علي حيرو(للكاتب حسين بن يحيى)

[ابو ثاير]

علي حيرو2010/08/18 الساعة 22:23:42 حسين زيد يحيى

اللذين يعتدون على الأرواح الآمنة (قتلة) مجرمون، أوباش مجردون من الإنسانية، لا قضية لهم، مجرد مرتزقة مأجورين ابتداء من شيخهم "مقاول الأنفار" ثمانيات القرن الماضي لصالح وكالة (c.i.a) أسامة بن لادن الوهابي السعودي الأصل إلى قتله الشهيدين أمذيب الفضلي وقاسم الضالعي بدم بارد.
أي رجولة وأي جهاد وأي أخلاق أن تقتل إنسان أمن "مخزن" جوار منزله وأمام زوجته وأطفاله وجيرانه؟!،بلا شك أنها نفس الروح الشريرة الإجرامية التي تسكن "عكفة" الأمن المركزي قتلة شهداء الحراك الجنوبي في تظاهراته السلمية.

قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق لا يمكن تبريره ، مرفوض، مكروه فاعلة أين كانت هويته أو دوافعه ، ويظل القتلة قتلة لا فرق بينهم حتى إن كان الضحية "مخبر" امن سياسي؟!!.

والله رب الجميع وكلنا عبيده ، بتالي لا يحق لمجموعة من "العويلة" الادعاء أنهم وكلاؤه في أرضه وعلى خلقه، فالدين لله والوطن للجميع!!. وقاطعي الصلاة كثر من "..." إلى"..." . أم أن جودتكم على الضعيف، وقفز الدرب القصير في جاهلية جديدة بإعفاء الكبير وأقامت الحدود على ضعفاء القوم؟!، وعليه عيب إن كانت فيكم بقية رجولة أيها الملثمون الجوالون على الدراجات النارية في حافة "عصلة" زنجبار حيث أقيم فوق الأرض وتحت الشمس رافع الرأس رغم تهديدات الشيخ "الهيكة" وسلطة"ج.ع.ي". أما مسألة التعذيب في سجون "فخامته"مسألة أخرى ، لا أحد مع التعذيب والتعذيب جريمة وعمل لا أخلاقي ومن يمارسه مجرد من الإنسانية والرجولة، والانتقام على خلفيته مخالف للشرع وكل الأعراف والقيم الوضيعة والإنسانية، ولا ينجر وراء ذلك إلا ضعفاء النفوس، ولا نبري أنفسنا ،حيث على أصحاب الرأي وقوى التقدم والحداثة والديمقراطية تقع مسؤولية فتح ملف التعذيب والاغتصاب في سجون دولتي (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي) وبعد حرب صيف 94م واستباحة الجنوب من قبل "القوات الشمالية" المتحالفة مع "الجهاديين" ثم انقلابها الغادر على بعضهم .

ولأننا نحسن الظن ، أن افترضنا جدلاً من يقوم بتلك الأعمال الإرهابية المدانة من كل ذي نفسه حرة ومحترمة ربما يكونون "ضحايا"!!، حسنا ، بقلوب مخلصة محبة ننبه أن من يدفعكم لتلك القذارة مجرد مقاول أنفار لدى سلطة 7/7 القمعية الانقلابية على الوحدة والديمقراطية ، ونسألكم الله أن كنتم تؤمنوا بالله السلام العفو العدل الحق أن لا تنفذوا "أجنده" أعداء الجنوب ، وبما يخلط الأوراق ويسيء للطابع السلمي للحراك ومدنية مجتمعنا وحضاريته ، فمن يستأجر "القتلة" يريد إشاعة ثقافته الرجعية المتخلفة المنافية لمفهوم الدولة والمؤسسات والأجهزة الأمنية والقضائية وكل ماله علاقة بالعصر.

ومع كل سوء وظلامية الواقع الراهن فلن ننشد للماضي ، بحيث كل حافة تبحث عن "علي حيرو" حامي لها كما كان الحال أبان حكم الاحتلال البريطاني ، بل ذلك دافع أخر لان نسعى وبكل أشكال النضال المدني والسلمي لاستعادة دولتنا دولة النظام والقانون والأمن للجميع.

التاريخ لن يغفر أو يسامح من يحاول استغلال حالة الانفلات الأمني المقصودة بمدن الجنوب لحج،عدن،زنجبار،شبوة وحضرموت .. ويا هذا "حيرو" ظاهرة لا تتكرر بحكم قواعد التطور ، ويخطئ من يعتقد أنه "فلتة" الحراك وفتوته ، وبمعزل عن قيادات الجنوب التاريخية الرؤساء علي سال البيض ، علي ناصر محمد ،حيدر أبو بكر العطاس ومكونات الحراك حزبنا الكبير "الاشتراكي"، "تاج"، حزب "حضرموت بيتنا" ، حزب "الرابطة" ونشطاء الحراك قادرا على عقد "المؤتمر الوطني الجنوبي" منفردا، فالجنوب ليس وليد اللحظة بل حقيقة تضرب بأعماق التاريخ وبيوتاته ونضالاتهم من حضرموت إلى عدن والصبيحة لازالت حاضرة بالذاكرة الجمعية للأمة ، وكذا المستلحقين به أيضا . وللجميع، الوطن ليس حارة أو قرية أو قبيلة حتى يحتكر تمثيله مرضى زعامة بغفلة ركبوا موجة "الحراك" وبأسلوب فج يسيئون للتضحيات الرائعة التي قدمتها مناطقهم السباقة في الحراك.

تحية:-

نقف أجلالاً وإكراماً لأشرف الأقلام وأرجلها سيداتي أنيسة محمد علي عثمان ، سامية الأغبري ، توكل كرمان وأمل الباشا.

منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن .

[النائب العام]

انا من وجهة نظري مقال ممتاز وفيه رسالة للفسدة وقادتهم والعصابات التي يديرها الامن القومي ضد ابناء الجنوب الاحرار الذين يناضلون بالطرق السلمية مطالبين بهذا النضال حق شرعي سلب منهم بالقوة .. تحياتي للمناضل حسين زيد بن يحيى .. وشكراً للزميل ابو ثاير