عين على الصحافه "مساع لإقناع صالح بالعدول عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني

[عبدالله البلعسي]

مساع لإقناع صالح بالعدول عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني آخر تحديث:الخميس ,27/12/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

علمت “الخليج” أن ثمة مساعي تقوم بها قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام لإقناع الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة البلاد إلى إيطاليا للعلاج، وتكليف النائب الثاني لرئيس الحزب عبدالكريم الإرياني بترؤس قائمة ممثليه في مؤتمر الحوار الوطني عوضاً عنه .

وجاءت هذه التحركات بعد أن فجر الرئيس السابق قنبلة سياسية بإعلانه عزمه ترؤس وفد حزب المؤتمر الذي يتزعمه للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، ما أحدث إرباكاً في الساحة السياسية في ظل رفض بقية القوى السياسية هذا الموقف، كما اعتبر بمثابة تحد للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، حيث يعد هذا الموقف عرقلة لعقد مؤتمر الحوار الذي يرغب هادي والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، في نجاحه .

وكشفت مصادر موثوقة عن تعليق الرئيس اليمني هادي لقرارات مهمة على خلفية الموقف المستجد من الرئيس السابق . وقالت المصادر إن هادي أوقف سلسلة من التعيينات لقادة المناطق العسكرية الجديدة التي حددها قرار هيكلة المكونات الرئيسة للجيش . وأكدت المصادر ل”الخليج” أن الرئيس هادي قرر تعليق قرارات تعيين بعض القادة المثيرين للجدل ضمن التعيينات الجديدة لقادة المناطق العسكرية السبع . والقائدان المثيران للجدل هما العميد أحمد علي عبدالله صالح (القائد السابق للحرس الجمهوري)، واللواء علي محسن الأحمر (القائد السابق للمنطقة الشمالية والغربية قائد الفرقة الأولى مدرع) .http://www.alkhaleej.ae/portal/e3ac3...c7b39cda0.aspx

[عبدالله البلعسي]

قيادات جنوبية يمنية تحذر من مؤامرة تستهدف الحراك
"اللقاء المشترك" يدين التعرض لمسيرة الحياة والداخلية اليمنية تنفي آخر تحديث:الخميس ,27/12/2012
صنعاء - عبدالرحمن أحمد عبده:


1/1




أدانت أحزاب “اللقاء المشترك” أمس الأربعاء، تعرض قوات الأمن اليمنية لمعتصمين أمام مقر دار الرئاسة ما أدى إلى إصابة 8 منهم بجروح أحدهم حالته خطرة، لكن وزارة الداخلية نفت سقوط قتلى أو جرحى .

وقال “اللقاء المشترك” في بيان، إنه “يدين” استخدام قوات الأمن للعنف ضد المعتصمين أمام دار الرئاسة وتفريقهم بالقوة و”الاعتداء عليهم”، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعد محاصرتهم ومنعهم من الأكل والشرب . وأضاف البيان أن “اللقاء المشترك”، “يرفض توظيف المسيرة لصالح أي طرف أوجهة”، ودعا وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان “إلى سرعة التحقيق في هذه الحوادث، والتوجيه برفع الحصار عن المعتصمين وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين” . وأكد حق التظاهر والاعتصام، “وأن تكون أساليب التعبير بشكل سلمي” رافضاً اللجوء إلى العنف في مواجهة الاحتجاجات السلمية .

وكان 8 أشخاص بينهم ناشطات أصيبوا مساء أول أمس الثلاثاء، خلال تفريق قوات يمنية لاعتصام أمام دار الرئاسة بصنعاء، بعد أن قدموا من مدينة تعز في إعادة ل”مسيرة الحياة” التي انطلقت العام الماضي إبان الاحتجاجات في التاريخ نفسه .

وفرضت قوات الأمن اليمنية حصاراً على المعتصمين منذ مساء الاثنين عند وصول المعتصمين من مدينة تعز التي تبعد 264 كلم إلى الجنوب من صنعاء ومنعت عنهم الغذاء والكساء وظلوا في العراء .

من جهتها، نفت وزارة الداخلية اليمنية سقوط قتلى وجرحى إثر احتجاجات المشاركين في “مسيرة الحياة” قبالة دار الرئاسة في العاصمة صنعاء . وأكد مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن هناك جريحاً واحداً فقط جراء سقوطه من أعلى إحدى السيارات، مما أدى إلى تعرضه لإصابات متوسطة، مبيناً أن الأجهزة الأمنية قامت بإسعاف المصاب ومعالجته على نفقة الوزارة . وحث المواطنين والمثقفين والإعلاميين بعدم الإنجرار وراء إثارة المواضيع التي تسيء إلى سمعة الوطن .

من جهة اخرى جددت قيادات جنوبية يمنية موقفها مما أسمته “دعوات الحوار والتفاوض” بتأكيد “الالتزام الثابت بالموقف العام الذي يعبر عن إرادة الشعب الجنوبي بشأن الموقف من هذه الدعوات”، مشيرة إلى “موقف واضح لا لبس فيه عبرت عنه البيانات الصادرة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، وتضمنته وثيقة اللجنة التحضيرية التي سلمت إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، كما تضمنته وثيقة الإجماع الجنوبي التي سلمت من قبل وفد جنوبي موحد إلى وزير بريطاني وسفراء الدول الكبرى في لقاء دار الرئاسة بعدن .

وكانت تلك القيادات التي يقف على رأسها القيادي الجنوبي محمد علي احمد، الذي ما زال يثير المزيد من الجدل في صفوف الحراك الجنوبي، عقدت اجتماعاً مشتركاً لهيئاتها القيادية قبل يومين بعد انتخابها من مندوبي المؤتمر الوطني لشعب الجنوب في النصف الأول من الشهر الجاري، وأعلنت عن مكون جديد في إطار الحراك الجنوبي الذي يطالب باستعادة الدولة في الجنوب .

وقال بيان وزع أمس في عدن إن تلك القيادات تسعى إلى “تنظيم العلاقة والتعاون فيما بينها وبالتنسيق الوثيق مع كل شركاء النضال الوطني السلمي الجنوبي للوصول إلى أعلى درجة من الأداء والقدرة على الإدارة والسيطرة في توجيه مسارات الأحداث على امتداد الجنوب كله والتعاطي مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية المتسارعة” .

وفي موقف غير مسبوق شن البيان هجوماً على ما وصفه ب”الإعلام المعادي”، معتبراً إياه “جسر عبور خيوط التآمر إلى الرأي العام الجنوبي”، محذراً من الوقوع في شراكه، ودعا إلى تحصين الجميع من الانجرار إلى معارك جانبية والوقوع في الفخاخ التي نصبت وتنصب للحراك بصورة يومية، تارة عبر النقل المشوه لآرائه، وتارة عبر الشائعات الكاذبة والدس الرخيص وعبر محاولات نبش الماضي وخلق تقسيمات ومسميات جديدة لتقسيم الجنوبيين بين “وحدوي وانفصالي” وبين “سني وشيعي” و”زمرة وطغمة” .http://www.alkhaleej.ae/portal/b1f3e...3db086a72.aspx

[عبدالله البلعسي]

كشف هوية قتلى من "القاعدة" سقطوا بغارتين جويتين آخر تحديث:الخميس ,27/12/2012

كشفت وزارة الداخلية اليمنية، أمس الأربعاء، عن هوية 7 قتلى من تنظيم “القاعدة”، صرعوا في غارتين جويتين لطائرات امريكية من دون طيار بمحافظتي البيضاء وحضرموت جنوبي وشرقي اليمن الثلاثاء .

وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني “أن اثنين من هؤلاء العناصر قتلا بضربة جوية استهدفتهما في منطقة الصبول بمديرية (ولد ربيع) في رداع، وهما عبدالرؤوف نصيب الملقب بـ”أبو عزان”، وعبدالله عباد الوايلي الملقب ب”أبو الوليد” من محافظة مأرب . وأشارت الوزارة إلى مقتل العناصر ال 5 الآخرين، بضربة جوية مماثلة لطائرة أمريكية من دون طيار، بمنطقة “سيال سمعون” بمديرية الشحر في محافظة حضرموت، وذكرت أسماء 3 منهم، وهم صالح كرامة باعباد، وهاني سالم بن عريفون، وعبدالله أبوبكر باوزير، فيما أفادت أن القتيلين الآخرين، ما زالت إجراءات التعرف إلى هويتيهما مستمرة . (يو .بي .آي)

[عبدالله البلعسي]

البرلمان اليمني يستدعي وزيري الدفاع والداخلية آخر تحديث:الخميس ,27/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

وجه مجلس النواب اليمني رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة لتكليف وزيري الدفاع والداخلية والمختصين في الأجهزة الأمنية كافة بالحضور إلى البرلمان بعد غد السبت، للوقوف على الاختلالات الأمنية والاغتيالات وتقديم إيضاحات بشأنها والإجراءات المتخذة حيالها .

واستنكر أعضاء البرلمان حوادث الاغتيالات التي وصفوها بالأعمال المشينة، وتستهدف أمن الوطن واستقراره والسكينة العامة وعملية التنمية المستدامة في البلاد .

ودعا البرلمان، الأجهزة العسكرية والأمنية والسكان إلى رفع درجة اليقظة والوعي واستيعاب مدلولاتها المختلفة .

[عبدالله البلعسي]

وزارة الداخلية تنفي سقوط ضحايا في «مسيرة الحياة»
وساطة قبلية توقف هجوماً للجيش اليمني في مأرب
المصدر: صنعاء ــ محمد الغباري
التاريخ: 27 ديسمبر 2012

قال مسؤولون في محافظة مأرب شرق صنعاء إن وساطة قبلية يقودها عدد من كبار شيوخ القبائل أوقفت هجوم قوات الجيش على مناطق مسلحين، يهاجمون أنبوب نقل النفط، بقيادة حسين الدماجي، لكنهم حذروا من انهيار الهدنة بسبب تعنت المسلحين القبليين، وفي وقت نفت وزارة الداخلية اليمنية الأنباء التي تحدثت عن سقوط قتلى وجرحى، إثر احتجاجات المشاركين في «مسيرة الحياة» قبالة دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.

وحسب المسؤولين، فإن زعماء القبائل وصلوا إلى المنطقة وطلبوا من القيادة العسكرية والمدنية لمحافظة مأرب وقف قصف قوات الجيش لمناطق قبيلة آل سعيد في وادي حباب في مديرية صرواح، على وعد بأن يقوم هؤلاء بإقناع المسلحين بوقف هجماتهم على أنبوب النفط والسماح بإصلاحه. وطبقاً لتلك المصادر فإن القيادة العسكرية والمدنية للمحافظة أعطت الوسطاء مهلة تنتهي صباح اليوم، إلا أن مصادر محلية رجحت فشل هذه الوساطة لأن حسين الدماجي يطالب السلطات بإسقاط التهم الموجهة إليه باغتيال القيادي في حزب التجمع الوحدوي حسن الحريبي في العام 1993 ومحاولة اغتيال المفكر اليساري عمر الجاوي والتورط في قتل قائد عسكري الشهر الماضي في مأرب.

إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية اليمنية ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن سقوط قتلى وجرحى إثر احتجاجات المشاركين في «مسيرة الحياة» قبالة دار الرئاسة في العاصمة صنعاء أول من أمس.

وأكد مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن هناك جريحاً واحداً فقط جراء سقوطه من أعلى إحدى السيارات، مما أدى إلى تعرضه لإصابات متوسطة، مبيناً أن الأجهزة الأمنية قامت بإسعاف المصاب ومعالجته على نفقة الوزارة. وقال المصدر: «إن وزارة الداخلية تهيب بالمواطنين والمثقفين والإعلاميين عدم الانجرار وراء إثارة المواضيع التي تسيء إلى سمعة الوطن».

سطو على البنك المركزي

على صعيد متصل بالوضع الأمني الهش أحبطت قوات الجيش التي تتولى حماية البنك المركزي اليمني محاولة سطو نفذتها عصابة مسلحة فجر أمس في قلب العاصمة اليمنية وعلى بعد مئات الأمتار من مبنى وزارة الدفاع.

وبعد يوم من اغتيال ضابطين كبيرين في الجيش ونجل ضابط في المخابرات وطبيب، قالت الشرطة إن «أحد الجنود المكلفين بحماية البنك المركزي اليمني أصيب بجروح بليغة عندما هاجم مسلحون مبنى البنك بهدف السطو عليه»، ونقل عن المصدر القول إن مجموعتين مسلحتين على متن سيارتين حاولا اقتحام البنك في الساعات الأولى من فجر امس، حيث باشروا إطلاق النار على أفراد الحراسة، الذين ردوا بالمثل، حيث أصيب جندي وألقي القبض على أحد المهاجمين.

من جهة أخرى أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه مع عدد من علماء الدين وأعضاء هيئة رئاسة مجلس القضاء الأعلى، أن بلاده في طريقها إلى الخروج من الأزمة تماماً، خصوصاً أن القوى السياسية والحزبية والمجتمعية على وشك الولوج إلى المؤتمر الوطني الشامل للحوار، الذي اعتبره أساس التغيير الجوهري، من أجل الخروج برؤية وطنية مجمع عليها لقيام الحكم الرشيد بكل متطلباته.

وقال: «إننا في هذه المرحلة بحاجة إلى كامل الجهود الخيرة والصادقة، والعمل بكل همة وإخلاص من أجل تجاوز جميع التحديات والصعاب، والعمل من أجل إنجاح الحوار الذي يتطلع إليه الجميع».http://www.albayan.ae/one-world/arab...2-27-1.1792368

[عبدالله البلعسي]

هجوم على البنك المركزي بصنعاء وهادي يستعين بالقضاء والعلماء ضد «المخربين»
برلمان اليمن يحذر من استمرار الاضطرابات والاغتيالات
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 27 ديسمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - حذًر البرلمان اليمني، أمس الأربعاء، من استمرار الاضطرابات والاغتيالات في البلاد، وأقر استدعاء وزيري الدفاع والداخلية، السبت المقبل، لمساءلتهما بشأن “عمليات الاغتيال” التي تزايدت مؤخرا بشكل لافت، خصوصا داخل العاصمة صنعاء. ويعد هذا الاستدعاء هو الثاني لوزيري الدفاع والداخلية هذا الشهر، بعد أن مثلا في 2 ديسمبر أمام البرلمان، الذي أمهلهما أسبوعين لتفسير الانفلات الأمني غير المسبوق الذي تعانيه البلاد، خصوصا منذ تنحي الرئيس السابق، علي عبدالله صالح نهاية فبراير. واستنكر البرلمان في جلسته، الأربعاء، الهجمات والاغتيالات التي تستهدف خصوصا قادة عسكريين وأمنيين، حيث قُتل منذ بداية ديسمبر، 27 عسكرياً، بينهم سبعة ضباط. ووصف نواب في البرلمان هذه الاغتيالات بـ”الأعمال المشينة” التي قالوا إنها “تستهدف أمن الوطن واستقراره والسكينة العامة”. وطالبوا برفع درجة اليقظة والوعي لدى الأجهزة العسكرية والأمنية خاصة، والمواطنين عامة، و”استيعاب” مدلولاتها المختلفة، مشددين على دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وزعماء القبائل في التحذير من هذه الأعمال “المخالفة للقوانين والأنظمة والعادات والتقاليد الحميدة للشعب اليمني”.

وأقر البرلمان استدعاء وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ووزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان، إلى جلسة السبت المقبل لتقديم إيضاحات بشأن أسباب استمرار الفلتان الأمني، والإجراءات التي اتخذتها السلطات العسكرية والأمنية للحد منها. ومنحت انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق الجماعات المسلحة في البلاد نفوذا متزايدا، خصوصا في الشمال الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي المذهبية المسلحة، والجنوب المضطرب جراء تصاعد الاحتجاجات الانفصالية وهيمنة المليشيات القبلية والمتطرفة على بعض مناطقه، فيما لا تزال العاصمة صنعاء تعاني انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، منذ أبريل العام الماضي، وذلك على خلفية انتشار المليشيات القبلية المؤيدة والمناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، الذي يتهمه معارضوه بالوقوف وراء الاضطرابات الأمنية.

وتم أمس الأربعاء في صنعاء تشييع جثمان الضابط بشير أحمد ناجي، المسؤول في قوات حماية المنشآت، الذي قُتل، الأحد الماضي، برصاص مسلحين مجهولين وسط العاصمة. كما أصيب جندي يمني، أمس الأربعاء، عندما فتح مسلحون، كانوا على متن سيارة خاصة، النار على أفراد حراسة البنك المركزي بصنعاء، الذي لا يبعد كثيرا عن مبنى وزارة الدفاع، الذي شهد محطيه، الثلاثاء، عملية اغتيال طالت مسؤولا وقائدا عسكريا. واعتبرت صحيفة “الصحوة”، لسان حال حزب الإصلاح الإسلامي، الشريك في الحكومة الانتقالية، الهجوم على البنك المركزي “مؤشرا خطيرا” على الانفلات الأمني في البلاد، محذرة من أن “المؤسسة المالية الأولى” باتت في “مرمى أهداف الفوضى والتخريب”. وفي محافظة حضرموت (جنوب شرق)، اغتال مسلحون مجهولون نجل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، العقيد عوض العاجم، الذي قُتل في ديسمبر العام الماضي.




وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن مسلحين مجهولين اغتالوا الشاب عبدالمجيد العاجم (25 عاما) في بلدة “غيل باوزير” وسط حضمروت، مضيفة أن “العناصر المسلحة لاذت بالفرار بعد ارتكاب جريمتها الشنعاء”.
وناقش الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس الأربعاء، في لقاءين منفصلين مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى، وعدد من علماء الدين، الانفلات الأمني في البلاد. وحذر هادي في اللقاء الذي جمعه بعلماء الدين من سعي “البعض” إلى “إثارة” فتنة مذهبية في البلاد، مشيراً إلى أن الشعب اليمني عاش قروناً عديدة موحد العقيدة”، ومن دون “أي خلاف” بين أتباع المذهب الديني الزيدي وأتباع المذهب الديني الشافعي، داعياً العلماء والدعاة إلى تعميق “السلام الاجتماعي والوحدة والوئام بين أفراد المجتمع”.

كما طالب هادي، في اللقاء الثاني، مجلس القضاء الأعلى بدعم جهود إخراج اليمن من أزمته المتفاقمة منذ يناير 2011، مؤكداً في الوقت ذاته بأن “الدولة لن تألو جهدا من أجل دعم القضاء العادل والمستقل والمتطور بكل السبل والوسائل المادية والمعنوية”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

من جانبه، شدد مجلس القضاء الأعلى على ضرورة “ملاحقة كل المخربين الذين يعتدون على حياة ومصالح الشعب”، مؤكدين أن جرائمهم “لا تسقط بالتقادم”.



اقرأ المزيد : برلمان اليمن يحذر من استمرار الاضطرابات والاغتيالات - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2GF35zMPz

[عبدالله البلعسي]

لرئيس اليمني يكرم جنوداً ضبطوا شحنة أسلحة
حجم الخط |



هادي بين الجنود المكرمين (من المصدر)

تاريخ النشر: الخميس 27 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - كرم الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، أمس الأول، أربعة جنود ضبطوا، الأسبوع الماضي، شحنة أسلحة تركية كانت في طريقها إلى العاصمة صنعاء قادمة من مدينة المخا على البحر الأحمر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن هادي كرم جنود النقطة الأمنية في بلدة “حيس” بمحافظة الحديدة “الذين نجحوا في اكتشاف وضبط شحنة المسدسات”، التي كانت مخبأة داخل شاحنة “بإحكام وعناية”.

وقلد الرئيس هادي، ومعه وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان، الجنود الأربعة وسام الواجب، وأمر بترقيهم إلى رتبة ملازم ثاني، ومنح كل منهم مليون ريال (4650 دولار أميركي). وأشاد الجنود المكرمون بتكريم هادي لهم، مشيرين إلى أنهم رفضهم إغراءات بمبالغ مالية كبيرة من أجل التغاضي عن شحنة الأسلحة، وهي عبارة عن مئات المسدسات تركية الصنع. وتعد هذه الشحنة هي ثالث شحنة أسلحة تركية يتم ضبطها خلال العامين الماضي والجاري.



اقرأ المزيد : الرئيس اليمني يكرم جنوداً ضبطوا شحنة أسلحة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2GF3Hq9J1

[عبدالله البلعسي]

أحزاب «اللقاء المشترك» تدين التعرض لمعتصمين أمام دار الرئاسة بصنعاء
صنعاء - ي.ب.أ:

أدانت أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن، أمس تعرض قوات الأمن اليمنية لمعتصمين أمام مقر دار الرئاسة ما أدى الى إصابة 8 منهم بجروح احدهم حالته خطرة. وقال "اللقاء المشترك" في بيان إنه "يدين" استخدام قوات الأمن للعنف ضد المعتصمين أمام دار الرئاسة وتفريقهم بالقوة و"الاعتداء عليهم" ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعد محاصرتهم ومنعهم من الأكل والشرب.

وأضاف البيان أن "اللقاء"، "يرفض توظيف المسيرة لصالح أي طرف أو جهة"، ودعا وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القار قحطان "إلى سرعة التحقيق في هذه الحوادث، والتوجيه برفع الحصار على المعتصمين وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين".

وأكد على حق التظاهر والاعتصام، "وأن تكون أساليب التعبير بشكل سلمي رافضاً اللجوء إلى العنف في مواجهة الاحتجاجات السلمية".

وعبر البيان عن اسف "اللقاء المشترك" في أن تأتي هذه الحوادث بالوقت الذي "تحتشد فيه كل الجهود الوطنية للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني وعقب قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بهيكلة الجيش والتي لاقت تأييداً شعبياً ودولياً كبيرين".
http://www.alriyadh.com/2012/12/27/article796339.html

[عبدالله البلعسي]

اليمن: اغتيال ضابطين كبيرين في الجيش واشتباكات مع مسلحين نسفوا أنبوب نفط
صنعاء - فيصل مكرم
الأربعاء 26 ديسمبر 2012
أقدم مسلحان مجهولان يرجح انتماؤهما الى تنظيم «القاعدة» على اغتيال قائد عسكري يمني وسط العاصمة صنعاء ظهر أمس، لتضاف هذه العملية إلى سلسلة اغتيالات مشابهة نفذها مسلحون على دراجات نارية واستهدفت العشرات من ضباط الجيش والأمن خلال العام الجاري.
وأصدرت وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش بياناً نعت فيه «العميد الركن فضل محمد جابر الردفاني قائد محور ثمود (محافظة حضرموت، شمال شرقي اليمن) الذي استشهد أمس اثر تعرضه لعمل إرهابي غادر وجبان اقدمت عليه عناصر إرهابية كانت تستقل دراجة نارية اطلقت النار عليه في صنعاء».
ودان بيان النعي بـ «الجريمة الشنعاء» التي قال «انها لن تمر من دون عقاب، وسيتم ملاحقة القتلة وتقديمهم الى العدالة، ولن تذهب دماء الشهيد هدراً».
وقبل ذلك بوقت قصير، كان الضابط في الجيش اليمني (قوات الحرس الجمهوري سابقاً) العقيد ركن سليم الغرباني قتل إثر اطلاق مسلحين إثنين كانا يستقلان دراجة نارية ويعتقد أنهما من «القاعدة»، الرصاص عليه في حي دار سلم جنوب صنعاء.
ويأتي اغتيال ضابطين كبيرين في الجيش بيد مسلحين مجهولين بعد أقل من 16 ساعة على غارتين جويتين يعتقد ان طائرتين أميركيتين من دون طيار نفذتاهما مساء الاثنين على تجمعين لمسلحي «القاعدة» في محافظتي حضرموت والبيضاء (جنوب شرقي صنعاء). وفي حين أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن مقتل 7 من عناصر «القاعدة» في الغارتين، أكدت لـ «الحياة» مصادر أمنية ان اثنين من عناصر التنظيم قتلا في الغارة على منطقة الصبول بمديرية آل ربيع في رداع بمحافظة البيضاء، هما عبدالرؤوف نصيب الملقب «أبو عزان» من أهالي البيضاء، وعبدالله عباد الوايلي الملقب «أبو الوليد» من أهالي محافظة مأرب.
وأضافت المصادر نفسها ان خمسة آخرين قتلوا في الغارة على منطقة سيال سمعون بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت عرف منهم: صالح كرامة باعباد وهاني سالم بن عريفون وعبدالله أبو بكر باوزير.
وفي سياق آخر، تضاربت المعلومات حول قتلى المواجهات بين قوات الجيش اليمني وعناصر قبلية مسلحة متهمة بتفجير أنبوب النفط وتخريب أبراج الكهرباء وقطع الطرق في محافظة مأرب.
وكانت وحدات من الجيش بدأت قبل نحو أسبوعين حملة لملاحقة هؤلاء المسلحين الذين يوجد لبعضهم صلات بتنظيم «القاعدة». وجرى تعزيز الحملة المدعومة بالدبابات والمروحيات باللواء الثالث مشاة جبلي أول من أمس.
وأكدت لـ «الحياة» مصادر عسكرية ومحلية متطابقة في مأرب ان الجيش شن فجر أمس هجوماً هو الأقوى من نوعه على عدد من المواقع التي تتحصن فيها العناصر المسلحة التي منعت فرق الصيانة من اصلاح خط الانابيب، وقالت ان 7 قتلى على الأقل و15 جريحاً سقطوا في صفوف المسلحين، في حين قتل أربعة جنود على الأقل وجرح خمسة آخرون.
وأضافت المصادر ان قوات الجيش قصفت تحصينات المسلحين بالدبابات وراجمات الصواريخ، إضافة إلى شن سلاح الطيران غارات عدة، وأشارت الى ان الجيش يتقدم بدباباته إلى عمق مواقعهم.
http://alhayat.com/Details/465950

[عبدالله البلعسي]

* اليمن: مجهولون يحاولون اقتحام البنك المركزي في صنعاءhttp://www.aawsat.com//details.asp?s...&issueno=12448