القاعدة تنشر عناصر جهاز الأمن الشرعي في معظم مديريات وادي حضرموت وتشكل هيئات افتاء ومحاكم في أربع مد

[شهثان المر]

القاعدة تنشر عناصر جهاز الأمن الشرعي في معظم مديريات وادي حضرموت وتشكل هيئات افتاء ومحاكم في أربع مديريات

الاربعاء 13 أغسطس 2014 الساعة 10:00
جلال بلعيدي يلتقي انصاره في القطن

يمنات - صنعاء

كشف موقع "شبوة برس" عن تشكيل "أنصار الشريعة" - جناح تنظيم القاعدة في جنوب و شرق البلاد - هيئات للإفتاء والمحكمة الشرعية في أربع مديريات بوادي حضرموت.

و حسب ما أورده الموقع، شكل "أنصار الشريعة" تلك الهيئات و المحاكم في مديريات سيئون من (16) عضو و مديرية القطن من (11) عضو و مديرية شبام من (13) عضو و مديرية عمد من (11) عضو.

و طبقا لما أورده الموقع، تم اختيار أعضاء الهيئات و المحاكم من بين خطباء وأئمة ودعاة، قال الموقع، إنه يحتفظ بأسمائهم.

و كشف الموقع، أن هؤلاء يصدرون الفتوى ليتسلمها ما يعرف بأمراء الجماعات وينفذها ما يعرف بالاستشهاديين أو الانغماسيين لإزهاق أرواح بريئة وفقاً لتأويلاتهم الآيات القرآنية والسنة النبوية و تفسيرها حسب اهوائهم.

و نوه الموقع إل أن هؤلاء يعدون خطب الجمعة أو تعميم خطوط عريضة للمساجد لإلقائها والاستعانة بالشباب والكبار في هذه المديريات لجمع المعلومات والتصنت ونقل ما يدور بين الناس، فيعتمدوه وبدون تمحيص أو تحقيق وتبيان، فيصدرون عليه الأحكام.

و لفت الموقع إلى أن هؤلاء الشباب المخبرين يشكلون ما يعرف بجهاز (الأمن الشرعي) كما يسموه، و هو الجهاز الذي يرتبط مباشرة بهيئة الفتوى والمحكمة الشرعية أو بالأوامر على مستوى الخلية.

و نقل "شبوة برس" عن مصادره، أن المنضوين في هذا الجهاز أعدادهم كثيرة ولا يشترط فيهم مميزات معينة، حتى أن بعضهم على درجة من السلوك السوقي.

و حسب الموقع، أن الشرط الوحيد المطلوب في عضوية هذا الجهاز، هو الكتمان عند التعاون والطاعة في تنفيذ المهمات.

و أكدت مصادر الموقع، أن نشاط هذه المجموعات زادت منذ أن أعلن الجيش ما أسماه تطهير حضرموت من تنظيم القاعدة.

و اعتبرت أن ظهور "جلال بلعيدي" في عدة مدن ومواقع وتحركه في سيارات متنوعة دلالة على انتشار هؤلاء ورصد تحركات عناصر أجهزة الدولة لصالح أنصار الشريعة وزعمائها .

و طبقا لما أورده "شبوة برس" نقلا عن مصادر وصفها بـ"المطلعة" فشلت قوات الجيش في تعقب من تقول عنهم أعضاء في خلايا التنظيم.

و حسب تلك المصادر، قال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، في اجتماع بمدينة سيئون مع الوجهاء ومشايخ القبائل وخلافهم من المسئولين أن عليهم التعاون مع وحدات الجيش كل في قريته ومنطقته والإبلاغ عن أي تحركات للإرهابيين.