د/العاقل لمحكمة الاحتلال..المعلومات صحيحه..

[احمد الخليفي]

محكمة الاحتلال بصنعاء تحاكم العاقل اليوم السبت، والدكتور يؤكد أن
المعلومات حول فضائح نهب النفط الجنوبي صحيحة ومصادرها رسمية


خليج عدن - خاص -

أبلغت مصادر خاصة في صنعاء شبكة خليج عدن الإخبارية أن سلطات الاحتلال بصنعاء استأنفت اليوم السبت محاكمة الدكتور والباحث الجنوبي المعتقل ( حسين مثنى العاقل ) بعد تأجيل محاكمته لعدد من المرات في محكمة " أمن الدولة " الجزائية المتخصصة بعاصمة الاحتلال صنعاء.

وحسب المصادر فقد رفض العاقل شرعية المحاكمة والمحكمة ، في ضل عدم حضور محاموه الموكلون الذين لم يبلغون بموعد المحاكمة من قبل ، معتبرا أن كل التهم التي نسبت له حول الأرقام والحقائق والمعلومات التي أوردها في كتاباته وأبحاثه عن فضائح نهب النفط الجنوبي التي نشرت في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية بأنها معلومات تستند إلى مصادر حقيقية من بينها مصادر رسمية حكومية ، وهي "التهم" التي وجهتها له نيابة الاحتلال بعد اعتقاله في مايو الماضي 2009م.

وأفادت المصادر أن جلسة المحاكمة انتهت بقرار تأجيلها والنظر في حيثياتها إلى الـ 30 من أكتوبر الحالي.

وفي وقت سابق رفضت نيابة الاحتلال اليمني بصنعاء أوامر نائب رئيس الاحتلال عبدربه منصور هادي والنائب العام عبد الله العلفي قضت بالإفراج عن الدكتور والباحث الجنوبي المعتقل حسين مثنى العاقل.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال قد اختطفت الدكتور حسين مثنى العاقل يوم الثامن من يونيو 2009م من مقر عمله بكلية التربية بصبر وزجت به في سجن الأمن السياسي بحجو احتيازه على نسخ لمجلة الجنوب الحر الصادرة من عدن ، ومن ثم قامت بترحيله مكبلا بالقيود والسلاسل إلى عاصمة الاحتلال صنعاء على متن طقم عسكري شمالي.

وكانت قد قدمت سلطات الاحتلال اليمني بصنعاء ملف متكامل عن كل تضمنته كتابات الباحث الاقتصادي المعتقل الدكتور حسين مثنى العاقل ، وأفاد العاقل بوقت سابق أن كل الكتابات التي نشرها بمواقع إخبارية جنوبية منها شبكة "الطيف" ومجلة "الجنوب الحر" وصحيفة "الوطني" قدمت بملف متكامل لإثبات إدانته أمام محكمة صنعاء الجزائية المتخصصة.


وأعلن العاقل في وقت سابق الاضراب عن الطعام فور سماعه بخبر إغلاق ملفه من قبل نيابة الاحتلال وتحويل ملفه للمحكمة العسكرية ( الجزائية المتخصصة ) ، ونية رفع وزارة النفط دعوى ضده لكتاباته الناقدة والفاضحة لممارسات فاضحة لنهب ثروة الجنوب من قبل سلطة نظام صنعاء ومتنفذيه ، وعبثهم بالنفط الجنوبي وسرقة عائداته وكشف الأرقام الفلكية التي يتعمد إخفائها عن الشعب من نسب الانتاج.

ونتيج لاستمرار اعتقال الدكتور العاقل تعرضت والدته لجلطة دماغية ، بعد أن مرت بظروف صحية ونفسية متدهورة قبل إصابتها بالجلطة منذ اعتقال سلطات الاحتلال الشمالي لابنها الدكتور المناضل حسين مثنى العاقل في 8 يونيو 2009م من مدينة صبر بلحج والذي لا يزال يقبع حتى اللحظة في سجن الأمن المركزي بعاصمة الاحتلال صنعاء.

على صعيد متصل أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن مجموعة من معتقلي الشعيب المتواجدين في سجون الأمن المركزي بالضالع ، تم اعتقالهم يوم الـ 30 من سبتمبر الفائت بعد مشاركتهم في مسيرة الغضب التي دعا له مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب.


تنشر شبكة خليج عدن أسمائهم بوقت لاحق.