الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-18, 08:12 PM   #1
وهج الحضرمي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-03
المشاركات: 333
افتراضي الضغوط النفسية تصنع المعجزات في الجنوب بقلم وهج الحضرمي

الضغوط النفسية تصنع المعجزات في الجنوب

بقلم : وهج الحضرمي

كثير من الناس تتعرض لازمات ومشاكل وعقبات في حياتهم ، وتختلف هذه المشاكل والازمات من شخص الى آخر حسب نوع المشكلة والازمة التي يمر بها، مما يترتب على ذلك تأزم حياته وعدم أستقرارها ،وغالباً ما تكون هذه الأزمات إما ناتجة عن مشاكل مادية أو سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو معنوية أو دراسية ، والتي تؤدي بدورها في كثير من الاحيان الى الوقوع تحت الضغط النفسي لهذا الإنسان او ذاك .. والانسان طبيعياً اذا وقع تحت الضغط النفسي لا يمكنه أن يعمل وينتج بشكل طبيعي ، وتتعثر حياته بسبب هذه الضغوط النفسية التي يعاني منها .. و يمر هذا الإنسان خلال فترة معاناته بثلاث مراحل : المرحلة الأولى هي مرحلة ردة الفعل عندما يدرك حجم المشكلة التي يعيشها ، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة المقاومة لهذا الضغط الذي نتج عن هذه المشكلة ، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الاعياء والتي تتمثل في الأمراض العضوية أو الأمراض النفسية .. ولو نظرنا لهذه الازمات للاحظنا ان أغلب ابناء شعب الجنوب يمر بها في حياتهم نتيجة وضعهم المتردي ، والذي أثر عليهم وانعكس في عيشهم وأقلق أمنهم واستقرارهم وسلب حريتهم ونهب ممتلكاتهم .. هذه الصعوبات والازمات وقفت عقبة في طريق استمرار حياتهم بشكل طبيعي ودهورت معيشتهم مما أدت الى سخطهم ورفضهم هذا الوضع المأساوي المرير الذي عانوا ويعانون منه .. وهم يحاولون مقاومته في اصلاح أوضاعهم ولكن دون فائدة الا أن معاناتهم زادت أكثر وأكثر فطفح الكيل بهم وبلغ السيل الزبى .. وهذا رد فعل طبيعي من شعب حر عانى من هذه الأزمات المفتعلة ضده من قبل من احتل أرضه وأقصاه وهمشه وكدر عيشه وحياته وجعله يدخل في نفق مظلم وفرض عليه نظام عبودي سلب حريته وحقوقه وممتلكاته وأوصله الى حالة أثقلت كاهله وتراجعت به الى الوراء بعشرات السنين في زمن التسابق نحو التقدم والتطور التكنولوجي الذي تبحث عنه بل وتسعى اليه شعوب العالم بأسره ، وشعب الجنوب ما زال يبحث عن كسرة الخبز الذي اختطفها منه هذا النظام الفاسد ، ولكن شعب الجنوب أدرك اليوم طريق النجاة والخلاص لاستعادة كل ما أخذ منه بالقوة ، وقرر وضع نهاية لهذه المهزلة المستمرة والحياة البائسة والتي غلفت بغلاف الوحدة المزيفة التي انتهت وانتهكت فيها الكرامة واستباحت الدماء .
ان شعب الجنوب قد عقد العزم على فك هذه العقدة النفسية التي فرضها عليه المحتل ليجعله مستسلم لواقعه المرير، ولكن الجنوبيون أبوا الا يستسلموا لهذا الواقع والضغط النفسي المفروض عليهم ، ودخلوا في ثورة سلمية ضد الظلم والقهر والاستعباد وهو مدرك مسبقا ان هذا الطريق مليئ بالأشواك وشاق وطويل ، ولكنه أراد الحرية والاستقلال وفك الارتباط من هذا المستعمر ، وصمم على السير في هذا الطريق الشائك مواجهاً كل العقبات التي تعترضه متمثلة في المواجهات والقمع الذي يمارسه الجيش والأمن السياسي ضد السكان الآمنين من اقتحام سافر لمنازل المواطنين واعتقالات في حلكة الظلام دون أي تهم موجهة وزرع نقاط تفتيش في كل مكان واختطافات طالت حتى رفات الموتى وقمع واعتداء بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وسقوط جرحى وشهداء كالتي شاهدناها وتابعناها في كثير من الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات التي شهدتها أغلب مناطق الجنوب احتجاجاً وتضامناً مع اخوانهم في ردفان الثورة والتي سقط فيها الشهداء والجرحى في 14 و 15 ابريل 2009 والتي رسم أبناؤها لوحة وملحمة بطولية متصدية بكل شجاعة وبسالة للإستحداثات العسكرية في ردفان وضد عنف واعتداء وبطش قوات الأمن المنتشرة في هذه المناطق والتي قامت باطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع .. ولكن ما كان على ابناء الجنوب الا انهم لبوا نداء اخوانهم في ردفان الصمود والتحموا كلحمة واحدة وقاوموا هذه القوات دفاعا عن النفس والأرض مما ادى الى هروب الجبناء من قوات الأمن والجيش وذعرها وانسحابها الفوري .
هذه الملحمة وغيرها من التظاهرات والاعتصامات السلمية التي تكشف عن شعب متعلم ومثقف ومتحضر بكل المقاييس مما جعل الدائرة الجنوبية تتسع وتلتف حول الجنوب لتكبر ويأتي اليها كل من كان يفرقه عن اخوانه ذلك الضباب الرمادي المنقشع لتوضح وتوضع الخطوط العريضة المرسومة على أرض صلبة متعاهدين متصافحين متسامحين ، ومتفقين على الاخلاص للوطن والمرور على تلك الخطوط التي رسموها للمسير نحو الهدف المرسوم سوياً والابتعاد عن كل ما هو ضبابي لتصبح قضيتنا على مشارف النصر فنحن منه قاب قوسين أو أدنى .
وهج الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-19, 09:22 PM   #2
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الحضرمي مشاهدة المشاركة
الضغوط النفسية تصنع المعجزات في الجنوب

بقلم : وهج الحضرمي

كثير من الناس تتعرض لازمات ومشاكل وعقبات في حياتهم ، وتختلف هذه المشاكل والازمات من شخص الى آخر حسب نوع المشكلة والازمة التي يمر بها، مما يترتب على ذلك تأزم حياته وعدم أستقرارها ،وغالباً ما تكون هذه الأزمات إما ناتجة عن مشاكل مادية أو سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو معنوية أو دراسية ، والتي تؤدي بدورها في كثير من الاحيان الى الوقوع تحت الضغط النفسي لهذا الإنسان او ذاك .. والانسان طبيعياً اذا وقع تحت الضغط النفسي لا يمكنه أن يعمل وينتج بشكل طبيعي ، وتتعثر حياته بسبب هذه الضغوط النفسية التي يعاني منها .. و يمر هذا الإنسان خلال فترة معاناته بثلاث مراحل : المرحلة الأولى هي مرحلة ردة الفعل عندما يدرك حجم المشكلة التي يعيشها ، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة المقاومة لهذا الضغط الذي نتج عن هذه المشكلة ، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الاعياء والتي تتمثل في الأمراض العضوية أو الأمراض النفسية .. ولو نظرنا لهذه الازمات للاحظنا ان أغلب ابناء شعب الجنوب يمر بها في حياتهم نتيجة وضعهم المتردي ، والذي أثر عليهم وانعكس في عيشهم وأقلق أمنهم واستقرارهم وسلب حريتهم ونهب ممتلكاتهم .. هذه الصعوبات والازمات وقفت عقبة في طريق استمرار حياتهم بشكل طبيعي ودهورت معيشتهم مما أدت الى سخطهم ورفضهم هذا الوضع المأساوي المرير الذي عانوا ويعانون منه .. وهم يحاولون مقاومته في اصلاح أوضاعهم ولكن دون فائدة الا أن معاناتهم زادت أكثر وأكثر فطفح الكيل بهم وبلغ السيل الزبى .. وهذا رد فعل طبيعي من شعب حر عانى من هذه الأزمات المفتعلة ضده من قبل من احتل أرضه وأقصاه وهمشه وكدر عيشه وحياته وجعله يدخل في نفق مظلم وفرض عليه نظام عبودي سلب حريته وحقوقه وممتلكاته وأوصله الى حالة أثقلت كاهله وتراجعت به الى الوراء بعشرات السنين في زمن التسابق نحو التقدم والتطور التكنولوجي الذي تبحث عنه بل وتسعى اليه شعوب العالم بأسره ، وشعب الجنوب ما زال يبحث عن كسرة الخبز الذي اختطفها منه هذا النظام الفاسد ، ولكن شعب الجنوب أدرك اليوم طريق النجاة والخلاص لاستعادة كل ما أخذ منه بالقوة ، وقرر وضع نهاية لهذه المهزلة المستمرة والحياة البائسة والتي غلفت بغلاف الوحدة المزيفة التي انتهت وانتهكت فيها الكرامة واستباحت الدماء .
ان شعب الجنوب قد عقد العزم على فك هذه العقدة النفسية التي فرضها عليه المحتل ليجعله مستسلم لواقعه المرير، ولكن الجنوبيون أبوا الا يستسلموا لهذا الواقع والضغط النفسي المفروض عليهم ، ودخلوا في ثورة سلمية ضد الظلم والقهر والاستعباد وهو مدرك مسبقا ان هذا الطريق مليئ بالأشواك وشاق وطويل ، ولكنه أراد الحرية والاستقلال وفك الارتباط من هذا المستعمر ، وصمم على السير في هذا الطريق الشائك مواجهاً كل العقبات التي تعترضه متمثلة في المواجهات والقمع الذي يمارسه الجيش والأمن السياسي ضد السكان الآمنين من اقتحام سافر لمنازل المواطنين واعتقالات في حلكة الظلام دون أي تهم موجهة وزرع نقاط تفتيش في كل مكان واختطافات طالت حتى رفات الموتى وقمع واعتداء بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وسقوط جرحى وشهداء كالتي شاهدناها وتابعناها في كثير من الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات التي شهدتها أغلب مناطق الجنوب احتجاجاً وتضامناً مع اخوانهم في ردفان الثورة والتي سقط فيها الشهداء والجرحى في 14 و 15 ابريل 2009 والتي رسم أبناؤها لوحة وملحمة بطولية متصدية بكل شجاعة وبسالة للإستحداثات العسكرية في ردفان وضد عنف واعتداء وبطش قوات الأمن المنتشرة في هذه المناطق والتي قامت باطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع .. ولكن ما كان على ابناء الجنوب الا انهم لبوا نداء اخوانهم في ردفان الصمود والتحموا كلحمة واحدة وقاوموا هذه القوات دفاعا عن النفس والأرض مما ادى الى هروب الجبناء من قوات الأمن والجيش وذعرها وانسحابها الفوري .
هذه الملحمة وغيرها من التظاهرات والاعتصامات السلمية التي تكشف عن شعب متعلم ومثقف ومتحضر بكل المقاييس مما جعل الدائرة الجنوبية تتسع وتلتف حول الجنوب لتكبر ويأتي اليها كل من كان يفرقه عن اخوانه ذلك الضباب الرمادي المنقشع لتوضح وتوضع الخطوط العريضة المرسومة على أرض صلبة متعاهدين متصافحين متسامحين ، ومتفقين على الاخلاص للوطن والمرور على تلك الخطوط التي رسموها للمسير نحو الهدف المرسوم سوياً والابتعاد عن كل ما هو ضبابي لتصبح قضيتنا على مشارف النصر فنحن منه قاب قوسين أو أدنى .
تحليل رائع من الزاوية النفسية وفق رؤية انسانية قبل ان تكون سياسية .
في الثورة الجنوبية وجد الجنوبي ذاته وانسانيته واعادة اعتبار لامتهان آدمية الانسان .
الانطلاقة الثورية الحقة جاءت لكي تعيد الامور في نصابها الصحيح والسليم بعيدا عن الدجل والافتراء باسم الوحدة والتعاضد وفي حقيقتها ماكانت الا جسر عبور واداة قهر وظلم واستحواذ.
اروع مافي هذا المقال هو بداية ممتازة لرؤية الثورة الجنوبية بشكل علمي يعتمد على اسس حقيقية في الجانب النفسي الذي لا ينطبق على شعب الجنوب فقط بل على اي شعب يعاني من ويلات ومظالم وتحوير للحق لاجل مرام اخرى لاتمت للمشاعر الانسانية السوية باي صلة .
باركك الله يابنت الجنوب الكريمة وكثر الله من امثالك.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومه طبية الضغوط النفسية والعصبية والاجهاد ورا الشيب المبكر! المفلحي55 منتدى الاسرة والمجتمع 0 2011-09-09 09:16 PM
كيف تصنع المعجزات....!!!! جنوبي بلاحدود المنتدى السياسي 2 2011-02-05 11:11 PM
الجنوب الحضرمي وحشد الطاقات الأعلامية للمسيرة الشعبية للحراك ,, بقلم / أحمد باعلوي ابو صالح الحضرمي المنتدى السياسي 1 2010-07-09 04:47 PM
الجنوب الحضرمي .. ومقزمي حضرموت من المتحضرمين الجهلاء .. بقلم / أحمد باعلوي ابو صالح الحضرمي المنتدى السياسي 5 2010-07-09 04:33 PM
ثورة البسطاء تصنع المعجزات الجبل الشااامخ المنتدى السياسي 16 2009-06-05 07:46 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر