الاصنج يناشد الشباب في الحراك والساحات: كرنفالات الخارج بأسم الجنوب يجب أن تتوقف

[شهثان المر]

الاصنج يناشد الشباب في الحراك والساحات: كرنفالات الخارج بأسم الجنوب يجب أن تتوقف

السبت, 17 ديسمبر 2011 11:09


لندن " عدن برس " خاص –

حصل " عدن برس " على نسخة من رسالة مفتوحة وجهها الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج الى شباب الثورة في الشمال والى الحراك السلمي في الجنوب ، ولأهمية ما ذكرته هذه الشخصية الوطنية والسياسية فأن " عدن برس " ينشر نصها كما ورد على النحو التالي:


بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو أن يشعر الجميع في طول البلاد وعرضها شمالا وجنوبا بأن الموقف خطير وأن المشروع الوطني الموحد للحراك الجنوبي السلمي ما زال يقف عند نقطة التمني والأمل للمناضلين الاسوياء وأن الساحات الشبابية في الشمال تتجاذبها عوامل شتى بداية بالحزبية المعلنة والحزبية )المحجبة) وأن الدور الخارجي عربيا ودوليا قد لخص القضية اليمنية في خلاف بين علي عبد الله صالح وعلي محسن وأغلبية متنفذة من اقيال القبيلة التي مرق وابتعد عنها حسين عبد الله الأحمر . وتركوا الشعب في الشطرين يضرب في صحراء السياسية ويسقط منه الشهداء في الساحات الشبابية خاصة في تعز وصنعاء شمالا وفصائل الحراك الجنوبي السلمي جنوبا …فهل يا ترى من مغيث ومعين؟! وهل هناك جدوى من كرنفالات البذخ التي يباهي بها القائمون عليها ويتبادل المنتفعون التراشق بالتهم للأسف الشديد. ويقيني بأن الطاغية يكن أمرا ويضمر سوءا للبلاد والعباد. بينما يواصل قادة الكرنفالات والمحافل التسابق على تلقي أموالا طائلة لا يحاسبهم أحد عليها وليس للمستحقين لها من عناصرالحراك السلمي الجنوبي علما بمصادرها ومبالغها منذ حرب 1994 وحتى يومنا .



فهل تتحرر الساحات الشبابية في صنعاء وتعز والجوف وصعدة وإب من وصاية أحزاب اللقاء غير المشترك وبابوية رموز سياسية أكل الدهر عليها وشرب .

وهل يحقق الحراك السلمي الجنوبي وحدة صفوفه في الداخل ويعلن رفضه لدعوة جديدة لاقامة كرنفال جديد في تركيا اليوم اليوم وليس غدا.

وهل تبرئ مومياء القيادات التاريخية نفسها من تحمل مسوؤلية الإخفاق والفشل وتترك فرصة القيادة لشباب الساحات شمالا والحراك جنوبا كلا على حدة .وتوفر لهم الدعم المالي اللازم من خلال المصادر التي أوكلت لنفسها مهمة تنشيط الحركتين عوضا عن تمويل كرنفالات الخيبة والفشل.



لقد تبلغت بدعوة للمشاركة في لقاء تحضيري لكرنفال متجدد بالقاهرة لا اعتقد بجدوى من ورائه. وقد أكدت موقفي الرافض للمشاركة العمياء في كرنفال جديد لا يشفع ولا ينفع وقلت ان الداخل احق بالمال والوقت والجهد.



إن الوضع خطير جدا جدا فالرئيس المخلوع لن يترك اليمن بسلام قبل ان يرتكب المزيد من جرائم تصفيات جسدية شمالا وجنوبا ويصنع برك من الدماء والعياذ بالله. والحال هكذا لا أرى ان دعوات الكرنفلات مجدية بعد اليوم وان خير مايدعو له القائمون على المال لخدمة تحرير الشعب في الجنوب هو ان يتركوا فرصة القيادة لشباب الحراك السلمي الجنوبي وشباب الساحات في صنعاء وتعز واب وصعدة ومأرب والجوف. فالقيادات السابقة يزخر تاريخها بالإحباط والفشل ومن الله نسأل حسن الختام .

والعبرة لمن اتعظ وتعلم.



عبدالله عبدالمجيد الأصنج