الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-04, 10:22 PM   #1
رادار الجنوب
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-01
المشاركات: 21
Exclamation علي منصر: القضية الجنوبية لم تحض بالاهتمام الكافي من قبل اللقاء المشترك

ما نيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنياء غلابا !!

لا نتسول مشترك ولا عميل الاعتراف بنا ونحن شعب ننشد حق ونطالب بحق واضح مثل عين الشمس !! فسياسات الاستجداء جربت ولم تجدي نفعاً وعليكم ان تكفوا عن سياسات الاستجداء والتسول لشعب الجنوب !! ابعدوا عنا التشتت والتمترس والخلافات والمشاريع المنتقصه ونحن اجدر بفرض ارادتنا على ارض الجنوب وامام الجميع وسترون الجميع ياتي يبوس لنعالنا كي ياخذ منا راي او وجهة نظر او خبر .. تحيه للشرفاء..



رحيل السلطة ضرورة ملحة ومهمة عاجلة غير قابلة للتأجيل أو التسويف

الشعب في الجنوب هو صاحب القول الفصل في حسم خياراته الوطنية بمحض إرادته الحرة وبدون وصاية من أحد

يتناول الأستاذ/ علي منصر سكرتير منظمة الاشتراكي بعدن- رئيس اللقاء المشترك عددا من القضايا المطروحة على الساحة السياسية، ويتطرق المناضل والدبلوماسي السابق والناشط السياسي البارز لتداعيات الثورة الشعبية والحراك الشعبي الجنوبي وموقع القضية الجنوبية والحلول المطروحة إزاءها، فإلى الحوار:

حاوره: فؤاد مسعد

* في البداية كيف تقرأ المشهد السياسي في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها اليمن؟

- المشهد السياسي الراهن حافل بأحداث وتطورات هامة ومتسارعة وعلى نحو غير مسبوق , في ظل ظروف وأجواء محمومة بالغة الصعوبة والخطورة والتعقيد، ويمكن رصدها في اتجاهين رئيسيين: يتعلق الأول بتنامي الحركة الشعبية السلمية المتمثلة في قطبيها الرئيسيين الحراك الشعبي السلمي الجنوبي ( الذي كان سباقاً في تدشين مرحلة النضال السلمي قبل ظهور ربيع الثورات العربية) والثورة الشبابية الشعبية السلمية وبدعم ومشاركة كل الفعاليات السياسية والاجتماعية المناوئة للنظام الحاكم، وهذه الحركة الشعبية المتصاعدة وقواها الوطنية الخيرة التي عقدت العزم على مواصلة دروب النضال الوطني السلمي لإسقاط النظام ونهجه التدميري إيذانا ً بتدشين عهد جديد تظلله رايات الحرية والإنعتاق من نير العبودية والتبعية المقيتة وكل مظاهر الظلم والاستبداد واستعادة الحق السليب ونقل السيادة للشعب باعتباره مصدر السلطة وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير مصيره ومستقبل النظام السياسي الذي يرتضيه، ومن شأن تحقيق ذلك تهيئة الأجواء والظروف المناسبة لحل أهم المشكلات والقضايا الشائكة والمعقدة التي تعاني منها البلاد ويأتي في المقدمة منها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرتضيه الشعب في الجنوب وغيرها من القضايا الأخرى بما فيها القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبموافقة الأطراف المعنية بها .

إن هذا الزخم الجماهيري المتزايد وما رافقه من نضال سلمي جسور كان للشباب الدور الأبرز فيه , استطاع أن يوجه ضربات متلاحقة وموجعة للسلطة أفقدها توازنها وضاعف من تفاقم أزماتها المتعددة , وإحداث تصدعات عميقة في بنيانها المتهالك وتفكيك أوصال منظومة الحكم المهترئة وانفراط عقد التحالفات والمرجعيات التي كانت تعتمد عليها في الفترة الماضية ويكاد أن يكون رهانها الأول والأخير التعويل على المؤسسات العسكرية والأمنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من النظام الذي يحتضر . ونعتقد أنه رهان خاسر إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التحاق أعداد كبيرة من الوحدات والقيادات العسكرية والأفراد بصفوف الثورة الشعبية السلمية وينتظر التحاق أفواج جديدة إليها لاحقاً. أما الاتجاه الثاني فيتعلق بملامح المشهد السياسي يمكن حصره في بقايا النظام والقوى النفعية والمصلحية السائرة في فلكه.

هذا النظام الذي استمرأ المكابرة ومواصلة محاولاته البائسة للتشبث بالسلطة وعدم التفريط بها وحتى الرمق الأخير من عمره ومهما كانت النتائج الكارثية المترتبة على ذلك، ورفضه القبول بكل المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية لتحقيق انتقال سلمي آمن للسلطة والتي كانت في معظمها لصالحه، والإمعان في تصعيد العمل العسكري واستخدام القوة ضد المشاركين في المظاهرات والمسيرات والاعتصامات ومداهمة المخيمات والساحات وقمعها بوحشية أودت بحياة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى , وخلق بؤر التوتر وإشاعة أجواء الفوضى والاضطرابات الاجتماعية جراء قصف بعض المدن والقرى بالأسلحة الثقيلة لترويع المواطنين وتعريض أمنهم للخطر,

* وماذا عن الأزمات المتعددة التي يعانيها المواطنون؟

- النظام يمارس مختلف وسائل العنف والتنكيل بحق المواطنين من قطع الكهرباء والمياه وافتعال أزمة المشتقات النفطية وارتفاع الأسعار وانتشار المجاعة والفقر والبطالة على نطاق واسع وعدم توفير المواد الغذائية والاستهلاكية والخدمات الاجتماعية, وبلوغ الأزمة الاقتصادية ذروتها وبشكل مخيف وضعت البلد على حافة الانهيار الكامل، و تمثل في مجموعها حزمة متكاملة من إجراءات العقاب الجماعي ضد المواطنين ليظلوا مشغولين بأمنهم ومعيشتهم وحماية أسرهم، وتعتقد واهمة بأن هذه الأساليب ستفقد العملية الثورية زخمها وتحد من مشاركة المواطنين فيهاوهو اعتقاد خاطئ سيؤدي في النهاية إلى زيادة تـأليب الشارع السياسي ضدها بقوة باعتبارها مصدر وأساس كل الأزمات التي حلت بالبلد ومعاناة المواطنين وأن رحيلها المبكر أصبح اليوم ضرورة ملحة ومهمة عاجلة أمام كل القوى الوطنية غير قابلة للتأجيل و التسويف.

* انتم كقيادات للمشترك هل لا زلتم تعولون على حلول سياسية بصيغة توافقية على غرار المبادرة الخليجية، أم أنكم قد ترجحون الحسم الثوري كما يرى الشباب في الساحات؟

- أعتقد بأن المشترك أخطأ في حساباته وتقديراته للوضع السياسي العام في البلد عندما ذهب وراء سراب وأوهام تحقيق تسوية سياسية للأوضاع الراهنة بالشراكة والتوافق مع النظام الحالي في ظل تعاظم فعل الثورة الشعبية وبشكل متزايد وتجاهل محاذير قياداتها من مغبة السير في هذا الطريق وتأثيره السلبي على الثورة.

لقد تعامل المشترك بإيجابية مع المبادرة الخليجية رغم ما لديه من ملاحظات وتحفظات عليها لاسيما بعد إجراء تعديلات جوهرية عليها أكثر من مرة وظفت في معظمها لصالح النظام وأسهمت في فك الحصار المفروض عليه.

كما أن أحزاب اللقاء المشترك على دراية تامة ومعرفة دقيقة بأساليب مكر النظام وألاعيبه والتي أجاد إتقانها في التسويف والمماطلة والمراوغة بهدف كسب المزيد من الوقت لالتقاط أنفاسه وإعادة ترتيب أوراقه والمراهنة على عامل الوقت لإحداث انقسامات في صفوف القوى المناوئة له وإطالة أمد النظام فترة أطول, وهي أعرف أكثر من غيرها بعدم وفاء النظام بأي التزامات أو تعهدات من وحي تجربتها المريرة معه خلال الفترة الماضية.

ومع التسليم بوجود آراء معارضة لهذا التوجه داخل المشترك نفسه أعتقد بأن هذا الموقف لقيادته نابع من حرصها على نزع فتيل الوضع المتفجر وإبعاد شبح الحرب وتحقيق انتقال سلمي آمن للسلطة يؤمن إبحار سفينة البلاد إلى بر الأمان، كما أرادت بموقفها هذا إظهار حسن النية وإثبات المصداقية في التعامل مع مبادرات الأشقاء والأصدقاء واحترام أي مساع ٍ تبذل تجنب البلاد ويلات الخراب والدمار, ومن جانب آخر أرادت تعرية النظام وموقفه الحقيقي الرافض لكل الوساطات الإقليمية والولية وعدم استعداده التفريط بالسلطة وكانت تطمح بإقناع الوسطاء في إعلان موقف واضح يبين للرأي العام الطرف المتسبب في إفشال مساعيهم بصدد التسوية السلمية وهو ما لم يتحقق حتى اليوم مع أن تلك الأطراف أو بعضها كانت لها مواقف متميزة في دعم الثورات العربية في بعض البلدان، وهذا يبين ازدواجية المعايير في التعامل مع الأحداث وفي مناطق مختلفة من العالم.

وفي ضوء ما تقدم ووصول الوساطات والمساعي المبذولة محلياً وإقليمياً ودولياً لتحقيق التسوية السياسية إلى طريق مسدود فإن على أحزاب اللقاء المشترك أن تحسم أمرها لتفعيل حركة الشارع السياسي بالوسائل السلمية الحضارية وتعزيز تحالفاتها الوطنية في إطار ائتلاف وطني واسع وكبير , وهو الخيار الأفضل والضمانة الأكيدة لانتصار الثورة السلمية وصمام أمام حمايتها من أي محاولات تستهدف إجهاضها أو حرفها عن مسارها الصحيح وباتت الظروف مواتية لتوحيد مكونات العملية السياسية في كيان واحد أو على أقل تقدير إطار تنسيقي موحد للقيام بأعباء المرحلة الراهنة.

* فيما يتعلق بالقضية الجنوبية أين موقعها في أجندة المشترك وقوى الثورة؟

- دعني أقولها بصراحة، القضية الجنوبية لم تحض بالاهتمام الكافي من قبل اللقاء المشترك يليق بأهمية ومكانة هذه القضية السياسية الوطنية الكبيرة، ويرى البعض أن رؤية المشترك للإنقاذ الوطني التي تم إقرارها في عام 2005 م وما تضمنته من توصيف للقضية الجنوبية ومن خيارات عديدة لحلها ناقصة وغير مكتملة ولا تلبي طموحات الشعب في الجنوب، وقوبلت بالرفض من قبل الحراك الشعبي السلمي الجنوبي ومعظم الفعاليات السياسية والمدنية الجنوبية،

* مقاطعا: لكن الحراك لم يكن قد تبلور في 2005م؟

أنا أقصد مجمل الرؤى والأفكار المطروحة عن القضية الجنوبية، بالرغم من تتابع الأحداث والتطورات وبشكل متسارع ومبادرة بعض القوى السياسية في التقاطها والتعاطي الإيجابي معها غير أن المشترك مازال يراوح في مكانه السابق وبدون إحداث التطوير المطلوب لرؤيته البرنامجية و التي تبنى المؤتمر الشعبي العام في الآونة الأخيرة أهم وأبرز القضايا الواردة فيها.

و يحدونا الأمل أن نرى وفي القريب المنظور المزيد من المناقشات الجادة التي توصل في نهاية الأمر إلى تبني موقف متقدم من القضية الجنوبية ينال رضا الشعب في الجنوب وقواه الوطنية الحية.

وفي هذا الاتجاه نعوّل كثيراً على فروع أحزاب المشترك في محافظات الجنوب أن تلعب دوراً متميزاً في بلورة مضامين رؤية جديدة أكثر وضوحا من سابقاتها تستجيب لأماني وتطلعات الشعب في الجنوب.

أما فيما يتعلق بقوى الثورة الشعبية السلمية وبالنظر لتعدد أطرافها من مشارب وتوجهات سياسية مختلفة لا يوجد موقف موحد يجمعها حول القضية الجنوبية ولم يعط لها الحيز الكافي في الخطاب السياسي والإعلامي ومع ذلك لمسنا موقف داعم للقضية الجنوبية من قبل بعض الائتلافات وتأكيدها على حل القضية الجنوبية وبما يحقق آمال وطموحات الشعب في الجنوب، أما بعضها الآخر فإن تناولها للقضية الجنوبية شابه الغموض والضبابية وعدم الوضوح وهو لا يتعدى الإشارات العامة لها وباستحياء وبدون الإقرار الصريح بعدالة هذه القضية والاعتراف بها وقد صارحنا أصحابها بذلك وفي وقت مبكر.

ومع ذلك فإن استعراضنا لمواقف الآخرين لا يعفي بأي حال من الأحوال بعض قوى ومكونات الحراك الشعبي السلمي من التقصير في أداء واجبها ودورها المطلوب في تسويق القضية الجنوبية وتوضيح مراميها وأبعاد أهدافها وإقناع القوى الأخرى بعدالتها و بصحة وصواب توجهاتها السياسية وكسب المزيد من الحلفاء والأنصار والمؤيدين لها وهذا يتطلب عمل مثابر وخطاب سياسي يتسم بالرصانة والاتزان ومقنع للآخرين وخالي من التخوين واستعداء الآخر أو إطلاق الأحكام المطلقة والمسبقة تجاه الكل وبدون تمييز.

* صار خيار الفيدرالية يطرح بقوة في الوقت الراهن، ومعظم قيادات وكوادر الحراك المحسوبة على الاشتراكي تتبنى هذا الطرح، هل يعني هذا أن الحزب الاشتراكي حسم موقفه لصالح خيار الفيدرالية، وما فرص نجاح هذا الخيار ؟

- كان الحزب الاشتراكي اليمني في طليعة القوى السياسية التي تبنت القضية الجنوبية منذ بداية انطلاقها لاعتبارات تتعلق بمسئوليته الأدبية والأخلاقية تجاه هذه القضية.

وكنا ولازلنا نعتبر أنفسنا شركاء حقيقيين في الحراك الشعبي السلمي الجنوبي وجزءا لا يتجزأ من نسيجه السياسي والاجتماعي ولا يستطيع إنكار هذه الحقيقة الساطعة للعيان إلا إنسان جاحد.

أما فيما يتعلق بخيارات الحل لهذه القضية فهي كثيرة ومتعددة ومحل مناقشات واسعة من قبل القوى السياسية ووجهات نظر متباينة حولها.

ولعل من أهم المشاريع السياسية المتداولة في الساحة الوطنية (فك الارتباط) الذي أكد عليه لقاء بروكسل, والفدرالية الثنائية المشروطة بفترة انتقالية يعقبها استفتاء الشعب في الجنوب حول تقرير المصير , ثم الفيدرالية الثنائية بين إقليمين (الشمال والجنوب) المعبر عنها في لقاء القاهرة التشاوري وبصورة أوسع وأشمل من المشاريع السابقة التي تبنت هذا الخيار, وكذا الفيدرالية الموسعة ومن عده أقاليم , وأخيراً الحكم المحلي كامل الصلاحيات.

وعلى صعيد الحزب الاشتراكي اليمني ومع الإقرار بصدور بعض البيانات والتصريحات التي تتحدث عن الدولة الاتحادية وبدون الخوض في مفرداتها التفصيلية , وصدور مواقف مغايرة لذلك من قبل بعض القيادات الحزبية مازال الحزب يبحث وبشكل معمق هذه القضية وخيارات حلها وبالتواصل والتشاور والتنسيق مع بقية الأطراف الوطنية بما فيها الحراك الشعبي السلمي , ولم يحسم موقفه وبشكل نهائي حول هذه القضية وفي إطار مشروع متكامل ومعلن للرأي العام. لكنه في النهاية سيتخذ الموقف المناسب حولها

وفي تقديري الشخصي فإن الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه القضية يتلخص في إجراء حوار جاد ومسئول حول القضية الجنوبية وبمشاركة كل مكونات العملية السياسية في الجنوب لمناقشة هذه القضية وكل المشاريع السياسية المتداولة لحلها يمهد الطريق لعقد مؤتمر وطني جنوبي - جنوبي لا يستبعد أو يستثني أحد من القوى الجنوبية, وهو المعني بإقرار الرؤية السياسية التوافقية المطلوبة لحل القضية الجنوبية واختيار الإطار القيادي الجمعي الموحد والمؤقت المخوّل بإدارة هذه القضية وما يترتب على ذلك من خطط عملية للتحرك السياسي مع بقية الأطراف الوطنية الأخرى والآليات التنفيذية المتصلة بها.

وفي كل الأحوال يتعين على الجميع الإقرار بأن الشعب في الجنوب هو صاحب القول الفصل في حسم خياراته الوطنية وتقرير مصير مستقبله السياسي بمحض إرادته الحرة وبدون وصاية من أحد.

ومن غير الجائز تغييب الشعب ومصادرة حقه وتهميش دورة في قضية هامة تتعلق بحاضر ومستقبل الأجيال القادمة.

* ألا يعد مثل هذا الطرح في هذا الوقت وقبل سقوط النظام استباقا لأي حلول قد تطرح مستقبلا، خصوصا و التيار الداعي لفك الارتباط يعتبر الفيدرالية تفريط بنضال الحراك الجنوبي، ويقابله الطرح الذي يرى أن يكون حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة؟ كيف ترون انتم ذلك؟

- من الخطأ إرجاء الحديث عن خيارات الحل بشأن القضية إلى ما بعد إسقاط النظام الحالي وربط مصير حلها برحيله أو بقائه طالت الفترة أو قصرت ولا يوجد في هذا تقليل أو انتقاص من دور الثورة الشعبية.

* لماذا؟

- لأن هذا الطرح فيه قدر كبير من التبسيط لهذه القضية وحاملها السياسي الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذي تقع عليه مسؤولية وطنية كبيرة في مثل هذه الظروف الاستثنائية الهامة والمفصلية التي تمر بها البلاد وكنا ومازلنا نعوّل عليه في امتلاك زمام المبادرة لتبني إجراء الحوارات الجنوبية لتقريب وجهات النظر بين أطرافها المختلفة وفي المقدمة منها قوى ومكونات الحراك نفسه.ولا أرى في توقيت مناقشة مخرجات لقاء القاهرة التشاوري عملاً استباقياً يلحق الضرر بالقضية الجنوبية أو أي حلول مرتقبة لها في المستقبل.

وقد أكد أصحاب اللقاء التشاوري بأن مخرجاته تعكس وجهة نظرهم ولازالت تمثل مشروع قابل للإثراء و التطوير و للإضافة والتعديل و أدعوا عبر صحيفتكم الغراء الإخوة أصحاب مشروع فك الارتباط وأصحاب المشاريع الأخرى ندعوهم جميعاً لحضور اللقاءات والندوات وحلقات النقاش وغيرها من الفعاليات التي تقام هذه الأيام وفي الفترة القادمة والمكرسة لمناقشة القضية الجنوبية بكل أبعادها لتقديم وجهة نظرهم حولها والاستماع لآراء وملاحظات الآخرين ولا يعتقدوا أن الأمر محصور في مناقشة خيار بعينه، بل الفرصة متاحة لمناقشة كل الخيارات والأهم في تقديري كيف يوصل كل طرف رسالته لذوي الشأن وبوسائل مقنعة.

* لكن يلاحظ وجود تباينات في أوساط الحراك خصوصا بعد اندلاع ثورة الشباب، هل ينعكس هذا التباين على صفوف حزبكم الاشتراكي؟ وكيف تتعاملون معها؟

- قبل الإجابة على سؤالكم أود التوضيح أن التباينات الحاصلة في الحراك السلمي الجنوبي ليست وليدة اللحظة الراهنة أو تزامن ظهورها مع انطلاق الثورة الشبابية السلمية، وإنما وجدت بذرتها الأولى منذ بداية الحراك ولازمته في جميع مراحله , وهي في نظر الكل ظاهرة صحية طبيعية رافقت كل الحركات الثورية والفعاليات السياسية والمدنية وفي مراحل مختلفة وليست خاصية ينفرد بها الحراك الجنوبي لوحده دون سواهأما فيما يتعلق بانعكاسات تلك التباينات على الحزب الاشتراكي فإننا لا ننكر وجودها ولكن هناك تهويل كبير في درجة تأثيرها ونعرف تماماً كيف ندير خلافاتنا بحكمة وروية وفي إطار الهيئات الحزبية المنتمية إليها وعلى قاعدة القبول بالرأي والرأي الأخر, وتوطين أنفسنا على ممارسة الديمقراطية في حياة الحزب الداخلية, وقد ذهب البعض من أعضائنا إلى ما هو أبعد من ذلك والمطالبة بتشكيل منابر داخل الحزب للتعبير عن رأيها إزاء القضايا الهامة وتأصيل ذلك في التعديلات المرتقبة على النظام الداخلي للحزب.

* وماذا عن المستقيلين من الحزب؟

فيما يخص الإخوة الذين قدموا استقالاتهم من الحزب وعددهم محدود جداً استجابة لمطالب بعض الإخوة في قيادة الحراك نقول لهم هذا حق من حقوقهم لأن طلب الانتساب لعضوية الحزب أو الخروج منه مسألة طوعية واختيارية تعني العضو ذاته وبدون وصاية أو إكراه ونحترم قناعاتهم وخيارات انتماءاتهم الحزبية أو السياسية في الفترة القادمة.

* كيف تقيم واقع الثورة ومكوناتها في عدن؟

- نشعر بفخر واعتزاز كبيرين لدور عدن المتميز في الثورة الشعبية السلمية وبمشاركة كل القوى الوطنية من حراك شعبي سلمي جنوبي وأحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة وإحراز نجاحات كبيرة في هذا العمل الوطني خلال الأشهر الماضية نالت إعجاب واحترام وتقدير كل الوطنيين الأحرار، وهذا ليس جديدا على هذه المدينة الباسلة ورجالها الميامين الذين اجترحوا مآثر كفاحية خالدة في مختلف مراحل النضال الوطني, وقدموا شلالات من الدماء الزكية لنيل الحرية والاستقلال، ولعل المتتبع لتطورات الأحداث ما بعد غزو الجنوب في عام 94م وما أعقب ذلك من تعديات سافرة طالت كل مؤسسات ومنشئات عدن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومعالمها الحضارية وتدمير واجتثاث كل شي في الحياة يتصل بمنجزات ومكونات دولة الجنوب المدنية والعسكرية أسوة بما جرى في بقية مدن ومناطق الجنوب, وتقويض دور عدن كمنارة للتحديث والحياة المدنية المعاصرة،يدرك دور عدن و أبنائها البواسل في التصدي لنهج الحرب وبالوسائل السلمية من خلال تنظيم الاحتجاجات والاعتصامات وفي وقت مبكر تعبيرا عن رفض الخنوع والاستسلام ومقاومة الظلم والاستبداد وعدم القبول بالوضع الجديد المفروض بالقوة والتسليم به كأمر واقع.

كما يسجل التاريخ وبأحرف من نور دور عدن في الحراك الشعبي السلمي واحتضان ساحاتها وشوارعها أهم المظاهرات والمسيرات التي وضعته على أعتاب مرحلة جديدة ومتطورة عززت من وجوده على الأرض وإبراز ظهوره على الصعيدين الإقليمي والدولي.

إن هذه المقدمات والتراث النضالي المخزون في ذاكرة التاريخ والذي يمثل مصدر الهام للأجيال القادمة عزز من مكانة عدن ودورها المحوري الهام في العملية الثورية ومن تجلياتها المظاهرات والمسيرات والاعتصامات التي عمت مختلف مديرياتها خلال الفترة الماضية وكان لتجربه الإضرابات والعصيان المدني علامة فارقة ونجاح كبير لاقى استجابة واسعة فاقت كل التوقعات والتقديرات.

* وأين اللقاء المشترك في عدن مما يجري اليوم في المحافظة؟

إن أقل ما يمكن أن يقال عن المشترك في عدن أنه شريك أساسي في هذه العملية وأحد الفصائل المكونة لهذه الثورة التي يمثل الشباب قوتها الرئيسية وكانوا وما زالوا في صدارتها وفي قلب أحداثها وتصدوا بجسارة وبصدور عارية لقمع السلطة وهمجية بلاطجتها وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين وكلهم إصرار وعزيمة على مواصلة مشوارها وحتى بلوغ أهدافها السامية والنبيلة كاملة غير منقوصة.

* مؤخرا ظهرت جماعات مسلحة سيطرت على زنجبار وحاولت السيطرة على لحج، والبعض يخشى من وصولها إلى عدن، برأيك ما الذي دفع بهذه الجماعات إلى واجهة المشهد؟

- ما جرى ويجري حالياً في أبين من أحداث دامية يكتوي بنارها المواطنون جعل من محافظة أبين محافظة منكوبة مثخنة بجراح المعارك المستعرة التي خلفت من ورائها خسائر فادحة وكبيرة في الممتلكات والأرواح وشردت عشرات الآلاف من المواطنين إلى مدينة عدن وغيرها من المناطق المجاورة يعيشون في أوضاع بائسة ومؤلمة تتطلب تقديم يد العون والمساعدة والإغاثة العاجلة والسريعة لهم من قبل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ورجال المال والأعمال للتخفيف من معاناتهم.

إن هذه الأحداث هي في واقع الأمر من صنع السلطة وتدبير أجهزتها لتأكيد مزاعمها السابقة حول خطر القاعدة والمبالغة في تضخيم تواجدها في الجنوب وتحذيراتها المتكررة لنشوب حرب أهلية كل ذلك من أجل ابتزاز وتخويف دول الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي من خطر الإرهاب الداهم وتحويل اليمن إلى ملاذ آمن للقاعدة في حالة رحيل النظام الحالي ومغادرته مواقع المسؤولية.

وإن هذا التهويل والتسويق بشكل مبتذل و إخراج فاشل ومفضوح لا ينطلي على أحد يندرج في إطار محاولات السلطة حرف الأنظار المسلطة عليها جراء أزمتها المستفحلة وتحويلها باتجاه آخر للتخفيف من وطأة الحصار المفروض عليها وتزايد الزخم الجماهيري المطالب برحيلها السريع.

وقد نبهت منظمة الاشتراكي م /عدن وفي البيان السياسي الصادر عن دورتها الأخيرة إلى خطورة تمادي السلطة ونواياها المبيتة لنقل وتكرار ما حدث في أبين إلى مدينة عدن ولحج ووفق سيناريو باتت حلقاته تنفذ بإتقان وتتوالى مؤشراته بوضوح في الآونة الأخيرة لتحويل عدن والجنوب بشكل عام إلى ساحة عمليات قتالية ومواجهات مسلحة دامية تحقق مآرب السلطة وأهدافها السوداء تجاه الجنوب والإبقاء على فتيل الأوضاع مشتعلاً فيها.

ونثق تماماً بأن جماهير شعبنا في عدن وفعالياته السياسية والاجتماعية والأهلية ورجاله المخلصين يدركون تماماً أبعاد وحجم المخاطر والتحديات التي تواجههم وما تضمره السلطة من نوايا عدوانية تجاههم وما يقتضيه ذلك من عمل منظم يعزز من وحدتهم وتماسكهم وفي إطار عمل جمعي كفيل بدرء المخاطر عنهم وعن مدينتهم ويساعد على إشاعة أجواء الأمن والأمان والسكينة العامة فيها.

* كيف ترى مستقبل اليمن بعد سقوط النظام خصوصا في الجنوب؟

ج9: كل المؤشرات وتقديرات الأوساط السياسية والاجتماعية والنخب الثقافية والفكرية والسواد الأعظم من جماهير الشعب كلها تؤكد بأن مستقبل اليمن بشكل عام والجنوب على وجه الخصوص بعد رحيل النظام الحالي سيكون أفضل حالاً مما هو عليه اليوم.
و يمثل رحيله إزاحة عقبة كأداء من على الطريق حالت دون تحقيق ولو الحد الأدنى من القضايا الرئيسية المرتبطة بأزمات البلد المتعددة الأوجه والأبعاد والتي تتطلب حلها والمعبر عنها في المشاريع السياسية المقدمة من الفعاليات السياسية والمدنية، وذلك لأن النظام يتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية إن لم تكن المسؤولية كاملة عن ما آلت إليه البلد من أزمات متعددة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ومن مآسي ومشاكل ومعاناة ولدتها الحروب، وفي مقدمتها غزو واجتياح الجنوب عسكرياً في صيف 94م والتي كانت من نتائجه القضاء على وحدة الشراكة والاتحاد الطوعي بين الدولتين وارتكاب جرائم بشعة بحق شعبه فاقت من حيث بشاعتها جرائم المحتلين الأجانب فضلاً عن حروب صعدة ونتائجها المدمرة وإشعال الحرائق والفتن في أكثر من مكان، بالإضافة لهيمنة نزعات التفرد والإقصاء وحصر السلطة في نطاق الأسرة والتشبث بها ورفض كل الدعوات لبناء الدولة المدنية العصرية الحديثة وكل الدعوات لمعالجة المشاكل والأزمات قبل استفحالها والنكث بأي عهود والتزامات تجاه الآخرين قبل أن يجف حبرها، وقد أتيحت لهذا النظام فرص كثيرة وإمكانيات كبيرة لكنه أهدرها، وإن رحيل النظام سيمهد الطريق لبداية مرحلة جديدة ستكون فيها الظروف أفضل إذا ما أجيد استثمارها بشكل جيد لمراجعة كل الملفات ذات الصلة بالقضايا والمشاكل الشائكة والاعتراف بها وإجراء الحوار مع أطرافها وفي طليعتها القضية الجنوبية وغيرها من القضايا الأخرى واتخاذ معالجات جادة وجذرية بشأنها.
ويتعين على كل مكونات العملية السياسية إعادة قراءة مضامين الرسائل التي وجهتها الثورة الشعبية وقبلها الحراك الشعبي السلمي بإمعان والفهم العميق لمقاصدها والتي لا تنحصر فقط على الوضع الراهن والسلطة القائمة ولكنها تتعدى إلى أبعد من ذلك، وتحمل محاذير واضحة لأي فصيل سياسي أو تكتل يطمع في السلطة من مغبة السير على نهج النظام السابق في الهيمنة والتفرد وإقصاء الآخر وتجاهل القضايا والمشاكل المرتبطة بجوهر الأزمة وتغييب أطرافها، ولا نعتقد بأن الطريق سيكون سالكاً ومعبداً لمن يفكر بهذا التوجه في المرحلة القادمة.

صدى عدن /صحيفة الأمناء
رادار الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 10:43 PM   #2
الوليدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-02
الدولة: الجنوب العربي - ابين
المشاركات: 4,524
افتراضي

المشترك لم يهتم الاهتمام الكافي بالقضيه الجنوبيه كيف لمن لا يحكم ان يهتم بشي اكبر منه
واكبر من النظام الحاكم
علي منصر الحقيقه هو ان الاصلاح لم يهتم بالاشتراكي الاهتمام المتوقع
على قول المصريين الاصلاح اعطاكم على افاكم ههه
__________________
عذرآ ياوطني فالداء فيك من بعض ابنائك ..
فـ المثقفين فيك شوربه وماء وخل ولله يامحسنين ^_^

خضر محمد الوليدي
الوليدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 11:01 PM   #3
ابو يوسف العيسائي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-18
المشاركات: 2,457
افتراضي

على كل جنوبي قيادي في إي إتجاه كان أو في أي حزب كان عليه أن يعي جيدآ أنه لا ينتمي إلى الحركه الجنوبيه السلميه التحرريه من الإحتلال إلا إذا كان هواه من هوا الشعب الجنوبي في التحرير من الإحتلال البغيض أما خلاف ذلك فهوا لا يمثل إلا نفسه ولا يحق له أن يقول أنه شريك في الحراك الجنوبي كما لا يحق له أن يقول أنه يمثل الشعب الجنوبي
ابو يوسف العيسائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 11:13 PM   #4
احمد الكندي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-04
المشاركات: 366
افتراضي

ابعدو الشيطان الاكبر علي منصر احد احفاد الشيطان عبدالفتاح اسماعيل حوشي

اكبر شخص عمل على تفتيت الحراك ومازال يعمل على تدمير الحراك بعمل المؤامرات وخلط الاورافق في الجنوب من اجل ربط مصير الجنوب بحزب حوشي وحميد الاحمر وباب اليمن هو علي منصر

احد احفاد حوشي

الله لايبارك في مثل هذا الانسان


__________________
احمد الكندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-05, 01:56 AM   #5
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

رجل في صنعاء ورجل في عدن

يا بخت اهل الوسطى

حسبي الله ونعم الوكيل
__________________
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-05, 02:15 AM   #6
المصرب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-06
المشاركات: 5,382
افتراضي

أهل معه أدرى باشعابها
__________________

.......



رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ , قَالَ :

" إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَ
ةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ..
المصرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
االذي لا يزال عضو في اللقاء المشترك. فهو. ليس مع القضية الجنوبية. واستقلال الجنوب ابوفضل السليماني المنتدى السياسي 1 2011-03-18 02:41 AM
اللقاء المشترك ينكر القضية الجنوبية الطائر المتشرد المنتدى السياسي 6 2010-08-29 05:10 AM
اللقاء المشترك على صفيح ساخن مع القضية الجنوبية الزامكي المنتدى السياسي 2 2010-05-25 01:44 AM
العميد / ناصر النوبة يتهم أحزاب اللقاء المشترك بالتآمر مع النظام على ( القضية الجنوبي الكاش المنتدى السياسي 4 2010-04-01 08:56 PM
القضية الجنوبية في ندوة المشترك تحرير الجنوب المنتدى السياسي 0 2009-03-21 11:57 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر