ما هو السر وراء تعتيم قضية دولة الجنوب ..؟ بقلم/ ابو منيف الشعيبي

[ابو وسام الشعيبي]

ما هو السر وراء تعتيم قضية دولة الجنوب ..؟
كنا بالأمس نسمع ونراء الحراك الجنوبي صاحب المرتبة الأولى في نهوض ربيع الثورة الجنوبية أولا ومستيقظ ثورات الربيع العربية ثانيا يتصدر الخبر الأول في الإعلام وخاصة على قناة الجزيرة ، لكن اليوم تفاجئنا العكس ، من قنوات كنا لا نتمنا أن تسقط مهنيتها ومصداقيتها منذو أن عرفناها ، حتى وإن كان هناك وراء كل قناة رجل مستثمر ، ليس لهذه الدرجة أن تخفي شعب بكامله ،فالاستثمار له حدود وخاصة أستثمار الاعلام الذي أصبح اليوم لا يستغني عن حقن عملة الدولار المخدرة ،
لكن صوت الجنوب سيظل أقوى من الاعلام المريض والمخدر بالحقن الأجنية ، لقد تجاوزنا الصعاب وهزينا العروش المرتفعة فلا تثنينا صغائر الأمور وقلب الحقائق ،أن شجرة الجنوب هي التي صنعت وأوقدت عيدان الثورات العربية ، ولا يمكن لهذه الشجرة الخضراء أن تجف بكل هذه السهولة والبساطة مهما صنع المتقلبون وأصحاب الوجوه الحرباء ممن يخلطون الأوراق، فنيل الأستقلال ليس ببعيد على أبناء الجنوب .
النصر للجنوب
والوفاء والعهد والحرية للمعتقلين
والعز والخلود للشهداء.

بقلم:
أبو منيف الشعيبي

[الفجرالقادم]

السلام عليكم اخي الغالي اقدر شعورك ومايحز في نفسك هوا شعور كل الشرفا والخييرين من ابنا الجنوب
من هذا التململ الاعلامي والسياسي الخليجي والعربي والعالمي نحو شعبنا وهواالسباق وقدم قوافل من الشهدا
والمعتقليين ولاكنني اقول لنفسي يعيبو على الناس والعيب فيهم
وسالك هل قناه عدن هيا قناه تنقل كل مايدور في الجنوب من فعاليات لكل المكونات ((لا لا )
اصبحت حتى الفعاليات الثوريه تنحرف اعلامين لتلميع اشخاص ومكون قبل ان تكون لاجل وطن محتل
هل استطعنا ان نتفق على استقلال ام فك ارتباط ام فدراليه
هل استطعنا ان نرسخ التصالح والتسامح قول وعمل بامانه هل وقفنا بقوه لمن يثير العنصريه
هل اختلاف القيادات على الزعامه ام لازالت ظلال 13 يناير يخيم عليتا ويحطم كل عمل نبيل لاخراجنا من النفق المظلم
هل نحنو لناظل من اجل وطن او من اجل فلان وعلان
ارجو المعذره اخي الحبيب لقد طفح الكيل انا جنوبي غيور على وطن محتل من المهره حتى باب المندب
تحياتي

[واحد جنوبي]

أول المتضررين من قيام دولة جنوبية حقيقية هي دبي، و مصالح مئات الشركات الغربية العاملة فيها.

“جمهورية اليمن” مثقلة بالديون لدى العديد من الدول و لن تستطيع سدادها الا من ثروات الجنوب.

دراسات لدى الامم المتحدة استخلصت ان الجنوبيون يعانون من “هضم” لحقوقهم لكن قيام دولة خاصة بهم يجعل ملايين من سكان “الجمهورية العربية اليمنية” بدون موارد، حيث ان ليس لديهم اي بنية صناعية تعوض فقد الدخل.

لن يدعم استقلال الجنوب اي دولة في العالم، على الاقل علناً، لان الرد من الدحابشة ان يقولوا للعالم اذا ادعمونا و ليس لدى احد الاستعداد لدعم صنعاء لان دعمها هو كمن يلقي امواله في البحر.

العصابة الصنعانية رهنت الجنوب ،بابخس الاثمان، الى شركات مؤثرة في العالم بحيث لم يبقى للجنوبيين اي شيئ يستطيعون به اغراء اي جهة لدعم مشروع استقلالهم.

باختصار: العالم وصل الى نتيجة ان حل مشاكل “الجمهورية العربية اليمنية” يكمن في بقاء الجنوب من ضمن املاك صنعاء، اي ان على الجنوبيون ان يتحملوا مشاكل هذه الدولة، بعبارة اخرى أغبى قرار في التاريخ تسليم دولة ذات موارد و سكان قليل الى دولة اخرى بدون موارد و سكان كثير.