تغطيه ليوم النكبه الاسود على الجنوب مباشره 22/ مايو2008م

[الشنفره]

ملتقيات التصالح في الضالع تدين حملة الاعتقالات الواسعةلأبناء المحافظة في 22 مايو


الضالع «الأيام» خاص:أدانت الهيئة التنفيذيه لملتقيات التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع، في بيان لها أمس «قيام الأجهزة الأمنيه بإطلاق الرصاص ضد المواطنين المسالمين، وضربهم بأعقاب البنادق والهراوات، ومنعهم من إقامة فعالياتهم السلمية والاعتصامات للتعبير عن احتجاجهم ومطالبتهم بالإفراج عن المعتقلين، ورفع كافة المظاهر العسكرية المنتشرة في المرتفعات والطرقات والمداخل لمدن وقرى المحافظة».

وجاء في البيان: «نعلن تمسكنا بالنضال السلمي حتى تتحقق أهدافنا كاملة غير منقوصة، وإدانة ما يتعرض له المواطنون من قمع وإهانات واعتقالات وضرب واعتراضات، وإدانة ما تعرض له النائبان علي محمد علي العود عضو الهيئة الإدارية في المجلس المحلي بالمحافظة والنائب محمود عبيد أحمد عضو المجلس المحلي بمديرية الضالع من إهانات واعتقال، وما تعرض له محمد حسين ناشر عضو الهيئة الإدارية بجمعية المناضلين من إطلاق الرصاص الحي عليه وهو يقود سيارته، وضربه بأعقاب البنادق من قبل أجهزة الأمن، وندين حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها أبناء الضالع يوم الخميس 22 مايو، حيث تجاوز عدد المعتقلين 50 معتقلا دون أي ذنب ارتكبوه، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين في كل المعتقلات، دون قيد أو شرط، ونطالب السلطة بالامتثال للقانون والدستور، والكف عن مخالفته، ونؤكد عدم شرعية أو قانونية الاعتقالات لمناضلي الجنوب، ونطالب بإطلاق سراحهم جميعا من كل المعتقلات، دون قيد أو شرط».

[الشنفره]

مهرجان جماهيري في لودر: نطالب بإيقاف المحاكمات وإطلاق سراح المعتقلين كافة


لودر «الأيام» خاص:




شهدت ساحة الحرية بجوار فرزة عدن بمدينة لودر صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا حاشدا تخللته الأهازيج والرقصات الشعبية احتجاحا على ما وصف بالمحاكمات الصورية وغير القانونية التي تجري لأبرز قيادات الحراك السلمي في الجنوب حسن أحمد باعوم، علي هيثم الغريب، يحيى غالب الشعيبي، وغيرهم ممن لايزالون يقبعون في السجون.

وفي المهرجان تحدث الناشط السياسي محمد جعبل عباس، عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية، وقال في كلمته: «إن خيار النضال السلمي هو طريقنا ومنهجنا الذي نسير على هداه لتحقيق الأهداف المنشود، ولاخيار لنا غيره، ولارجعة عنه سلوكا وممارسة في مواجهة قوى الظلام والتخلف التي خذلت طموحاتنا وطمست هويتنا الجنوبية».

وقال أيضا: «إن إقدام السلطة يوم الأربعاء الماضي على تقديم أبرز هامات الوطن والجنوب (باعوم والغريب والشعيبي) للمحاكمة غير القانونية لن يزيدنا- أبناء الجنوب- إلا قوة وصلابة واستماتة في التمسك بقضيتهم العادلة».

ثم تلا الأخ أحمد القنع، الناشط بمجلس تنسيق مديرية لودر رسالة للمناضل حسن أحمد باعوم أثناء زيارته بمستشفى الشرطة في صنعاء قائلا:


«إلى أرواح الشهداء من أبناء الجنوب منذ 1990 إلى اليوم، إلى جرحى نضال الجنوب، إلى المناضلين المختطفين في السجون، إلى كل مناضلي ومناضلات الجنوب وإلى الشباب والشابات في الجامعات والبيوت والمدارس، إلى كل فئات وشرائح أبناء الجنوب، من علماء دين ومثقفين وعسكريين ومدنيين وتجار وعمال وفلاحين ونساء وطلاب ومغتربين ومشردين..

نقول لكم إن إضرابنا عن الطعام منذ اعتقالنا في 30 مارس 2008، ليس لإجبار النظام على إطلاق سراحنا، لأن السجون هي أحد مواقع المناضلين، وليس من أجل الموت، إننا نناضل من أجل الحياة الكريمة، ومن أجل أن نثبت للسلطة أننا أقوى من قيودها التي ترفض فكها من أيدينا حتى عندما ندخل الحمام أو عندما يطلب الطبيب ذلك.. كل ذلك من أجل أن نقول للعالم إننا شعب له قضية عادلة».

كما ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات للنشطاء من قيادات الحراك السلمي في المنطقة الوسطى، وقصائد للشاعر صالح حروبي. وتلقى المشاركون في المهرجان عددا من البرقيات من محمد حيدرة مسدوس ومحمد علي أحمد وواعد باذيب وعلي الشيبة ناصر ورسالة صوتية عبر الهاتف من العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان.


ثم تلا العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، البيان الصادر عن المهرجان، الذي دعا للتضامن مع قادة الحراك الجنوبي (باعوم والغريب والشعيبي).

إلى ذلك أدان البيان الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الناشطين السياسيين في كرش، داعيا كافة منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لإطلاق سراحهم من السجون، وإيقاف المحاكمات الظالمة الجارية للناشطين السياسيين في أبين والضالع ولحج.

وطالب البيان السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية، ورفع حالة الطوارىء المفروضة في المحافظات الجنوبية.