الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-09, 10:25 AM   #1
المفلحي55
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-22
المشاركات: 462
افتراضي قصة؛؛؛؛؛وعبر

ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻏﻼﻣﺎ ﻧﺒﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺁﻣﻦ
ﺑﻌﺪ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻛﺎﻓﺮ
ﻳﺪّﻋﻲ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺳﺎﺣﺮ
ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻪ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪّﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺮ، ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻪ
ﻏﻼﻣﺎ ﻳﻌﻠّﻤﻪ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻟﻴﺤﻞّ ﻣﺤﻠﻪ ﺑﻌﺪ
ﻣﻮﺗﻪ. ﻓﺎﺧﺘﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻭﺃُﺭﺳﻞ
ﻟﻠﺴﺎﺣﺮ.
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺴﺎﺣﺮ ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ،
ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮّ ﻋﻠﻰ
ﺭﺍﻫﺐ.ﻓﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﻋﺠﺒﻪ ﻛﻼﻣﻪ.
ﻓﺼﺎﺭ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﻳﻀﺮﺑﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ. ﻓﺸﻜﻰ ﺫﻟﻚ
ﻟﻠﺮﺍﻫﺐ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ: ﺇﺫﺍ ﺧﺸﻴﺖ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻓﻘﻞ ﺣﺒﺴﻨﻲ ﺃﻫﻠﻲ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻫﻠﻚ ﻓﻘﻞ ﺣﺒﺴﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻓﺈﺫﺍ
ﺑﺤﻴﻮﺍﻥ ﻋﻈﻴﻢ ﻳﺴﺪّ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻳﻬﻢ
ﺃﻓﻀﻞ، ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺃﻡ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ. ﺛﻢ ﺃﺧﺬ
ﺣﺠﺮﺍ ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ
ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻓﺎﻗﺘﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﺛﻢ ﺭﻣﻰ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻘﻠﺘﻪ، ﻭﻣﻀﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ. ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻟﻠﺮﺍﻫﺐ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ
ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ: ﻳﺎ ﺑﻨﻰ، ﺃﻧﺖ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻲ، ﻭﺇﻧﻚ ﺳﺘﺒﺘﻠﻰ، ﻓﺈﺫﺍ
ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﻓﻼ ﺗﺪﻝّ ﻋﻠﻲّ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺮﺉ
ﺍﻷﻛﻤﻪ ﻭﺍﻷﺑﺮﺹ ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ. ﻓﺴﻤﻊ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﺟﻠﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓَﻘَﺪَ ﺑﺼﺮﻩ. ﻓﺠﻤﻊ
ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻛﺜﺮﺓ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻐﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺇﻥ ﺷﻔﻴﺘﻨﻲ.
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻐﻼﻡ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺷﻔﻲ ﺃﺣﺪﺍ، ﺇﻧﻤﺎ
ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻥ ﺁﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺸﻔﺎﻙ.
ﻓﺂﻣﻦ ﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻓﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻓﺬﻫﺐ ﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻗﻌﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻌﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ
ﺑﺼﺮﻩ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ: ﻣﻦ ﺭﺩّ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺼﺮﻙ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﻠﻴﺲ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ:
ﺭﺑّﻲ. ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻚ ﺭﺏّ ﻏﻴﺮﻱ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ: ﺭﺑّﻲ ﻭﺭﺑّﻚ
ﺍﻟﻠﻪ.
ﻓﺜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻪ. ﻓﻠﻢ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ
ﻳﻌﺬّﺑﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﻝّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻼﻡ.
ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻐﻼﻡ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺗﺒﺮﺉ ﺍﻷﻛﻤﻪ ﻭﺍﻷﺑﺮﺹ ﻭﺗﻔﻌﻞ ﻭﺗﻔﻌﻞ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ: ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺷﻔﻲ ﺃﺣﺪﺍ، ﺇﻧﻤﺎ
ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻪ. ﻓﻌﺬّﺑﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﺩﻝّ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ.
ﻓﺄُﺣﻀﺮ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻦ
ﺩﻳﻨﻚ. ﻓﺄﺑﻰ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺫﻟﻚ. ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻤﺸﺎﺭ،
ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺮﻕ ﺭﺃﺳﻪ، ﺛﻢ ﻧُﺸِﺮَ ﻓﻮﻗﻊ
ﻧﺼﻔﻴﻦ. ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮ ﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ،
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻚ. ﻓﺄﺑﻰ. ﻓَﻔُﻌِﻞَ
ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻓُﻌِﻞَ ﺑﺎﻟﺮﺍﻫﺐ. ﺛﻢ ﺟﻲﺀ ﺑﺎﻟﻐﻼﻡ
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻚ. ﻓﺄﺑﻰ ﺍﻟﻐﻼﻡ.
ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻟﻘﻤﺔ ﺟﺒﻞ،
ﻭﺗﺨﻴﻴﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ، ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺩﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ
ﻳﻄﺮﺣﻮﻩ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ.
ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻐﻼﻡ، ﻭﺻﻌﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺒﻞ،
ﻓﺪﻋﺎ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺭﺑﻪ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻛﻔﻨﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ
ﺷﺌﺖ. ﻓﺎﻫﺘﺰّ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ.
ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻳﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ: ﺃﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻚ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ: ﻛﻔﺎﻧﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔ،
ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﻪ ﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﺛﻢ ﺗﺨﻴﻴﺮﻩ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﺇﻟﻘﺎﺀﻩ.
ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ، ﻓﺪﻋﻰ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ: ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺍﻛﻔﻨﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺷﺌﺖ.
ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﻏﺮﻕ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻐﻼﻡ.
ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﺃﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ
ﻣﻌﻚ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ: ﻛﻔﺎﻧﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﻠﻚ: ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﺘﻠﻲ
ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺁﻣﺮﻙ ﺑﻪ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ: ﻣﺎ ﻫﻮ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ: ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺗﺼﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﻉ، ﺛﻢ
ﺗﺄﺧﺬ ﺳﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺎﻧﺘﻲ، ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺱ، ﻭﺗﻘﻮﻝ "ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏّ
ﺍﻟﻐﻼﻡ" ﺛﻢ ﺍﺭﻣﻨﻲ، ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ
ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ.
ﺍﺳﺘﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ.
ﻓﺄﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺻﻠﺐ
ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ. ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﺳﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺎﻧﺘﻪ،
ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺱ،
ﻭﻗﺎﻝ: ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏّ ﺍﻟﻐﻼﻡ، ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ
ﻓﺄﺻﺎﺑﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ.
ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺮﺏّ ﺍﻟﻐﻼﻡ.
ﻓﻬﺮﻉ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺃﺭﺃﻳﺖ
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﺸﺎﻩ! ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ، ﻟﻘﺪ ﺁﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺤﻔﺮ ﺷﻖّ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ،
ﻭﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ. ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ،
ﺑﺘﺨﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺈﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻋﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ،
ﺃﻭ ﺇﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﻓﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺫﻟﻚ، ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻣﺮﺃﺓ
ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﻲ ﻟﻬﺎ، ﻓﺨﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺗُﺮﻣﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﻓﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ: ﻳﺎ ﺃﻣّﺎﻩ
ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻓﺈﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ.
__________________
المفلحي55 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر