من الذاكره ( تشكيل لجنه امنيه لانقاذ سمعة الجنوب )

[اكاديمي]

تحديدا في العام 1981م
تقدم احد ابناء الجنوب والذي يحمل جواز سفر صادر من صنعاء باوراق طلب وظيفه في احد الشركات السعوديه التي تعمل في قطاع المقاولات . ولان سمعة ابناء اليمن الجنوبي حينها . قبل الوحده القسريه ( كانت في العلالي ) عين الشاب في قسم التحصيل النقدي . .كلف بعد بضعة اشهر بتحصيل مبلغ مالي يقدر ب 180الف ر ريال سعودي من احد البنوك التجاريه بمنطقة ( ظهران الجنوب السعوديه ) . وحصل بان اشار اليه ابليس بحمل المبلغ المالي ليس الى مقر الشركه بل الى اليمن . عندها اجتاز الحدود بطريق التسلل ومكث في صنعاء قرابة الاسبوعين . يتصرف من ذلك الكنز الثمين ( المال الحرام )

المدير المالي وهو فلسطيني الجنسيه اشار الى صاحب الشركه بان يذهب ليس الى سفارة الجمهوريه العربيه اليمنيه التي يحمل صاحبنا جواز سفرها فهي سفاره سيئة الصيت محاطه بالمرتشين والفاسدين بل الى سفارة اليمن الجنوبي . . وحصل ان حمل مندوب الشركه الى السفاره محافظة الشخص ومديريته وقريته .. وقدم البلاغ ..
سرعان ما ابلغت السفاره الجهات الامنيه في الجنوب بالحادثه وشكلت لجنه للمراقبه .. ظن الشاب ان المساله طويت وعاد الى الجنوب . وعند وصوله الى منزله فوجى صبيحة اليوم التالي بسيارة الشرطه بانتظاره . واقتيد وسحب منه المبلغ المتبقي .. وسجن حتى اكمل بقية المبلغ المتبقي .. اكمل فترة 6 اشهر سجن . وتم اطلاق سراحه .. واعيد المبلغ الى صاحبه .. واشيع حينها ان دولة اليمن الجنوبيه .. دولة نظام وقانون وحق .. اما الرجل فيكفيه بعد اطلاق سراحه نظرات الناس حينها الى اللصوص .. وليس نظرات جيل ثقافة عفاش .. اذ يعتبر المجرم والناهب واللص بطلا ..

نعيدها لذاكرة الاجيال الجديده .. بان محافظات الجنوب كانت تشهد دوله مدنيه .. وليس عصابات اجرام .

[ابو قرنين]

السلام عليكم .
الى جانب ما تفضل به الاخ العزيز / اكاديمي . اسوق قصه حصلت في الثمانينات من القرن الماضي .
اثنان من شباب الجنوب العربي . كانوا يعملون في محطة بيع بترول في المنطقه الشرقيه الدمام . بالسعوديه . وكانت صلاتهم بالمالك للمحطه
متينه ويحضوا باحترام وثقه . وقد اعطاهم كل الصلاحيات في المحطه وكل اعماله وفوضهم وهو مطمئن اليهم تماما .
وبقيوا على هذا الحال . حتى وسوس لهم الشيطان . وفي ليله من الليالي . جمعوا ما لديهم في الخزينه من مال . وكانت عندهم سيارات لصاحب
المحطه شاصات جديده .فأخذو واحده منهن او اثنتين لا ادري بالضبط . وسافروا بالسياره والفلوس الى الجنوب وكان هذا في ايام حكم علي ناصر
جاء صاحب المحطه ولم يجد الجماعه بعد ايام من الحادثه . سأل بعض العاملين قالوا هولاء سافروا الجنوب. قام بأحصاء خسائره .
فلم تكن الا ايام ونزل الى عدن شخصيا . وتم ابلاغ السفاره في جده . فأستقبل هناك بكل ترحاب . وقالوا له ابق هناء وخلال اسبوع وكل شي
بايجيك الى عندك . لم تمضي الا ايام والجماعه تم القبض عليهم الاثنين . وجابوهم مكبلين بالاصفاد الى عدن . فاذا هم وجها لوجه مع صاحب المحطه
قالوا هولاء من تطلبهم ؟؟ قال نعم ... حققوا معهم فأعترفوا بكل ما نسب اليهم . فحكم عليهم فورا . بدفع المبالغ الماليه . واعادت السيارات او السياره
في الحال وقد جابوها معهم . قال راعي المحطه . اما السيارات اريدها معي واما الفلوس كلما قد صرف منها مسامح بها . ولا اريد الا ما عاده بحوزتهم. دفعت الفلوس التي لم يصرفونها للرجل والسيارات وعاد الى المملكه بكل احترام وحزم . وسجنوا لعدت اشهر.
هذا في الجنوب عندما كانت الايادي بيضاء في هذا الجانب . واليوم انظر . حتى وانته تصلي امام بالناس في المسجد / احرص على ان تتحسس لجوالك
هل هو في جيبك او قد خطفه . مدير الأمن . او المحافظ من الصف الذي خلفك ؟هههههههههههههههههههههههه
هذا المكسب المعنوي والثقه التي كان ابن الجنوب يحضى بها اينما ذهب او كلًف بعمل وأؤتمن عليه لم تكن وليدة الصدفه .
بل اكتسبوها ابناء الجنوب العربي . من صفات اخوانهم اهل حضرموت والتي سبقوهم الى المهاجر . وكانوا عناوين مشرفه للأنتماء للجنوب العربي
واهله .... اليوم الحمد لله . لايخلوا بيت من سارق . ولاء كذاب . ولاْ مرتشي . وفاسد .. فتمى ينظف الثوب الذي جلب له الوسخ عفاش والزنادقه معه؟

[اكاديمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قرنين

السلام عليكم .
الى جانب ما تفضل به الاخ العزيز / اكاديمي . اسوق قصه حصلت في الثمانينات من القرن الماضي .
اثنان من شباب الجنوب العربي . كانوا يعملون في محطة بيع بترول في المنطقه الشرقيه الدمام . بالسعوديه . وكانت صلاتهم بالمالك للمحطه
متينه ويحضوا باحترام وثقه . وقد اعطاهم كل الصلاحيات في المحطه وكل اعماله وفوضهم وهو مطمئن اليهم تماما .
وبقيوا على هذا الحال . حتى وسوس لهم الشيطان . وفي ليله من الليالي . جمعوا ما لديهم في الخزينه من مال . وكانت عندهم سيارات لصاحب
المحطه شاصات جديده .فأخذو واحده منهن او اثنتين لا ادري بالضبط . وسافروا بالسياره والفلوس الى الجنوب وكان هذا في ايام حكم علي ناصر
جاء صاحب المحطه ولم يجد الجماعه بعد ايام من الحادثه . سأل بعض العاملين قالوا هولاء سافروا الجنوب. قام بأحصاء خسائره .
فلم تكن الا ايام ونزل الى عدن شخصيا . وتم ابلاغ السفاره في جده . فأستقبل هناك بكل ترحاب . وقالوا له ابق هناء وخلال اسبوع وكل شي
بايجيك الى عندك . لم تمضي الا ايام والجماعه تم القبض عليهم الاثنين . وجابوهم مكبلين بالاصفاد الى عدن . فاذا هم وجها لوجه مع صاحب المحطه
قالوا هولاء من تطلبهم ؟؟ قال نعم ... حققوا معهم فأعترفوا بكل ما نسب اليهم . فحكم عليهم فورا . بدفع المبالغ الماليه . واعادت السيارات او السياره
في الحال وقد جابوها معهم . قال راعي المحطه . اما السيارات اريدها معي واما الفلوس كلما قد صرف منها مسامح بها . ولا اريد الا ما عاده بحوزتهم. دفعت الفلوس التي لم يصرفونها للرجل والسيارات وعاد الى المملكه بكل احترام وحزم . وسجنوا لعدت اشهر.
هذا في الجنوب عندما كانت الايادي بيضاء في هذا الجانب . واليوم انظر . حتى وانته تصلي امام بالناس في المسجد / احرص على ان تتحسس لجوالك
هل هو في جيبك او قد خطفه . مدير الأمن . او المحافظ من الصف الذي خلفك ؟هههههههههههههههههههههههه
هذا المكسب المعنوي والثقه التي كان ابن الجنوب يحضى بها اينما ذهب او كلًف بعمل وأؤتمن عليه لم تكن وليدة الصدفه .
بل اكتسبوها ابناء الجنوب العربي . من صفات اخوانهم اهل حضرموت والتي سبقوهم الى المهاجر . وكانوا عناوين مشرفه للأنتماء للجنوب العربي
واهله .... اليوم الحمد لله . لايخلوا بيت من سارق . ولاء كذاب . ولاْ مرتشي . وفاسد .. فتمى ينظف الثوب الذي جلب له الوسخ عفاش والزنادقه معه؟

سمعت الحادثه ولكن بشكل اخر ..
كانت لنا دوله ..
نعم اخفقت بلا شك
ولكنها دوله .
خذ في التربيه .
الطالب يعاقب في المرحله الاساسيه .. المدرس له الهيبه
في المرحاله الثانويه . من لديه جنوح في السلوك . او ميول اجراميه
يدلف الى الجنديه لتربيته .. الفاسد يحال الى سقطرى لتاديبه .
مساعد صحي حضر مخمورا الى المستشفى واقتيد وعوقب
من كشفه مواطن بسيط .. كانت الضمائر حيه لان هناك
مبداء حساب وعقاب .. وسلااااام