الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-16, 01:13 AM   #1
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي الآقلام العربية و غبـــآء القيادات الجنوبية ..!

الآقلام العربية و غبـــآء القيادات الجنوبية ..!

اقلام عربية تسطر أروع البطولآت بأقلآمها من آجل القضية الجنوبية و مناصرتها و لآزالت تسطر بأقلآمها نور الحرية و لم تلقى إشادة و تشجيع أو ترحيب أو دعم من القيادة الجنوبية فسيظل ابناء الجنوب مدانيين لهذه الاقلام على مر التاريخ سوآء قلم الاخ علي حسن أكرم الكويتي .. أو عادل جوجري من مصر .. او محمد كريشان و عبدالبارئ عطوآن أو فصيل القاسم أو علي الظفيري أو خالد القاسم أو الطرابلسي ..

لم نرى إشادة من أي قيادي جنوبي سوآء في الداخل او في الخارج لهذه الآقلام رغم إن عدوهم أستقطب جهاد الخازن و استأجر قلــــــمه و كذلك استعان بالفنانين مثل شعبولآ المصري و اليوم هنآ في هذا المنتدى موضوع لأكبر كتاب العرب و يمــــر مرور الكرآم فكيف عرف هذا الكاتب بالضالع و مجزرة الضالع وهو من أبناء مصـــــر العربية إنني ألقي اللوم على كل القيادات الجنوبية التي لم ترفع من شأن الاقلام العربية التي سخرت اقلامها لنصرة القضية الجنوبية و هذا يدل على غباء القيادة و الجهل و البلاده و نيابة عن نفسي شخصيا و عن الشرفاء من أبناء الجنوب إننا نهيب بهذه الاقلام و نرحب بها آجلآ أو عاجلآ على ارض الجنوب و ستبقى هذه الاقلام هي الشعلة الاولى لترسم طريق إستقلآل الجنوب ..

دمتـــم بخير ..

الغريب
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-16, 01:25 AM   #2
حكيـم الجنوب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 5,837
افتراضي

تحياتي ياغريب
من حظي دائما ان اكون من اوائل المطلعين على كتاباتك المميزه
ومع انني لا اتفق معك احيانا
ولكن بصدق هذا الموضوع مهم جدا يحتاج للفته معنويه لتلك الاقلام
ما الذي سيخسره اي قائد من ذكر المناضلين العرب المناضلين مع شعب الجنوب
ذكرهم سيفيدنا كثير ومثل ماقلت انته الاخرين استعانوا بشعبلا المكوجي المنحط
الاشاده بهم سيشجع كثير من الاقلام العربيه للوقوف الى جانب قضية الجنوب والتي لازالت محايده
مع انه لايعفينا نحن من التعليق على مواضيعهم اينما كانت والاشاده بهم
لك التحيه
حكيـم الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-16, 01:30 AM   #3
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

محاكمة نظام صنعاء وتل أبيب بتهمة ارتكاب مجازر جماعية
بقلم:عادل الجوجري




وسط الزخم الإعلامي الدولي الذي أحاط بالعدوان الهمجي الصهيوني على أسطول الحرية في عرض البحر المتوسط وقبالة شاطئ غزة ،كانت هناك جريمة أخرى مماثلة تقع في جزء عزيز وغال من الأرض العربية هي مدينة الضالع حيث ارتكبت قوات الرئيس اليمني " الذي تآكلت شرعيته" جريمة بشعة هي الاعتداء بالدبابات والمدافع على بيوت مدينة الضالع التي تقود حركة المعارضة الحقيقية ضد النظام وقد امتد الحراك ليشمل كل محافظات الجنوب ،المدن والقرى ويشارك فيها كل فئات الشعب الجنوبي الحر ،كما هناك إرهاصات المحافظات الشمالية أيضا فهذا النظام انتهى فعليا وقد فقد شرعيته التي تآكلت منذ حرب الصيف وقد بدد كل فرص الإصلاح والتغيير بنطق استبدادي يندر أن يوجد له مثيل.
والشاهد أن جريمة النظام ضد مدينة الضالع الباسلة لاتقل إطلاقا عن جريمة الصهاينة ضد المدنيين الأبرياء العزل في أسطول الحرية الذي كان يضم كوكبة من الناشطين الحقوقيين الأجانب جاءوا إلى غزة لدعمها بالدواء والغذاء والاهم من ذلك التضامن المعنوي والأدبي وإعلان الرفض العالمي للحصار الظالم الذي تمارسه "إسرائيل" ومن معها من الحكام العرب وأميركا.
وفي الضالع لم يكن هناك سوى تظاهرات سلمية احتجاجية هي ابسط حقوق الإنسان ضد نظام ينتهك هذه الحقوق على مرأى ومسمع من العالم الحر لكن الأخير صامت لايتكلم ،جامد لايتحرك ،أعمى لايرى ضحايا الحرية يتساقطون على ارض الجنوب وهم يطالبون بالعدالة وإزاحة هذا النظام الذي ينتمي للقرون الوسطى.
هناك لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل بمشاركة دولية مشكوك في أمرها وقد رفضتها تركيا ومعها الشعوب والحكومات الديمقراطية أما الحكومات العربية الاستبدادية فهي تطبق شعار القردة"لاأرى –لاأسمع-لاأتكلم" فلماذا لم يرفع الشرفاء في العالم وفي الوطن العربي أصواتهم وأقلامهم للدفاع عن أبناء الضالع المثقفين الذين قتلتهم دبابات النظام المستبد الظالم، ولماذا لم يكتب الصحفيون الأحرار في العالم كله عن جرح عشرات المواطنين بدانات المدافع والدبابات وهدم عشرات البيوت على رؤوس أصحابها وفيهم نساء وأطفال؟
ألا يستحق دم أبناء الضالع مساحة في الصحف العربية؟
ألا يستحق مثقفو الضالع وقتا في الفضائيات المليئة بالعهر السياسي؟
أين الأحزاب العربية الإسلامية والقومية والليبرالية التي صدعتنا بالحديث الممل عن حقوق الإنسان العربي ثم عندما تنتهك هذه الحقوق يصمتون ويتوارون ربما خجلا من أن يفضحهم صمتهم؟
ألا يستحق أبناء الضالع لجنة تحقيق عربية أو دولية تكشف للعالم اجمع:هاهنا دم يراق ..هاهنا دم يسال؟
................
إن جريمة 7يونيو لايمكن أن تمر والدماء الذكية التي سالت على الأرض تفرش البساط الأحمر للثوار لكي يمروا إلى الحرية والمجد،ودم الشهيد عبدالوهاب محمد العفيف و الشهيد عماد محمد احمد الخطيب والشهيد علاء عبدالرحيم علي مثنى و الشهيد منيف عبدالرحمن صالح حيدرة يرسم خارطة طريق خضراء إلى الآمال التي يعقدها من عام 2007 أبناء الجنوب الطامحين إلى الحرية بعيدا عن نظام القهر والنهب والفيد والضم القسري،هذا النظام الذي حول حلم الوحدة إلى كابوس استمر 20عاما ، من المواطنة غير المتساوية ومن نهب حقوق أبناء الجنوب وأراضيهم ووظائفهم وهم الذين حملوا السلطة والدولة والثروة والقرار إلى صنعاء يحدوهم أفق الوحدة النبيل فإذا به يتحول إلى سراب على يد نظام لايستمع إلى نصيحة ولاينصت إلا للصوص والقتلة وقطاع الطرق.

وهو لايختلف في ذلك عن الكيان الصهيوني المغتصب فالاغتصاب واحد وهو جريمة لاتسقط بالتقادم ومثلما تتم اليوم مطالبات بمحاكمة جنرالات الحرب الصهاينة وهم أصلا عصابات ومجرمين ينبغي محاكمة كل من شارك في قتل أبناء الضالع .
ويخطئ من يظن أن الشعوب تنسى وان التاريخ غافل العينين ،فغدا سيأتي يوم يحاكم فيه كل الذين ظلموا وكل الذين قتلوا وكل الذين أعطوا تعليمات لأطقم الدبابات بضرب البيوت الآمنة.وان عذاب ربك لشديد.
رئيس تحرير صحيفة "الأنوار"
القاهرة
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-16, 01:48 AM   #4
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

بقلم : بشير البكر :جريدة النهار اللبنانية


تشكل الذكرى العشرين للوحدة اليمنية محطة مهمة، تفصل ما قبلها عما بعدها، ولعل احتفالات الحكم الخالية من أي نكهة، وردود الفعل من طرف الحراك الجنوبي، تعكس الجو الفعلي لما آل إليه هذا المشروع الذي كان واعدا، قبل ان يتحول بسرعة قياسية نزاعاً أهلياً مركباً، ينذر بالكثير من التداعيات السلبية على مستقبل العلاقة بين الجنوبيين والشماليين، ويهدد بالدخول في طور مزمن من الجفاء والعداوة.

إن الوقوف عند محطة الذكرى العشرين يستدعي أمرين أساسيين: الأول هو المحاولات المستميتة من طرف الحكم لاعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بعد أن تطور الوضع في الجنوب خلال السنوات الثلاث الأخيرة نحو مشروع سياسي متكامل للعودة، إلى ما كان عليه الوضع قبل عام 1990، حينما تم توقيع اتفاقية الوحدة السياسية بين دولتي اليمن الديموقراطية في الجنوب، والجمهورية العربية في الشمال. والأمر الثاني هو الزخم الكبير الذي ظهرت عليه قوة الحراك الجنوبي، الذي احتفل من طرفه بالذكرى السادسة عشرة لما يعرف بـ"فك الارتباط" بين طرفي الوحدة، الذي اعلنه الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض في 21 أيار 1994 في غمرة الحرب التي شنها الشمال ضد الجنوب.

واللافت هنا هو التصميم الذي يتمتع به الحراك الجنوبي كحركة شعبية، يتسع مداها كل يوم، وتزداد جماهيرتها في صفوف كل الفئات الجنوبية في الداخل والخارج، مدفوعة بنزعة وطنية جنوبية، وحس قوي بوعي أهمية الكيانية والهوية الجنوبية. ولا يمكن المراقب إلا أن يلاحظ باهتمام هذا الزخم الشعبي، الذي لم يكل منذ سنة عن الحضور في الشارع، وخصوصا في مدينتي الضالع ولحج، ولكن الجدير بعين الملاحظة أكثر هو ظهور السلاح في الآونة الأخيرة كعامل جديد، سوف يغير كثيرا في المعادلة عاجلا أم آجلا.

كان احتفال أهل الحكم بالذكرى العشرين مرتبكا وسياسيا، وجرى في ظل حشد عسكري استثنائي في الجنوب، ولكن الأمر الجدير بالأهمية هو ان الاحتفال الرئيسي جرى في مدينة تعز الشمالية، بعد أن كانت كل التحضيرات تتم خلال الاشهر الأخيرة ليتم في الجنوب. وكان الحكم يحضر لمهرجانات ضخمة في عدة مناطق جنوبية عدة، ليرفع خلالها علم الوحدة، الذي جرى تفصيل نسخ عدة منه بأحجام كبيرة جدا، لتدخل موسوعة "غينيس" العالمية.

كانت استعدادات الحكم لإجراء الاحتفالات في الجنوب تشير إلى انه سيوجه رسالة في اتجاهين:الأول داخلي، وفحواه انه يسيطر على الموقف، بعدما تنامت قوة الحراك الجنوبي خلال سنة، وصار واضحا امساكه بورقة الشارع الجنوبي من المهرة حتى عدن. لقد أراد الحكم أن يستعيد هذه الورقة أو يحرقها على الأقل، لكي يمنع الحراك الجنوبي من الذهاب بمشروعه نحو آفاق ميدانية اكبر، وهو ما عبر عنه خطاب البيض، الذي وضع سقفا جديدا للسنة المقبلة هو العصيان المدني الشامل.

أما الاتجاه الثاني فهو توجيه رسالة للخارج بأن الوضع في الجنوب مستتب، وان الحكم لا يزال حاضرا بقوة ويمسك بكل الأوراق في يده، وهو بذلك أراد أن يعطي صورة عن الحراك الجنوبي، تظهره بأنه عبارة عن هبّة أو زوبعة عابرة لن تلبث أن تخمد ريحها، وينتهي مفعولها بمجرد أن يحشد الحكم عدته الوحدوية وينزل إلى الميدان.

لم تحصل الاحتفالات في الجنوب، الأمر الذي ترتب عليه وصول الرسائل على نحو معكوس تماما.فنقل الاحتفالات الى تعز له سببه الواضح. وهو عدم القدرة على تنظيم احتفالات في الجنوب، وهذا أمر جدير بالأهمية، لأنه يكشف إلى أي مدى بلغ الوضع الجنوبي من التطور خلال السنة الفائتة نحو فرض حقائق جديدة في الشارع.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل كان الحكم عاجزا عن تنظيم احتفالات في الجنوب، وهو الذي يحشد هناك قرابة مئة الف عسكري ورجل أمن؟
إن الاجابة عن هذا السؤال تكمن في ملاحظة أمر في منتهى الأهمية، وهو ما حصل من تداعيات سريعة خلال الاسبوع الذي سبق حلول الذكرى العشرين.في هذا الاسبوع بدا الحكم عازما على اجراء سلسلة من المهرجانات الاحتفالية في عديد من المناطق الجنوبية، وبالفعل نزل الرئيس علي عبد الله صالح، ومعه مجموعة من المسؤولين الكبار إلى عدن ومناطق أخرى.كان واضحا من خلال التحضيرات ان احتفالين كبيرين سوف يقامان، الأول في محافظة شبوة التي ينحدر منها رئيس الوزراء علي محمد مجور وعدد من المسؤولين مثل أحمد مساعد، والغرض من ذلك هو الحيلولة دون تحول هذه المدينة الى الحراك في صورة كلية، مثلما حصل في الضالع ولحج وإلى حد ما في أبين.

أرسل الحكم وفدا من مسؤوليه للاحتفال هناك برئاسة نائب رئيس الوزراء صادق امين ابو راس الذي تعرض لمحاولة اغتيال، في نهاية الحفل الذي جرى على نحو سريع، بعد أن تبين ان هناك محاولة لمنعه بالقوة المسلحة، وهذا تطور مهم ولافت سوف يتكرر بعد أيام في مدينة لحج ثاني المناطق الحراكية المشتعلة، والتي خرجت عن السيطرة الحكومية في الأشهر الستة الأخيرة.

الحفل الثاني كان مقرراً ان يجري في عدن لكن حادث شبوة باطلاق النار على الوفد الرسمي، الذي نجا بأعجوبة دفع الحكم لمراجعة حساباته، لاسيما وان موكبا رسميا تعرض لاطلاق نار أيضا في منطقة الحبيلين (لحج)، وسرت شائعات أن الموكب يعود إلى الرئيس صالح، ولكن تبين انه لنائب رئيس الوزراء لشؤون الامن والدفاع رشاد العليمي.

هناك سبب إضافي جعل الحكم يتراجع عن اجراء الاحتفالات في الجنوب وهو سياسي.وتكمن العلة هنا في أن الحكم لم يستطع ان يؤمن شارعا جنوبيا او زعامات جنوبية، من أجل خلق واقع سياسي على ارضية مشروعه، يقف في وجه قوة الحراك الجنوبي. لقد كان في وسعه أن يستعرض مالديه من جنوبيين يشاركون في الحكم، ليقول ان الجنوب ليس حراكا فقط، ولكن ما يتوافر لديه من جنوبيين بدا أنهم خارج الصلاحية الجنوبية، وليس لأحد منهم تأثيره في الشارع الجنوبي، وقد تبين عدم قدرة هؤلاء على تسيير ولو تظاهرة صغيرة تطالب، بعكس ما ينادي به الحراك الجنوبي.
تجلى العجز السياسي على نحو أكبر في الخطاب الذي ألقاه الرئيس صالح لمناسبة الذكرى العشرين من تعز. وتمثل المظهر الأساسي للعجز في أن الخطاب تعالى على الواقع، وأغمض العين عن رؤيته على حقيقته الفعلية. صحيح ان الرئيس دعا للحوار كل الاطراف في الداخل والخارج، وإلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع شريكي الوحدة، الحزب الاشتراكي وحزب الاصلاح. ولكن هل هذا هو المطلوب، حقا، لمعالجة الوضع في الجنوب؟
ينطبق على مبادرة الرئيس صالح توصيف، من يسترد باليمنى ما أعطاه باليد اليسرى. فهو من جهة يدعو للحوار مع الاطراف كافة في الداخل والخارج، ومن جهة ثانية يحدد هدف الحوار بتشكيل حكومة وحدة وطنية للتحضير لانتخابات تشريعية في السنة المقبلة.

من الواضح ان هذه المبادرة لم تلق صدى لا في الداخل ولا في الخارج، بل ذهبت، سريعا، مع الريح، ولم تجد من يبدي عليها، ولو، القليل من الأسف.والسبب في ذلك هو ان هناك ادراكا عاما ان علاج الوضع الجنوبي صار يتطلب خطوة تذهب بعيدا، عن المعهود في التعاطي مع التداعيات السلبية للوحدة، فالأمر اليوم لا يتعلق بإصلاح مسار الوحدة، فقد صار هذا المطلب من الماضي، والمطروح اليوم في الميزان هو الوحدة نفسها، بعد ما أصبح شعار الحراك الذي يتردد في كل الجنوب هو تمكين الجنوبيين من حق تقرير مصيرهم، خارج الصيغة القائمة اليوم، التي يتشبث بها الحكم ويرفضها الجنوبيون.

أراد الرئيس صالح أن يقنع الناس بأنه يقر بأخطاء ترتبت على تجربة العشرين سنة الماضية، وأن تجاوز هذه الأخطاء هو بالعودة إلى منطق الشركة، الذي حكم اتفاقية الوحدة بين الجنوب والشمال.

إن اعتراف الرئيس بمفهوم الشركة تطور كبير من طرفه، ولكنه جاء متأخرا عشرين سنة، بلغ خلالها السيل الزبى.لقد كان الرئيس وحليفه الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يريان في الوحدة "عودة الفرع إلى الأصل"، وكان من ينادي بالشركة الفعلية شريكهم الجنوبي على الطرف الآخر علي سالم البيض، الذي دفع ثمن هذا الموقف غاليا بسبب إيمانه بمشروع وحدوي على أساس من التكافؤ بين الجنوب والشمال.
__________________
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-16, 01:51 AM   #5
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

صحيفة الوطن الكويتيه لعدد الجمعه 11 - 6 - 2010

في حرب اليمن بين الشمال والجنوب سنة 1994 لم يجد النظام اليمني برئاسة علي عبدالله صالح اذاك طرفاً يلبسه تهمة الحرب غير الكويت والسعودية زاعماً قيامهما بتحريض الجنوبيين على الانفصال عن دولة الوحدة الناشئة التي أعلنت في ابريل 1990 وإمعاناً في حبك الاتهام زعمت السلطات اليمنية مصادرة شحنة من الاسلحة كانت على متن باخرة في عرض البحر قادمة للجنوبيين بتمويل سعودي- كويتي..!!
بعد هذه السنوات الطويلة على تلك الحرب لسنا هنا في موضوع الدفاع أو النفي ما إذا كانت السعودية أو الكويت حرضتا الجنوبيين على الحرب أو الانفصال أو كانتا خلف شحنة الاسلحة المزعومة غير أننا نذكر أن الكويت حينذاك قد انشغلت بلملمة حراجاتها من جراء الغزو العراقي الغاشم وترتيب البيت من الداخل وبالتالي لم تكن في وضع يتيح لها حبك المؤامرات وتحريض الجنوبيين على الانفصال والسعوديون لم يكونوا بأفضل حال من الكويتيين فالغزو وحرب التحرير قد استنفذ طاقات البلدين ولم تكن الحرب لتحسم لصالح الشماليين لولا المدد العاجل الذي وصل من الاردن والعراق حيث شارك طيارون وجنوداً اردنيون وعراقيون «ثلاثي التآمر» في ضرب الجنوبيين لقد كانت حرباً بشعة وانتقامية ومأساوية وغير مبررة.
يحدثني أحد الأخوة الحضرميين هنا في الكويت عن دواعي ترحيب الجنوبيين بالوحدة بادئ الأمر، فيقول: عندما رحبنا بدولة الوحدة كنا نريد الخلاص من الحكم الاشتراكي العلماني في الجنوب وكنا نأمل خيراً بالوحدة آملين ان تفتح علينا أبواب العمل والتنمية والتطور، وكنا مستعدين تأييد علي عبدالله صالح وتنصيب ابنه «أحمد» ملكاً علينا لو أن دولة الوحدة ساوت في المعاملة بين الشماليين والجنوبيين ولكن الحكومة اليمنية عاملت الجنوبيين كمواطنين من الدرجة الثانية وصادرت املاكهم وفرضت مسؤولين شماليين على الادارات الجنوبية حارمة الجنوبيين حقهم في الوظائف والمناصب ويختم الحضرمي حديثه قائلاً: لقد انتهت الوحدة بالحرب التي قامت سنة 94 وسنناضل إلى تحرير الجنوب.
من يتابع قناة «عدن» الفضائية التلفزيون الرسمي المعبر عن الحراك الجنوبي ومقرها لندن وهي غير قناة «عدن» الحكومية يخرج بانطباع أن الوضع في الجنوب العربي «اليمن الجنوبي» بات خارج سيطرة حكومة علي صالح وأن الجنوبيين يرتبون أوضاعهم على اساس الانفصال وان لا شيء يحول عن تحقيق حلم العودة والاستقلال عن الشمال.
على الرغم من أن حراكهم يعتمد على إمكاناتهم المحدودة الذاتية دون حصول دعم خارجي فالحراك الجنوبي حراك سلمي يستند على مطلب واحد وهو الانفصال من دولة الوحدة ولا شيء غير الانفصال، ولكن تشبث نظام صنعاء بدولة الوحدة متذرعاً بالدستور من شأنه أن يحول الحراك السلمي الى حراك مسلح مما قد ينذر بحدوث المآسي واراقة الدماء، وتنامي الاحقاد بين اخوة الجنوب والشمال. فلازال الحراك الجنوبي يتمسك بالعمل السلمي وذلك من خلال العصيان المدني ولكن من المؤكد اذا اصر الرئيس علي عبدالله صالح التمسك بدولة الوحدة ان ينتقل الحراك في الجنوب الى العمل المسلح فللجنوبيين تاريخ حافل بالمقاومة والنضال إبان الاحتلال الانجليزي لبلادهم.
يخطئ الرئيس اليمني اذا ظن ان الدعم الخارجي وخاصة الامريكي السعودي لبلاده بغية القضاء على عناصر القاعدة او هزيمة الحوثيين يعطيه دعماً غير محدود لضرب الجنوبيين فقضية الجنوبيين مختلفة عن الوضع مع القاعدة او الحوثيين فالجنوبيون يقوم مطلبهم على حق الانفصال وقيام دولتهم المغتصبة ومن حقهم اذا لم يستجب النظام اليمني الى مطلبهم بالمقاومة والنضال المسلح، والمقاومة هنا في العرف الشرعي تصبح مقاومة شرعية وفقاً للقوانين والاعراف الدولية وفي العقدين الاخيرين وخاصة بعد سقوط المنظومة الاشتراكية حدث انفصال الكثير من الدول وإعلان استقلالها كالاتحاد السوفيتي السابق يوغوسلافيا وتشيكوسلافكيا وايضا انفصال تيمور الشرقية عن اندونيسيا وانفصال اريتريا عن اثيوبيا.. الخ فالمبدأ الدولي يقوم على حق الشعوب في تقرير المصير..
إن فشل احزاب المعارضة «احزاب اللقاء المشترك» وكذلك رفض الجنوبيين للحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً تمثيلهم بعد ان استولى الشماليون على قيادات الحزب في أي حلول مع السلطة الحاكمة وإعلان الجنوبيين ان الحراك الجنوبي السلمي هو الممثل الوحيد لأهالي الجنوب فقد سقطت كل الأوراق التي كان يراهن عليها الرئيس اليمني، ولا يبدو أن ثمة حلاً وسطاً ينقذ دولة الوحدة.. فلقد سقطت كل الأوراق التي كان يراهن عليها الرئيس اليمني.
ولايبدو ان ثمة حلاً وسطاً ينقذ دولة الوحدة فلقد سقطت سياسة العصا والجزرة كذلك لا تنفع سياسة تجويع الجنوبيين وذلك بالضغط على البلدان الخليجية منع تحويلات ابناء الجنوب الى ذويهم.
ربما يشعر الرئيس اليمني ان انفصال الجنوب هزيمة شخصية له ولكن لن تحتفظ صنعاء بالوحدة على جماجم الانفصاليين.

حسن علي كرم

http://www.alwatan.com.kw/ArticleDet...74&WriterId=35
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-16, 02:10 AM   #6
ابن المعلا
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: الجنوب العربي/عدن
المشاركات: 1,201
افتراضي

بالفعل ياغريب كلامك يدق في الصميم

للأسف نجد أن القيادات الجنوبية وكأنها خريجة سنة أولى سياسة بنتيجة (مقبول) وكأننا مكتوب علينا أن نتعذب قبل أن نصحو وبعدما صحينا

الله يجازي اللي كان السبب

التعديل الأخير تم بواسطة ابن المعلا ; 2010-06-16 الساعة 02:16 AM
ابن المعلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-16, 02:43 AM   #7
جندي مجهول
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 171
افتراضي

سلامي لك استاذي الغريب ونتمنى من ادارة قناة عدن قراءة مقالات مثل هذه حتى يعرف العرب النائمون ان هناك شعب له قضية عادله وهناك شعب محتل بقوة السلاح وقوة القبيله الهمجيه ومنطق ضم والحاق وسيطرة على دولة كانت ذات سياده وعضو في الامم المتحدة والتجمعات الدوليه والاقليميه ..
ونحن بعون الله تعالى قادرون على استعادتها بأذن الله
جندي مجهول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-17, 12:39 AM   #8
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم مشاهدة المشاركة
تحياتي ياغريب
من حظي دائما ان اكون من اوائل المطلعين على كتاباتك المميزه
ومع انني لا اتفق معك احيانا
ولكن بصدق هذا الموضوع مهم جدا يحتاج للفته معنويه لتلك الاقلام
ما الذي سيخسره اي قائد من ذكر المناضلين العرب المناضلين مع شعب الجنوب
ذكرهم سيفيدنا كثير ومثل ماقلت انته الاخرين استعانوا بشعبلا المكوجي المنحط
الاشاده بهم سيشجع كثير من الاقلام العربيه للوقوف الى جانب قضية الجنوب والتي لازالت محايده
مع انه لايعفينا نحن من التعليق على مواضيعهم اينما كانت والاشاده بهم
لك التحيه

شكرا لك يا حكيم خذ ما يطيب لك من اقوال الغريب واترك ما يطيب لك فلا زال الغباء مسيطر على عقول القيادة الجنوبية وكأنها لازالت تمر بالمرحلة القديمة التى حكمت بها الجنوب وكذلك لازالت تعيش على الوهم والتصفيات فيما يبنها وهذه مشكلتنا ابناء الجنوب جميعا كان الاجدار من القيادة الجنوبية ان تستقطب وتدعم جميع الكتاب والاعلاميين العرب حتى تصل بالقضية الجنوبية الى كل المحافل الدولية .
الغريب
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-17, 12:51 AM   #9
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعلا مشاهدة المشاركة
بالفعل ياغريب كلامك يدق في الصميم

للأسف نجد أن القيادات الجنوبية وكأنها خريجة سنة أولى سياسة بنتيجة (مقبول) وكأننا مكتوب علينا أن نتعذب قبل أن نصحو وبعدما صحينا

الله يجازي اللي كان السبب

شكرا لك ابن المعلا
ويالت اني اكون في هذه اللحضة في المعلا .
لي بها ذكريات وانا نصيحتي للقيادة الجنوبية التاريخيه ان تقدم استقالتها
وتترك المجال للوجوه الجديده .
حتى لا يتكرر الخطأ مرة اخرى .
الغريب ..
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-17, 12:54 AM   #10
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جندي مجهول مشاهدة المشاركة
سلامي لك استاذي الغريب ونتمنى من ادارة قناة عدن قراءة مقالات مثل هذه حتى يعرف العرب النائمون ان هناك شعب له قضية عادله وهناك شعب محتل بقوة السلاح وقوة القبيله الهمجيه ومنطق ضم والحاق وسيطرة على دولة كانت ذات سياده وعضو في الامم المتحدة والتجمعات الدوليه والاقليميه ..
ونحن بعون الله تعالى قادرون على استعادتها بأذن الله

شكرا لك اخي العزيز وبارك الله فيك .
قناة عدن رغم ظروفهم الصعبة الذي يحاجوننا بها ولكن كل نصيحة او توجيه يرموه عرض الحائط وكأنها قناة لم تنقل ثقافة ابناء الجنوب .
بل تهتم الا بالمهرجانات والمسيرات ..
الغريب ..
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالتي إلى قيادات الجنوب وحملة الأقلام الجنوبية التي تروج لمشاريع لقاء الإصلاح صحفي جنوبي المنتدى السياسي 26 2012-03-26 10:14 AM
خطر : الانتخابات على القضية الجنوبية ودور القيادات الجنوبية عارف الكلــــــــــدي المنتدى السياسي 1 2012-02-17 10:29 PM
الى القيادات الجنوبية عامة اســد نـعـمـان المنتدى السياسي 6 2011-03-21 04:18 AM
نتائج لقاء القيادات الجنوبية بالخارج المباحث العام المنتدى السياسي 25 2010-11-13 11:05 PM
هل تنفض القيادات الجنوبية من حول الرئيس؟ فادي عدن المنتدى السياسي 29 2007-10-27 04:54 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر