الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-12, 06:39 AM   #1
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي أسرار الظهور الاعلامي الناجح

أسرار الظهور الاعلامي الناجح (1)

هـــذه أول مقالة من سلسلةٍ سنسعى من خلالها أن نغطي نــقــاطــاً كــثــيــرة حــول أسرار الظهور الاعلامي الناجح.

نبدأ بسؤال، هل كل انسان قادر على أن يكون ناجحاً في المقابلات الاعلامية (تلفزيونياً، عبر الراديو، في الصحف أو عبر الانترنت)...؟

مــن المؤكد أنّ اهتمام وسائل الاعلام بأي انسان ينبع من أن لديه ما يخبر عنه الآخرين - وجهة نظر خاصة - إن كان ذلك إنجازاً علمياً أو خطةً سياسية أو انجازاً رياضياً أو قصةً انسانية أو عملاً فنياً...

إذاً الموضوع هو أساسي، ووجهة الــنــظــر حـــول هـــذا الــمــوضــوع تؤثر على النجاح في المقابلة الاعلامية، مثلاً تتسابق محطات التلفزة على استضافة شخصيات تقوم بدراسات واحصاﺀات حول الأوضاع الانتخابية كالأستاذ كمال فغالي، لمعرفة رأيهم وتوقعاتهم ونتيجة دراســاتــهــم.

فوجهة نظر الأستاذ فغالي التقنية مهمة جـــد اً للمستمعين لمعر فة توجهات الناخبين.
يبقى السؤال كيف نوصل الرسالة المرجوة في شكلٍ ناجح؟ والنجاح يعني إيصال رسالة واضحة، والظهور بثقة وراحة والإجابة عن الأسئلة في شكل مقنع وبأمثلة وكلمات رنّانة Sound () Bites يذكرها من يقرأها أو يسمعها ويخبر عنها الآخرين. مثلاً من لا يذكر وصف الوزير وليد جنبلاط للعماد ميشال عون بـ "التسونامي"؟
فهذه الكلمة اختصرت توقعات نتائج انتخابات 2005.

وفي المقلب الآخر كمثالٍ عن عدم الوضوح، كم مرة سمعنا سياسيينا يتكلمون على الفدرالية. أما ماذا تعني الفدرالية عملياً للانسان العادي الذي يسمع المقابلة أو يقرأ عنها فهذا موضوع آخر. الأكثرية لا تعلم شيئاً عن الموضوع لأنها لم تسمع شرحاً واضحاً وكيفية تأثير الفدرالية المطروحة على حياتها اليومية. إذاً الفدرالية كموضوع مــن دون شــرح وأمثلة لا يأتي بجدوى لأحــد، لا للسياسي ولا للمستمع.

والــخــلاصــة أنـــه يــجــب تــفــادي استخدام الكلمات المبهمة والتي يمكن تفسيرها بأشكال عدة، إلا اذا كان المقصود هو الابهام.
بعضهم يقول "شاهدت مقابلة تلفزيونية لأحد الزعماﺀ وكان رائعاً"، فأسأل مــاذا تــذكــرون من المقابلة، فتأتي الأجوبة مترددة وغير واضحة.
هـــذا يــؤكــد أن المعايير للإطلالة الاعلامية الناجحة ليست أن تتحدث في شكل جيد فحسب، بل أن: - يفهم الناس ما قلت - يتذكروا ما قلت - يعملوا حسب ما قلت - يخبروا الآخرين عما قلت.

لننظر الى الديانات أو الفلسفات المختلفة إذ كان النبي أو المرسل أو الفيلسوف يتكلم فتتحرك الجموع بــعــد الــســمــاع والــفــهــم الـــى العمل والبشارة، فالمسيحية مثلاً انطلقت من مجموعة صغيرة سمعت، وصدقت، وعملت وعلﱠمت.
الــمــنــطــق نــفــســه يــنــطــبــق على الاطـــلالات الاعلامية الــيــوم، فيظهر سياسي ما على شاشة التلفزيون لــيــعــرض وجــهــة نــظــره مــن الأمـــور المطروحة ويتقدم بمشروعه لإيجاد الحلول آملاً باستقطاب الرأي العام وراﺀ هذا المشروع ليعتمد ويطبّق، فيصبح المستمعون المدافعين الأولين عن رأي هذا السياسي بعد تبنّي آرائه (ولسنا في هذا السياق ندّعي نبوة أحد من السياسيين).

المهم أن تكون الرسالة واضحة، وسنتطرق فــي مــقــالات لاحــقــة الى كيفية إيضاح الرسالة بالتفصيل في الوسائل الاعلامية.
ولكن الأهم أن نعرف أنّ ايصال الرسالة الناجحة يجب أن يتم بإرادة صاحبها الــذي عليه أن يركّز خلال اللقاﺀ الاعلامي على النقاط الأساسية التي يريد أن يوصلها، بغض النظر عــن الأســئــلــة الــتــي تُــوجّــه الــيــه من الصحافيين.

فالمؤكد أنه ليس لأحد سيطرة عــلــى الأســئــلــة الــتــي ســتُــطــرح من قــبــل الــصــحــافــي إلا فـــي الأنــظــمــة الديكتاتورية، أو إذا كنت في موقع مهم جداً يسمح لك بإملاﺀ الأسئلة، ولــكــن الأكــيــد 100 فــي المئة أنك تستطيع السيطرة على مــا تقول، لــذا فــان وضــوح الرسالة مع الأمثلة والكلمات الرّنانة هي السبيل الى تحقيق مقابلة ناجحة.

يمكن أن تطرح على الضيف في مقابلة تلفزيونية أو اذاعية أسئلة خارجة عن الموضوع، وبعد التدريب و ا لتحضير يتقن ا لضيف عملية الــعــودة الــى الــنــقــاط الأســاســيــة مع احترام أسئلة الصحافي والاجابة عنها باختصار.
كل انسان يتعاطى الشأن العام أو العمل الاجتماعي، أو الفن، أو ادارة الأعــمــال... عليه أن يتقن اطلالاته الاعلامية لئلا يفوّت فرصة الظهور الاعلامي لإيصال رسالته بوضوح وفي شكلٍ سهل، يتذكره المستمعون أو القراﺀ والمشاهدون ويخبرون الآخرين عنه.
وإذا مــا لاحظتم فـــإنّ التكرار لــلأفــكــار الــرئــيــســة أســاســي في إيــصــال رســالــة واضـــحـــة، لذلك أعــيــدت الأفــكــار فــي هــذا المقال بأشكال مختلفة للتأكيد على هذه النقطة.

ختاما، ً من المفيد أن نعرف أنّ كبار القادة العالميين، كالرئيسين بيل كلينتون و(الــراحــل) رونالد ريــغــان، عــرفــوا أهمية التعامل مع وسائل الاعــلام بجدية كبيرة، وخصصوا وقتاً للتدرب والتمرّس في التعاطي معها. فمثلاً قوبل الرئيس كلينتون بصيحات استياﺀ كثيرة خــلال خطابه كحاكم في مؤتمر الديمقراطيين العام 1988 في أتلانتا لأنه أضجر الجمهور.
لكنه أسرع في اليوم التالي ليحل ضيفاً في برنامج Show، Today فسخر من نفسه وبدا متحدثاً لبقاً، ماحياً بالتالي الصورة السيئة التي ظهر فيها خلال المؤتمر.
التحضير، التحضير، التحضير أســـــاس الاطـــــــلالات الاعـــلامـــيـــة الناجحة.

http://www.albaladonline.com/html/story.php?sid=61657
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-12, 06:43 AM   #2
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

أسرار الظهور الاعلامي الناجح (2)

إحــدى ميزات القادة في مختلف القطاعات هي الــقــدرة على تحفيز (Motivate) الناس من حولهم للقيام بعمل مــا. وهــذه الــقــدرة تظهر عند مخاطبة الناس بشكلٍ واضح وواثق.

فعلى رؤساﺀ الدول أن يتمكنوا جيداً من الكلام بالنيابة عن الشعوب التي يمثلون إن كان داخلياً أوخارجياً. كذلك رؤساﺀ الشركات عليهم أن يكونواخير ممثلين لهذه الشركات إن كان عند مخاطبتهم الزبائن أو الموظفين، أو الشركات التي يتعاملون معها.
إذاً لدى القادة مسؤوليةً ملقاة على عاتقهم عليهم أن يحسنواالتعاطي معها ليحافظوا على صورتهم. فهل تتخيلون مسؤولاً سياسياً في مركز السلطة لا يقدر على التواصل مع الــنــاس بالكلام أو لا يظهر بمظهرٍ واثقٍ مقنع؟

سنركّز في ما يلي على الظهور عبر شــاشــات التلفزيون الـــذي هو الأصعب إذتتداخل فيه عوامل الشكل والصوت والموضوع لتخلق انطباعاً لدى المشاهدين.
وقبل أن نصل الى الظهور أمام الكاميرات، على المسؤول أن يأخذفي الاعتبار الأمور التالية:

1. تجنّب الكحول قبل المقابلة للمحافظة على أقصى درجات التركيز.

2. تجنّب الكافيين الذي بالإمكان أن يوتر الأعصاب بينماالحاجة الى أقصى درجات السيطرة على الأعصاب.

3. تجنّب المشروبات الغازية كي لا تثير اضطراباً في الجهاز الهضمي.

4. الانتباه الى الأدويــة التي يتم تناولها إذ يمكن لبعضها أن تسبب حالات عدم تركيز.

5. التأكيد على وضــع مسحوق تجميل على الوجه لتفادي الظهور بــشــكــلٍ بــاهــت تــحــت تــأثــيــر إنـــارة الاستديو. كما تُستعمل مساحيق التجميل لتغطية اللمعان على البشرة الدهنية. الجدير بالذكر أنّ نوعاً من الفضيحة أُثــيــر فــي بريطانيا حول استعمال رئــيــس الــــوزراﺀ غـــوردون براون لمساحيق التجميل وكان الرد الطبيعي أنّ هذاجزﺀ من أصول الظهور الاعلامي.

6. التأكد مــن لــون الخلفية في الاستديو لمعرفة لون الملابس التي يجب ارتداؤها لإظهار صــورةٍ جديّة.
وتأكيداً على هذا الكلام فقد حصل لصديقٍ لي أن استُضيف على شاشة إحدى المحطات التلفزيونية مرتدياً سترةً وقميصاً أسودين غير عالمٍ أن الخلفية التي سيظهر عليها سوداﺀ أيضاً، فكانت الصورة مضحكةً الى مخيفة إذأنّ البارز بشكلٍ واضح خلال المقابلة كانت أسنان الصديق البيضاﺀ بينماسيطر السوادعلى الصورة.

7. النظر الى المرآة قبل الدخول الى الاستديو للتأكد من عدم وجود أي شائبة فــي الشعر أو الــوجــه أو الملابس لأنّ أيّ من هذه الشوائب إذا وُجدت يمكنهاأن تُفقدالمشاهدين التركيز على مايُقال، مايُفقدالمقابلة فعاليتها.

8. تفادي الضغط على الصوت من خلال الصراخ أو الغناﺀ لكي لا تتعب الأوتار الصوتية.

9. تــفــادي الـــبـــزات والقمصان المخططة بشكلٍ رفيع وربطات العنق المزركشة وذلك كي تحافظ الصورة من خلال الكاميراعلى نقاوتها. وللسيدات تفاديالزينة المفرطةوالاكتفاﺀبالقليل كي لا تعكس العقودوالأساور الضوﺀ وتسبب انزعاجاً لدى المشاهد.

10. القميص الأزرق الفاتح هو الأنسب لمعظم ألوان الوجه إذ إنّه لا يعكس الضوﺀ بشكل قوي ما يبهت لون الوجه.

لحظة الدخول الى الاستديو يجب التصرف وكـــأن الــكــامــيــرات تعمل والتسجيل قد بدأ. معظم الهفوات تحصل في هذه الفترة أوبعدانتهاﺀ المقابلة. وإذاسأل الصحافي أي سؤال خارج، الهواﺀ قبل بدﺀ المقابلة، أثناﺀ الاســتــراحــة ( Break) أو بعد انتهاﺀ المقابلة يجب الاجــابــة وكأنك على الهواﺀ مباشرة. وهنالك مثال حصل مع صحافية محترفة في لبنان حين تم نقل حديثٍ لهامباشرةً على الهواﺀ وهي غير عالمة بذلك ماأدّى الى أزمةٍ سياسية.

وعــلــى المدعو الــى المقابلة أن ينتبه أنه ليس من سؤال Off the record وكل ما يصرّح به عليه ان يتحمل مسؤوليته. وفي بعض الأوقات يمكنه استعمال Off the record كوسيلةٍ لإيصال رسالة لا بل التأكيد على نشرها.

أفضل رفيقٍ أثناﺀ مقابلة تلفزيونية هو كوب ماﺀ بحرارةٍ مساوية لحرارة الغرفة. فأثناﺀ الكلام تنشف الشفتان ويكون ردالفعل الطبيعي مدّ اللسان لترطيب الشفتين مايجعل المتكلم يظهر كالأفعى أوالسحلية خصوصاً مع المد المتكرر للسان. وهــذا يزعج المشاهدين جداً. الحل هوشرب القليل من الماﺀ بين سؤال وآخر للمحافظة على رطوبة الشفتين.
يبقى التحضير والتدريب من أسس المقابلة الاعلامية الناجحة.

http://www.albaladonline.com/html/story.php?sid=64384
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-12, 06:51 AM   #3
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

أسرار اللقاء الصحفي و أهمية التحضير له
فالح الساعدي

عندما نتطرق للصحافة و الأعلام و نشرح مفاهيمها فالأمر لا يقتصر على علاقاتها مع السياسين بل مع كل شخص أياً كان مركزه أو عمله.
وكذلك مايخص اللقآت الصحفية على سبيل المثال مع مواطن عادي أو مع مدير شركة أو مع رئيس دولة أو بائع خضار, فمفاهيمها و تقنياتها تبقى متشابهة.
وكذلك فإن شرحنا للقآت الصحفية ينطبق على كل مواضيعها دون إستثناء إذ لا يشترط بها أن تكون سياسية.
هنالك أصناف مختلفة من اللقآت الصحفية يمكننا تلخيص أهمها بالتالي:

1- اللقاء الصحفي لتبيان رأي
الغرض من وراء هذا اللقاء و الأسئلة التي تطرح فيه هو لتبيان رأي ضيف اللقاء حول أمراً معيناً.
على سبيل المثال:
أستاذة س ، ما هو رأيك بموضوع إشراك سوريا في العملية السياسية في العراق ؟

2- القاءالصحفي الذي يخص موضوع
الغرض من هذا اللقاء هو الإستفسار من الضيف أو الضيفة بإعتبارها خبيرة حول الأمور التي تخص موضوع معين يهم المشاهد أو المستمع أن يسمع عنه من وجهة نضر الخبير أو الخبيرة.
مثال ذلك.
دكتورة - س - هل يمكنك رجاءً أن تشرحي لمشاهدينا الكرام كيفية حصول ظاهرتي المد و الجزر؟

3- القاءالصحفي الذي يخص شخص
مثل هكذا لقاء يتم مع أشخاص ذوي شهرة كبيرة جداً.
مثال لذلك:
السيد بل غيت ، هل لك رجاءً أن تبين لمشاهدينا الكرام كيف إستطعت أن تبني شركتك (مايكرو سوفت) الجبارة في هذه الفترة الزمنية القصيرة؟
حضر نفسك للقآت الصحفية !!
من الخطء الكبير جداً أن تذهب لمقابلة صحفية دون التحضير الكامل لها.
يفضل أن تكون لديك معلومات عن الصحفي الذي سيعمل المقابلة معك.
ماهي طريقته؟
ماهي خبرته؟
ما هو أسلوبه بطرح الأسئلة؟
ما هي خلفيته السياسية؟
وما الى ذلك من المعلومات.
الصحفي من جانبه سيحضر نفسه أيضاً. سيجمع كافة المعلومات الممكنة عنك وعن المواضيع المتعلقة بالمقابلة. وهو بحكم عمله لديه مصادر كثيرة وأناس متخصصون في جمع وأستقصاء المعلومات لكي يصل الى الهدف الذي يريده هو من المقابلة.
قد يكون الصحفي متحيز لجهة تختلف أنت معها. كأن تكون شركة منافسة لشركتك إذا كانت المقابلة الصحفية معك كمدير شركة على سبيل المثال أو تصور سياسي يختلف عن تصورك عندما تكون مقابلتك لها طابع سياسي.

قد يطرح عليك نوع من الأسئلة تسمى في دراسات الإعلام بالأسئلة الإفتراضية، يحاول الصحفي عن طريقها جرك للتصريح بشكل مباشر أو غير مباشر بموقف مخالف لموقفك أو موقف الجهة السياسية التي تنتمي اليها أو الجهة المحالفة لك.
عند ذلك ستقع في مأزق أو إحراج أنت في غنى عنه. ومطبات من هذا النوع يقع فيها أحياناً سياسيون متمرسون في التعامل مع الإعلام.
عندما يتبين لك أن الصحفي متحيز، فليس من المستحسن أن تتهمه بشكل مباشر بالتحيز.
ينبغي الإنتباه الى أن المستمع أو المشاهد قد لا تكون لديه نفس القناعات التي لديك، و لا المعرفة و الخلفية الازمة بدقائق الأمور. وفي هذه الحالة قد يستغل الصحفي عدم ألمام المشاهد بذلك ليحرضه ضد تصوراتك وضد الجهات التي تريد الدفاع عنها.
من الأفضل دائماً أن تحاول تغيير الموضوع بعد أن تصحح الصحفي بجملة واحدة أو جملتين و تعود لجوهر الموضوع و الرسالة التي أنت بصدد إيصالها للمستمع أو المشاهد والتي ينبغي أن تكون دائماً هدفك الرئيسي من وراء المقابلة.
العودة الى جوهر الرسالة التي تريد إيصالها للمشاهد أو المستمع هو الأهم بالنسبة لك و عليك أن تحاول التركيز على هذا الأمر طول فترة المقابلة.
مدى نجاحك يعتمد كما ذكرنا بالدرجة الأولى على جودة تحضيرك المسبق للمقابلة.
من الأساليب السهلة المتبعة في التحضير للقآت الصحفية التي يمكنك إستخدامها هي أن تحاول الإستعانة بالعاملين معك أو بمستشاريك بالتفكير سويةً بما هي الأسئلة التي يمكن أن تطرح عليك وكيفية الإجابة عليها. وما هي الجمل التي تحضرها مقدماً لإيصال الرسالة ، لإيصال المعلومات التي تريد أنت أن تصل للمستمع أو المشاهد عنك ، عن شركتك أو عن موقفك السياسي، لا تلك التي يحاول أن يوصلها الصحفي المتحيز.

التعامل مع الأسئلة المباغتة هو من أصعب أمور إنجاح المقابلة الصحفية.
صعوبته تنطبق على كلا الجانبين. عليك أنت و على الصحفي نفسه أيضاً.
التحضير لهذا النوع من الأسئلة هو أمر يمكن تعلمه.

أنواع الأسئلة التي تطرح في اللقآت الصحفية:

السؤال المفتوح:
و هو السؤال الذي يمكنك من التطرق بالتفصيل و بكل حرية الى موضوع أو مواضيع لك إطلاع عليها. إذا كنت قد حضرت نفسك بشكل جيد فيمكنك عند الإجابة على هكذا أسئلة إعطاء أمثلة لشرح موقفك وتسليط الأضواء على موضوع يهمك أو يهم المؤسسة التي تمثلها. كأن تكون حزب أو شركة أو منظمة مجتمع مدني ..الخ.
مثال لهذا النوع من الأسئلة هو :
هل يمكنك أن تحدثنا رجاءً عن مبادرتكم الخيرية الأخيرة؟
لماذا قمتم ببناء دار لأيواء الأطفال المدمنين على المخدرات؟

السؤال المغلق:
الجواب على هذا السؤال ينبغي أن يكون واضح و دقيق و محدد. كأن يكون الجواب نعم أو لا ،
أو السؤال عن إسم أو رقم أو تأريخ معين.
مثال لهذا النوع من الأسئلة هو :
هل ستشاركون في الإنتخابات القادمة؟
متى ستعلنون برنامج عملكم الجديد؟
ما هي كمية الأموال التي تبرع بها السعوديون لحركتكم؟
السؤالالحاسم:
وهو نوع من أنواع الأسئلة المغلقة الذي يجبرك أن تعطي جواب حاسم ، قصير و دقيق.
مثال لهذا النوع من الأسئلة هو :
هل جرى لقاء بينك وبين التنظيم - س -؟ نعم أم لا ؟
هل تعتقد أن الوزير- ص- سرق الأموال ؟ نعم أم لا ؟

السؤال الإفتراضي:
السؤال المفتوح و السؤال المغلق و السؤال الحاسم هي أسئلة قد تحرجك أن لم تكن قد حضرت نفسك للمقابلة الصحفية جيداً و لكنها في مفهوم الصحافة النزيهة أسئلة مشروعة.
أما الأسئلة الإفتراضية فتعتبر من الأسئلة الخبيثة والمنبوذة في وسائل الإعلام التي تحترم نفسها.
( أرجو الإنتباه الى أن كلمة إعلام خبيث أو كلمة إعلام منبوذ ليست لها علاقة بإستخدام هذه الكلمات في الشتم و التنكيل بالآخرين. إنها ليست سوى مفاهيم متعارف على إستخدامها في علم الإعلام لوصف حالات شاذة في إسائة إستخدام الإعلام.)
ولكن فهمها و معرفة التعامل معها مهم جداً لضيوف اللقآت الصحفية وبشكل خاص في اللقآت السياسية مع القضائيات المتطرفة.
القصد من وراء هذه الأسئلة هو محاولة جرك الى إتجاه يعاكس إتجاهك السياسي الحقيقي لإيقاعك بمأزق أمام مؤيديك و أصدقائك أو حلفائك الإقتصاديين أو السياسين ، حسب طبيعة اللقاء الصحفي الذي تقوم به.
مثال لمثل هذه الأسئلة هو:
(المراقبون السياسيون توصلوا الى قناعة مفادها هو أن الإرهاب الذي يتعرض له العراقيين هو إرهاب ، و القوى التي تقوم بذلك مدعومة من جهات عراقية ودول مجاورة والحل الوحيد للأزمة العراقية هو التقسيم. فهل تؤيدون ذلك ، أرجو منك إجابة صريحة ! نعم أم لا ؟)
وخباثة مثل هذه الأسئلة تكمن في أنك تقع بمأزق إذا أجبت بكلمة نعم و تقع أيضاً بمأزق إذا أجبت بكلمة لا.
مثل هذا النوع من الصحافة يستخدم من قبل بعض العاملين في وسائل الإعلام العربية المتطرفة للأيقاع بالسياسين العراقيين بمأزق.
فالعاملون في وسائل الإعلام هذه يعلمون جيداً بعدم خبرة السياسيون العراقيون في التعامل مع الإعلام الموجه.
القصد من وراء إستخدام هكذا نوع من الأسئلة وهكذا الإعلام هو تصعيد التوتر الطائفي وتشجيع أعمال العنف و الإرهاب لكي يبقى العراق مصدراً دائماً للأخبار و التقارير الصحفية المثيرة.
بالإضافة لأسباب كثيرة أخرى تكمن في الميول السياسية المتطرفة لبعض العاملين في الوسط الإعلامي العربي.
لكن كيف يمكن مواجهة هذا النوع من الأسئلة؟
الصحفي المتمرس بالخباثة سيحاول أن يستغل عدم معرفتك بأمر الأسئلة و يطلب منك أن تجيب عليها و كأنها أسئلة مغلقة أو أسئلة حاسمة. عندها سيطالبك بالإجابة بنعم أو لا
كأن يقول: أرجوك أستاذ بإختصار رجاءاً (نعم أم لا )
ينبغي بك عدم الإنجرار الى المطب الذي رسمه لك الصحافي.
تطرق الى طبيعة السؤال نفسه وما يخفيه من إشكاليات.
كما يمكنك أن تجيب على السؤال بالصورة التي ترتئيها ، على أن يكون جوابك له علاقة ما بالسؤال.
مثال لذلك:
يمكنك أن تثير أمر مشاركة دول غير مسلمة مثل الدول العظمى بتزويد الإرهاب بأسلحة أكثر تطوراً من أسلحة القوات العسكرية العراقية، أو التطرق الى دور رؤس أموال صدام المودعة في بنوك العالم بدعم الإرهاب الطائفي في العراق.

ينبغي بالطبع أن تكون كافة إتهاماتك للجهات الأخرى مدعومة ببراهين و مصادر موثوقة ، نكون قد حضرتها مقدماً وقبل البدء بالمقابلة الصحفية

http://www.balagh.com/thaqafa/080mslz1.htm
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-12, 07:18 AM   #4
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

و هنا بعض النقاط وجدتها على النت مع بعض الإضافات مني....

المقابلة التلفزيونية: كيف نجري مقابلة تلفزيونية ناجحة:
التحضير للمقابلة:
1- معرفة خلفية المحاور.
2- معرفة خلفية وقدرات الضيف الآخر.
3- جمع المعلومات اللازمة لموضوع المقابلة والتسلح بالحقائق والأرقام.
4- توقع الأسئلة ووضع سيناريو الإجابة عنها و التدرب عليها مسبقا مع أصدقاء أو زملاء.
5- الحضور في الوقت المحدد واخذ قسط من الراحة.

المقابلة:
1- دعم الإجابة بحقائق ومعلومات غير متوقعة لشد الجمهور.
2- ضخ المعلومات التي أريد، التهرب اللبق مما لا أريد الإجابة عنه.
3- الوضوح والتعبير الدقيق: لا مجال للتكرار في التلفزيون, لا مجال للتعلثم, لا مجال للهمهمة و الحديث الغير مسموع بوضوح أو غير مفهوم.
4- المصداقية: تجنب تغيير او تعديل الإجابة ( المعلومة او الموقف ) لأنه تدل على عدم دراية و إلمام و كذا عدم ثقة بالنفس... و إذا كن و لا بد فيجب الإعتراف بالخطأ بأدب و هدوء
5- اللغة: استخدام لغة ومصطلحات واضحة ومفهومة ومهذبة يستحسن إستخدام لغة أقرب للفصحى بحيث تكوم مفهومة لكل المتابعين العرب.
6- استخدام لغة الجسد:
- الجلوس بثقة وتواضع و إسترخاء... توترك يشتت إهتمام المتفرج و متابعته لحديثك... لهذا ينصح بالإبتسام بين وقت و أخر و التنفس عن طريق البطن
- العيون... يجب النظر إلى الكاميرا عند الحديث لأنه تخاطب المشاهد و يجب أن تكون العيون مفتوحة تماما. عدم النظر إلى الجمهور "الكاميرا" أثناء الحديث ينم عن عدم إهتمام.
- حركة الأيدي.. يجب أن تقوي وقع حديثك على المشاهدين و خاصة أثناء الرفض أو التأكيد على معلومة.

تقييم المقابلة:
1- سؤال الأصدقاء عن رأيهم بصراحة.
2- حضور تسجيل المقابلة وتقييم عناصر الضعف والقوة.
3- متابعة أن تعليقات أو إنتقادات عن المقابلة.
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-12, 09:00 AM   #5
انا ضالعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-27
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,183
افتراضي

موظوع جميل جداً والاجمل من ذلك نصف الفقرة الاخيرة من الصفحة الاولى .
اشكرك اخي جنوبي ونرجو تثبيتة للأهمية .
انا ضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المركز الاعلامي الجنوبي ((وأخيراً نكسر التعتيم الاعلامي لقضيتنا)) فتحي بن لزرق منتدى صحيفة الجنوب 45 2017-08-26 08:57 PM
الاسلاميين الظهور والاختفاء في ابين وشبوه الوليدي المنتدى السياسي 12 2011-08-22 04:31 AM
هذا واقعكم الاعلامي للأسف : وكالة انباء عدن نموذجاً للفشل الاعلامي رأيي وانا حر فيه المنتدى السياسي 3 2011-06-29 06:56 PM
عاجل - المركز الاعلامي الجنوبي يهنئ الاعلامي عبدالفتاح الربيعي لخروجه من سجن الاحتلا عبدالله البلعسي منتدى أخبار الجنوب اليومية 20 2011-02-13 09:41 PM
الظهور دون اتصااااااااااااال امــيـرة الاحـــلام المنتدى الاسلامي 6 2008-06-11 04:49 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر