عبدالرحمن الراشد خارج قناة العربية ... جزاء وفاقا

[سلام ثورى]

عرف عبدالرحمن الراشد بالكتابة وفق هوى السياسة الامريكية وبعض الانظمة العربية ، لقد وظف نفسه وقلمه لخدمة انظمة بعينها والدفاع المستميت عن سياساتها ولكن السياسة تتغير ولذلك لابد ان يستبدل لانه جعل من نفسة اداة طيعة فى لعبة السياسة القذرة . ولو احترم نفسه واحترم قناعاته لن يكون مجرد اداة رخيصة يجب الاستغناء عنها او اهمالها او استخدامها بشكل مغاير عم كانت تستخدم من اجله .. عندما تهاجم نظاما معينا للانتصار لنظام اخر كيف تستطيع ان تبرر موقفك اذا تصالح النظامان وخصوصا اذا استخدمت من النظام الذى تدافع عنه وحاول استخدامك لمدح خصمه الذى كنت تذمه وتتهمه ؟ اعتقد ان هذا ما حصل مع الراشد واغلب الضن انه اقيل ولم يستفيل كما شككت الوطن السورية ، لماذا مدير قناة يستقيل من منصبه بسبب ان صحيفة رفضت نشر مقالاته ؟ لا يوجد ارتباط بين الامرين .. الاحتمال الثانى ربما يكون انه طلب منه لعب دور يناقض دوره السابق وحفاظا على ما تبقى من كرامته من ان يبدوا متناقضا ربما قدم استقالته ...

اليكم الخبر من صحيفة الراى

صحيفة الراى الكويتية 16-9-2010

تقدم المدير العام لقناة «العربية» عبدالرحمن الراشد، الذي يعد من ابرز الاعلاميين الليبراليين العرب باستقالته من منصبه، فيما كشفت مصادر لـ «الراي»، ان الشيخ وليد الابراهيم، رئيس مجموعة تلفزيون الشرق الاوسط «ام بي سي» السعودية التي تتبعها «العربية» ومقرها دبي، يحاول ثني الراشد عن استقالته.
وذكر مصدر من هيئة التحرير في القناة لـ «فرانس برس»، ان الراشد، وهو سعودي الجنسية، «اعلن خلال اجتماع تحريري مع المحررين الثلاثاء انه تقدم باستقالته الى الشيخ وليد الابراهيم».
وعلمت «الراي»، ان الراشد قدم استقالته، كرد على منعه من كتابة مقــــــاله في جريدة «الشرق الاوسط»، والتي كان رئيس تحريرها في السابق، حيث لم يتم نشـــــر اي مقــال له في الصحــــيفـــة في الايام الاخيرة.
واضافت مصادر «الراي»، ان وراء منع الراشد من كتابة مقاله في «الشرق الاوسط»، «مجاميع اسلامية» حملته ما مسؤولية عرض في حلقة برنامج «الغرب والاسلام» يوم الخميس 23 رمضان الساعة العاشرة والنصف بتوقيت مكة، فاحتجت لدى المراجع التي اضطرت الى تقـــــديم تنازل للاسلامييــــــن واوعزت الى ادارة ««الشرق الاوسط» بتوقـــيـــفه عن الكتابة، الامر الذي اعتـــبره الراشــــد بمثابة اهانة لــــه خصوصاً بالنســـبة الى الطريـــــقة التــــي تـــــبلغ بها توقيفه الى الكتابة ما دفعه عن تقـــديم اســــتقالته من قناة «العربية».
كما علمت «الراي»، ان عـــددا من الاعلاميين السعوديين والخليجيين العاملين في القناة الذين يقدمون برامج ناجحة، يفكرون في تقديم استقالتهم تضامنا مع الراشد الا ان ادارة «العربية» برئاســـــة وليد الابراهـــيم تحاول ايضا حـــــل الامــــور معـــهـــم بالحــــسنى.

«الوطن» السورية تلمح إلى «إقالة» الراشد
«الناطق باسم اليمين المسيحي الأميركي»

دمشق - «الراي»

شككت «الوطن» السورية بخبر استقالة المدير العام لقناة «العربية» عبد الرحمن الراشد، ملمحة الى أنه أقيل ولم يستقل، حسب عنوان مادة نشرتها الصحيفة على صفحتها الأولى. وكتبت ان «ترحيل الراشد عن العربية بعد توقيفه في الشرق الأوسط، يطرح سؤالاً عن وجود أقلام لا تعيش إلا في ظروف غير طبيعية، وأن غيابها يحضر في غياب أسباب تكونها، فهل تغيرت الظروف وغابت الأسباب»؟ وتابعت ان «استقالة الراشد المتوقعة تأتي بعد انتشار خبر منعه من الكتابة في الشرق الأوسط التي كانت منبره اليومي ضد حركات المقاومة ولاسيما حزب الله وحماس، ومحطة تعبيره عن انتمائه القومي وسخطه على سورية وتيار الممانعة في الشرق الأوسط في وجه ما سمي تيار الاعتدال في أواسط هذا العقد».
واضافت: «كوّن الراشد سمعة لا تغفل في عدائيته للنشاط القومي العربي، ومقاومة إسرائيل، حتى سمي ناطقا باسم اليمين المسيحي الأميركي. وحمل معه في هذا الاتجاه عام 2003 طاقم قناة العربية، حيث كان الهدف نزع قسم من الجمهور العربي من منافستها القطرية الجزيرة، والترويج لـ «شرق أوسط جديد»، يبدأ من عراق فيديرالي، مروراً بـ«لبنان التسوية والحياد» انتقالا إلى كسر شوكة الممانعة عبر محاربة سورية وإيران، وكان معروفاً بعدائيته لسورية وللسوريين في كل ما يكتبه».



الراى الكويتية

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=16092010