ماهي الأســباب التي جعلت الجنوبيون غير مـتحديــن ؟؟؟؟؟؟؟

[ابو قرنين]

[justify] بسم الله الرحمن الرحيم 12/ 7/ 2016م

العنوان كما ترونه . واضح في تســـأؤلاته . وكيف ؟؟
منذو ما قبل فجر الاستقلال 1967م بأكثر من 4 سنوات . جابت الجنوب موجه من العواصف القبليه . والمناطقيه . والفيئويه بل وحتى الشخصيه
آخذه في الحركه تارتا وخامده في عمل سـري توعوي حينا آخر ..
هذه الموجه المشار اليها اعلاه . أسست لزرع الشقاق والضغينه والكره.
بين فيئات من المجتمع الجنوبي عسكريا . ومدنيا . وكانت بريطانيا على
رأس هذه التكتيكات على شكل / فرق تسود/ في بداية الامر . لكنها في
المراحل المبكًره من هذا التأسيس . ثبت لديها انها راحله من الجنوب
العربي فعلا: لأسباب كثيره ومن اهمها . التواجد المصري في اليمن
والقوانين والمنظمات الدوليه . من لجنة تصفية الاستعمار الى غيرها
ممن اعتمدوا يومها. حق تقرير المصير للشعوب المستعمره في العالم
كانت بذور الفرقه بين ابناء الوطن الجنوبي . هي العوالق . وآل دثينه
بما فيهم ولاية الفضلي .ويتناسق معهم . البيحاني والواحدي. الكل يعمل بوحي مما توجه به حكومة المستعمر ؟ ضد العوالق . وما يمثلونه حينها من ثقل عسكري . وسمعه قويه لدى . بريطانيا .
وكانت بريطانيا تؤدي دور الجاسوس المزدوج . تقول لقيادات العوالق
شئ . وترتب لقيادات هذه الفيئات امور في غاية في الحنكه التدميريه
للنسيج الاجتماعي في الجنوب . كانت هناك فيئات قليله غير مؤثره
عرضه للاستقطابات من الطرفين . مثل باكازم . ويافع . والضالع
والصبيحه. وكان اهم شئ التركيز عليه هو القيادات العسكريه في
كل الطرفين : فأما الطرف الاول . وهو العوالق . فقد تحالف معه
القطيبي والضالعي والصبيحي. واما الطرف الثاني فقد تحالف معه الكازمي وهو بالمناسبه عولقي. واليافعي. واشتدت الحبال بين الطرفين
ماقبل الاستقلال بأشهر قليله وكان الشد يأتي من قيادات عسكريه جيش وأمن. وكانت كبار القاده من هذه المنطقه اي ولاية دثينه . تليها
بعض اشخاص من باكازم ويافع لكن بأعداد قليله . لكنهم بالجمع اصبحوا كتله عسكريه كبيره ومنظمه تنظيما سياسيا وعسكريا . لحساب ( الجبهه القوميه ) يقابله في الطرف الآخر. اي العوالق ومن معهم. يدينون بالولأء. لجبهة التحرير ) ليس لفكرها او منطلقاتها السياسيه وانما نكاية بالطرف الآخر: هكذا عملت بريطانيا على هذا
التدبير التدميري لكل القوى الحيه في المجتمع الجنوبي . نكاية بالمد
الناصري الذي الحق الهزيمه بها 1956م والصمود الاسطوري بعد
نكسة 1967م للأمه العربيه الثوريه ولا سيماء شعب مصر الكنانه.
هكذا بريطانيا هيأت الساحه الجنوبيه للاختلاف ولاقتتال بعد رحيلها المؤكد 1967م فحدث بعد الاستقلال هذا . قيام الدوله الجنوبيه اليمنيه
بقيادة صوريه من قحطان الشعبي وابن عمه فيصل . ومجموعة الحجريه. بعد ان قاموا قيادات اهل دثينه . على مرحلتين متتابعتين
بتصفية قيادات العوالق من الجيش والأمن . واحلال بدل عنهم قيادات
من آل دثينه ومن يواليهم بترتيب ممنهج: ثم رفض العوالق لمثل هذه
الاساليب اخذا بمبدأ الوطن للجميع . فقاموا العوالق وحلفأئهم. بالمظاهرات والرفض في المعسكرات . وفي المناطق التابعه لهم .
فحاولوا اهل دثينه ومن معهم تهدئة الوضع . الا ان العوالق وحلفأئهم
رفظوا. وطالبوا بالوحده الوطنيه بين ابناء الجنوب كافه سياسيا .
ووطنيا .فرفض هذا المطلب من قيادات الجبهه القوميه بضغط من
القيادات العسكريه الدثنيه يومها . فجآءات احداث 1968م التي وضعت جميع ابناء العوالق . والصبيحه . وردفان . والضالع . والحواشب وابناء لحج . في المعتقلات. واتوا بهم من كافة المعسكرات
في الجنوب الا من هرب بجلده . وكانت المواجهه في ارض العوالق
بداية شهر 8/ 1968م معركة السودأ المعروفه . قدًم ابناء العوالق
فيها 48 شهيدا . وفي الصحرأ بين عتق وبيحان تم تصفية القائد
سالم عبدالله محلأئي القطيبي ومعه مجاميع كثيره من ابناء الجنوب
بعضهم طردوهم في الصحرأ وماتوا من الظماء. هذه قصة احداث
1968م فظنوا . القيادات العسكريه يومها ان الأمر قد حسم وان استباب الأمر اصبح ماثل للجميع . لكن هناك اليسار المتطرف بقيادة
فتاح والبيض . وسالمين ومطيع : فحصل تململ من هذا الطرف للعنجهيه التي تدار بها البلاد والحضوه لمنطقه دون غيرها . وهي ولاية دثينه في الوظيفه العامه وملئ الفراغ الذي اصبح شاغرا . برحيل
العوالق وحلفأئهم . هكذا بدأ ما يسمونه النقد الذاتي عندهم للمارسات
والحق هو التطلع للسلطه والصراع الطبقي الذي عرفناه فيما بعد بين الرفاق. فجآءات احداث 22 يونيو 1969م بوصول اليسار الماركسي
الى السلطه . ثم كانت الارتدادات . والتصفيات المناطقيه. دفعت ولاية
دثينه وحفأئهم الثمن مضاعف من القتل والتشريد . فأستمر الحال
من وصل الى السلطه في الجنوب خلقوا له الطابور الخامس الحجريين
عدو . من بنو جلدته . وأخذوا يدفعوا .. ويقدحوا بين ابناء الجنوب.
وينتظروا من تكون له الغلبه فيأتوا . مثل بسس المخبازه . مياو.مياو.
فيحتظنوهم املا . في تقوية الصف . وما ان يصلوا . حتى يبحثوا عن
عدو . لمن هو على هرم السلطه . ويخلقوه من العدم . هكذا كان.
فيما يخص العولقي . وصاحب دثينه . هناك تاريخ حافل بالدماء.
لكن فيما يخص القطيبي. والضالعي . واليافعي . والصبيحي . لم يكن
هناك بينهم من الكره او البغضاء او التنافس شئ.. ابدا .
وانما كما اسلفت الطابور الخامس. والانتهازيه الحزبيه في الحزب الماركسي هي من صنعت شئ من هذا . لكنه في قيادات فقط .
فجآءت احداث يناير 1986م ذروة كلما صنعه الاستعمار . واستثمر فيه اليمني الحجري. واستخباراته الشيطانيه . فأنهت كل العصب الوطني الجنوبي . مقتولا . ومطرودا . فحل خائب الرجأء . البيض
برأسه الذي يشبه الديك الرومي. على هرم السلطه . وحوله من ابناء الجنوب قلًه قليله من اشخاص جآءات بهم الاحداث الى مواقع لم يكونوا يحلموا بها ابدا . لقلت الخبره . وأميت الفهم لأدارة اي مرفق
قد وضعوا على عاليه : هكذا . ولأن السواعد الضعيفه . ولاساس
المهترئ لن يصمد في وجه العاصفه التي اجاحت المعسكر الشرقي
يومها . فقد أخذ البيض والرويبضاء معه بطانياتهم واخذيتهم . ووصلوا الى صنعاء . ليسلموا الجنوب للتمساح اليمني الذي لا يرى
شبعه ولا يعرف جوعه . أملا في سلامة رؤؤسهم مما اعتقدوا انهم
سيأخذون به . فحصلت الوحده المشؤمه كما رايتم. وكانت الرواسب
طوال اكثر من ربع قرن قد غطت على كل بقعة ضؤء يمكن ان يراها
شعبنا الجنوبي .
فأنت اليوم عندما تجلس الى قيادات من هذه السلطات التي تعاقبة على
حكم الجنوب . تسمع العجب العُجاب . كلا يحكي على ما فعلته شلت فلان في شلت فلان . وكلا يحمل الكره . والضغينه ضد الآخر . ولا يريد ان يراه على المعموره ان استطاع . شخصنه في شخصنه
ولا يتحدث عن الوطن ومصالحه الا بقدر ما يقربه الى منصب او شنطه منها يسترزق فقط . كم جمعتني بهم لقأءات . وكلا يرمي في حق الثاني بعيدا عن مصلحة الوطن او تجاوزا عن تاريخ مؤلم .
هولأء هم ابناء واحفاد . الجبهه القوميه . الحزب الاشتراكي اليمني لاحقا. تلاميذ/ فتاح والشرجبي . وجار الله عمر. يتحدثون كيف بالامكان طرد مكون فلان . واحراقه . وكيف الحلول مكانه . بحكم اننا الافضل.وعلى هذه الرواسب لم يستطيعوا ان يحققوا نوع من التوحيد
في المواقف . رغم ان المنطق لكل منهم . ليس ببعيد عما يعمل عليه
المناضل الجنوبي الذي لا ينتمي الى أي من هولأء ؟؟؟
قد يقول قائل . ان الجنوبيون قد تصالحوا وتسامحوا . اقول نعم
لكن فيما يخص هذه الوجوده التي اشرت اليها اعلاه . اقول لا.
هولأء استوطن في قلوبهم الانانيه والكره . والانتهازيه السياسيه.

ولن يقدموا للجنوب العربي ما يفيده ابدا . على طريق حريته واستقلاله.

وسوف يكونوا رهينة بواعث صدورهم وافكارهم حتى يواروا التراب.
فهل لا بحثتوا عن طريق آخر ...؟؟؟؟ السلام عليكم .

[/justify]