطافه من قبل جنود من الجيش اليمني يتمركزون في الساحة.

مضيفا: "شقيقي أحد نشطاء الحراك الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال، وأحد سكان المديرية التي تتعرض لإبادة عسكرية منظمة تحت مبررات حمايتها من المسلحين".

وأكد أن شرطة البريقة بعدن قد عثرت على جثة شقيقه الناشط في الحراك السلمي الجنوبي المختطف فيصل صالح عبدالقوي الجماعي أمس الأول ويبدو على جسده آثار تعذيب، وقد عرف أن الشاب فيصل اختطف في منتصف العام الماضي في ظروف غامضة، وحملة أسرة الشاب فيصل المسؤولية الكاملة السلطة اليمنية واعتبرت أن هذا الجريمة مدبرة من قبل أجهزتها.

كما ناشد والد الشاب فيصل جميع المنظمات الدولية والحقوقية الضغط على الحكومة اليمنية بسبب مداهماتها لمنزله الواقع في الشيخ عثمان عدن وحملهم المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته، داعياً وسائل الاعلام وكافة والمنظمات المعنيه بحقوق الانسان وكل المهتمين من أبناء الجنوب إلى رصد هذه الجريمة ورفعها ضمن ملفات الانتهاكات التي يتعرض لها شعب الجنوب بصورة مستمرة، بحسب قوله.

من/ عبدالرحمن النقيب

[الطائر المهاجر]

استجابة للمناشدة ... الرئيس البيض يتكفل بعلاج شائع في المانيا



استجابة للمناشدة التي قمنا بها بتاريخ 17 سبتمبر 2012 بشأن الجريح شائع ناجي محمود والذي يعاني من اصابة طلق ناري من قبل قوات الاحتلال اليمني جعلته طريح الفراش منذ اشهر في احدى مستشفيات المانيا , تم وبعون الله توفير مبلغ العملية الجراحية من قبل فخامة الرئيس علي سالم البيض والذي تفاعل مشكوراً مع هذا العمل الانساني .

فقد تلقى الاعلامي والناشط الجنوبي (نزار الماس) مكالمة هاتفية من الاخ الاستاذ علي باعامرمسؤول صندوق الاغاثة يخبره بأن الرئيس سوف يتكفل بتكاليف العملية والتي تقدر بحوالي 12الف يورو
زائداً مصاريف تمديد الاقامة في المستشفى وهذا ليس بغريب على الرئيس البيض الذي تعودنا منه وقوفه ومساندته لشعبه الجنوبي الصامد , مع العلم اننا قد تواصلنا مع جهات عديدة لدعم الجريح شائع في محنته بمن فيهم قيادات تاريخية ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي .

نتمنى من الله الشفاء العاجل للجريح شائع ناجي محمود وان يعود الى وطنه سالماً
غانماً معافى لمواصلة نضالة جنباً الى جنب مع اخوانة الجنوبيين الصامدين في جنوبنا المحتل .

الجذير بالذكر ان مسؤول صندوق الاغاثة الاخ علي باعامر قد تواصل معي في تاريخ 17 سبتمبر 2012 طالباً دعم المصاب نظراً لعدم قدرة صندوق الاغاثة والذي يشرف عليه الرئيس البيض على توفير مبلغ العملية الثانية نظراً للالتزامات
الاخرى بشأن جرحى القاهرة والذي يبلغ عددهم حوالي 14 مصاب مع العلم ان المصاب شائع قد اجريت له عملية جراحية قبل حوالي اكثرمن شهرين تكفل بها صندوق الاغاثة وبلغت قيمتها حوالي 20000 يورو .

[الطائر المهاجر]

مستوطن شمالي يقترف مجزرة في حق طليقته وأفراد أسرتها الجنوبية في سيئون محافظة حضرموت
======================
خالد الكثيري – حضرموت
روعت مدينة سيئون بإقدام مستوطن من رعايا الجمهورية العربية اليمنية القاطنين في سيئون على إقتراف مجزرة في حق طليقته وأفراد أسرتها الجنوبية عندما داهمها في مقر إقامتها في منطقة جثمة بحي الشهيد رمزي حمدون بتمام الساعة الواحدة والنصف تقريباً فجرالجمعة الموافق 21سبتمبر 2012م .
وبشكل مفاجئ عمد المستوطن المدعو (ف ،ع ، ن) على فتح الرصاص الحي من سلاحه الآلي صوب شقيق طليقته ويدعى جلال محمد عبده بمجرد أن فتح له باب البيت ثم توجه مسعوراً (بحسب رواية شاهد العيان) الى داخل البيت يطلق الرصاص على كل من يقابله فقتل طليقته (أبنة المواطن محمد عبده ) ثم قتل شقيقة طليقته وهي أيضاً (أبنة صغرى للمواطن محمد عبده ) وكما أطلق الرصاص صوب والدتهما ( الوالدة هدى بخيت سالم ) فأصابها برصاصة في
قدمها اليمنى ثم واصل هيجانه مطلقاً الرصاص على طفلته ( بشرى أي طفلة المستوطن نفسه ) وهي ذاتها طفلة طليقته حيث فارقت الحياة فيما بعد إسعافها .
هذا وقد لاذ ذلك المستوطن بالفرار بعد أن إقترف جريمة قتل جماعية ومجزرة بشرية يندى لها الجبين فجعت من هولها الأهالي وكافة الأوساط بمدينة سيئون حاضرة محافظة حضرموت كبرى المحافظات باليمن الجنوبي وهي من الربوع الآمنة منذ أن خلق الله الأرض وماعليها آمنة مطمئنة ومايروع أمنها ويقلق سكينتها غير عبث السلطات اليمنية وجرائم مستوطنيها وإعتداءات بلاطجتها في حق الآمنين من سكانها ، فكانت مجزرة المستوطن المذكور من أبشع الجرائم التي روعت لها البلاد عن بكرة أبيها والتي تندرج من ضمن حالة الإنفلات الأمني التي تعيشها أراضي دولة الجنوب تحت كنف السلطات اليمنية هذا من جهة ومن جهة ثانية تعدها الأوساط الإجتماعية من ضمن الوقائع المؤكدة على حالة إنعدام أي فرص للتعايش بين الشعبين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية ) .

[الطائر المهاجر]

للانتحاري الذي فجر نفسه في محاولة لاستهداف رئيس اللجان الشعبية بأبين عبداللطيف السيد

[الطائر المهاجر]

كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة عـــدن عن صرف المدعو "وحيد رشيد " عشرين مليون ريال يمني لقيادي في حزب الإصلاح مقابل التخلي عن متنفس لسكان حي عبد العزيز بمديرية المنصورة
واكدت المصادر ماتناقلته وسائل الاعلام قبل ايام عن تجنيد سلطات الاحتلال اليمني لمايقارب سبعمئة وخمسين عنصرا من حزب الاصلاح التكفيري للعمل لدى قواتها حيث تدربهم في معسكر"الاستقبال" في محافظة ذمار اليمنية قبل إرسالهم إلى العاصمة عدن، وتعيد هذه الاخبار الى الاذهان ماقام به حزب الاصلاح اليمني عقب احتلال الجنوب في العام 94 حين وظف عددا كبيرا من عناصره في جهاز الآمن السياسي في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب المحتل ومنحهم رتبا عسكرية كبيرة.