( القضيه الجنوبيه ) ستحدد مستقبلهم في المنطقه الغرب + حلفائه العرب والاختبار الصعب

[أميرالتغيير]

بسم الله الرحمن الرحيم

( القضيه الجنوبيه )
ستحدد مستقبلهم في المنطقه
الغرب + حلفائه العرب والأختبار الصعب

استباقا لزيارة عمرو موسى لليمن ، أعلنت الحكومه اليمنيه عن تشكيل ( لجنه وزاريه لأعداد قانون الحكم المحلي ) مع علمها بالوضع الحالي وأن المرحله الأن قد تجاوزت مثل هذا المشروع ! ربما ستم طرحه أمام الأمين العام للجامعه العربيه كمبادره من السلطه بتقديم حل (للقضيه الجنوبيه) مستنده الى ذرائع واهيه كمثل الحفاظ على الوحده اليمنيه ، والتصدي للتغلغل الأيراني في المنطقه وكذلك حرمان القاعده من الحصول على قاعدة لها في اليمن لأجل كسب دعم الدول العربيه وخاصة المتحالفه مع الغرب حتى تستمر في نهجها الحالي المتسبب في بروز (قضية الجنوب) ولكي تواصل ومتنفذوها ممارسة التمييز والعنصريه والألغاء والتهميش لأبناء الجنوب لكي يواصلوا النهب والسلب لجيوبهم وتكوين ثراء أكثر بالرغن أنهم الأن يعتبرون من أغنى أغنياء العالم مقارنة بالفتره الزمنيه القصيره جدا التي أثروا من خلالها (15عاما) فقط (دبي ، المانيا وامريكا)
ونحن نطرح هذا لكي يطلع عليه أمين عام الجامعه العربيه من تفنيد للذرائع نقول أن تسبب في اظهار القضايا التي تعصف باليمن هى السلطه فقط ، فهى المتسبب في( قضية صعده) وكذلك (القضيه الجنوبيه) لا لشي وانما للكسب الغير شرعي وفرض الهيمنه التي لا تصلح للقرن الواحد والعشرون تجاه هذا فان الامور واضحة تماما ولا تحتاج الى شرح او غيره أمام الجميع الغرب دول الجامعه العربيه ولم تعد تتحمل الألتفاف والمغالطه التي ستكون لها عواقب وخيمه وأصبح أمام عمرو موسى خيارا واحدا فأما أن يعمل على تلافي الأمور بالصدق والصراحه حتى يسهل على اليمنيين التقليل من معاناتهم أو يتبع اسلوب الحكام العرب وجامعتهم الذي نعرفه تماما لأننا جنينا ولازلنا نجي منه الذل والهوان وجعلنا مضحكه لدى شعوب العالم . فالأختبار هو أما وقوف مع الحق ضد الظلم مما يجعلنا نتفائل قليلا بأن العرب بدأوا يفهمون وهذا ما نأمل هان شاء الله ، أو العكس وهو الأستمرار في النهج السابق وهذا حتما سيقود الى نهايتهم المحتومه وفقا للمتغيرات الدوليه والأقليميه حديثا .
هنا يبقى ابناء الجنوب أشد تطلعا لما تسفر عنه معالجات أخوتهم العرب التي سيترتب عليها خياران لا ثالث لهما ، فان تم الاستماع لجميع الأطراف والنظر الى جميع اثباتات الأدعاء والمطالبات عندئذ بكل تأكيد سينحاز العرب ان توفرت النيه والخوف من الله قبل خلقه فسيكون موقفهم ايجابي ربما ولأول مره في تاريخهم . وان حكموا أهوائهم ورغباتهم أو للأستماع لما يماى عليهم كالعاده فهذه والله انها الكارثه لماذا ؟
لأن أبناء الجنوب لم تعد لديهم القدره على الأحتمال ابدا فان من سفكت دمائهم في القرن التاسع عشر والعشرون لمقاومة الأجنبي بالرغم من مقارنة سلوك الأجنبي خلال تلك الحقبه وسلوك الأخوه اليوم فشتان بينهما فسلوك الأجنبي أكثر تحضرا ورأفة والعكس مايحدث اليوم فابناء الجنوب لازالوا هم ولم تتغير جذورهم الاصيله لذلك فحتما سوف يقامون ظلم واسعباد الأقربين مهما تقمصوا بالشعارات التي هم ألد أعدائها فان قالوا بانهم الوحدويون فانظروا الى الواقع وان قالوا ذرائع اخرى فما على العرب الا وزنها بمايجري وهو أبلغ مما يقوله الأطراف المتنازعه .
وفي حالة انحياز العرب والغرب الى الخيار الثاني (نصرة الظالم) فهم سيضعون ابناء الجنوب أمام خيارين لا ثالث لهما بل وسيجبرونهم على سلوكهما لأننا كما ذكرنا فالوضع لم يعد يحتمل الخداع والنفاق ، كلا الخيارن التي لا سمح الله سيجبر ابناء الجنوب على سلوك أحدهما سيحداثان انقلابا كبيرا في المنطقه بل ومن خلال اختيار ايهما ستكتب نهاية غير مأسوف عليها للحكام العرب وحلفائهم من الغرب .
لأن الأول سيقود أبناء الجنوب لطلب النصره من دولة أيران الأسلاميه ,هم واضعون أمامهم تجربة أيران مع حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين اللتان أحدثتا تغيرا كبيرا في عزيمة الأمه بعد الوهن الذي اصابها بسبب ما تسمى بالسلطه الفلسطينيه وحلفائها من الغرب والعرب واليهود . وبعد أن نفض حزب الله غبار الأنهزاميه لدى الأمه بعد عقود من ممارسة حكامنا بقبولها ، لكن ماذا سنقدم لأيران مقابل وقوفها معنا فهى لن تطلب منا تغيير معتقدنا الطائفي ولن تجبرنا على ذلك ولنا عبره في تدعمهم بعد ان تخلى عنهم العرب ، من المعقول انها ستطلب منا تبادل المصالح فهذا حق طبيعي يجب ان نقدمه لمن يسندنا لا لأعدائنا كما هو حاصل الأن وكذلك توحيد الاصطفاف تجاه الغرب وحلفائه من العرب وهذه هى بغيتنا بعد التنكر للحق والعدل !!!
أما الخيار الذي ربما سيجبر أبناء الجنوب عليه الغرب وحلفائه العرب بسبب وقوفهم مع الظلم هو طلب مساندة (القاعده) فالقاعده نرتبط معها بمعتقد واحد وان كنا نختلف معها حول الأسلوب وهنا سيحدد أينا الأصوب فنحن نقول بالتناصح والحوار ستتغير الأمور وسيزول الأستبداد والظلم الخ و(القاعده) يؤمنون أن حكامنا وحلفائهم من الغرب لا خير فيهم ولم يعد معهم الا العنف والاستشهاد ، لذلك ان انحاز الغرب وحلفائه العرب لنصرة الظالم فقد فطن شباب القاعده قبلنا وبنوا عليه مواقفهم أما أبناء الجنوب فلم يعد امامهم الأ بالقبول بفكر( القاعده ) بعد تأكدهم تماما من صحة نظرتهم . نحن هنا لا نلوم الغرب لأنه يبحث عن مصالحه وسيطرته سواءا على معانات أو دماء الأخرين فهو كالشيطان يقدم خدمات لمن ينفذ تعاليمه أكثر حتى وان تحدث عن مايسميه بالديمقراطيه والعداله والمساواه والحكم الرشيد فالواقع يدمغه في ناصيته بانه كاذب لكننا نلوم الحكام العرب الذين نرتبط معهم بعقيده واحده تحرم الظلم والاستبداد ولا نريد منهم الا ان يطبقوا ما هو في شريعتنا او حتى في أضعف الأيمان عدم نصرة الظالم .
في الحقيقه هذان الخياران لم نكن نفكر فيهما اطلاقا ولم نتوقع انهما سيفرضان علينا ولم نكن نتوقع ان الابواب ستوصد في وجيههنا عندما ننتفض من اجل مصيرنا وحياتنا ومستقبل ابنائنا والحفاظ على هويتنا ، لكن ليس أمامنا الا ألخذ باحدهما حالة أجبرنا على ذلك الشريرون فنحن لها ولا القبول بما نحن عليه .
فلننتظر حتى نرى ما سيفعله أبو عرب ولكل حدث حديث ...!