لماذا لايحرك الحراك ساكن ... !

[مقهى الدروازه]

الساده الاعضاء نضع بين ايديكم حدث وقع في اليومين الماضيين وسوف نستنتج الخلاصه من الحدث عبر المقارنه كما جائت عبر المواقع والهدف من تلك المقارنه هو الكيفيه التي بموجبها يتم التعامل مع ماتقترفه قوات الاحتلال وردة الفعل التي يقوم بها ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه وابناء جمهورية اليمن الديمقراطيه ...

الحدث الاول ( الحديده ) :

عقد مساء اليوم الجمعة اجتماع داخل منزل محافظ المحفظة الحديدة أحمد سالم الجبلي يضم اعضاء مجلس النواب ومشائخ تهامة مع اعتصام مسلحين من قبائل الزرانيق في الحديدة امام منزل المحافظ امام ادارة الأمن بالمحافظة وذلك على اثر الاجتماع الذي انقعد عصر اليوم بمنزل النائب ابراهيم الفاشق وخرج الجميع بالوصول للمحافظ لاطلاعه على رفضهم للانفلات الامني والاعتداء الذي يطال ابناء محافظة الحديدة .
ويأتي هذا الاعتصام لمناصرة القبائل والمشائخ للشيخ محمدعبده فاشق جراء الاعتداء الذي تعرض له ابنه عبد الرحمن محمد عبده فاشق (17عاما )مساء امس في جولة مستشفى الحديدة من قبل افراد الامن المركزي الذي قاموا بلطم ابنه وضربه ضربا مبرحا وانزلوه من السيارة والاعتداء الجسدي علية وكذا الاعتداء على والده وكيل المحافظة الذي وصل لاحقا وبدون مرافقي وقاموا بهزه من قميصه ووضعوا السلاح على صدره ولم يعترفوا به كوكيل للمحافظة وقالوا " لا نعرف وكيل ولا غيره وعندما علم ابن عمه النائب ابراهيم فاشق حضر الى مكان الحادث " .
وكان الامن قد عزز بطقمين وما ان وصل النائب حتى بادروه باطلاق النار ومنع وكيل المحفظة المرافقين من الرد على اطلاق النار وتم التواصل بالامين العام والحاج عبد الجليل ثابت رئيس فرع المؤتمر والشيخ احمد صالح العيسي والدكتور قاسم بريه والذين تحركوا الى مكان الحادث واخذوا الوكيل والنائب وال الفاشق وأدخلوهم المستشفى الحديدة لتهدئة الأمور وكان الامن في حالة استنفار وتواجد الامن العام والأمن السياسي والاستخبارات وحاولوا التدخل بالحل ولكن دون جدوى وكان مطلب وكيل المحافظة اولا تسليم الجندي المعتدي على ابنه مع التزامه بعدم المساس به ولكن الامن المركزي ماطلوا ولم يسلموه .
ابناء الزرانيق وقبائل تهامة اعتبروا هذا الاعتداء هو الثاني يمس ابناء المحافظة الاول داخل قبة البرلمان والثاني داخل ارضهم .
وقال المعتصمون المدججون بالاسلحة أولا " سنرى ماذا سيفعل المحافظ الذي انتخبناه وبعدها سنريهم من هم الزرانيق " .


http://www.al-tagheer.com/news16843.html


الحدث الثاني ( عدن ) :


مصادر خاصة في مكيراس بأن جموع من مواطني مديرية مكيراس لا تزال تتوافد الى المدينة للتضامن مع أسرة الشهيد مصطفى مطلوب 17 عاما وأسرة الجريح وليد ماهر العلبي 16 عاما واللذان اقترفت قوات الجيش الشمالي بحقهم اليوم جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال الغاشم ، حيث عبروا عن تضامنهم المطلق واستعدادهم للوقوف الى جانب اخوانهم الذي تعرضوا لتلك الجريمة النكراء ، مؤكدين بان تلك الجريمة وغيرها لن تذهب دون رد على ما تقترفه تلك القوات من قتل متعمد ضد شباب الجنوب وبدم بارد ، وذلك بعد ان أمهلت الجموع المتوافدة الى مكيراس السلطة لتسليم الجناة والمتسببين في قتل الشابين العزل .

http://www.adenpress.com/modules.php...ticle&sid=4670



المقارنه والمفارقه من خلال الحدثين في الشمال والجنوب :

في شمال اعتداء لفتى يبلغ من العمر 17 عاما
في الجنوب قتل لفتى يبلغ من العمر 17 عاما
في الشمال اعضاء مجلس النواب والمحافظ والمشايخ ومسلحين من قبيلة المعتدي عليه اجتمعوا لمناقشة الحدث في منزل المحافظ ...
في الجنوب جموع تتوافد الى المدينه للتضامن مع اسرة الشهيد
في الشمال قبيله مدججه بالسلاح تهدد ماذا سيفعل المحافظ الذي انتخبناه وسوف يرون من هم الزرانيق ...
في الجنوب امهال السلطه لتسليم الجناه في قتل الشابين

الخلاصه :

هناك قتل في الجنوب وهناك اعتداء في الشمال وكلاهما بنفس مجريات الحدث واختلاف ردة الفعل تظهر لنا الطرق التي يتم التعامل بها مع السلطه في البلدين في الشمال يجتمعون مع المحافظ وهم مسلحون بينما نحن نتظاهر بطريقه سلميه لنظهر للعالم رقي تعاملنا الحضاري ونحن نقتل ..
لقد سئم السواد الاعظم من ابناء الجنوب مصطلحات نستنكر ونشجب وندين واصدار بيانات التعزيه ...
هناك يجتمع المحافظ معهم لانه يعلم ردة الفعل والتنفيذ ...
لقد شهد العالم مقتل الشهيده سميه ولم يحرك ساكن وشهد سحل الشهيد الحدي ولم يحرك ساكن وكل ذلك اتى لانهم يعلمون اننا نحن الجنوبيون في الاصل لم نحرك ساكن ....

والله من وراء القصد ...