بدر صالح السنيدي

[مطيع اليافعي]

العميد بدر السنيدي من مواليد 1946، جبل السنيدي، موفجة كلد مديرية يافع سرار، وأب لخمسة من الأبناء وخمس من البنات.

التحق في صفوف الجندية عام 1963 في حضرموت، وتحديدا في الجيش النظامي للسلطنة القعيطية، وبعد الاستقلال كان ضمن عناصر الجبهة القومية في القوات المسلحة، ثم انضم إلى صفوف الكلية العسكرية 1972 في إطار الدفعة الثانية وتخرج برتبة ملازم ثان ليباشر مهامه كقائد لسرية الدبابات ثم قائد لكتيبة الدبابات.

سافر إلى الاتحاد السوفيتي عام 80م ليلتحق بأكاديمية الدبابات (موسكو)، حيث تخرج بعد أربع سنوات ليعين أركان لواء دبابات ثم قائد لواء دبابات. ويعد بدر السنيدي أحد أبرز قيادات القوات المسلحة وتحديدا في سلاح الدروع الذي استمر فيه قائدا للواء الخامس مدرع حتى عام 94م. المواقف الصعبة والتجربة القيادية جعلت من بدر السنيدي أحد أبرز القيادات العسكرية التي يشار إليها بالبنان إلى أن أحيل إلى التقاعد عام 2005 برتبة عميد ركن.
انتقل إلى جوار ربه في الرياض بالمملكة العربية السعودية بعد صراع مرير مع المرض، حيث غادر البلاد إلى جمهورية مصر العربية مارس 2008، ثم إلى المملكة العربية السعودية (الرياض)، حيث خضع للعلاج في المستشفى السعودي الألماني منذ منتصف أغسطس 2008م

[ذي ناخب]

***************************************

الفقيد العميد ركن/ بدر السنيدي يعتبر من طلائع مناضلي الثورة اليمنية وأحد أبرز القيادات العسكرية وقد تولى عدداً من المناصب العامة في المؤسسة العسكرية منها أركان حرب اللواء الثالث مدرع لسنوات طويلة ثم أركان حرب لسلاح المدرعات الذي كان يعتبر من أكبر وأهم الوحدات العسكرية في جنوب الوطن سابقاً وفي مطلع التسعينيات، وبعد تحقيق الوحدة اليمنية عين قائداً للواء الخامس مدرع حتى أبريل 94م.

وعرف الراحل السنيدي بالمواقف الشجاعة التي اجترحها في مواقع الشرف والرجولة، وقد أصيب في أحداث 13 يناير المأساوية وأتلفت إحدى كليتيه، ويعتبره الكثيرون صانع النصر في حرب يناير 86م، فيما اجترح مآثر بطولية عديدة وتفرد بالصلابة والجسارة والشجاعة النادرة.

****************************************


اشكـرك اخـي العزيز مطيع على التعريف بالهامة الجنوبية

المـرحـوم الـعـمـيد ركـن / بـــدر صـالــح الســنـيـدي

الله يــرحــمـه ويــســكــنــة فـــســيــح جــنــاتــه

وبـوفـاتـه ورحيـلـة خـسـر وطــنــا الجـنـوبـي

واحداً من خيرة رجالاته الأوفياء والأبطال

الـذيــن تـقـدمـو صـفـوف النضـال

فـي صميم المعـركـة الـوطنـية

لشعبنا الـجـنوبـي الأبي..

اخوك/ ذي نــاخــب

[الدعاسي]

رحم الله القائد بدر السنيدي

وشكرآ للاخ مطيع اليافعي
على شرح تاريخ القائد بدر السنيدي
اخي مطيع ارجو اعاده مراجعه مواقف وتاريخ القائد
انا اعرفها اكثر بكثير من الذي تفضلة به
اتمنا ان تعطون المرحوم حقه في تاريخه النظالي
ومواقفه المشرفه التي شارك فيها في كل المعارك
ومنها حرب 94
تحياتي لك اخي
وتحياتي لاسره الفقيد بدر السنيدي
اخيك ياسر الدعاسي

[ابوعبدالرحمن اليافعي]

بدرالسنيدي اسم سجل في صفحات التاريخ يناير 86 اثبت لناذالك بان الطل الفقيد بدرالسنيدي كان نقطة تحول في تلك المعركه التي استطاع الفقيد البطل ان يغير مسارها من هزيمه الى نصر وفي 94م تقدم القوات الى ابين وكانت ان تغتاله ايادي الغدر فبضل الله ثم عقل القائدالعسكري بدرالسنيدي وبفكره العسكري استطاع ان يتخلص من الاسر من وسط اطقم قوات لواء العمالقه في ابين واذاجاءنانحكي عنه فهوسيره عطره في صفحات النظال الجنوبي وعندموته كنت حاضرفي الرياض فقدصلا عليه عشرات الاف من المصلين اجتموعومن حدب وصوب لصلاتي على الفقيد البطل بدرصالح السنيدي

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالرحمن اليافعي

بدرالسنيدي اسم سجل في صفحات التاريخ يناير 86 اثبت لناذالك بان الطل الفقيد بدرالسنيدي كان نقطة تحول في تلك المعركه التي استطاع الفقيد البطل ان يغير مسارها من هزيمه الى نصر وفي 94م تقدم القوات الى ابين وكانت ان تغتاله ايادي الغدر فبضل الله ثم عقل القائدالعسكري بدرالسنيدي وبفكره العسكري استطاع ان يتخلص من الاسر من وسط اطقم قوات لواء العمالقه في ابين واذاجاءنانحكي عنه فهوسيره عطره في صفحات النظال الجنوبي وعندموته كنت حاضرفي الرياض فقدصلا عليه عشرات الاف من المصلين اجتموعومن حدب وصوب لصلاتي على الفقيد البطل بدرصالح السنيدي

شكرا لكم وعلى اضفاكم الموضوع انا لم اتشرف بمعرفه القايد بدر السنيدي بل شاهدته مره واحده بالكليه العسكريه اثنا احداث ياناير وبالذات يوم الاحداث اوعدكم اني سوف اكتب لكم عن ذالك اليوم الي ابغا اقوله لكم اني من منطقه الشعيب وزاملت الاخ عبد الناصر السنيدي اتنا الكليه العسكريه عام 86وهو ابن اخ بدر السنيدي الي اشتي اقوله ان هذه الاسره من سليله تتميز بالكرم والاخلاق العاليه جداوالذكا العالي والروح القياديه الفطريه والاقدام زد على دالك البلاغه والقدره على التحدث فالذين سمعو ولم يعرفو عن عابله السنيدي عليهم ان يصدقو ان هذا القايد فذ (للموضوع بقيه)

[نزار السنيدي]

سوف احكي لكم قريبا حكايه ياناير ثم دوفس وغيرها من الي اعرفه عن القايد بدر السنيدي وهذه الاسره العريقه في يافع والجنوب

[نزار السنيدي]

[overline][/overline][/b[B]]الساعه [overline]السابعه صباحا طابور صباحي معتاد الكليه العسكريه الدفعه الثالثه عشر والدفعه الرابعه عشر حينها كان قايد الكليه العسكريه بالانابه الرايد محمد صالح القشبري من ابين قايد الكليه في رحله علاجيه كان احد اسمه عليوه من شبوه مقدم كنت حينها محدثكم طالبا بلكليه العسكريه الدفعه الثاثه عشر وقد زاملني حينها كما اشرت سابقا الاخ العزيز والصديق الصدوق عبد الناصر السنيدي وكان قايد فخري للفصيله الهندسه الميدانيه وسكرتير تاني للمنظمه القاعده الحزبيه صداقته جعلتني مقرب بعشق لاخبار بدر السنيدي ؛ بالعوده الى صبيحه الثالث عشر من ياناير الجو مشمس شتوي درجه الحراره معتدله مر الطابور عادي الغير العادي حينها كان المحاضره يصوت مغتضب للاخ القشبري اركان حرب الكليه العسكريه قال مايلي : تلقى كافه التدريبات الميدانيه ويبق الجميع في الصفوف الدراسيه (السبب محاضره من وزارت الدفاع ) بعنوان التدابير الامنيه للاخلا في حال قصف اسرائيل لمنشات محافظه عدن وسوف تشارك في المحاضره كافه حاميه صلاح الدين جميعها : بالمناسبه ماهي حاميه صلاح الدين لقارى الكريم حاميه صلاح الدين تتكون من التالي : الكليه العسكريه بدفعتيها سريه التامين سلاح الدروع (اي الوحدات المرابطه في الايطار الجقرافي لحاميه صلاح الدين) للعلم قايد الحاميه كان النقيب البركاني وهو مدير فرع التدريب للحركه النظاميه بالكليه العسكريه (انتهت الحلقه [/overline]الاولى )

[نزار السنيدي]

[b

]بعد الطابور الصباحي بانتها الحصه الثانيه قريب التاسعه صباحا ؛ تجمعت القوه بطوابير منتظمه نحو الميدان []الاسود، بالمناسبه الميدان الاسود (بالمناسبه الميدان الاسود هو الساحه المسفلته 4 كيلومتر مربع التي تجرا عليها التدريبات العسكريه الحركه النضاميه وكذاللك العروض العسكريه اليوميه والمناسبات الوطنيه ؛ شيا فشيا امتلى الميدان بالقوات التى لا ابالغ ان كان عددهم حوالي 8000 مقاتل جندي وضابط كل شي كان اعتيادي الامور لا تخلو من الجديه والمتعه حيث كان قادت الفصايل يعطون افراد الكليه اثنا السير اوامرهم بالضرب بالرجل بصوت واحد اكمالا للمتعه " المنظر كان جمبلا شكل القوات في الميدان وهي بذاللك الانضباط العالي والانيق الذي قلما ترا مثله الان ؛ لا شي بشير الريبه تاخر الظابط المسول عن المحاضره قليلا ؛ وصل اركان الكليه العسكريه قبلا منه كنا نشاهد كل شي اونا بالجلوس على الارض كانت الشمس فدقد انحرفت قليلا نحز الافق اقتربت من كبد السما وزادت لفحتها الحاره الساعه اغتربت من التاسعه والنص ياتي الضيف المكلف بالغا المحاضره وكان مسول الدفاع المدني بالوزاره واقصد هنا وزارت الدفاع برتبه رايد ؛ كما اسلفت الذكر في الحلقه الاولى كان عنوان المحاضره ( كيفيه الاخلا الطبي والبشري اذا ماضربت اسرائيل عدن لرفضها واقامت معسكر للفلسطينين في دار سعد ) ابتدت المحاضره التي كانت ممله ويظهر ارتجاليتها مع الاحترام والتقدير لصاحبها 0 الذي ذبح في طريق العوده في منطقهالبريقه صفي ببطاقته الشخصيه)في السما العلي تجوب طائرات كانت على ارتفاع عالي جدا تجوب معها نظراتنا وخيالاتنا وتصور القصف الاسرايلي خصوصا بعد قصف تونس في تلك الفتره وايران اعطا للموضوع شي من المصداقيه " لم نتوقع ان هناك شي طي الكتمان وان هناك من يتربص بنا كانت النظرات بريئه ولا يوجد فيها العطش لدما الذي رايناه فيما بعد اقتربت الساعه من العاشره والنصف تماما بينما اعيننا تحولت هناك خلف المنصه حيث ان سيارت جيب حبه وربع قد فلفزملت بقوه تنذر بان هناك شيا ما وهنا ياتي الدور للمناظل العميد بدر السنيدي موضوع حديثنا واعتذر للاطاله(ولكني احببت اضع القارئ الكريم من هذا الجيل امام تصور كامل للموقف كله )

[/font][/CENTER][/SIZE][/B]

[ياسر السرحي]

الله يرحمك يا فقدينا الغالي



نفتخر به والله واسمه لامع في كل الجنوب

[نزار السنيدي]

توقفت سيارت الجيب مع صوت عالي للفرمره مما شد انتباه الجميع خلف المنصه الذي تكسوها الوان علم جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه " ترجل من السياره ضابط طويل القامه برتبه نقيب " كنت بجانب صديقي عبد الناصر السنيدي الذي ابتسم ابتسامه عريضه وهمس بصوت خافت هذا عمي بدر السنيدي رقم قرب الكليه العسكريه من موقع الوا الثالث مدرع لم اسمع عن بدر السنيدي كاركان حرب اللوا الثالث مدرع فقط ما سمعته عنه كشخص يقرب لصديقي انف الذكر " لما للانضباط العسكري من اهميه في ذالك الوقت فقد نزل من السياره الى المنصه موديا لتحيه العسكريه لمن في المنصه لن رتبهم كانت الاعلى " اقترب منه القشبري الى باب المنصه وهمس في اذنه ( عرفنا لاحقا بانه استاذنه باخذ افراد الدبابات من الميدان ) سمعنا صوت غاضب للقشبري لا لايمكن : لم يكن امام القايد الصغير سوا قرارا حاسما عقوبته محاكمه امام القضاا لعسكري بكسر اوامر عسكريه لكنه الموقف نعم الموقف ابا الا يتخذ قرارا حاسما فيه تقرير مصير الاف الناس وتغير مسار موامره بالفشل انه حس القايد والهام الله عز وجل ( الحظه التي غيلرت مسار الحرب بكاملها ) رفض القشبري بقوه تسليمه القوات لقد كان القشبري هذا يعد العده للمذبحه المفترضه سامحه الله " ابتسم بدر السنيدي ابتسامت الواثق وقال الموقف يستدعي الامر كرر رفضه وقال بصوت عالي ايضا( ليس لديا تعليمات بذلك) كان الامر خطير جدا فيه نوع من التحدي او ما يشبه الطرد للقايد بدر السنيدي بل نظره من الازدرا والاحتقار لبدر السنيدي زئر مثل الاسد القظنفر اقترب بخطوات واثقه وشجاعه ويده على مسدسه وبالا خرا اخذ المبيكرفون من المحاضر الذي وقف مذهولا كما قد قد رمي على وجهه الرماد قال مايلي ( الاخوه افراد وظباط سلاح الدروع ارجو التقدم خلف المنصه " تقدم الافراد والضباط الذين كانو يرتدون لباس الصيانه ادو التحيه لقايدهم دقيقتان عادو الى الافراد تحركت القوات بانسيابيه وانضباط عالي جدا نحو الدروع وسوف احكي لكم لاحقا ماذا جر وكيف مر ذاللك اليوم كانه الفيوم وكيف لمع نجم بدر السنيدي وكيف قاد الموقف بحكمه وكيف منع الاعدامات في سلاح الدروع وكيف قدر به لاحقا