تحليل احمد الزرقه بخصوص كشف الرياض عن الطرود

[قناص عطفة آل فطحان]

رسالـــة سعوديــــة

المتخصص في الجماعات الاسلامية احمد الزرقة فيرى ان تزويد السعودية أمريكا وبريطانيا بالمعلومات الاستخباراتية وارقام الطردين دون ابلاغ الحكومة اليمنية بتلك المعلومات ، موقف سعودي بدأ مناقضا ومغايرا لما يتم التأكيد عليه بخصوص وجود تنسيق أمني بين البلدين في مجال الحرب على الارهاب وتنظيم القاعدة المشكل من عناصر تنتمي للبلدين.


يقول الزرقة "ذلك الموقف السعودي كان آخر ما تمنى الرئيس صالح والأجهزة الأمنية اليمنية أن تقوم به السعودية تجاه اليمن ، ويكشف قدرة الاستخبارات السعودية على التحرك في اليمن بسلاسة كبيرة والحصول على معلومات أمنية حساسة وإخفائها عن الحكومة اليمنية التي يفترض انها شريكة اساسية في الحرب على الارهاب فالعملية انطلقت من أراضيها ، وكان بالإمكان منع خروج الطرود من اليمن لو تم تزويد الحكومة اليمنية بتلك المعلومات ، بدلا من التكتم على المعلومة وتزويد امريكا وبريطانيا بها".


ويؤكد الزرقة ان السعودية وبذلك التصرف أرادات توجيه عدة رسائل منها ما هو موجه لليمن ، واخرى موجهة للعالم الخارجي وتحديدا امريكا وبريطانيا مفادها أنها هي الحليف الاكبر والاكثر قدرة على منع توجيه ضربات لتنظيم القاعدة لمصالح امريكية وغربية ، بالإضافة لرسالة أكثر عمقا مفادها انها تمتلك اليد الطولى في اليمن ، وانه لا يجوز ان يتم التعاون مع اليمن مباشرة في الحرب على القاعدة دون المرور بالبوابة السعودية، وبالتالي يجب ان تكون المملكة على اطلاع مباشر بالاتفاقات الامنية بين اليمن وامريكا وبريطانيا ، وان لا تكتفي تلك الاطراف بأن تطلب من السعودية بأن تكون رأس الحربة في عملية مساعدة اليمن اقتصاديا فقط ، بل يجب ان يسند لها الملف الأمني الى جانب الملف الاقتصادي ، وهو الملف الذي قررت امريكا وبريطانيا والاتحاد الأوربي إسناده للملكة في مؤتمر أصدقاء اليمن ، بينما اسند الملف الامني للحكومة البريطانية .


ويخلص الزرقة للقول ان هذه الحادثة كشفت هشاشة العلاقات الامنية بين الاجهزة اليمنية ونظيرتها السعودية ، وهي حادثة قد تعزز من عدم ثقة الطرفين في بعضهما، ومحاولة كل طرف للاحتفاظ بمعلومات خاصة به عن تنظيم القاعدة ، وهو وضع قد يستفيد منه تنظيم القاعدة.

ــــــــــــــــــــــــــ

انتهينا من الخبر الاول وسمعنا عن خبر ثاني

يقول
وصل صباح اليوم الى مطار العاصمة اليمنية قوات من البحرية العسكرية الامريكية ...لتأمين المطار من الهجمات الارهابية ......
انتهى الخبر .....
اذا تم السيطرة على المطارات اليمنية من قبل اميركا ..
وهذاا بالطبع عكس تصريحات الرئيس اليمنى الذى صرح بأنة يرفض اى تواجد على ارض اليمن وما يقبلة هو التعاون الاستخباراتى فقط ...

هل بدأ المشوار ؟ والعد التنازلي للغزو

الامريكي لليمن وهل سيذهب كلام رائيس

نظام صنعاء ادراج الرياح لانه قال في تصريحه

لانقبل بتدخل اجنبي في اليمن بخصوص

قضية الطـــــــــرطــــين

ونحن نعلم ان امريكا طرطوره لكن الطرطين

زادتها طرطره ياطرطور اليمن

[جنوبي بلاحدود]

الحمد لله هذا التحليل مطابقا لما سبق وحللناه انا و الاخ احمد عمر بن فريد وتطابقها مع راي هذا المتخصص في شؤون المنظمات الارهابيه بل وذهبنا الى ابعد من ذلك بخصوص تسيد القرار الامني في المنطقه
واعتقد ان هذا الطرطور قد صدق نفسه انه حر وراس بين الرؤوس المتناطحه ا و على الاقل ان لا اسياد عليه وانه سيلعب لوحده بالقاعده بخطوطومباشره مع الغرب ولوحده بايكسب لاجيبه ولسلطته والناس باتخلي له حاله ..!! دا بيحلم
لكن الاهم الذي لايمكن تسمعها من احد هو ما اضفته ايضا وهو ان صالح من الان وصاعدا لن يستطيع اللعب بالورقه الامنيه لصالحه فقط بل اما ان المملكه ستلعبها لوحدها لان اللعبه كبيره يدخل الجنوب ضمنها وباب المندب والصومال وسيصبح هو ضمن اوراق اللعبه بدلا من لاعب اساسي خاصة بعد مقدم الامريكان الى البلد وبا تشوف كلامي