الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-06, 08:28 PM   #1
شبكة الغدير الاخبارية / ا
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-31
المشاركات: 45
افتراضي البلاغ الصحفي للجنة الاتصال والتواصل للقاء التشاور والتوافق الجنوبي بالكامل

البلاغ الصحفي للجنة الاتصال والتواصل للقاء التشاور والتوافق الجنوبي بالكامل

بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صحفي بشأن الدعوة لوحدة الصف والتحضير
لعقد اللقاء الموسع للتشاور والتوافق الوطني الجنوبي
تتسارع الأحداث وتتضاعف الأخطار في هذه المرحلة البالغة الحساسية والتعقيد التي تكاد تجتمع فيها المراحل كلها، بكل تحدياتها وأخطارها , يتبادى فيها الجنوب وهو يخوض صراع الكينونة، نكون أو لا نكون .
نواجه انهياراً سياسياً شاملاً تفرعت منه الاختلالات الأمنية وظهور حالة من عدم القدرة على السيطرة والإدارة، ويخرج من عباءة كل ذلك ظاهره تصدير واتساع رقعة الإرهاب والفوضى. هذه الأخطار مجتمعة نعيش كل تفاصيلها لحظة بلحظة وعلى كامل الامتداد الجغرافي لجنوبنا الحبيب.
بموازاة كل ذلك وعلى الضفة المقابلة تجري جهود هائلة وعلى كل المستويات للخروج من عنق الزجاجة، جهود محلية وإقليمية ودولية.
وهي جهود إن لم توضع في مساراتها الصحيحة فإن مصيرها إما التعجيل بسرعة الانهيارات والدفع بها إلى حالتها الأخيرة التي يسود فيها الإرهاب والفوضى، وإما إتمام وضعها في المسار الصحيح والتحضير الجيد لها لتصل بالنتيجة إلى النجاح المأمول منها.
وهنا نشير إلى الدعوات المتعجلة لمؤتمر الحوار الوطني المراد عقده في صنعاء.
مع كل تقديرنا واحترامنا لذوي النوايا الطيبة في مثل هذه الدعوات، فإننا نحب أن نؤكد للجميع بأنه لا اتفاق حتى الآن حول قضايا الحوار وموضوعاته ولا تحديد لأطرافه ولا تسمية للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بكل قضية، إلاّ ما يخص قضية نقل السلطة وهي قضية طرفاها السلطة والمعارضة (قطبي الحكم )، وهما الطرفان الموقعان على المبادرة الخليجية، ولا يجوز في نظرنا حشر كل القضايا المختلفة في مسار حواري واحد.
إننا نرى في ذلك خلطاً واضحاً للأوراق، سيوصل في النهاية إلى حوار ناقص لا حاكمية له، وبين أطراف غير مكتملة التشكيل، ولا تعبر عن الواقع الحق المتعامل معه.
وبالنتيجة سنجد أنفسنا أمام إعادة إنتاج الحالة السياسية ذاتها، وبمضامينها السابقة عدا بعض التعديلات في الشكل.
إن الحوار الذي نريده نحن هنا في الجنوب، نريده حواراً وتفاوضاً بين جنوب مكتمل التشكيل وشمالا مكتمل التشكيل، بين طرفين سياديين، يعترفان ببعضهما، يملك كل منهما حق تقرير مصيره. هذه هي المرجعية المحلية للحوار والتفاوض المرتبط بالقضية الجنوبية، أما مرجعياتها الإقليمية والدولية فهي البيان الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي صدر في مدينة أبها السعودية عام 1994م، والقرارات الدولية 924 و 931 ، الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بذات الشأن عام 1994م، ولا نرى في عدا ذلك إلاّ التفافا على قضية الشعب الجنوبي وتهميش لحقوقه. هذا هو موقفنا ونأمل ان يحضى بتفهم كل دول المنطقة والقوى الكبرى الراعية للعملية السياسية الجارية في اليمن، كما نأمل أن يدركه الجنوبيون قبل غيرهم.
واللافت أيضاً إن تأتي كل هذه الدعوات والجنوب واقع بين فكي سطوة القوة العسكرية والأمنية الشمالية وسطوة الإرهاب الذي أضطر الجنوبيون لحمل السلاح وخوض الحرب على الإرهاب ومن أجل حماية السكان والدفاع عن النفس وعدم السماح لقوى الإرهاب بجعل أرض الجنوب منطلقا لتهديد أمن واستقرار المنطقة كلها. فأصبح الجنوب يخوض حرب مضاعفة ومتعددة الجبهات. الأولى معركة النضال السلمي التي يخوضها الحراك الوطني السلمي الجنوبي مع واقع الاحتلال المفروض عليه من قبل الشمال منذ عام 1994م، والثانية الصراع العسكري مع قوى الإرهاب. كل ذلك يعطينا الحق في القول أن لا أرضية تهيأت ولا مناخ تشكل للبدء بحوار جاد يخرج الجميع إلى البر الآمن، لا في الجنوب ولا في الشمال. وهنا نتساءل نحن الجنوبيون، كيف يمكننا خوض حوار حر وبناء، وسهام الموت موجهة إلى أجسادنا من الأمام ومن الخلف، كيف يستقيم الحوار وفوهات المدافع والدبابات موجهة إلى قرانا وبيوتنا.
كما يعطينا الحق أيضا في التشكيك في صدق نوايا من يقف وراء هذا الإصرار العجيب في مطالبة الجنوبيين تحديد موقف واضح وعاجل من الحوار الوطني وفي مثل هذه الأوضاع العسكرية والأمنية الغير طبيعية، فنحن نقرا أن المراد من كل هذا الإصرار هو الدفع بالجنوبيين إلى اتخاذ مواقف متباينة من الحوار الوطني بين مؤيد ورافض ما سيقود إلى انقسامات إضافية تفشل محاولاتهم الحثيثة التي تجري للوصول إلى توافق جنوبي وإعادتهم من جديد إلى مربع التفكك والانقسام، ما يضع الجنوب أمام تحدي قديم جديد، تحدي يعيد الجنوب إلى نفس السبب القديم الذي قاد إلى تدميره وإلغائه من الخارطة تماماً.
أن ما يدعم شكوكنا هو توقيت أطلاق مثل هذه الدعوات والإصرار عليها في ظرف لا زالت الأطراف الأخرى في الشمال بعيدة عن موعد مؤتمر الحوار، بل أنها لم تتوافق بعد على المؤتمر وموضوعاته رغم أنهم في القضية الكبرى القائمة بين الشمال والجنوب يمثلون طرف واحد، كما لم يتم حتى الآن إلا الشيء اليسير من إجراءات نقل السلطة، ليس ذلك فحسب، بل وتتزامن مثل هذه الدعوات مع أطلاق الجنوبيين لمسار حوار جنوبي مكثف للوصول إلى توافق وطني جنوبي شامل في التعامل مع المرحلة الحالية وأحداثها المتسارعة.
لكل هذه الاعتبارات ندعو كل أبناء شعبنا الجنوبي عامة والنخب الجنوبية على وجه الخصوص بعدم الالتفات إلى مثل هذه الدعوات، وعدم الاستعجال في أطلاق المواقف والجري خلف الاختلاف والانقسام، ونهيب بالجميع إلى مواصلة تركيز الجهد كل الجهد لإكمال الحوار والتشاور الجنوبي وسرعة الوصول إلى توافق وطني جنوبي ينتج عنه رؤية سياسية تتضمن مواقف واتجاهات واضحة للتعامل مع المرحلة الحالية، وكذا التوافق الوطني الشامل على تشكيل قيادة جنوبية مؤقتة تدير الجنوب وتمثله أمام الخارج، والنظر إلى كل ذلك بوصفه مساراً مكملا لكل الجهود السابقة-جهود الحوار والتشاور التي أجراها الجنوبيون في الداخل والخارج وفي صنعاء.
تظهر المرجعيات المحلية والإقليمية والدولية المرتبطة بالقضية الجنوبية الأطراف المعنية في القضية: طرفا مباشران هما الشمال والجنوب، والطرف الثالث هو الشاهد والراعي والضامن - ألطرف الإقليمي والدولي، الأمر الذي يتضمن وجود ثلاثة مواقف مختلفة تجاه موضوع الحوار المطروح. فنحن أمام موقف إقليمي ودولي وموقف جنوبي وثالث شمالي .
نحن الجنوبيون نعلن استعدادنا بدء حواراً جاداً غير مشروط مع الطرف الإقليمي والدولي بشأن الاتفاق على تثبيت المرجعيات المرتبطة بالقضية الجنوبية والتوصل إلى اتفاقية دولية يتحدد فيها المسار العام للحوار وتضع الآليات التنفيذية الملزمة لأطراف الحوار .
فالطرف الخارجي هو طرف وسيط ومرجعي، راعي وضامن ومن الطبيعي أن يبدأ الحوار معه، قبل أن يبدأ بين طرفي القضية المباشرين (الجنوب والشمال).
ارتباطا بكل ذلك حرصت قوى الحراك الجنوبي والقوى السياسية الجنوبية ومنضمات المجتمع المدني على اتخاذ سلسلة من التدابير والتوافق على اختيار لجنة للاتصال والتواصل مع كافة القوى الجنوبية للتحضير للقاء تشاوري سيتم عقده في الأيام القادمة وبهذا الصدد تم التأكيد على ما يلي :-
أولا...... ليعلم الجميع ان ما يجري اليوم من حوار وتشاور ليس مفصولا عما سبقه من الحوارات والمشاورات التي أجراها الجنوبيون التي بدأت بحوارات التسامح وتجاوز انقسامات الماضي واستعادة الوحدة الوطنية الجنوبية وصولا إلى الحوارات التي قادت إلى انطلاق الحراك السلمي والاتساع الكمي والنوعي الذي شهده الحراك وهو تطور اظهر الحاجة إلى مواصلة الحوار والتشاور لاستكمال ما ينبغي استكماله في بناء الذات الوطنية الجنوبية .
وهو أمر تركز على مسائل التنظيم والتنسيق والسيطرة والقيادة. فالقضية الجنوبية هي فكرة وحركة والحركة تحتاج إلى تنظيم وسيطرة ومن هنا اتصال الحلقات ببعضها البعض .
ثانيا.... عقدت اللقاءات التشاورية في الداخل الجنوبي وبموازاتها عقدت الملتقيات الجنوبية في صنعاء وتمت الدعوة إلى عقد لقاءات التشاور وما تلاها من مؤتمرات جنوبية في الخارج، جميعها بحثت في مسارات الوصول إلى توافق على حلول تتجاوز التعقيدات التي يواجهها شعبنا في نضاله السلمي العادل الرامي إلى استعادة أرضه ودولته.
شكلت جميعها تحولا نوعياً في أبراز القضية الجنوبية وتطوراً في مستوى التعامل السياسي معها.
ثالثا..... ما نقوم به اليوم هو استكمال ما وصلت إليه اللقاءات والمؤتمرات السابقة وربط مخرجاتها ونتائجها في مسار توافقي واحد، حيث تشهد العاصمة عدن من أجل ذلك عمل تشاوري وحوار مكثف وصل حتى الآن كالأتي :
1- الاتفاق على عقد لقاء موسع للتشاور والتوافق الوطني الجنوبي في العاصمة عدن سيتم تحديد موعده فور الانتهاء من التحضير له.
2- سينظر اللقاء الموسع في مسألتين: الأولى ورقة المشروع السياسي الجنوبي وسيشمل الموقف من متطلبات المرحلة الحالية بما فيها الموقف من مؤتمر الحوار- الوطني , أما الثانية فستكون التوافق على هيئة تنسيق وطنية تدير الجنوب وتمثله أمام الغير (قيادة مؤقتة) .
3- سيتناول اللقاء الموسع التطور الكبير والاتساع الكمي والنوعي الذي شهده الحراك والوطني السلمي الجنوبي بعد أن بات يغطي كل قطاعات المجتمع والسياسة على امتداد الجنوب كله ، ما يستوجب حدوث تطور وانتقال نوعي موازي للهياكل البنائية للحراك الوطني الجنوبي.
انجاز هذا التحول يعزز وضع الحراك ويقوى اعتباره إطاراً وطنياً جامعاً وحاملا سياسياً للقضية الجنوبية. فالقضية قضية الشعب الجنوبي والحراك هو حراك الشعب الجنوبي .
4- ولهذا الغرض يجري تشكيل العديد من اللجان الفنية المعنية بالتحضير لهذا اللقاء الموسع وثائقياً وتنظيمياً وسياسياً وإعلامياً ..الخ.
5- وسيكون على اللقاء الموسع بلورة موقف موحد وإستراتيجية واضحة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفوضى والأمن.
وفي الختام ندعو كل شعبا الجنوبي إلى وحدة الصف الجنوبي وتوحيد كل الجهود للوصول إلى مستوى يرتقي إلى القدرة على مواجه التحديات والإخطار المصيرية التي تحيط بشعبنا وقضيته العادلة

صادر عن لجنة الاتصال والتواصل
للقاء التشاور والتوافق الجنوبي
http://www.facebook.com/photo.php?fb...7315206&type=1
شبكة الغدير الاخبارية / ا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر