الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-28, 05:00 PM   #1
نصر شاذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-04
المشاركات: 302
افتراضي بقلم / صلاح شاذلي

يا قافلة كل النوايا سافلة
والعين من غدر الثعالب غافلة
اما الذئاب مثل الذباب
لكن عروسي (عدن) مسكين جاهلة
وين العرق صبوة في كأس العرق
وين الرفيق كبوة في حضن الفريق

الحراك السلمي في الجنوب تلك الثورة الشعبية السلمية التلقائية الذي جاءت كنتيجة لسنوات القهر وأناشيد الوحدة
المغدورة وظلم القريب ----- (وظلم ذوي القربى أشذ وطئة من الحسام المهند), ثورة الجماهير في الجنوب هي عصارة الظلم والذل والقهر والألم الممزوج بطعم العرق ولون الدم المراق على الطرقات وفي الأزقة ورائحة الزنازين المكدسة بأجيال الاستقلال والوحدة , هي ثورة بطعم البارود الحارق للاعصاب و بصوت النواح ولحن الندب وانكسارات الأيتام وانتظار الأمهات لأبنائهم الذين لا يعودون , ثورة يكسوها حزن الأرامل ودعاء الثكالى ويقين الأجيال بالفجر القادم على مشارف الليل الراحل في عيون الوطن والحلم الذي سرقوه .
هذه الثورة الذي انطلقت من قفار الجوع والفقر والإقصاء والتهميش والغدر وقدم أبناء الجنوب أروع الملاحم البطولية وقدم خيرة الشباب أرواحهم وزج بالمئات في المعتقلات ولا يزال أبنائنا وإخواننا لا يبخلون بتقديم التضحيات لأنهم رأوا خلاصهم من الوضع القائم وتحقيق حلمهم بعد ان أصبح المكان زيفا يسمى وطن وبعد ان أصبح الوطن فيد و قيد يتحكم بمصير أبنائه أولئك الذين يزيفون التاريخ ويلغون الوطن ويقتلون أحلامنا بالجملة والتقسيط وبفضلهم أصبح الوطن وطن من زجاج لا يحتمل رمية حجر وسينهار.
انها اللعبة ذاتها تتكرر وكأن الجنوب وأبنائه على موعد دائم مع من يسرق أحلامهم ويقهرهم ويحول حياتهم جحيم ليدفعوا ثمن أنهم جنوبيين فقط ولا ندري هل هي طيبة اهل الجنوب وسلامة نواياهم حولتهم الى مواطنين استثنائيين يدفعوا ثمن الانكسارات منذ الاستقلال الى يومنا هذا. وأصبح الجنوب وأهله على موعد وقدر مع من يتامر عليهم من الداخل وكأنها اللعنة الذي يصعب التخلص منها وتصاحب اي منعطف او حركة او ثورة يقرر فيها الجنوب الولوج الى التاريخ من بوابة استعادة حقوقة الكاملة , تاريخ يعيد الاعتبار للجنوب ولا مكان فيه لغير الوطن المستعاد ممن سرقوه.
اننا وفي كل مناسبة لازلنا نرى تلك الوجوه القبيحة تستغل كل المنعطفات التاريخية لتطل علينا من جديد لتركب الموجة وتظن خطا ان ذاكرة الجماهير ضعيفة لا يعتمد عليها ولكنها لا تدرك حقيقة ان الجماهير تمتلك ذاكرة لا يمكن لها الا تنتصر في النهاية. لاشك ان الحراك في الداخل قد حقق الكثير من الانتصارات للجنوبيين وإعادة القضية لتحتل مواقع الصدارة في الإعلام والحياة السياسية ولتصبح احد اهم المشكلات السياسية الذي يعترف الجميع بوجودها وضرورة إيجاد حل لها حتى السلطة الذي لا تعترف بغير الوحدة الذي إرادتها لا الذي إرادتها الجماهير ,أصبحت هذه السلطة والدول الإقليمية تقر بضرورة إيجاد حل للجنوب من وجهة نظرهم والجنوبيين يروا فك ارتباط.
ان المكاسب الذي حققها الحراك لأبناء الجنوب كثيرة بعد ان استعاد الجنوبيين هيبتهم بهذا الحراك حتى الجنوبيين الذي هم في السلطة أصبح الحراك يعزز وضعهم ويجعلهم أكثر قوة بل انهم استعادوا الكثير من صلاحيتهم الذي سحبت منهم بسبب جنوبيتهم وهذة الفئة من الجنوبيين ليست من اقصدهم في مقالي فنحن نعرف انهم في السلطة بل اننا ندرك ان بعضهم أصبح ملكي اكثر الملك ويقف موقف الند الصلب من قضية اهله ولكن هذا النوع لا يضير الحراك كثيرا لاننا نعرف انة ضدنا واذا كان هناك سبب واحد لان نحترمه فهو انة يعلن موقفة من القضية الجنوبية وهذا شأنه ورأيه وحتى ان كانت قناعته ضد إرادة أهله .
الحراك أيضا أعاد للجنوبيين المهضومين ممن صادرة ممتلكاتهم ووظائفهم وحقوقهم واعاد لهم حقوقهم وان كانت الغالبية العظمى لا تزال حقوقها مسلوبة الا ان الحراك له الفضل باستعادة جزء من تلك الحقوق المسلوبة ولولا الجتث والدماء الذي سالت لما فكر النظام بإعادة اي من تلك الحقوق , وهنا ظهرت فئة من الجنوبيين لها رؤيتها الخاصة تؤمن بان إصلاح الوحدة والمشاركة في السلطة والثروة هو سقف مطالبها وهذه الجماعة أعلنت موقفها ولسان حالهم يقول الإصلاح في اطار الوحدة هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة وشخصيا احترم إرادتهم ورأيهم أولا لانه معلن وثانيا لانهم لم يخدعوا الحركيين بأنهم معهم بل اننا نحترم من اعلن صراحة انه لا يمكن لة ان ينظم لاي حزب او تنظيم في الخارج واحترامنا لهم الانهم لم يخدعوا او يمكروا باخوانهم في تلك الاحزاب الجنوبية المؤمنة بفك الارتباط وحتى ان كانوا يوما جزء منها الا انهم عادوا وغيروا رأيهم فكل ما هو موضوع من قبل البشر ممكن الرجوع عنه ، وهذا الأمر مقبول به ولا يملك أحدا منا محاسبة الناس عن ارتدادهم عن افكار معينة تبنوها يوما فالشئ الوحيد الغير مقبول ولا يغتفر هو الارتداد عن الاسلام وما دون ذلك ممكن لنا القبول بة.
اما النوع الثالث فهو النوع الغريب والعجيب الذي لا تعرف لة وجة من قفة و هو اخطر الانواع , هذا النوع الذي يتلون بلون المراحل من فجر الاستقلال الى هذا اليوم , الذين يلعبون كل الادوار ومن خلف الستار يستبدلون الاقنعة الذي يضعوها من اجل ان تطول فقراتهم الهزيلة, اولئك المتمرغون في وحول العمالة والارتزاق المتعيشون من ألم الناس ودماء الشهداء انهم سماسرة الحراك وهوامير التجارة بأرواح الشهداء أولئك المدمنون للاهانة الرسمية .
لقد ملينا اولئك الأوغاد الذي لا هم لهم سوى ان يربحوا على حساب الاخرين , عندما ينظم البعض الى حزب جنوبي لا يؤمن بأقل من سقف الاستقلال ثم في نفس الوقت يحتفظ بعضوية المؤتمر الشعبي العام فماذا يكون غير منافق وضيع يستغبي الاخرين يريد وضع رجل في الحراك واخرى مع السلطة وهؤلاء المنافقين قد حذرنا الله منهم ووصف حالهم لنا بقولة تعالى في سورة النساء ,بسم الله الرحمن الرحيم:
{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُنْ مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}(141).
إنني أؤمن كل الايمان بان التخوين لغة لا يحبذ استخدمها وهي لا تخدم الا أعداء الجنوب , ولكن ان يصل الاستخفاف بمشاعرنا ودماء الشهداء التي هي أمانة في أعناقنا ان يصل الاستخفاف والأنانية بان يأتي من يريد ممارسة الفهلوة والمهنة القديمة التي أصبحت مرض نفسي مزمن متجسد ومتأصل في شخصيته المريضة وذلك بالتجسس وزرع الشقاق بين فصائل الحراك بأساليب دبلوماسية لا تخلوا من المكر ألاستخباراتي العقيم وكأنه يتعامل مع قطعان أغبياء في الصباح يجتمع بفصائل الحراك الجنوبية المرتكزة على مبدأ تقرير المصير وفي المساء يخطب باسم الوحدة .

ان مؤتمر المغتربين المزمع عقدة في صنعاء ما هو الا فرصة جديدة لأولئك الجنوبيين المتذبذبين الذين لا يزالون يلعبون بالوقت الضائع ، فهم لن ينالوا احترام السلطة او احترام الجنوبيين مهما تفننوا في إيجاد المبررات لإقناع الآخرين بضرورة المشاركة لأسباب شخصية او عامة وهنا انا اقصد من هو يدعي انة مع الحراك اما من لم يقتنع بالحراك وهو يعمل من داخل الوحدة الذي هو مؤمن بضرورة إصلاحها فاني وان اختلفت معه ببعض النقاط الا اني احترم وضوحه وشجاعته , أما من لا يرون بالمؤتمر سوى فرصة استثمارية لطالما انتظروها ليقامروا بتقاريرهم السخيفة في بورصة الصراع ما بين الحراك والسلطة.

ان تكون عضو في جماعة تنادي بفك الارتباط وتذهب للمشاركة بهذه المسرحية المسماة مؤتمر فهذا لا يعني سوى أن دورك مشبوه ويدعو للريبة في صفوف هذه الأحزاب لمصلحة السلطة ولم يقربك زلف للسلطة التي تستخدمك الا لتقاريرك الجبانة , وتناسيت ان عهد الرفاق والتقارير قد انتهى وان نشاط كل الحراك أصبح على النت لا يخفى منة خافي وبكل شفافية ووضوح وان ما نقولة في الخارج فان أخواننا في الداخل لا يخافون قولة علانية ونحن ممكن نقوله وفي الداخل أيضا ولا يوجد ضرورة للتقارير الا لو كان مقعد سيادتك غير مؤكد الحجز على قائمة التذاكر المجانية.

إنني أضع كل ما جاء في مقالي أمام أخواني في الحراك وبالذات الخارج لقد ان الأوان للخروج من المناطق الرمادية واتخاذ المواقف إزاء من يستغبي الآخرين ويسترزق من بورصة الحراك ويريد ان يرفع من أسهم عمالته للنظام من خلال تقاريره الرخيصة والدس الرخيص ، وأنا على يقين ان النظام لا يحترم هذه الأشكال وان استخدمها كمناديل الحمام. نرجو من الجميع عدم السكوت على هذه الممارسات ، وسبق ان حذرنا في مقالات سابقة ولم نجد أذانا صاغية .

*ملاحظة الأبيات التي في مقدمة المقال أحفظها بعد ان قرأتها في التسعينات في إحدى الصحف ولا اعرف قائلها ولذا وجب التنبيه .
جامعة بيريج-سويسرا
__________________
دم الجنوبي على الجنوبي حرام
نصر شاذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 01:54 AM   #2
الواثق
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-23
المشاركات: 280
افتراضي

شكرا لك اخي
__________________
الواثق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من وحي خطاب الهلوسة.. بقلم/ صلاح السلقدي ابو شهد اليافعي المنتدى السياسي 0 2011-10-18 03:47 AM
ثمة رهائن ينتظرون مساعدتنا(بقلم صلاح السقلدي ) عميد الحالمي المنتدى السياسي 0 2010-06-15 08:04 PM
هشام لا تبتئس !!!!!!! ( بقلم : صلاح شاذلي ) اسدالجنوب المنتدى السياسي 1 2010-01-17 03:41 PM
الحوار .... حتى لا نخطئ مرتين ::صلاح شاذلي @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 2 2009-10-23 11:59 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر