عين على الصحافه "أصابع الاتهام موجهة إلى أنصار صالح قتيلان في اشتباكات قرب منزل الرئي

[عبدالله البلعسي]

أصابع الاتهام موجهة إلى أنصار صالح
قتيلان في اشتباكات قرب منزل الرئيس اليمني
المصدر: صنعاء ـ محمد الغباري
التاريخ: 15 ديسمبر 2012

قالت وزارة الدفاع اليمنية أن جندياً ومسلحاً قتلا في اشتباكات وقعت مع جماعة قبلية مسلحة بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي أول من أمس ضمن سلسلة من الاختلالات الأمنية التي يتهم النظام السابق بافتعالها لإفشال المرحلة الانتقالية.

وقالت الوزارة في بلاغ قصير: «استشهد جندي وقتل مسلح وتم اعتقال سبعة آخرين في اشتباكات وقعت في قاعة المؤتمرات» وهي القاعة المواجهة لمنزل الرئيس هادي. لكن الوزارة لم تقدم إيضاحات عن أسباب المواجهة أو هوية الجماعة المسلحة. وكشفت مصادر أمنية قالت لـ«البيان» إن مسلحين يتبعون شيخا قبليا من أشد الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح تبادلوا إطلاق النار مع قوات من الشرطة العسكرية التي طلبت منهم إنهاء السيطرة على مساحة من الأرض مخصصة لإقامة أكبر مكتبة وطنية في البلاد على حساب الحكومة الصينية.

وذكرت المصادر أن «مجموعة مسلحة تتبع الشيخ القبلي استولت على مساحة من الأرض مخصصة لبناء المكتبة الوطنية العامة، بالقرب من مبنى وزارة الخارجية والمبنى الجديد لمجلس النواب ورفضت إخلاءها ما اضطر السلطات الى الاستعانة بقوات الشرطة العسكرية لإخراجهم». وحسب المصادر فإن «القوات أنذرت المسلحين بمغادرة المكان لكنهم رفضوا وتبادلوا إطلاق النار معها، واستمر تبادل إطلاق النار لأكثر من ساعة قتل خلالها أحد الجنود، وأصيب اثنان، في حين قتل أحد المسلحين، وتم اعتقال بقية افراد المجموعة».

مسلحون قبليون

وكان العشرات من المسلحين القبليين المؤيدين للرئيس السابق علي عبد الله صالح يتخذون المنطقة مركزا لمواجهة التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام خلال العام الماضي، واتهموا بقتل العشرات من المحتجين لمنعهم من التقدم صوب القصر الرئاسي. وقبل عدة شهور تم إخراج المسلحين من المكان بموجب أوامر من الرئيس هادي لكنهم عادوا منذ عدة أسابيع ومع تفاقم الأزمة بين الرئيس السابق والرئيس الحالي على خلفية اتهام الأول بالوقوف وراء ضرب أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء، وإقامة التقاطعات القبلية على الطرقات بين المدن بهدف افشال المرحلة الانتقالية.

عناصر إرهابية

على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية إنها أمرت الأجهزة الأمنية في محافظتي شبوة وحضرموت بتشديد إجراءاتها الأمنية على مداخل المحافظتين لضبط العناصر الإرهابية الفارة من منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، إثر ضرب أوكارها وتضييق الخناق عليها. وذكر بلاغ للوزارة أن قيادة الداخلية بينت في توجيهها إلى احتمال إسعاف المصابين من العناصر الإرهابية إلى مستشفيات المحافظتين، مشددة على أهمية مراقبة المستشفيات الحكومية والأهلية في محافظتي شبوة وحضرموت لضبط العناصر الإرهابية المصابة، مؤكدة على ضرورة رفع الجاهزية واليقظة الأمنية للأجهزة الأمنية في المحافظتين لمواجهة كافة الأعمال الإرهابية والتخريبية.http://www.albayan.ae/one-world/arab...2-15-1.1785160