ان كان الحراك هو المسؤول لماذا لم يعلنها بصراحة

[شامخ سنام]

تحدث بين الحين والاخر عملية عسكرية في ابين اولحج او الضالع اواي مكان في الجنوب المحتل
ويقتل فيها من جحافل الاحتلال اليمني الغاشم وبعد العملية على الفور تبادر سلطات الاحتلال الى
تحميل المسؤلية تنظيم القاعدة الارهابي
ان كان فعلا هذه العمليات يقوم بها تنظيم القاعدة فنحن ابنا الجنوب لا نؤيد هذه الاعمال لتنظيم
القاعدة وان كانت ضد قوات الاحتلال اليمني على ارض الجنوب حتى يعلم القاصي والداني اننا
ضد هذا التنظيم الارهابي
وان كانت هذه العمليات تقوم بها المقاومة الجنوبية فلماذا لم تعلن المقاومة عن مسؤليتها عنها
لان اتفاقية موتمري لاهاي ( 1899 و1907 ) تقول المادة الثانية من لائحة لاهاي لعام (1907)
ان الشعب المنتفض في وجه الاحتلال
بانه مجموعة من المواطنين من سكان الارض المحتلة الذين يحملون السلاح ويتقدمون لقتال
المحتل لبلدهم سوى كان ذلك بأمر من حكومتهم ام بدافع من وطنيتهم او واجبهم
وقررة الماده المذكورة اعلاه
ان هؤلاء المواطنين يعدون في حكم القوات النظامية وتطبق عليهم صفة المحاربين لكن بوجوب
توافر شرطين فيهم (الاول حمل السلاح علنا) (والثاني التقيد بقوانين الحرب واعرافها)
لم يسمح ميثاق الامم التحدة بالحرب الافي حالة
الدفاع المشروع عن النفس وضمن قيود معينة واعتبرة المادة ( 51 ) منه ان للدول فرادي
وجماعات حقا طبيعيا في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضة لعدوان واحتلال مسلح
وكذالك اتفاقية جنيف لعام ( 1949 )
اصرت الدول الاعضا عند وضع هذه الاتفاقيات على ايراد عبارة حركات المقاومة المسلحة
المنظمة ضد سلطات الاحتلال وان تتوافر فيها شروط التجمع والتنظيم في ظل الاحتلال الى
جانب الشروط الاربعة المعروفه التالية :
1 -ان تكون لديهم قيادة مسؤولة عن تصرفاتهم وعملياتهم
2 -ان يكون لديهم رمز معين ومحدد وظاهر
3 -ان يحملوا السلاح بصورة بارزة
4 -ان يطبقوا في تصرفاتهم قوانين وقواعد الحرب
واليكم هذين القرارين كذالك
القرار رقم ( 1541 ) تاريخ 1960 الذي يقرر بأن كل احتلال لاراضي اي شعب من الشعوب
هو اخلال بمبادى ميثاق الامم المتحدة وينص على ادانة كل الحكومات التي تتنكر لهذا الحق
القرار رقم ( 3103 )تاريخ 1973
الذي يقر بأن نضال الشعوب في سبيل اقتضا حقها في تقرير المصير
وكرس اقرار المشروعية الدولية بحق الكفاح المسلح عبر الاقرار بشرعية حركات التحرر الوطني .
دمتم للجنوب مناضلين صامدين
(( فاما ان نعيش عظما فوق ارضنا او عظاما في جوفها ))