الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-19, 12:00 AM   #1
ابن صيرة
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-08-18
المشاركات: 9
افتراضي الحراك السلمي الجنوبي بين وحدة القضية ووحدة القيادة السياسية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحراك السلمي الجنوبي بين وحدة القضية ووحدة القيادة السياسية

لا أدري من أين أبدأ الحديث في هذا الموضوع الذي قيل فيه كلام كثير ولعل الطريف في موضوعي هذا هو الربط والموازنة بين وحدة القضية الجنوبية ووحدة قيادتها السياسية وبيان الفرق بينهما وأيهما يشكل أساساً للآخر .

يكاد تشخيص القضية الجنوبية يكون واحداً موحداً ، في ماهيتها وتحديد أسبابها ورصد مظاهرها ونتائجها سواء عند أصحابها الجنوبيين أو عند الآخرين من المتابعين المهتمين بل حتى عند الكثير من خصوم القضية أنفسهم فهي قضية شعب دخل في وحدة متسرعة ومرتجلة وعاطفية مع الشمال انطوت على غبن فادح وتنازل كبير من غير ضمانات ولقد سمّاها شاعر اليمن وبصيرها ( البردوني ) ( بالمؤامرة ) ثم انتهت هذه الوحدة إلى حرب ظالمة حاقدة ومتخلفة ألقت كل اتفاقات الوحدة وعهودها ومكّنت الطرف المنتصر من أن يستأثر بكل شيء منهياً الشراكة مع الطرف الجنوبي إلا من شكليات لا تُسمن ولا تغني من جوع .

هذا هو تشخيص القضية الجنوبية بشكل مجمل وموجز بحيث لا يختلف فيه شخصان عاقلان عالمان بواقع الأمور ومجرياتها . ولكني لا أقصد بوحدة القضية الجنوبية وحدة أو واحدية تشخيصها وما هيتها فقط ولكنني أيضا أقصد وحدة الشعور بها والنظر إليها عند أصحابها الجنوبيين ومن ثم وحدة النضال في سبيلها ووحدة الأهداف المرجوة من هذا النضال . هذا ما عنيت به وحدة القضية الجنوبية بشقيها الموضوعي والذاتي ماهية وشعورا ونضالا ورؤى وأهدافا فبعد الخوض في هذه المسألة أي في وحدة القضية حسب ما قدمنا يمكن الحديث عن وحدة القيادة السياسية للقضية الجنوبية والحراك السلمي ، فوحدة القضية بهذا المفهوم هو الأساس الذي تنهض عليه وحدة القيادة السياسية أو الحامل السياسي .

فإذا كان تعريف القضية أو ماهيتها ليس فيه خلاف يذكر لا سيما عند الجنوبيين أصحاب القضية فإن الخلاف ظهر ويظهر في ماهية المخارج والحلول لهذه القضية وفي الوسائل النضالية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف .

إن الشعب في الجنوب بكل فئاته وشرائحه المختلفة لم يكن مجمعا حتى الآن على خيار واحد في الحل وهذا أمر طبيعي لأن الإجماع المطلق أمر مستحيل فالأمور نسبية على أية حال ولكن العبرة بالأغلبية الساحقة الفاعلة فهي التي تحدد المسار وتقرر المصير – بعد الله تعالى – من غير كبح للآخرين المخالفين أو إقصاء سياسي أو عنف أو تكفير وطني بل ينبغي التعامل معهم ومع رؤاهم حسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية في ضوء القيم والمبادئ الديمقراطية والإنسانية وعلى الجميع أن يتمثل هذه القيم والمبادئ في ميدان العمل السياسي والوطني .

فإذا كان هناك من الجنوبيين ولا سيما الناشطين سياسياً من يرى إمكانية الحل في إطار الوحدة القائمة ويناضل في سبيل ذلك حسب رؤية أحزاب اللقاء المشترك وغيرها من الأحزاب التي تعمل على مستوى الساحة اليمنية كلها بما في ذلك الحزب الحاكم فإن أكثرية الجنوبيين اليوم على مختلف مشاربهم السياسية يرون أن الحل يكمن في فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية وفي مقدمة هؤلاء جميع مكونات الحراك الجنوبي السلمي من غير استثناء حسب ما تعلنه هذه المكونات منفردة أحياناً ومجتمعة أحياناً أخرى وحسب استطلاعات الرأي التي قامت بها بعض المراكز المتخصصة وحسب ما هو ملاحظ في الرأي العام الجنوبي .

كما يرون إن الحل في إطار هذه الوحدة القائمة ما هو الإسراب ووهم وغناء ومثالية لا يمكن تحقيقها كما يرون إن الوحدة قد انتهت بالحرب وما تلاها بيد أن هذه القناعة التي توصل إليها معظم الشارع الجنوبي وطلائعه السياسية لم تكن على هذا المستوى في المراحل الأولى من تاريخ الحراك السلمي ولكن المتغيرات المتسارعة وردود أفعال السلطة وغير ذلك أوصلت الأمور إلى هذه المحطة السياسية . ولكن يبقى السؤال هل الجماهير هي التي دفعت المكونات السياسية إلى هذه القناعة والرؤى والأهداف أم أن المكونات نفسها هي التي أوصلت الجماهير إلى هذه المحطة أم أن الجميع وصلوا مقتنعين معاً إلى هذه القناعات ؟ بيد أن هذا السؤال سابق لأوانه فكثير من الأمور لم تتضح بعد لأننا لا نزال في معمعة الأحداث نفسها فلا نستطيع أن نرى كل شيء ولا نستطيع أن نحكم . وانطلاقاً مما تقدم يمكن الحديث عن وحدة القيادة السياسية للحراك السلمي الذي يتبنى القضية الجنوبية فبما أن معظم أبناء الجنوب وفي طليعتهم مكونات الحراك في الداخل والخارج هم موحدون في الرؤية والأهداف وفي مفهوم القضية الجنوبية وفي الوسيلة النضالية ( النضال السلمي الوطني ) فإنه ينبغي أن تكون هناك قيادة سياسية موحدة لهذا الحراك المبارك سواء من حيث المكوّن الوطني العام أو من حيث الزعامة أو القيادة الفردية والمرجعية السياسية . فوحدة المفهوم والرؤية والأهداف والوسيلة تتطلب الوحدة السياسية مكوناً وقيادة ولا تبرر التعدد والانقسام لا سيما في مثل هذه المرحلة التي تمر بها قضية الجنوب المقهور وهي وحدة في الاتجاهات والمبادئ العامة أما التفاصيل والاصطلاحات وغيرها فلا ينبغي أن تكون سبباً في الانقسام أو التعدد ولا ينبغي الوقوف أمامها طويلاً فهي عادة تخضع للحوار الداخلي في إطار الجبهة العريضة الواحدة الموحّدة ، فالمهم هو الاتفاق على الرؤية والأهداف والمفهوم والوسائل في خطوطها العامة العريضة ، أما التفاصيل – حيث يكمن الشيطان كما يقولون – فسوف يجري تجاوزها حين يكون النظر مصوباً نحو الأهداف لا غارقاً في المجريات اليومية والعناوين الجانبية والهوامش والحواشي . مثل ذلك الذي يعبر النهر فإذا نظر إلى عند قدميه أخذه التيار وإذا نظر إلى البر استطاع الوصول إليه . ومن هنا فإننا لا نرى مبرراً لتعدد مكونات الحراك الجنوبي السلمي بعد الآن ما دامت ليست مختلفة فيما ذكرناه من الثوابت والمبادئ ، وعلى هذه المكونات في الداخل والخارج ألا تعوِّل على الخلافات الجانبية أو ينتابها سوء الظنون ببعضها أو يدركها حب السلطة والظهور والرغبة في الإقصاء ، فهذه الأمور وغيرها هي التي عصفت بدولة الجنوب من قبل وهي التي ينبغي تجاوزها اليوم إذا أريد للمسيرة أن تنتصر وتصل إلى محطاتها المنشودة الآمنة . والمسألة المهمة التي ينبغي التعويل عليها والانطلاق منها هي أن القاعدة الجماهيرية المنخرطة في الحراك السلمي هي غير منقسمة أو متعددة بل هي موحدة تجاه قضيتها ولم تكن تابعة لهذا المكون أو ذاك أو لهذا الرمز أو ذاك ولكنها جماهير الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية بوجه عام وتقدر كل القيادات والرموز ، وليس أمام القيادات والمكونات إلا أن تتوحد قبل أن يتجاوزها الشارع الجنوبي كما تجاوز غيرها من القيادات والأحزاب وحتى لا تغدو هذه المكونات والقيادات المتعددة جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل ، فالمنتظر منهما أن تتوحد لتقود المسيرة المظفّره نحو الآفاق المنشودة .

لقد صرنا نرى ونلمس قلقاً وأرقاً لدى الجماهير وهي تتابع لقاءات القيادات واجتماعاتهم من أجل التوحد وصارت الخلافات والانقسامات غير المبررة مثبطة ومحبطة للناس وتعطي خصوم القضية ورقة مجانية ليكيدوا للحراك ويرجفوا عليه ويشمتوا به ثم أن هذه المكونات والقيادات ليست هي التي صنعت القضية ولا هي التي فجرت الحراك على الرغم من دورها الرائد المشرِّف فهم طلائع ونشطاء برزوا من وسط الحراك نفسه والجميع يكن لهم كل التقدير والعرفان ولكن علينا ألا نشخصن الحراك أو نربطه بهذا المكون السياسي أو ذاك ، فالجماهير ستظل وفيّة ومواليه لمن يتبنّى قضيتها وأهدافها ويقود مسيرتها الموحدة بطريقة موحدة وناجحة أما شرذمة الجماهير وشخصنة الحراك وشق صفوفه وتصنيف الناس فإنها كارثة سياسية لن يغفرها التاريخ ، ولكن هناك ثقة كبيرة بأن الجماهير واحدة موحدة تجاه قضيتها وسوف تجبر القيادات والمكونات على الوحدة أو تتجاوزها إلى من هو أهل لذلك كما أثبتت التجارب والأيام وقد وجدنا أن الحراك لم يتوقف بل زاد عنفواناً عندما اعتقلت رموزه وقاداته لأنه ليس مقيداً بالأفراد مهما كان دورهم بل الأفراد هم الملتزمون بأهداف الجماهير . لقد بات على هذه المكونات والقيادات المتعددة التي لم يكن خلافها مبرراً أن تراعي مشاعر الجماهير ومصلحتها العُليا ووحدتها وألا يضيّع الوقت بالحوارات العقيمة الفارقة بالتفاصيل وسوء الظنون وألا تكون سبباً في تجزئة القضية وحراكها السلمي أما ولاء الجماهير فسيكون لها إذا توحدت وأحسنت القيادة وتمثلث الأهداف وأجمعت على قيادة سياسية عليا رصينة ومتماسكة وتاريخية فحينها سيكون أكثر القيادات والرموز ميدانيين يدينون بالولاء للقيادة السياسية العليا وليست الجنوب عقيمة من الهامات البارزة المخلصة والتاريخية من مثل المناضل الرمز علي سالم البيض وإلى جانبه كثيرون ، فالمهم هو التماسك والولاء وعدم التماحك والخلافات بسبب الأمور الجانبية والذاتية والمصالح الضيقة والارتهان للآخرين والولاء الحزبي الضيق مع الحذر والحيطة من اختراق السلطة ومن الانجرار إلى العنف .

إن الجنوب وحراكه السلمي بحاجة تاريخية ملحّة إلى أبوه سياسية أي مرجعية سياسية موحدة حتى لا تظل هذه المسألة هي الحلقة المفقودة في تاريخ الجنوب المعاصر . فإذا جئنا لننظر إلى المكونات السياسية في الساحة الجنوبية التي تمثل مجتمعةً الحراك السلمي وحتى تلك التي في الخارج فإن تعددها غير مبرر لأن رؤيتها للقضية وأهدافها رؤية موحدة بوجه عام ولعل الخلاف بينها ناشيء من عدم الثقة أو من صراعات الماضي المؤسفة أو ناتج عن الأنانية وحب الظهور والرغبة في التفرد ، أو قادم من الخلاف حول التفاصيل والمصطلحات والشكليات التي لا تمثل عصب القضية حتى صرنا نجد بعض المكونات يختلق المبررات حتى يختلف وينفرد ويتهم الآخرين بما ليس فيهم . ولعل هذا الانقسام أيضاً هو بسبب الأيدي التي زرعتها السلطة في أوساط الحراك . إن هذه المرحلة التي يمر بها الحراك السلمي في الجنوب تتطلب التوحيد على قاعدة المصلحة الوطنية والمبادئ والأهداف العامة أما التعدد على أسس حزبية وبرامج سياسية تفصيلية فهذا ليس أوانه فلكل مرحلة هويتها وشروطها أما الخلافات أو الصراعات الاستباقية فإنها مضرة بالقضية ولنا في تاريخ الجنوب نفسه العبرة والعظة والدرس البليغ .

وحتى أولئك الجنوبيون الذين يرون أن الحل ينبغي أن يكون في إطار الوحدة القائمة ولم يقتنعوا بمسألة فك الارتباط ، فإنهم أحرار في رؤيتهم ولا ينبغي تخوينهم لأنهم يرون أن مصلحة الجنوب واليمن عموماً تكمن في الوحدة خاصة إذا لم ينطلقوا من مصالح ضيقة أو من تبعية سياسية ولم تتلطخ أيديهم بدماء الجنوبيين ولم يظاهروا السلطة في قمعها للحراك الجنوبي ، فهؤلاء ينبغي محاورتهم والتنسيق معهم لأنهم جزء من الجنوب ومن قضيته ، حتى إذا اختلفت رؤيتهم عن رؤية الأغلبية الجنوبية وطليعتها السياسية . وهكذا نستطيع مما تقدم أن نقرر أن وحدة القضية مفهوماً ورؤية وأهدافاً ووسائل سلمية هي المرتكز الأساس الذي تُبنى عليه وحدة القيادة السياسية فينبغي تدعيم وحدة القضية وتعزيزها في النفوس والسعي في ضوء ذلك إلى وحدة القيادة السياسية في هذه المرحلة المهمة بصرف النظر عن الخلافات الجانبية والهامشية والتفصيلية وبعيداً عن الشخصنة والذاتية وأزمة الثقة وحب الظهور والارتهان وحمى المصطلحات وعقد الماضي والنوم في طريق السيل . قال تعالى : (( فأما الزبدُ فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )).



د. عبده يحيى الدباني
نائب رئيس اتحاد الأدباء .عدن
ابن صيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-19, 03:58 AM   #2
السهم السام
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
افتراضي

سلمت يداك أيها الأديب د.عبده يحي الدباني والله لقد وضعت النقاط على الحروف وشخصت المرض كما هوا وأعطيت الوصفة المناسبة لعلاجه ونتمنى من جميع القيادة في الداخل والخارج سرعة التوحد اللذي به نستعيد دولتنا بإذن الله ونتمنى من جميع الكتاب والأدباء في جنوبنا الحبيب بأن يحذوا حذوك حتى النصروإستعادة الدولة.
__________________



(من جد وجد ومن زرع حصد)

التعديل الأخير تم بواسطة السهم السام ; 2010-08-19 الساعة 04:27 AM
السهم السام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-19, 04:34 AM   #3
السهم السام
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
افتراضي

ارجو من الإدارة الموقرة تثبيت الموضوع وتحية لجميع كتابنا الجنوبيين فهم شعلة الثورة ووقودها بعد شهدائنا الأبرار .مع الشكر!
__________________



(من جد وجد ومن زرع حصد)
السهم السام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-19, 06:26 AM   #4
المهندس
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
المشاركات: 3,730
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن صيرة مشاهدة المشاركة

إن الجنوب وحراكه السلمي بحاجة تاريخية ملحّة إلى أبوه سياسية أي مرجعية سياسية موحدة حتى لا تظل هذه المسألة هي الحلقة المفقودة في تاريخ الجنوب المعاصر . فإذا جئنا لننظر إلى المكونات السياسية في الساحة الجنوبية التي تمثل مجتمعةً الحراك السلمي وحتى تلك التي في الخارج فإن تعددها غير مبرر لأن رؤيتها للقضية وأهدافها رؤية موحدة بوجه عام ولعل الخلاف بينها ناشيء من عدم الثقة أو من صراعات الماضي المؤسفة أو ناتج عن الأنانية وحب الظهور والرغبة في التفرد ، أو قادم من الخلاف حول التفاصيل والمصطلحات والشكليات التي لا تمثل عصب القضية حتى صرنا نجد بعض المكونات يختلق المبررات حتى يختلف وينفرد ويتهم الآخرين بما ليس فيهم . ولعل هذا الانقسام أيضاً هو بسبب الأيدي التي زرعتها السلطة في أوساط الحراك . إن هذه المرحلة التي يمر بها الحراك السلمي في الجنوب تتطلب التوحيد على قاعدة المصلحة الوطنية والمبادئ والأهداف العامة أما التعدد على أسس حزبية وبرامج سياسية تفصيلية فهذا ليس أوانه فلكل مرحلة هويتها وشروطها أما الخلافات أو الصراعات الاستباقية فإنها مضرة بالقضية ولنا في تاريخ الجنوب نفسه العبرة والعظة والدرس البليغ .


د. عبده يحيى الدباني

نائب رئيس اتحاد الأدباء .عدن
نعم الجنوب بحاجة ألى مرجعية سياسية بفكر جديد وعقول نيرة ومنفتحة بعيد عن احقاد الماضي وأثارة وسلبياتة وتعزز التسامح والتصالح معاملة بين كل أطياف الجنوب بكل شرائحة0
على القيادات الجنوبية أن تتحمل مسئولياتها تجاة شعب الجنوب وأن تكون مواقفهم واضحة وتلبي طموحاتهم في استعادة دولتهم وهويتهم الجنوبية00
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
المهندس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-19, 04:04 PM   #5
جنوبي بلاوطن
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-15
المشاركات: 370
افتراضي

موضوع هام اوضح الكثير من القصور ووضع النقاط على اكثر من تسأول !!
اتمنى من الادارة التثبيت لاهميتة هناك اكثر من موضوع مثبت ولايستحق التثبيت وحتى الحوار بينما مواضيع تستحق النقاس والاثراء والردود لا يهتم بها الاعضاء عجيب منتدى الضالع واعضائة الميامين موضوع فية سب وشتم بتلاقي الزحمة قل باب المؤسسة ايام زمان! هات وهات وأن كان هناك موضوع قيم ومفيد ويستحق الرد في سلة المهملات
__________________
جنوبي بلاوطن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-19, 08:44 PM   #6
السهم السام
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حالمين الصمود مشاهدة المشاركة
موضوع هام اوضح الكثير من القصور ووضع النقاط على اكثر من تسأول !!
اتمنى من الادارة التثبيت لاهميتة هناك اكثر من موضوع مثبت ولايستحق التثبيت وحتى الحوار بينما مواضيع تستحق النقاس والاثراء والردود لا يهتم بها الاعضاء عجيب منتدى الضالع واعضائة الميامين موضوع فية سب وشتم بتلاقي الزحمة قل باب المؤسسة ايام زمان! هات وهات وأن كان هناك موضوع قيم ومفيد ويستحق الرد في سلة المهملات
مع المادة /شكرا حالمين الصمود
__________________



(من جد وجد ومن زرع حصد)
السهم السام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-20, 02:23 PM   #7
جنوبي بلاحدود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن صيرة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحراك السلمي الجنوبي بين وحدة القضية ووحدة القيادة السياسية

لا أدري من أين أبدأ الحديث في هذا الموضوع الذي قيل فيه كلام كثير ولعل الطريف في موضوعي هذا هو الربط والموازنة بين وحدة القضية الجنوبية ووحدة قيادتها السياسية وبيان الفرق بينهما وأيهما يشكل أساساً للآخر .

يكاد تشخيص القضية الجنوبية يكون واحداً موحداً ، في ماهيتها وتحديد أسبابها ورصد مظاهرها ونتائجها سواء عند أصحابها الجنوبيين أو عند الآخرين من المتابعين المهتمين بل حتى عند الكثير من خصوم القضية أنفسهم فهي قضية شعب دخل في وحدة متسرعة ومرتجلة وعاطفية مع الشمال انطوت على غبن فادح وتنازل كبير من غير ضمانات ولقد سمّاها شاعر اليمن وبصيرها ( البردوني ) ( بالمؤامرة ) ثم انتهت هذه الوحدة إلى حرب ظالمة حاقدة ومتخلفة ألقت كل اتفاقات الوحدة وعهودها ومكّنت الطرف المنتصر من أن يستأثر بكل شيء منهياً الشراكة مع الطرف الجنوبي إلا من شكليات لا تُسمن ولا تغني من جوع .

هذا هو تشخيص القضية الجنوبية بشكل مجمل وموجز بحيث لا يختلف فيه شخصان عاقلان عالمان بواقع الأمور ومجرياتها . ولكني لا أقصد بوحدة القضية الجنوبية وحدة أو واحدية تشخيصها وما هيتها فقط ولكنني أيضا أقصد وحدة الشعور بها والنظر إليها عند أصحابها الجنوبيين ومن ثم وحدة النضال في سبيلها ووحدة الأهداف المرجوة من هذا النضال . هذا ما عنيت به وحدة القضية الجنوبية بشقيها الموضوعي والذاتي ماهية وشعورا ونضالا ورؤى وأهدافا فبعد الخوض في هذه المسألة أي في وحدة القضية حسب ما قدمنا يمكن الحديث عن وحدة القيادة السياسية للقضية الجنوبية والحراك السلمي ، فوحدة القضية بهذا المفهوم هو الأساس الذي تنهض عليه وحدة القيادة السياسية أو الحامل السياسي .

فإذا كان تعريف القضية أو ماهيتها ليس فيه خلاف يذكر لا سيما عند الجنوبيين أصحاب القضية فإن الخلاف ظهر ويظهر في ماهية المخارج والحلول لهذه القضية وفي الوسائل النضالية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف .

إن الشعب في الجنوب بكل فئاته وشرائحه المختلفة لم يكن مجمعا حتى الآن على خيار واحد في الحل وهذا أمر طبيعي لأن الإجماع المطلق أمر مستحيل فالأمور نسبية على أية حال ولكن العبرة بالأغلبية الساحقة الفاعلة فهي التي تحدد المسار وتقرر المصير – بعد الله تعالى – من غير كبح للآخرين المخالفين أو إقصاء سياسي أو عنف أو تكفير وطني بل ينبغي التعامل معهم ومع رؤاهم حسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية في ضوء القيم والمبادئ الديمقراطية والإنسانية وعلى الجميع أن يتمثل هذه القيم والمبادئ في ميدان العمل السياسي والوطني .

فإذا كان هناك من الجنوبيين ولا سيما الناشطين سياسياً من يرى إمكانية الحل في إطار الوحدة القائمة ويناضل في سبيل ذلك حسب رؤية أحزاب اللقاء المشترك وغيرها من الأحزاب التي تعمل على مستوى الساحة اليمنية كلها بما في ذلك الحزب الحاكم فإن أكثرية الجنوبيين اليوم على مختلف مشاربهم السياسية يرون أن الحل يكمن في فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية وفي مقدمة هؤلاء جميع مكونات الحراك الجنوبي السلمي من غير استثناء حسب ما تعلنه هذه المكونات منفردة أحياناً ومجتمعة أحياناً أخرى وحسب استطلاعات الرأي التي قامت بها بعض المراكز المتخصصة وحسب ما هو ملاحظ في الرأي العام الجنوبي .

كما يرون إن الحل في إطار هذه الوحدة القائمة ما هو الإسراب ووهم وغناء ومثالية لا يمكن تحقيقها كما يرون إن الوحدة قد انتهت بالحرب وما تلاها بيد أن هذه القناعة التي توصل إليها معظم الشارع الجنوبي وطلائعه السياسية لم تكن على هذا المستوى في المراحل الأولى من تاريخ الحراك السلمي ولكن المتغيرات المتسارعة وردود أفعال السلطة وغير ذلك أوصلت الأمور إلى هذه المحطة السياسية . ولكن يبقى السؤال هل الجماهير هي التي دفعت المكونات السياسية إلى هذه القناعة والرؤى والأهداف أم أن المكونات نفسها هي التي أوصلت الجماهير إلى هذه المحطة أم أن الجميع وصلوا مقتنعين معاً إلى هذه القناعات ؟ بيد أن هذا السؤال سابق لأوانه فكثير من الأمور لم تتضح بعد لأننا لا نزال في معمعة الأحداث نفسها فلا نستطيع أن نرى كل شيء ولا نستطيع أن نحكم . وانطلاقاً مما تقدم يمكن الحديث عن وحدة القيادة السياسية للحراك السلمي الذي يتبنى القضية الجنوبية فبما أن معظم أبناء الجنوب وفي طليعتهم مكونات الحراك في الداخل والخارج هم موحدون في الرؤية والأهداف وفي مفهوم القضية الجنوبية وفي الوسيلة النضالية ( النضال السلمي الوطني ) فإنه ينبغي أن تكون هناك قيادة سياسية موحدة لهذا الحراك المبارك سواء من حيث المكوّن الوطني العام أو من حيث الزعامة أو القيادة الفردية والمرجعية السياسية . فوحدة المفهوم والرؤية والأهداف والوسيلة تتطلب الوحدة السياسية مكوناً وقيادة ولا تبرر التعدد والانقسام لا سيما في مثل هذه المرحلة التي تمر بها قضية الجنوب المقهور وهي وحدة في الاتجاهات والمبادئ العامة أما التفاصيل والاصطلاحات وغيرها فلا ينبغي أن تكون سبباً في الانقسام أو التعدد ولا ينبغي الوقوف أمامها طويلاً فهي عادة تخضع للحوار الداخلي في إطار الجبهة العريضة الواحدة الموحّدة ، فالمهم هو الاتفاق على الرؤية والأهداف والمفهوم والوسائل في خطوطها العامة العريضة ، أما التفاصيل – حيث يكمن الشيطان كما يقولون – فسوف يجري تجاوزها حين يكون النظر مصوباً نحو الأهداف لا غارقاً في المجريات اليومية والعناوين الجانبية والهوامش والحواشي . مثل ذلك الذي يعبر النهر فإذا نظر إلى عند قدميه أخذه التيار وإذا نظر إلى البر استطاع الوصول إليه . ومن هنا فإننا لا نرى مبرراً لتعدد مكونات الحراك الجنوبي السلمي بعد الآن ما دامت ليست مختلفة فيما ذكرناه من الثوابت والمبادئ ، وعلى هذه المكونات في الداخل والخارج ألا تعوِّل على الخلافات الجانبية أو ينتابها سوء الظنون ببعضها أو يدركها حب السلطة والظهور والرغبة في الإقصاء ، فهذه الأمور وغيرها هي التي عصفت بدولة الجنوب من قبل وهي التي ينبغي تجاوزها اليوم إذا أريد للمسيرة أن تنتصر وتصل إلى محطاتها المنشودة الآمنة . والمسألة المهمة التي ينبغي التعويل عليها والانطلاق منها هي أن القاعدة الجماهيرية المنخرطة في الحراك السلمي هي غير منقسمة أو متعددة بل هي موحدة تجاه قضيتها ولم تكن تابعة لهذا المكون أو ذاك أو لهذا الرمز أو ذاك ولكنها جماهير الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية بوجه عام وتقدر كل القيادات والرموز ، وليس أمام القيادات والمكونات إلا أن تتوحد قبل أن يتجاوزها الشارع الجنوبي كما تجاوز غيرها من القيادات والأحزاب وحتى لا تغدو هذه المكونات والقيادات المتعددة جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل ، فالمنتظر منهما أن تتوحد لتقود المسيرة المظفّره نحو الآفاق المنشودة .

لقد صرنا نرى ونلمس قلقاً وأرقاً لدى الجماهير وهي تتابع لقاءات القيادات واجتماعاتهم من أجل التوحد وصارت الخلافات والانقسامات غير المبررة مثبطة ومحبطة للناس وتعطي خصوم القضية ورقة مجانية ليكيدوا للحراك ويرجفوا عليه ويشمتوا به ثم أن هذه المكونات والقيادات ليست هي التي صنعت القضية ولا هي التي فجرت الحراك على الرغم من دورها الرائد المشرِّف فهم طلائع ونشطاء برزوا من وسط الحراك نفسه والجميع يكن لهم كل التقدير والعرفان ولكن علينا ألا نشخصن الحراك أو نربطه بهذا المكون السياسي أو ذاك ، فالجماهير ستظل وفيّة ومواليه لمن يتبنّى قضيتها وأهدافها ويقود مسيرتها الموحدة بطريقة موحدة وناجحة أما شرذمة الجماهير وشخصنة الحراك وشق صفوفه وتصنيف الناس فإنها كارثة سياسية لن يغفرها التاريخ ، ولكن هناك ثقة كبيرة بأن الجماهير واحدة موحدة تجاه قضيتها وسوف تجبر القيادات والمكونات على الوحدة أو تتجاوزها إلى من هو أهل لذلك كما أثبتت التجارب والأيام وقد وجدنا أن الحراك لم يتوقف بل زاد عنفواناً عندما اعتقلت رموزه وقاداته لأنه ليس مقيداً بالأفراد مهما كان دورهم بل الأفراد هم الملتزمون بأهداف الجماهير . لقد بات على هذه المكونات والقيادات المتعددة التي لم يكن خلافها مبرراً أن تراعي مشاعر الجماهير ومصلحتها العُليا ووحدتها وألا يضيّع الوقت بالحوارات العقيمة الفارقة بالتفاصيل وسوء الظنون وألا تكون سبباً في تجزئة القضية وحراكها السلمي أما ولاء الجماهير فسيكون لها إذا توحدت وأحسنت القيادة وتمثلث الأهداف وأجمعت على قيادة سياسية عليا رصينة ومتماسكة وتاريخية فحينها سيكون أكثر القيادات والرموز ميدانيين يدينون بالولاء للقيادة السياسية العليا وليست الجنوب عقيمة من الهامات البارزة المخلصة والتاريخية من مثل المناضل الرمز علي سالم البيض وإلى جانبه كثيرون ، فالمهم هو التماسك والولاء وعدم التماحك والخلافات بسبب الأمور الجانبية والذاتية والمصالح الضيقة والارتهان للآخرين والولاء الحزبي الضيق مع الحذر والحيطة من اختراق السلطة ومن الانجرار إلى العنف .

إن الجنوب وحراكه السلمي بحاجة تاريخية ملحّة إلى أبوه سياسية أي مرجعية سياسية موحدة حتى لا تظل هذه المسألة هي الحلقة المفقودة في تاريخ الجنوب المعاصر . فإذا جئنا لننظر إلى المكونات السياسية في الساحة الجنوبية التي تمثل مجتمعةً الحراك السلمي وحتى تلك التي في الخارج فإن تعددها غير مبرر لأن رؤيتها للقضية وأهدافها رؤية موحدة بوجه عام ولعل الخلاف بينها ناشيء من عدم الثقة أو من صراعات الماضي المؤسفة أو ناتج عن الأنانية وحب الظهور والرغبة في التفرد ، أو قادم من الخلاف حول التفاصيل والمصطلحات والشكليات التي لا تمثل عصب القضية حتى صرنا نجد بعض المكونات يختلق المبررات حتى يختلف وينفرد ويتهم الآخرين بما ليس فيهم . ولعل هذا الانقسام أيضاً هو بسبب الأيدي التي زرعتها السلطة في أوساط الحراك . إن هذه المرحلة التي يمر بها الحراك السلمي في الجنوب تتطلب التوحيد على قاعدة المصلحة الوطنية والمبادئ والأهداف العامة أما التعدد على أسس حزبية وبرامج سياسية تفصيلية فهذا ليس أوانه فلكل مرحلة هويتها وشروطها أما الخلافات أو الصراعات الاستباقية فإنها مضرة بالقضية ولنا في تاريخ الجنوب نفسه العبرة والعظة والدرس البليغ .

وحتى أولئك الجنوبيون الذين يرون أن الحل ينبغي أن يكون في إطار الوحدة القائمة ولم يقتنعوا بمسألة فك الارتباط ، فإنهم أحرار في رؤيتهم ولا ينبغي تخوينهم لأنهم يرون أن مصلحة الجنوب واليمن عموماً تكمن في الوحدة خاصة إذا لم ينطلقوا من مصالح ضيقة أو من تبعية سياسية ولم تتلطخ أيديهم بدماء الجنوبيين ولم يظاهروا السلطة في قمعها للحراك الجنوبي ، فهؤلاء ينبغي محاورتهم والتنسيق معهم لأنهم جزء من الجنوب ومن قضيته ، حتى إذا اختلفت رؤيتهم عن رؤية الأغلبية الجنوبية وطليعتها السياسية . وهكذا نستطيع مما تقدم أن نقرر أن وحدة القضية مفهوماً ورؤية وأهدافاً ووسائل سلمية هي المرتكز الأساس الذي تُبنى عليه وحدة القيادة السياسية فينبغي تدعيم وحدة القضية وتعزيزها في النفوس والسعي في ضوء ذلك إلى وحدة القيادة السياسية في هذه المرحلة المهمة بصرف النظر عن الخلافات الجانبية والهامشية والتفصيلية وبعيداً عن الشخصنة والذاتية وأزمة الثقة وحب الظهور والارتهان وحمى المصطلحات وعقد الماضي والنوم في طريق السيل . قال تعالى : (( فأما الزبدُ فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )).



د. عبده يحيى الدباني
نائب رئيس اتحاد الأدباء .عدن
الملاحظات على المقال اعلاه
يقول الكاتب:
فهي قضية شعب دخل في وحدة متسرعة ومرتجلة وعاطفية مع الشمال انطوت على غبن فادح وتنازل كبير من غير ضمانات ولقد سمّاها شاعر اليمن وبصيرها ( البردوني ) ( بالمؤامرة ) ثم انتهت هذه الوحدة إلى حرب ظالمة حاقدة ومتخلفة ألقت كل اتفاقات الوحدة وعهودها ومكّنت الطرف المنتصر من أن يستأثر بكل شيء منهياً الشراكة مع الطرف الجنوبي إلا من شكليات لا تُسمن ولا تغني من جوع .

الملاحظه1: الكاتب متناقض
التناقض بين ما عرفه الكاتب وما استدل به من كلام الشاعر البردوني

تسرع وارتجال وعاطفه لاتساوي المؤامره ( ومن تآمر ضد من؟؟؟؟؟؟)

ويقول:
فإذا كان تعريف القضية أو ماهيتها ليس فيه خلاف يذكر لا سيما عند الجنوبيين أصحاب القضية فإن الخلاف ظهر ويظهر في ماهية المخارج والحلول لهذه القضية وفي الوسائل النضالية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف .
الملاحظه2 تسطيح ومغالطه

تسطيح الكاتب للقضبه لايدل على الاخلاص لها ولا على الضرر بها بل يدل على الاخذ باوسط الامور حيث ينكر الخلاف بين ماتبنته مثلا تاج في عام 2004 وهو الاستقلال وما يتبناه مجلس الحراك حتى اليوم وهو فك الارتباط حيث ان هناك فرق بين فك الارتباط والاستقلال وهذا الفارق الاول
والمغالطه النظريه هنا لاتصلح ولكنها تصلح فقط للتدخل كوساطه من اجل ايجاد تسويه بين الاطراف المتباينه
وفك الارتباط لايتطلب ابدا استخدام غير المطالبه اما الاستقلال فانه يتطلب كافة الوسائل وهنا الفرق الثاني
وهدف فك الارتباط يعني عودة الدوله السابقه بينما الاستقلال يعني البدء من الصفر لخلق دوله جديده لابد من التحاوركثيرا حولها حتى يتوافق الجميع عليها وهذا الفارق الثالث

ويقول
لعل هذا الانقسام أيضاً هو بسبب الأيدي التي زرعتها السلطة في أوساط الحراك . إن هذه المرحلة التي يمر بها الحراك السلمي في الجنوب تتطلب التوحيد على قاعدة المصلحة الوطنية والمبادئ والأهداف العامة أما التعدد على أسس حزبية وبرامج سياسية تفصيلية فهذا ليس أوانه فلكل مرحلة هويتها وشروطها أما الخلافات أو الصراعات الاستباقية فإنها مضرة بالقضية ولنا في تاريخ الجنوب نفسه العبرة والعظة والدرس البليغ .

الملاحظه3يطالب بزرع الثقه فيزرع المؤامره

في الوقت الذي يطلب الكاتب من القيادات الثقه ببعضهم البعض تراه هنا يؤكد ان السلطه قد زرعت خونه في الحراك وانهم سبب من اسباب الانقسام . اذا اذهب وعالج الاختراقات اولا قبل ان تطلب التوحد وردم الهوه بين الاطراف وطلب التنازلات والوئام ولان هنا تناقض فلايجعلنا نثق بطرح كهذا وكوننا نعرف حقيقة الامور فالحاله اسوأ

الملاحظه4 اخفاء المؤامره الحقيقيه

ان الكاتب مر على الامر مرور المصلح الاجتماعي وهذا مقبول اما انه تحليل اكاديمي سياسي يعالج نظريا مشكلة وحدة القياده فلا ارى الا النصائح فقط
وكما ان الكلتب غض الطرف عن كل الاطراف المتامره كاللقاء المشترك مثلا فهذا لايدل الاعلى التغطيه على الاسباب الحقيقيه من اجل اخفائها عن مشرط الجراح كي تبقى تتامر
وهذا ما يخيف في مثل هذه الطروحات المضلله اكثر ماهي منوره فكانها تصلح ولكنها في الحقيقه تخفي المستفيد الحقيقي من وراء هذا الطرح وهذا امر يدعو للريبه !!!

الملاحظه 5تجاهل وانكار موقف الجماهير

هل الجماهير هي التي دفعت المكونات السياسية إلى هذه القناعة والرؤى والأهداف أم أن المكونات نفسها هي التي أوصلت الجماهير إلى هذه المحطة أم أن الجميع وصلوا مقتنعين معاً إلى هذه القناعات ؟

واخيرا ينكر الكاتب معرفته الاجابه عن هذا السؤال بينما الاطفال يفهمون الاجابه بان الجماهير من اول تجمع رسمي في 7/7/2007 حين كانت القيادات فوق المنصه تسالها ماذا نطلب فكان الرد الاستقلال وكذلك في ردفان وفي كل مكان فلماذا يخفي هذه الحقيقه ؟؟ واذا اجتهدنا في الاعتقاد فاقل شي هو عدم احترام الجماهير وهذه نزعة يمارسها كثير من المسيسين ذوي الاحتياجات الغير محايده كغاية يسعى لها على حساب الجماهير التي تدفع الارواح والدماء والاسرى في كل مهرجان وهنا الكاتب لايعيرها اي اهتمام

اخيرا

بالصراحه اي كاتب يفكر بالقياده فقط ليحل مشكلتها وعلى حساب الجماهير والشهداء والمخلصين والصادقين الاوفياء الذين لايبحثون الا على الحريه لن يخدم القضيه ابدا
ولكنه يمكن ان يخدم اي جهه اخرى الا الشعب الجنوبي واهدافه الغير منقوصه ونصيحتي على الاقل عدم نقل اي مقالات الى المنتدى الا بعد التدقيق فيها من قبل المشرفين اولا
مع التحيه



__________________
جنوبي بلا حدود
جنوبي بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-20, 09:50 PM   #8
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

تحيه لكاتبنا المبدع وصاحي النظره الثاقبه

وقد استنتجت من الموضوع ككل ان الحراك ضهر موحد وبعد ان ضهرت القياده بداء بتشرذم وتكوين المكونات التي ليس لها مبرر كما قال الكاتب!!!

لقد تمعن الكاتب في مجريات الامور ولمح من بعيد بان سبب تشرذم والتفرق بين فرقاء الحراك هم القاده

وحقيقه ان الجميع عندما انطلق الحراك كان لا يفكر غير بازالة المحتل كيفما كانت الطرق حتى وان وضع يده في يد قاتل ابوه

ولكن بعد ان ضهرت قيادتنا الموقره في المراحل الاخيره جعلت من جماهير الحراك تعود الى حسابات سابقه نتيجة اختلافها فيما بينها واختلاف الرؤيه وانعكست الصوره على الشارع الحراكي ولم تسلم بان الشارع موحد على هدف معين فالنسر معهم وفيما بعد لكل حادث حديث بل انها لم تكتفي في خلافها فيما بينها وانما نقلت الخلاف الى الشارع.

ولكني اعود واقول بان الحراك اكبر من الجميع لسبب بان الحراك يحمل قضية وطن والقياده تحمل قضايا شخصيه
ولا خوف على الجنوب مادام الحراك قائده.

للجميع التحيه
__________________
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-20, 11:53 PM   #9
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رفيق...... مشاهدة المشاركة
تحيه لكاتبنا المبدع وصاحي النظره الثاقبه



وقد استنتجت من الموضوع ككل ان الحراك ضهر موحد وبعد ان ضهرت القياده بداء بتشرذم وتكوين المكونات التي ليس لها مبرر كما قال الكاتب!!!

لقد تمعن الكاتب في مجريات الامور ولمح من بعيد بان سبب تشرذم والتفرق بين فرقاء الحراك هم القاده

وحقيقه ان الجميع عندما انطلق الحراك كان لا يفكر غير بازالة المحتل كيفما كانت الطرق حتى وان وضع يده في يد قاتل ابوه

ولكن بعد ان ضهرت قيادتنا الموقره في المراحل الاخيره جعلت من جماهير الحراك تعود الى حسابات سابقه نتيجة اختلافها فيما بينها واختلاف الرؤيه وانعكست الصوره على الشارع الحراكي ولم تسلم بان الشارع موحد على هدف معين فالنسر معهم وفيما بعد لكل حادث حديث بل انها لم تكتفي في خلافها فيما بينها وانما نقلت الخلاف الى الشارع.

ولكني اعود واقول بان الحراك اكبر من الجميع لسبب بان الحراك يحمل قضية وطن والقياده تحمل قضايا شخصيه
ولا خوف على الجنوب مادام الحراك قائده.


للجميع التحيه

تحليل سليم ودقيق لما ورد في الموضوع.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسة هو كيف نتخلص من عقدة القيادات الحالية
حتى يستمر الحراك ويحقق كل اهدافة؟؟
شكرآ للدكتور عبدة الدباني على الطرح الثاقب
والشكر موصول للاخ العزيز د رفيق على هذا لتحليل..
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-21, 12:53 AM   #10
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استبرق مشاهدة المشاركة
تحليل سليم ودقيق لما ورد في الموضوع.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسة هو كيف نتخلص من عقدة القيادات الحالية
حتى يستمر الحراك ويحقق كل اهدافة؟؟
شكرآ للدكتور عبدة الدباني على الطرح الثاقب
والشكر موصول للاخ العزيز د رفيق على هذا لتحليل..
اخي الغالي استبرق لك التحية رمضانيه بعبق القهوه

اخي الغالي ردا على السؤال وحسب اعتقادي بان التخلص من عقدة القيادات الحاليه هو في استمرار تشرذمها وتعنتها وتمسكها بذاتيتها فكلما اصروا على تعنتهم والتكابر على الوطن كلما رفع الحراك يده منهم وهكذا الى النهايه
تماما كما حدث مع الاشتراكي.
لان الحراك سائر بهم او بدونهم وكل المرجوا منهم هو تعبيد الطريق للحراك وبدونهم سيسير الحراك على طرقه الوعره وسيصل.

لك التحيه
__________________
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مداخلة:كيف نصون وحدة الحراك الجنوبي السلمي// للاستاذ علي هيثم الغريب صقر المشألي المنتدى السياسي 3 2011-07-03 03:43 AM
تصريح عن القيادة الميدانية لمجلس الحراك السلمى لتحريرالجنوب محافظة عدن المهندس المنتدى السياسي 2 2011-02-17 03:08 AM
برنامج القيادة للحراك السلمي الجنوبي! عرن المنتدى السياسي 5 2010-12-12 02:26 PM
عاجل جداً / التوصل الى اتفاق بشأن وحدة مكونات الحراك السلمي الجنوبي salah المنتدى السياسي 55 2009-04-27 03:38 AM
حضرموت بين وحدة الجنوب ووحدة ملءالجيوب أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 6 2009-03-17 01:20 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر