اخبار الجنوب اليوم 26/4/2008

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]مواطن في عدن يبلغ عن قيام شخصين باختطافه وتهديده بالقتل
عدن «الأيام» خاص:
حضر إلى مبنى «الأيام» المواطن أنور علي محمد من سكان منطقة شعب العيدروس بمديرية صيرة محافظة عدن أمس، مقدما بلاغا قال فيه: «لقد تعرضت للاستدراج والاختطاف والتهديد بالقتل من شخصين مساء الأربعاء 2008/4/23، كانا يستقلان سيارة لاندكروزر تحمل لوحة رقم 57668/1، علما أنهما كانا مخمورين، واستطعت الإفلات منهما في تلك الليلة».

وأفاد المواطن أنور في بلاغه أيضا «أن الشخصين يحضران للحارة في ساعات متأخرة من الليل بين الحين والآخر، ويقومان بفتح شريط المسجل في السيارة بصوت عال، وسبق أن تشاجرا مع أكثر من ساكن في الحارة لتصرفاتهما هذه، وتم التصدي لهما لكنهما ظلا على هذا المسلك في إزعاج الأهالي حتى مساء الأربعاء، حين حضرا لاستدراجي واختطافي وتهديدي، لكنني تمكنت من الإفلات منهما، والإخوة النائب إنصاف علي مايو ونضال باحويرث وخالد حيدان شهود على ذلك.. وإنني هنا بهذا البلاغ أكون قد حملت الجهات الأمنية مسئولية ما قد حدث في المستقبل».[/align]

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]جمعية مرخة تنظم اعتصامها الثاني والمعتصمون يطالبون بدعم القمح
مرخة «الأيام» خاص:



نظمت جمعية أبناء وادي مرخة الأهلية الخيرية يوم الثلاثاء 22 أبريل الجاري اعتصامها الثاني تحت شعار (اعتصام رغيف الوحدة).

وأصدر المعتصمون بيانا بهذا الخصوص، ذكر أن هذا الاعتصام يأتي بعد الاعتصام الأول الذي طالب فيه المعتصمون حكومة الدكتور مجوّر بدعم القمح والدقيق وحليب الأطفال بنسبة 50 % كخطوة أولى في محاربة الفقر، وجعل استيراد وتوزيع هذه المواد حصريا على المؤسسة الاقتصادية اليمنية بقيمة معقولة تتناسب مع متوسط دخل الفرد اليمني، ولكن دون جدوى.

وأشار البيان إلى أن الاعتصام الثاني كان مقررا أن يقام في عاصمة المحافظة (عتق)، ولكن «تعنت الأجهزة الأمنية في المحافظة حال دون انعقاده في المكان المحدد، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حقوق المواطن في التعبير عن رأيه، ورفع معاناته إلى القيادة السياسية في الجمهورية».

وقال المعتصمون في بيانهم: «لن نخضع لهذا التعنت، وسنستكمل مسيرتنا السلمية للحصول على حقوقنا التي تضمن لنا ولو حتى الحد الأدنى من الآدمية المسلوبة تحت وطأة الجوع الناتج عن الفساد».

وأعرب المعتصمون عن أملهم في أن يتدخل رئيس الجمهورية بتوجيه الحكومة لدعم القمح والدقيق وحليب الأطفال، وحصر استيراد وتوزيع هذه المواد على المؤسسة الاقتصادية اليمنية، وفي كافة الوحدات الإدارية ونقاط البيع في أنحاء الجمهورية، مؤكدين أن الكثيرين من أبناء الشعب أصبحوا عاجزين عن شراء تلك المواد الضرورية، كما أصبح الفقر اليوم أخطر على الوحدة والوطن من كافة الأزمات التي مرّت بها البلاد.

وحذر البيان من المخاطر الاجتماعية والسياسية التي من شأنها أن تترتب على تجاهل مشكلة الجوع، وعدم معالجتها.
[/align]