عين على الصحافه "صالح يتعرض لعملية نصب تصل إلى ثلاثة مليار دولار

[عبدالله البلعسي]

شبه جمع علي صالح بين الحصانة والسياسة «بالجمع بين الأختين المحرم»

صادق الأحمر يهدّد بحرب على الحوثيين والجنوبيين المطالبين بالانفصال

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر
أشغل الشيخ القبلي صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر الشارع اليمني نتيجة هجومه على «الحراك الجنوبي» والحوثيين وتهديده بالحرب عليهم «في حال لم يدخلوا في الحوار الوطني ويتركوا سلاحهم»، بينما اعتبر عدد كبير من المحللين ان التهديد بالحرب على الشعب الجنوبي بعد حرب العام 1994 وحرب الحوثيين «بمثابة الدعوة لإشعال حرب أهلية في اليمن».
وقال أمام مشائخ مواليين لأحزاب «اللقاء المشترك» وحلفائهم تحت اسم «مجلس شورى قبائل اليمن» السبت، ان «على الحراك الانفصالي عدم وضع الشروط المسبقة لإجهاض هذه العملية السياسية المهمة كما أن عليهم نبذ العنف ومنطق القتل وسفك الدماء البريئة لفرض آرائهم ومعتقداتهم بالقوة، فالطريق إلى حل المشكلات هو ترك السلاح واللجوء إلى طاولة الحوار والانخراط في العملية السياسية حتى لا يضطر الشعب اليمني لمواجهة هؤلاء بنفس منطقهم الدامي» مهددا فصائل أخرى بينها جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة». وعن استمرار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مهامه السياسية رغم حصوله على الحصانة، قال انه «لا يجوز لعلي صالح الجمع بين الحصانة وممارسة العمل السياسي كونها جريمة كبرى تعاقب عليها كافة القوانين والأعراف الدولية».
وأكد: «إذا كان من المحرم شرعا وقانونا الجمع بين الأختين في الزواج، فان الجمع بين الحصانة والعمل السياسي أيضا مُحرم في القوانين والأعراف الدولية»، كون الجمع يسهم من تخريب حياة الناس»، داعيا إلى «إلغاء الحصانة الممنوحة لصالح ورموز نظامه لعدم التزامه مقتضيات تلك الحصانة وتحقيقا لمبدأ العدالة والمساءلة حيث لا توجد مسؤولية من دون مساءلة لا في الأديان».
وأحدث هجوم الأحمر على الجنوبيين و«القاعدة» و«الحوثيين» وصالح ردود فعل متباينة اغلبها من أبناء الجنوب. وقال المحلل السياسي والاعلامي في مكتب علي صالح، علي الشعباني ان «الشيخ الأحمر يتحدث وكان وزير الدفاع او بالأصح رئيس الجمهورية، وأصبح يحرض على القتل في خطابات منذ أواخر الشهر الماضي، وبهذا يعيق اي تسوية مع الحراك الجنوبي والحوثيين وهو يقود بذلك لحرب اهلية في اليمن».
في المقابل، وصلت الى مطار عدن الدولي، امس، طائرة أميركية تحمل جنودا وعتادا عسكريا، بعد يوم على إعلان السلطات اليمنية إحباط عملية عسكرية كانت تستهدف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=08102012