مدير أمن مأرب: رجل الأعمال النهدي في الجوف

[Mukalla]

مدير أمن مأرب: رجل الأعمال النهدي في الجوف
«الأيام» متابعات:
تلقت «الأيام» تعقيبا من إدارة أمن محافظة مأرب ردا على ما نشرته في عددها (5422) أمس الأول السبت 7/6/2008م تحت عنوان (قبائل حضرموت والفعاليات المختلفة تدين اختطاف رجل الأعمال).

وقال العميد الركن محمد منصور الغدراء، مدير أمن محافظة مأرب:«انطلاقا من حق الرد الذي كفله قانون الصحافة نود الإيضاح لكم بالآتي: أن المختطف الشيخ ورجل الأعمال محمد بن سالمين النهدي الذي تم اختطافه من قبل أشخاص من قبائل مأرب يوم الأربعاء الموافق 4/6/2008م من منطقة وادي العين وحورة محافظة حضرموت، ليس محتجزا في مأرب بحسب ماورد في صحيفتكم وان هذا الخبر لا أساس له من الصحة، حيث إن الخاطفين توجهوا بالمختطف الى محافظة الجوف مباشرة ولم يدخلوا حدود محافظة مأرب والمختطف والخاطفون يتواجدون حاليا في الجوف.

ورغم ذلك فإن أمن محافظة مأرب قد قامت بواجباتها واتخذت الاجراءات اللازمة في البحث والتحري واغلاق المنافذ والطرق المؤدية الى منطقة وقرية الخاطفين لاحتمال توجههم مع المختطف إليها منذ وصول البلاغ، ولازالت الاجراءات مستمرة حتى اللحظة رغم تواجد الخاطفين والمختطف في الجوف، كما تم التواصل مع الاجهزة الامنية بالجوف بشأن ضبط الخاطفين والإفراج عن المخطتف الشيخ محمد بن سالمين النهدي.

وننتهزها فرصة لنعبر لكم ولأبناء الشعب عامة وأبناء محافظة حضرموت خاصة استنكارنا واستنكار وإدانة أبناء محافظة مأرب بمختلف شرائحهم لهذه الأعمال السيئة التي تسيء الى سمعة أبناء شعبنا اليمني الاصيل.

ونؤكد لكم بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون أو تتوانى لحظة واحدة في القيام بواجباتها ومهامها في مكافحة وردع مرتكبي تلك الاعمال المشينة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. هذا ما لزم الايضاح لكم به، نأمل نشره في صحيفتكم الغراء في عددها القادم».

المحرر: لم نتطرق في الخبر المنشور إلى أن المختطفين قد توجهوا بالشيخ النهدي إلى مأرب، وإنما جاء ذلك في سياق بيان للفعاليات السياسية بمحافظة حضرموت.

[m@mb]

وكان احد وراء قبائل مراد من الحكومة

وكان أفراد من قبيلة مراد بمأرب قد اختطفوا 2 من أبناء الصبيحة الذين يعملان في مأرب وقد تم الإفراج من اجل إطلاق سراح احد أبنائهم من الجنود الـ8 المحتجزين لدى الصبيحة، وقد تم الإفراج عن الصبيحة بعد ساعات بعد دخول وساطة من مشائخ مراد، وتم بعدها تحكيم المخطوفين وحُكم حينها بحكم قبلي بلغ خمسة ملايين ريال يمني عقاباً على اختطاف الصبيحة.