الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-21, 12:58 AM   #1
نايف الكلدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-09
المشاركات: 4,299
افتراضي صالح.. ثلاثون عاماً في السلطة .. من تولي الكرسي المفخخ حتى احتلال الجنوب

[align=center]الطيف - إذاعة هولندا العالمية:
19/يوليو(تموز)
اختار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قبل أمس الخميس، ليعلن عن انتهاء الحرب في محافظة صعدة الشمالية، والذي يصادف الذكرى الثلاثين لوصوله إلى السلطة عام 1978. ولم يوضح الرئيس اليمني كيف انتهت هذه الحرب، التي سبق لها أن توقفت وتجددت عدة مرات، وكانت آخر جولاتها قد اندلعت بالرغم من الوساطة القطرية، التي نجحت في التوفيق بين اللبنانيين، وفشلت في التوفيق بين أبناء اليمن السعيد.
يقول يعض المراقبين إن الرئيس اليمني لم يجد أفضل من هذا الخبر ليعلنه على الملأ بمناسبة احتفاله بما يسمونه في اليمن بـ "يوم الوفاء"، بالرغم من أن الحوثيين أعلنوا أنهم سيطروا على قرية جديدة، بينما أكدت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر عسكرية يمنية، تواصل المعارك في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وخاصة في بلدة محظة بمنطقة ضحيان شرق صعدة. كما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 18 شخصا يوم الأربعاء الماضي، من بينهم الأمين العام لمحافظة الجوف في كمين نصبه المتمردون، الذين يواجهون قوات الجيش، وأيضا قوات القبائل المتحالفة مع الحكومة، التي نجح مسلحوها في قتل عبد الله ناجي أبوراس، القائد العسكري لقوات المتمردين الحوثيين. ويبدو أن الرئيس صالح لم يجد خبرا يناسب الذكرى الثلاثين لوصوله إلى السلطة أفضل من هذا الخبر، فهو غير قادر على تبشير اليمنيين بخفض أسعار الوقود والحبوب التي شهدت أسعارها ارتفاعا غير مسبوق، يهدد بتفجر تمردات هنا وهناك، على غرار تمرد الحوثيين.

الكرسي المفخخ

لم يكن أحد يتوقع أن يصمد صالح عدة أشهر على كرسي الحكم، عندما انتخبه مجلس الشعب التأسيسي يوم 17 يوليو 1978 رئيسا لجمهورية شمال اليمن، وقائدا عاما للقوات المسلحة. كان من الممكن أن يكون مصيره مختلفا لو قبل رئيس أركان القوات المسلحة بالمنصب الشاغر، بعد مقتل الرئيس أحمد الغشمي بحقيبة مفخخة بالمتفجرات. لكن الجميع اعتبر ذلك الكرسي بمثابة كرسي كهربائي يجلس فوقه المحكوم بالإعدام، خاصة وأن الرئيس إبراهيم الحمدي الذي سبق الغشمي مات مقتولا بطريقة بشعة، ووجدت في غرف أحد الفنادق إلى جانب جثته وجثة شقيقه جثتا سائحتين فرنسيتين، وهو ما يعني أن رئيس اليمن لم يـُقتل فحسب وإنما سعى القتلة لتشويه سمعته أيضا.

رفض رئيس الأركان لذلك المنصب المفخخ فتح الطريق واسعا أمام نائبه المقدم علي عبد الله صالح، الذي كان في السادسة والثلاثين من عمره. ولد صالح يوم 21 مارس 1942، وفق ما أكد هو بنفسه، بالرغم من ندرة وجود شهادات ميلاد موثقة في القرى اليمنية آنذاك. وعندما بلغ السادسة عشر من عمره دخل القوات المسلحة هربا من قسوة الحياة في قرية بيت الأحمر، وهي القرية التي ولد بها شيوخ مشايخ قبيلة حاشد أكبر القبائل اليمنية. لكن الرئيس صالح لا يحبذ استخدام لقب الأحمر، وخاصة عندما كان عبد الله الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد رئيسا للبرلمان اليمني، ولكن الانتماء القبلي هو الذي مكن الرئيس صالح من البقاء في السلطة طوال هذه المدة عكس توقعات أفضل المتفائلين.

الدولة والقبيلة

وصول صالح إلى السلطة وضع حدا للانقلابات المتتالية في تاريخ اليمن بعد ثورة 26 سبتمبر 1962. فقد أطيح بالرئيس الأول عبد الله السلال في انقلاب 5 نوفمبر 1967، ثم أطيح بخليفته القاضي عبد الرحمن الارياني في انقلاب قاده إبراهيم الحمدي عام 1974، واغتيل الأخير بمؤامرة وقف وراءها شيوخ القبائل المناهضون لأفكاره الاشتراكية عام 1977.

مثل الحمدي التوجه التحديثي الذي لم يقم وزنا للقبيلة وجذورها العميقة في المجتمع اليمني، وهو ما تنبه له صالح، فوازن بين سلطة الدولة التي عادة ما يعاديها المجتمع، وسلطة القبيلة التي يحترم الجميع أعرافها وقوانينها. وتأكد صالح من هذه الحقيقة عندما فشل الانقلاب الذي قاده عيسى محمد سيف، ومحمد فلاح في أكتوبر عام 1979، وبالرغم من نجاح الانقلاب الناصري عسكريا إلا أنه فشل بسبب وقوف الشيخ عبد الله الأحمر، والشيخ سنان ابو لحوم مع صالح.

بعد فشل أول انقلاب ضده، فعل الرئيس صالح ما يفعله كل الرؤساء في البلدان العربية، حيث اعتمد على إخوته وأقاربه الذين وزعهم على الجيش والأجهزة الأمنية، ومفاصل الدولة، ولم تعد هناك حدود كبيرة بين الدولة والقبيلة.

وحدة أم احتلال؟

عندما نجح صالح في توحيد شطري اليمن عام 1990، مستغلا انهيار الاتحاد السوفييتي الذي كان يدعم النظام الماركسي في الجنوب، أطلت القبيلة برأسها لتستغل هذه الوحدة لمصالحها، وخاصة أن الوحدة تزامنت مع تراجع المد اليساري، وتصاعد المد الأصولي، الذي وجد في القبيلة أفضل حاضنة. وهكذا ولد حزب التجمع اليمني للإصلاح بقيادة الشيخ عبد الله الأحمر، الذي اعتبر قادة الحزب الاشتراكي مجرد كفار ملاحدة. وقادت سلسلة اغتيالات قادة الحزب الاشتراكي إلى تململ ثم إلى حرب عام 1994، التي رسخت لدى بعض الجنوبيين أن علاقتهم بالشمال هي مجرد احتلال من الشمال القبلي الأصولي، للجنوب المتمدن والمتحضر. إلا أن هذه الحرب نقلت الرئيس صالح من مجرد رئيس مجلس الرئاسة إلى الرئيس الأوحد لليمن بشماله وجنوبه.

في عام 2006، وبعد 28 سنة من السلطة عرف صالح كيف يحتفظ بالسلطة مدى الحياة، عندما أعلن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية التي أجريت في نفس العام، وأدى هذا الإعلان إلى خروج مظاهرات حاشدة تطالبه بالعودة عن قراره، وبالفعل تراجع صالح عن قراره، وخاطب مسيرة حاشدة معظمهم من قبائل حاشد قائلا "لقد استجبت لإرادة الشعب، وسأترشح للفترة الرئاسية القادمة".

الرئيس القادم

لم يبق للرئيس صالح من أمنية إلا أن يتنحى العقيد القذافي من السلطة، ليكون أقدم حاكم عربي، بينما تؤكد كل المؤشرات أنه مهد الطريق لأبنه العقيد أحمد لتولي السلطة من بعده، وخاصة بعد تعيينه قائدا للحرس الجمهوري، وللقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب، في الوقت الذي لم تسهم الحكومات المتعاقبة في حل مشاكل اليمن المستعصية. ربما لذلك لم يجد الرئيس صالح سوى الإعلان عن توقفه عن تعاطي القات، لعل ذلك يشجع اليمنيين عن الإقلاع عن هذه العادة، التي تكلف اليمن أخصب أراضيه الزراعية، ومعظم مصادره المائية، في وقت يشهد فيه العالم ارتفاع أسعار الغذاء، وتراجع المخزون المائي، وخاصة في المنطقة العربية.
[/align]
نايف الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشماليون … من احتلال السلطة … الى الاستيطان المباشر shrooq المنتدى السياسي 0 2011-12-26 03:09 AM
السفير البريطاني في اليمن يحث نائب الرئيس على تولي السلطة يسري راغب المنتدى السياسي 0 2011-07-18 06:50 PM
مـــــركوز هــــــادي يرفض تولى السلطة ولو بشكل مؤقت لبيك يالحد الجنوبي المنتدى السياسي 2 2011-04-12 09:48 PM
صحيفه سعوديه _اليمن: صالح لا يستبعد تولي نجله الرئاسة عبر صناديق الاقتراع عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2010-07-03 02:33 PM
هام هام هام 13 عاماً في سجن علي عبد الله صالح؟؟ الشنفره منتدى أخبار الجنوب اليومية 7 2008-02-13 11:45 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر