ردا على محمد عبدالقادر بامطرف حول كتابة تاريخ حضرموت العام المحرف ( تزوير للتاريخ )

[حالمين ردفان]

لقد شهدت الفترة من 7 / 7 / 1994 م الى يومنا حملة تزييف وتحريف للتاريخ الجنوبي كما شهدت الارض الجنوبية احتلالا همجيا وحشيا عسكريا وكما حصل خلال الفترة من نهب وسرقة للثروات الجنوبية واستعباد لابناء الارض لم يشهد لة التاريخ الجنوبي من قبل مثيل ومثلما فعل التتار فعلتهم في التاريخ العراقي عند غزوهم وقامو بوضع الكتب التاريخية القديمة في نهر الفرات حتى تحول الماء الجاري الى حبر ملون فعل اليمانيون الشماليون المحتلون لأرض الجنوب فعلتهم واكثر من ذلك فقد دفعوا المليارات من الريالات في سبيل تحقيق اهداف هذه الحملة اليائسة بمختلف الاساليب ومنها شراء الكتب التاريخية الجنوبية القديمة وحرقها وشراء ذمم بعض الكتاب من ابناء الجنوب لاصدار كتب ومجلدات جديدة تعطيهم الحق وتنسب الارض الجنوبية العربية عبر التاريخ اليهم وتصف انساب القبائل العربية الجنوبية الاصيلة وشعب الجنوب بأنهم اناس جاؤ من خارج اليمن واستوطنوا الارض اليمنية حسب زعمهم . وتناسوا هؤلاء الصعاليك الاقزام من حكام صنعاء ان تاريخ الانسان الجنوبي والارض الجنوبية العربية هواعرق من تاريخهم وان الامة التي تسكن هذه الارض الجنوبية المباركة هي الامة التي نشرت الاسلام في اصقاع الارض وان من المستحيل ان تطمس تاريخ وهوية ارض وشعب بحجم شعب الجنوب العربي . وهو محفوظ في كتاب رب العالمين . ومنتشر في العالم والعالم على دراية به جيدا ومهما فعلتم ياعصابة عبدة بورجي لن تستطيعوا الوصول الى اهدافكم او المساس بتاريخنا العريق وهويتنا الراسخة في اعماق التاريخ . ومن تلك الاساليب القذرة للتحريف والتزوير فقد اشترت ذمم الكثير من المؤلفين . او كلفتهم بإصدار كتب تتحدث عن التاريخ الجنوبي كذبا وزورا وهنا نتحدث عن كتاب جديد في الاسواق لمؤلف جنوبي مرتزق معروف للجميع بولائة لعصابة عبدة بورجي وقد باع نفسة وضميرة وهويتة وارضة وانسانيتة لهذه العصابة ووجب التنوية والتشهير به حتى لايقع الناس في ضلام هذا الفكر الضال :
ردا على محمد عبد القادر بامطرف في محتويات كتابة تاريخ حضرموت العام المحرف .
اسم الكتاب : تاريخ حضرموت العام
اسم المؤلف : محمد عبد القادر بامطرف
ثمن الكثاب : 500 ريال يمني ( 3 دولار في الخارج )
عند بداية قراءة القارئ لهذا الكتاب وخصوصا من ابناء الجنوب العربي يعرف جيدا حجم الجريمة الشنعاء والافكار الضالة الذي يحتويها هذا الكتاب ويأتي اليقين التام للقارئ ان هذا المؤلف مأجور يؤدي دور للمحتل فقط من اجل ان يحصل على حفنة من الدولارات ونسي وتجاهل المؤلف ان اللعب والتحريف والتزوير في تاريخ الامم والشعوب شي خطير وسيدفع الثمن عاجلا ام اجلا .
ففي الصفحة ( 23 ) من الكتاب قال المؤلف ان ارض حضرموت الجنوبية ومنذو عهد دولة حضرموت التاريخية هي ارض يمنية وخاضعة لنفوذ صنعاء وان سكان هذه الارض جاؤ بعد ذلك من ارض فلسطين وشمال جزيرة العرب . لقد كذبت وفجرت ايها المحتال المأجور ان يكون شعب الجنوب العربي وخصوصا شعب حضرموت الحضارة والتاريخ قد جاؤ من خارج ارض الجنوب العربي . ولكن هذه هي سياسة المكر والخداع واليمننة الذي يتبج بها من استأجرك ويقول ان سكان الجنوب هم جاؤ من شرق اسيا والصومال . وهي سياسة مكشوفة للعالم اجمع وليس غريب عليك ان تنسب ارضنا الغالية لليمن وان تجعل رجالها الميامين جاؤ من فلسطين فأنت العدو المبين لشعبنا ولتاريخنا العريق . كذبت وخسأت يابامطرف وسيأتيك جزاؤك عاجلا ام آجلا . فنحن امه لم نكن في يوم من الايام عبر التاريخ جزء من امة جهلة يتخذون من ذبح الابقار على ابواب مشايخهم قانون لهم . تبا لك وحاشا ان يكون شعبنا وتاريخة هكذا .
على الجميع من ابناء الجنوب التشهير بهذا المؤلف وتعريف الناس عن الجرم الذي ارتكبة بحق شعبنا وتاريخة وسعى ويسعى الى تضليل الناس وطمس الحقائق التاريخية وهو عمل خطير جدا واخطر من الرصاص الحي لانه يمس بتارخنا وهويتنا الراسخة في الاعماق .
تحية لكل قارئ اعطى تعليقا او قام بالتشهير بهذا المؤلف المأجور