اليمن : اكبر عملية رشوة في العالم

[جبال يافع]

الرئيس اليمني يرشي نقابة الصحفيين اليمنيين بالملايين واراضي في عدن والمكلا

2010/06/13 الساعة 16:54:02

التغيير – صنعاء :

في اكبر عملية رشوة في العالم تورط الرئيس اليمني مع نقابة الصحفيين اليمنيين عندما قام برشي النقابة بالملايين واراضي في الجنوب ( عدن والمكلا )

وجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، اليوم ، بمنح الصحفيين المنضويين في إطار نقابة الصحفيين اليمنيين راض في عدد من المحافظات وعلاجهم بمستشفيات وزارتي الدفاع والداخلية.
كما وجه خلال استقباله نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي وأعضاء مجلس النقابة ، بالتبرع بمبلغ أربعين مليون ريال لإنشاء نادي وصندوق التكافل الاجتماعي للصحفيين وما تبقى من قيمة المقر الخاص بنقابة الصحفيين اليمنيين.

وقد اقدم الرئيس اليمني على هذا العمل المغزز والمخزي والذي تقبلة غالبية اعضاء وقياداة نقابة الصحفيين اليمنيين الذين يدعون بالمهنية والحياد والاستقلال
وقد كشف هذا العمل المخزي قياداة واعضاء النقابة الذين كانو يطلقون التصريحات ويعبرون فيها عن قضبهم واستيائهم عن عمليات القمع الوحشية ضد الصحفيين اليمنيين والصحف من قبل الاجهزة الامنية قد كشف الوجه الحقيقي لقياداة النقابة وكشف اهدافهم الدنيئة من كل تصريحاتهم وتمثلت تلك الاهداف في التقرب من السلطة والحصول على الاموال والاراضي والجاه والشهرة فقط وكما كشف قبولهم لتلك الرشة المغززة بان هموم الشعب لم تكن تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد
كما لم تكن المهنية والحيادية والاستقلالية من مبادئهم ولكن كان الشعب يعتقد بان القمع الوحشي هو السبب الرئيسي في عدم الحياد والاستقلالية ولكن قبولهم بتلك الرشوة اكد ان اهدافهم الدنيئة والرخيصة هي التي كانت وراى عدم المهية ولاستقلالية منذا بداية انطلاق الحراك الجنوبي

اما المقابل الذي سيقدمه قيادة واعضاء النقابة لرئيسهم هو

وشدد صالح على ضرورة تزويد الصحفيين بالمعلومات الصحيحة وبما يمكنهم من ممارسة النقد البناء الذي يسهم في إثرا العملية الديمقراطية ومسيرة البناء والنهوض الحضاري وخلق ثقافة وطنية تعزز من التلاحم والمحبة ، ونبذ ثقافية الكراهية والبغضاء.. واعتبر الصحافة شريك فاعل في المسيرة الديمقراطية وصنع التحولات في الوطن .. موضحا أن الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير خيار لا رجعة عنه .
ووجه الجهات المعنية بأن تتولى المحاكم الاعتيادية النظر في قضايا النشر في المحافظات التي تتواجد فيها الصحف وبما يكفل عدم انتقال الصحفيين الى امانة العاصمة لمتابعة قضاياهم امام المحكمة المختصة بالصحافة .
وأكد صالح أهمية الصحافة ورسالتها والدور الذي تضطلع به في خدمة الحقيقة وخلق الوعي الوطني تجاه القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ..كما اكد رعايته للصحافة والصحفيين انطلاقا من أهمية الدور التنويري الذي يضطلعون به في المجتمع.
وقد جرى خلال اللقاء الحديث حول القضايا التي تهم الصحافة والصحفيين والدور الذي تضطلع به نقابة الصحفيين اليمنيين في الإرتقاء بمهنة الصحافة ورعاية منتسبيها.
وقدم نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين درع النقابة للرئيس بمناسبة مرور عشرين عاما على قيام الجمهورية اليمنية وتوحيد كيان النقابة وتقديرا لدوره في دعم ورعاية الصحافة والصحفيين والرسالة التي يؤدونها لخدمة المجتمع ..مشيدين بالتوجيهات التي أصدرها فخامته بالعفو عن كافة لصحفيين المحكوم عليهم أو الذين لديهم قضايا منظورة أمام القضاء في قضايا الحق العام.
وكذا بما يقدمه من دعم للنقابة من أجل أداء رسالتها لخدمة مهنة الصحافة ومنتسبيها ورعايته للمسيرة الديمقراطية في بلادنا.
حضر المقابلة رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وأمين عام الرئاسة عبدالله حسين البشيري .

[النضال]

قد اكثرهم معه من زمان ولكن لم ينفعوه الكذب وان طال عمره قصير

ولكن هذه الرشوه لها اثرها الايجابي على القضيه الجنوبيه ولايام هي من يكشف ذلك

هذه المنح تعتبر بداية اعلان السقوط للعصابه

وتحياتي لك

[الامير الهلالي]

الشاعر: أحمد مطر

أمس اتصلت بالأمل!
قلت له: هل ممكن
أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟
قال: أجل.
قلت: وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: اجل ..
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل ....
فكل شيء محتمل.
قلت: إذن حكام العرب سيشعرون يوما بالخجل ؟
قال:ابصق على وجهي
إذا هذا حصل

[جبال يافع]

ولكن انتم تعلمون ان الاعلام هو اهم شي في السياسة

[عبود محمد بادهري]

هذه الجرائم الكبرى لان سكان عدن والمكلا الاصليين محرومين من قطع الاراضي
وتصرف لمشايخ الشمال والنواب والصحفيين اما قيادات العسكريه قده تاخذ حسب ماتريد

والناس تتكلم عن العداله الاجتماعيه كان المفروض يصرفون اراضي في صنعاء للصحفيين

اذا هم كرماء ولكن كما قال المثل قطع من اذانها وغرز

[جبال يافع]

يكرم الصحفيين ونقابة الصحفيين تقدم له درع الصحافة وباشراحيل يجرجر في محاكم عدن


العفو الرئاسي اليمني كذبة جديدة فضحتها استمرر المحاكمات وإعتقالات للجنوبيين صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 13 – 6 – 2010
بعد كذبة رئيس نظام الاحتلال بالعفو العام عن الجنوبيين الذين زج بهم في المحاكم أستأنفت المحكمة الجزائية في العاصمة عدن صباح اليوم الاحد محاكمة الصحفي الجنوبي الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام(68عام) ونجليه هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام الرياضي و محمدهشام باشراحيل المدير التنفيذي لمؤسسة الأيام و وعدد من موظفي الأيام وحراسة الأيام بتهمة تشكيل عصابة مسلحة.

وفي الجلسة اليوم اعترض المحامون على قرار الاتهام وملف القضية الذان قدمتهما النيابة والذي اتهم 48 متهم في اماكن و46 و 25 متهم كما اتهمت النيابة المجموعة بالقتل وهو مخالف للقانون اليمني الذي ينص على ان المسؤولية الجنائية شخصية ولم تقدم النيابة التهم الموجهة لكل شخص على حدة.
وطالبت النيابة باعطائها الوقت الكافي لتصحيح ماوصفته بالاخطاء المادية في الملف الى الجلسة القادمة ورفع القاضي الجلسة الى يوم 11 يوليو المقبل.
وتجدر الاشارة ان هذه القضية التي يحاكم بها الأستاذ هشام على خلفية الهجوم العسكري العنيف الذي شنتة قوات الأمن المركزي بقيادة اركان حرب الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح وهو ابن شقيق الرئيس اليمني ضد مبنى صحيفة الأيام في عدن بعد اعتصام منظمات المجتمع المدني امام الصحيفة احتجاجاً على اغلاقها واستمر القصف في ساعات الفجر يوم 5 يناير الماضي في عملية عسكرية استخدمت فيها جميع انواع الاسلحة الثقيلة ولم يكن لعملية مثيل حتى ايام الاحتلال البريطاني لعدن.
وفيما يبدو تراجع من قبل رئيس نظام الاحتلال فقد ابلغت عائلات المعتقلين في صنعاء بان وزير العدل قد اوقف اجراءات الافراج عنهم بموجب العفو الرئاسي وعادت تلك العائلات الى حضرموت خالية الوفاض.
ويستمر الرئيس اليمني بالكذب على العالم الخارجي بعدد من الاعلانات الرنانه عن العفو وماشابة ولكنه يقوم بنفس الوقت بالمماطلة والاستمرار في القضايا الموجه ضد الجنوبيين في المحاكم ولم يتم اغلاق اي قضية ضد جنوبي قانونياً حتى الأن.