تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

اجتمعت اليوم اللجنة التحضيرية للإتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد في العاصمة عدن، بإشراف الأستاذ فادي باعوم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وحرصاً على الشفافية والمساءلة، تم الاتفاق على متابعة ملفات الفساد التي تم تسليمها للنائب العام، والاطلاع على آخر التطورات في تلك الملفات.
#صقور_الجنوب

[علي المفلحي]

بأي حال عُدت يا عيدُ، يوم العمال العالمي الذي تجده السلطة مناسبة لا تُفوّت في تهنئة المسحوقين والمعدمين الذين سرقت أحلامَهم من تُهنئهم.السلطة التي تهنئ العمال بعيدهم هي من قتلت الصناعة والزراعة في بلدهم، وذاتها التي أوقفت حركة الإنتاج والتطور في بلد كان يعتبر من البلدان المنتجة.
بأي حال عُدت يا عيدُ، ما دام في الوطن من يعيش باحثاً عن لقمة الخبز بين أكوام النفايات ومواقع الطمر الصحي، تسلطت عليه سلطة مترفة تعيش ليالي ألف ليلة وليلة وفي قصور ، تعتاش من دماء المنكوبين في بلد لا حول لهم ولا قوة، حكام لا يعرفون لدمعة اليتيم معنى ولا لدعوة الأرملة استجابة.
في أيام كهذه تتكاثر التهاني وتتناسل التبريكات، تتعالى الأصوات المؤيدة والمطالبة بحقوق العمال لكنها أصوات زائفة وخادعة وصدى يتردد لا نفع منه، لا يعدو كونه ذر الرماد في عيون الجياع.

[علي المفلحي]

‏لاول مره جريدة ذا ناشيونال انترست الامريكية (The National Interest ) الامريكيه ، في مقاله مميزه للصحفي ديلان موتين بعنوان عريض ( على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي )


إن إعادة إحياء الحدود اليمنية الشمالية الجنوبية القديمة مع حكومة الحوثيين في الشمال وحكومة المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب هي في مصلحة واشنطن .


سمح فراغ السلطة الذي فتحه انهيار الحكومة بظهور قوة ثالثة : وهي الحكومة الانتقالية الجنوبية . يأمل هذا الكيان في إعادة تأسيس جنوب اليمن المستقل ويحتفظ بالسيطرة الفعالة على عدن والمناطق الأكثر إنتاجية في المنطقة . هنا أيضًا ، يبدو أن العودة إلى الوضع الراهن قبل الحرب غير واقعي ، ومن المرجح أن يظل المجلس الانتقالي الجنوبي القوة المهيمنة في الجنوب في المستقبل المنظور .


الولايات المتحدة ، التي تدعم رسميًا التحالف الذي تقوده السعودية بالدعم العسكري والاستخباراتي ، لديها مصالح قليلة في اليمن بخلاف وقف إراقة الدماء وتحقيق الاستقرار في البلاد ، وبالنظر إلى مصالح واشنطن وطبيعة الصراع المستعصية ، فإن التغيير في الخطاب مطلوب لحل الحرب في اليمن ، ومن الضروري تقسيم البلاد بين الشمال والجنوب .


ومن المثير للاهتمام أن خط الترسيم الحالي بين الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي يتوافق تقريبًا مع الحدود الدولية السابقة بين شمال وجنوب اليمن . نظرًا لأن نظام الحوثيين يسيطر على معظم شمال اليمن السابق ويهيمن المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحل الجنوبي ، فإن تثبيت الموالين الخاسرين " الشرعية " لا معنى له . فقدت الحكومة الموالية السيطرة على المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان والأكثر ثراءً في البلاد. لا تزال قائمة " الشرعية " بفضل الدعم السعودي فقط وليس لها طريق للنصر .


علاوة على ذلك ، تشتهر السلطات المعترف بها دوليًا بالفساد ولا تُظهر سوى القليل من الاهتمام برفاهية الشعب اليمني . الحوثيون والمجلس الانتقالي الجنوبي ليسوا أفضل حالًا ، لكنهم هم من يتمتعون بالسيطرة الفعالة على قلب اليمن - مستقبل البلاد الآن في أيديهم . إن إحياء الحدود اليمنية الشمالية الجنوبية القديمة مع حكومة الحوثيين في الشمال وحكومة المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب هو أفضل رهان لواشنطن لإنهاء الحرب إلى الأبد .


ليس للصين وروسيا والقوى الكبرى الأخرى مصلحة تذكر في نتيجة الحرب الأهلية اليمنية ومن غير المرجح أن تعارض خطة السلام الأمريكية .


تعهد الرئيس جو بايدن بإنهاء حرب اليمن . تبدو خطة التقسيم التي تعترف بالحقائق على الأرض على أنها آخر مسار قابل للتطبيق نحو تسوية دائمة . لن تخسر الإدارة شيئًا من المحاولة ، وسيتم الترحيب بالتقسيم الناجح باعتباره انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية الأمريكية. هل بايدن ينتهز الفرصة ؟


ديلان موتين هو زميل سياسة مارسيلوس في جمعية جون كوينسي آدامز وزميل باحث زائر سابق في معهد دراسات الشرق الأقصى . تتمحور خبرته البحثية حول نظرية العلاقات الدولية ، وتتمثل اهتماماته الرئيسية في نظرية توازن القوى ، ومنافسة القوى

[علي المفلحي]

"
الرئيسية
مقالات
النسخة الكاملة


القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
2024-05-01 23:33:29الامناء نت / خاص:
تمكنت الحملة الأمنية المشتركة، المكونة من وحدات الحزام الأمني وألوية العمالقة الجنوبية، من تحقيق تقدم كبير في عمليتها بمديرية الحد بيافع، محافظة لحج، حيث سيطرت على منطقة وادي دان، وألقت القبض على 21 من المطلوبين أمنيًا، بعد مواجهات مسلحة معهم.





ووفقًا للمصادر الأمنية، تقدمت قوات الحملة بهدف إزالة متارس وخنادق أنشأها المسلحون في وادي دان، حيث واجهت مقاومة من قبل المسلحين الذين تحصنوا في المنازل، وقاموا بإطلاق النار وقذائف الآر بي جي على قوات الحملة.





وبفضل خططهم المحكمة، تمكن أفراد الحملة من الالتفاف على المسلحين، والقبض على 21 منهم، وضبط أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزتهم.





وأشارت المصادر إلى أن بعض المسلحين فروا من المنطقة، تاركين وراءهم أسلحتهم، بينما تحصن آخرون بمنازل يتواجد فيها نساء وأطفال.





وتُواصل قوات الحملة حاليًا محاصرة أماكن تواجد المسلحين المتحصنين، وتعمل على إقناعهم بتسليم أنفسهم دون مقاومة.








أكدت المصادر الأمنية سقوط قتيل وجريح من المسلحين خلال المواجهات، كما أصيب جنديان من أفراد الحملة، أحدهما من الحزام الأمني والآخر من ألوية العمالقة، ونُقل جميع المصابين لتلقي العلاج.








تأتي هذه العملية الأمنية ضمن جهود الحملة الأمنية المشتركة الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مديرية الحد بيافع، وملاحقة المطلوبين أمنيًا، وضبط الأسلحة غير القانونية، وخلق بيئة آمنة