رسالة مخيم الشهيد الدرويش

[عبدالله البلعسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

حي السعادة – عدن – رسالة مخيم الشهيد الإخبارية
لكل المواقع الالكترونية والصحافة المهتمة بقضية الشهيد

الرئيس البيض في اتصال هاتفي مع لجنة المخيم

يحيي صمود أسرة الشهيد البطولي

ويدعي إلى جعل مخيم الشهيد منطلق للفعاليات القادمة في عدن

ولجنة المخيم تدعوا إلى مسيرة حاشدة صباح الأربعاء القادم

في منحنى تصعيدي لقضية اغتيال الشهيد أحمد الدرويش اتخذت لجنة مخيم الشهيد المشكلة من عدد من الناشطين والشخصيات الاجتماعية في حي السعادة بعدن قي اجتماعها عصر اليوم السبت 30 أكتوبر 2010م قرارا بتنظيم مسيرة تضامنية يوم الأربعاء 3 نوفمبر 2010م تنطلق الساعة التاسعة صباحا من مخيم الشهيد أحمد الدرويش في حي السعادة الى فرع مبنى الأمم المتحدة بجوار ساحة العروض تحمل لافتات تطالب المجتمع الدولي النظر إلى ما يقوم به أمن عدن ومن المحتمل أن يسلموا رسالة مفصلة إلى ممثل الأمم المتحدة في اليمن

وحملت اللجنة قيادة أمن عدن بنكثها لتعهدها بتسليم المتهم الرئيس بجريمة اغتيال الشهيد الدرويش , ألمنتسب إليها المدعو ( مصطفى الحوري ) مع بقية المتهمين من أفراد طقم الأمن المركزي للمثول أمام نيابة صيره للبدء بإجراءات التحقيق معهم بقتل الشهيد أحمد الدرويش بعد التزامهم أي (قيادة أمن عدن) واشتراطهم أمام نيابة محكمة صيره كريتر بأن تحضر المتهمين التحقيق معهم شريطة أن يتم ذلك في مبنى نيابة استئناف عدن في النصر - خور مكسر بجانب معسكر الأمن المركزي ( معسكر ردفان ) سابقا وهذا ما نفذته نيابة محكمة صيره بتواجد ضباط التحقيق في مبنى نيابة الاستئناف فيما نكثت قيادة أمن عدن بهذا الاتفاق بعدم إحضار المتهمين (ويعد هذا الشرط والاتفاق سابقة خطيرة )

وقال الناطق الرسمي للجنة مخيم الشهيد أن اللجنة سترفع خطاب موجه الى المجتمع الدولي وأنها ستصعد قضية اغتيال الشهيد الدرويش إلى محاكم دولية وستطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل منظمات العالم الى العمل على إرسال محققين دوليين محايدين للنظر في ملف قضية اغتيال الشهيد الدرويش

وكانت جموع من المتضامنين من ناشطين سياسيين وقيادات في الحراك الجنوبي ومن شخصيات اجتماعية ومواطنين من أبناء حي السعادة ومن مختلف أحياء عدن العاصمة قد احتشدت أمام مقر نيابة استئناف عدن في حي النصر خور مكسر وقد أبدت استيائها من ضياع العدالة التي يطالب بها أبناء الجنوب ككل على القوانين التي وضعها الاحتلال اليمني نفسه

وقد ذكرت مصادر حقوقية أن عدم حضور "الحوري" والمطلوبين الآخرين إلى جلسة التحقيق اليوم هو دليل على أن قيادة أمن عدن ترى نفسها فوق القانون, مضيفة

من ناحية أخرى لا زالت لجنة المخيم تستقبل الكثير من المتضامنين القادمين من كل أحياء العاصمة عدن ومن محافظات الجنوب القريبة وتتلقى اتصالات من تضامنية من قيادات الحراك الجنوبي في الداخل وقد تلقت عصر أمس الأول مكالمة توجيهية و تضامنية من سيادة الرئيس علي سالم البيض حيا فيها أسرة الشهيد البطل وصمود أبناء حي السعادة وأبناء عدن الباسلة في وجه الاحتلال الغاشم مؤكدا على ضرورة تفعيل دور هذا المخيم والعمل على جعله مرتكز ومنطلق لفعاليات أبناء عدن وقال أنه سيتواصل مع قيادات الحراك الجنوبي من أجل التنسيق مع لجنة المخيم وتفعيل التضامن مع أسرة الشهيد

[صقر الجليلة]

برغم الاستدعاءات الستة الصادرة من المحكمة وبرغم ان وكيل النيابة لم يتم ختمها او توقيعها

محكمة صيرة تصدر امر لتنفيذ هذا الاستدعاء وامن عدن يرفض التنفيذ

هذا هو نضام الاحتلال الذي لا يعرف سوى الهمجية

والضرب بكل الشرائع والقوانين ضهر الحائط

بالاضافة الى ان هناك معلومات تثبت ان الحوري

ومن معة غير موجودين في عدن وان نضام صنعاء

قام بنقلهم الى صنعاء وقام باخفائهم