الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-07, 07:10 PM   #1
مقهى الدروازه
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-11
المشاركات: 1,295
افتراضي أعدها نخبة من كوادر عدن : عنا تنفرد بنشر قراءة لواقع الساحة الجنوبية

بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة لواقع الساحة الجنوبية والموقف من الخيارات السياسية المطروحة

وما تتطلبه الساحة الداخلية



الحمد لصاحب الأمر من قبل ومن بعد الذي قال: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " آية 10 الحجرات، ثم الصلاة والسلام على نبي الهدى وعلى آلهِ القائل: "الدين النصيحة" قلنا: لمن يا رسول الله، قال : صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لله وكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"رواهُ مسلم (ح 55). وعلى صحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد

في البداية نتمنى أن يقوم كل جنوبي بواجبه تجاه وطنه المسلوب أرضاً وإنساناً، ونتطلع إلى اليوم الذي تبزغ فيه شمس الحرية على جميع أرجاء الجنوب الحبيب وأبناء شعبه، ولن يأتي ذلك اليوم إلا متى ما أدرك شعبُ الجنوب قيادةً وشعباً حجم التحديات التي تقف في وجههم وتحول دون بلوغهم لهدفهم الأسمى، ومتى ما أدركوا أن التفرق والتشرذم تحت إي مسمى كان لن يخدم قضيتهم، .بل سيصب في مصلحة عدوهم الذي لا يريد لأبناء الجنوب أن يعود أقوياً وحراً على أرضهم قائمين على ثرواتهم.

إن الساحة الجنوبية اليوم تموجُ بها المتضادات وتكاد تفتكُ بها أمواج التباينات التي تتحول في كثيرٍ من الأحيان إلى جدلٍ عقيم حول الفرعيات التي يكمن في ثناياها الخلاف والاِنقسام الداخلي الذي يؤدي إلى ذوبان قضيتنا وضياع هويتنا الجنوبية.

حيث ينسى أو يتناسى الداخلون في هذه المجادلات العقيمة ما يجمع كلمتهم، ولا يضيع لحمتهم، وما أخرجهم جميعاً إلى ساحات النضال، ويُغلون في الاِنغماس في الجزئيات التي يمكن تأجيلها إلى ما بعد من الاِحتلال، والدخول في دوائر الاِستقطاب الحزبي والاِنتماء القبلي والمناطقِ التي تساعد على نشوئها ما يدور في الخفاء بين المسئولين والزعامات الجنوبية من خلافات، وما تحيكه وتروج له حكومة صنعاء من بذر الخلافات وزرع فتنة القبلية المعروفة باسم [فرق تسُد] بين القائل وغيرهم من أبناء الجنوب، وقياداتها في الداخل والخارج.

وهذا أدى إلى اِنعكاس هذه الخلافات على القضية الجنوبية وعلى الساحة الداخلية سلباً، حيث أخذتنا هذه الخلافات بعيداً عن القضية الرئيسية التي هي القضية الجنوبية، والتي يجب أن ينظر إليها الكل بعين الاِعتبار، وأن تتضافر الجهود من أجلها، وهي اِستعادة الأرض وبناء البلاد بعيداً عن النزاعات والنزعات الشخصية، وزرعُ بادرة التسامح بيننا حتى نستطيع اِستكمال مسيرتنا.

وبناءً على ما تقدم فإننا أبناءُ الداخل نضع بين أيديكم ويدي كل جنوبي غيور على أرضه ووطنه وانتمائهِ وقضيتهِ هذه القراءة المتواضعة لما رأيناهُ يدور في الساحة الجنوبية مساهمةً منا في أداء ما يقتضيه الواجب الوطني والشعور بالاِنتماء لهذه الأرض ووطننا الحبيب.



لمحة حول نشوء الحراك وأسباب الضعف الراهن
بعد سقوط البلاد بعد حرب صيف عام 1994 في يد الحكومة الشمالية في صنعاء قام أبناء الجنوب بلم صفوفهم من الداخل حتى تمكنوا من الخروج والظهور كحركةٍ سياسيةٍ سلمية ناشطةٍ على الساحة المحلية والدولية باسم (الحراك الجنوبي) سنة 2007م أقوياء متماسكين أمام الخصوم.

وقام الحراك الجنوبي ببناء قاعدته الشعبية من خلال توعية الشباب الجنوبي بالقضية الجنوبية وحقيقة المسألة التي كم حاول النظام القائم في صنعاء أن يغيرها، ومن هنا كانت قوتنا وهي في تواصلنا مع الشارع الجنوبي، ونزع ما زرعه النظام الفاسد من مُأمرات ومصايد يتصيد بها الشعب الجنوبي الجنوبي، ومن هذا الباب كان خروجنا قوياً، وأوصلنا القضية الجنوبية إلى كل المحافل المحلية والقطرية والدولية.

حتى ظهر لنا الخلاف بين قيادات الشعب الجنوبي في الخارج، وانتقالها إلى الداخل، فالبعض ينظر اليوم إلى للقضية الجنوبية على أنها مسألةٌ شخصية يجب عليه أن يقوم بحلها وحدهُ دون الآخرين، في حين أن القضية الجنوبية كانت أمامهُ سنين ولم يحرك ساكناً؛ فكيف يكون لمثل هذا الرجل أن يقودا التغيير!.

ومنهم من حاول نزع فتيل الماضي وبدء صفحةً جديدة يبني عليها مستقبل سليم، ولكن لم يجد أذانٌ صاغية تعينهُ على ذلك فبداء بالاستعانةِ بمن هم دون القيادات السياسية المعروفة في الساحة الجنوبية والتي كانت تمثل الشعب الجنوبي، فعكست هذه الخلافات نفسها على الساحة الجنوبية وقياداتها الداخلية قبل الخارجية وتقسيم الناس فيما بينهم في الداخل والخارج.

مما أدى إلى اِنحسار حركة النضال الشعبي السلمي، وتأثر الحركة السياسية والميدانية، ومن جانبٍ أخر فإن سلطات نظام صنعاء استغلت هذا الوضع والصراع الداخلي والانقسام العام بين قيادات الشعب الجنوبي وكثفت حركتها لإضعاف الحراك الجنوبي السلمي عن طريق القمع والترهيب، ومستخدمِتاً قاعدة [فرق تسود] ووسائل أخرى، تسعى من خلالها إلى تشتيت وتشظي الحراك من خلال بث الداعيات المناهضة للحراك السلمي، والإشاعات التي تؤدي إلى الفرقة بين الناس وزرع الخلاف، ولهذه الأسباب آلت الأمور إلى ما نحن فيه اليوم من هبوط قوة وأداء الحراك الجنوبي على الساحة الجنوبية عامة والدولية خاصة، وتشرذم القاعدة الشعبية واِنقسامها وتشتت فكرها بين مطالبٍ بفك اِرتباط، ومطالبٍ بفدرالية بنا عليها تحرير البلاد.

وأسباب هذا التشتيت كما أسلفنا هو اِختلاف القيادات السياسية في الخارج التي أتعبت أُسلوب المركزية في العمل السياسي وهذا ما كنا نعانيه من بداية الوحدة وما أدى إلى الحرب في 1994م مع الحكومة في صنعاء.

وأصبح الشارع الجنوبي يجتمع باِجتماع قياداته في الخارج ويختلف باِختلافهم، وهذا للأسف وضعٌ مؤسف أفقد الشارع الجنوبي قوتهُ وفعاليته، وحد من حماسته حيث أن تصدير خلافات القيادة السياسية إلى القواعد الشعبية سواء كان بشكل مباشر أو بواسطة الإعلام الذي يضخم غالباً الأحداث قد أوجد أرضيةً لأعداء الحراك الجنوبي وقضيتهُ التي ينادي بها ليبثوا ما يشاءون من المفبركات والأكاذيب التي تحاول بها حكومة صنعاء شق الصف الجنوبي، والمس بوحدتهِ التي هي الحصن الحصين لشعب الجنوبي، الذي يحمي قضيته، والعامل الأهم الذي بدونهِ لن يحالفنا أي نجاح، إذا ما تم اِختراقه وتمزيق وحدته من عدن إلى المهرة.

وقد كانت الخلافات تبرز بشكل وأضح مع صدور أي بيانات سياسية من طرف ما، أو نشر أي مقابلة أو لقاء إعلامي في أي وسيلة إعلامية كانت، وسرعان ما تبدأ حملة التصريحات والتصريحات المضادة التي يرافقها تشتيت للصف، وتشرذم الشارع الجنوبي.

ثم جاءتنا ثورة الشباب في فبراير 2011 لتضيف إلى مشاكلنا باباً أخر للخلاف ، حيث أستغلها النظام القائم في صنعاء لتنفيذ مخططاتهِ على أبناء الجنوب اِنطلاقا من اِنقسام أبناء الجنوب تجاهِ هذه الثورة، وقد بُذلت الكثير من الجهود من قبل الخيرين من أبناء الجنوب للتوفيق بين أبناء الجنوب المعتصمين في ساحات الحرية والكرامة، وساحات التغيير، من خلال توعية الشباب بمطالبهم الشرعية في تحرير الجنوب، وبين عملية إسقاط النظام الظالم الفاسد في صنعاء.

حيث شهدت هذه المرحلة ولا زالت تشهد الكثير من الفوضى والخلط والتشابك في كثير من الجوانب، فالوجوه هي نفس الوجوه، واستحداث بعض الثقافات وأهداف آنية عملت على خلق هوةً بين شباب الجنوب لا تخدم سوى نظام صنعاء.

وعلى الرغم من كل ما تقدم فإنا الروح المعنوية الجنوبية ما زالت مرتفعةً وإن كانت الساحة مُجزأةً وتعيش واقعاً مُراً إلا أنها قابلةٌ للاِجتماع رغم مظاهر الفرقة والنزاع على من سيسطر على الساحة الداخلية.

ذلك حينما يجتمع القادة السياسيون، وبذات من هم في الخارج ويعملون على ضبط إيقاعهم الخطابي في الإعلام عامة وبين مُجالسيهم خاصة، وعدم إيصال أي رسالة سلبية إلى الشارع الجنوبي الذي هو مصدر قوة القضية الجنوبية، ويجب الحفاظ عليه قوياً متماسكاً بصورة عامة.

فتماسك الحراك في المرحلة الأولى كان سببهُ الشارع الجنوبي، وبرهن أنهُ العامل الأقوى في مواجهة بطش النظام في صنعاء، حتى في السيطرة الميدانية على بعض المناطق التي دخل النظام في صنعاء بقوة السلاح ودخل في مواجهات فيها مع المواطنين، تم تعزيز هذه المناطق بالدعم البشري والعتادي والمساندة الفعلية من قبل مختلف المناطق الجنوبية الأخرى، وشرائحها المختلفة من أبناء الجنوب، وهذا الآمر قد أوصل رسالة واضحةً إلى النظام في صنعاء والعالم أجمع أنهُ لا يمكن حل القضية الجنوبية عن طريق تجاهل إرادة الشعب الجنوبي، حتى ولو كانت بالقوة الفعلية والاِستخدام المفرط لها، أو قمع المعتصمين في ساحات الحرية والكرامة.

رسالة الشارع الجنوبيين إلى قيادتهم في الخارج والداخل

إن الرسالة التي نريد إيصالها إلى قياداتنا في الخارج والداخل هي:

أن يرتقوا إلى مستوى تطلعات وآمال الشعب الجنوبي وإلى مستوى المخاطرة والمؤامرات التي يتعرض لها هذا الشعب وهذه الأرض من سرقة ثرواتها وخيراتها، وقتل كوادرها وتشريد شعبها الجنوبي.

فقد أصبحت الساحة الجنوبية مرتعاً للعبث من قبل النظام في صنعاء وغيره من العابثين بأمن المنطقة الجنوبية وشعبها، فالنظام يسوق لفكرة أن الجنوب مرتع للقاعدة حتى يبرر حملاته العسكرية، ويبتز بها من العالم المساعدات الخارجية إن كانت عسكرية لاِستخدامها ضد شعبنا الأعزل في معكرته السلمية، أو التموينية ليضعها لجيشه الذي أصبح لا يفرق بين شيخ عجوز ولا طفلٍ رضيع في كثيرٍ من المناطق الجنوبية التي يقوم فيها بحملاته التعسُفية.

ومن يعلم الوضع الداخلي لأحداث عدن وأبين والضالع ويافع وحضرموت وغيرها من المناطق الجنوبية أنهُ ليس هناك قاعدة إلا قاعدة النظام التعسفية، وما هناك إلا عمليات قمع وتخريب للبنية التحتية للمنطقة الجنوبية بالكامل. وتفريغ أهلها منها.

فهم يقومون بزرع الخوف بين المواطنين الجنوبيين وتوطين صورة جديدة للمنطقة، حتى يبينوا للناس أنهم هم أبناء المنطقة الفعليين بحيث يقوم بتوطين أُناس من أبناء الشطر الشمالي في الأماكن التي يقومون بدخولها بقوة حتى يتغير النظام السكاني فيها، كما فعل في عدة مدن جنوبية سابقا بعد أحداث عام 1994م.

وهذه هي قاعدة إستالين في القرن الماضي أقامها حتى يستطيع السيطرة على المناطق التي استباحوا حرمتها وسرقت خيراتها، وقتل سكانها الأصلين، وهذا الفعل مشاهد عيان وهو صورة عن مخططات صهيون مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذا هو الحاصل اليوم بين أبناء الجنوب وأرضه من قتل وتفريغ كثير من المناطق الجنوبية من سكانها الأصلين وزرع آخرين مكانهم من أبناء المناطق الشمالية، وهذا يشير إلى بداية نكبةٍ فعلية ينوي النظام من خلالها إعادة اِحتلال الجنوب من خلالها بصورة التوطين.

كما إن النظام قام بزرع بعض الأحزاب الأصولية التي تمارس عملاً محموماً يقوم من خلاله تعزيز مليشياتهِ الخاصة ويقوم بتزويدها بالسلاح وتوفير لأفرادها التدريب البدني والتقني الذي من خلاله يستطيع ضرب كل ما يقوم به أبناء الجنوب لحماية أرضهم وحريتهم.

وقد أصبح لهذه المليشيات أجندةً خاصةً بهم تم بنائها مندُ بداء الحراك انِطلاقته السلمية عام 2007م، ومؤخراً سربت معلومات عن صرف مئات الملايين من قبل النظام في صنعاء لهذه المليشيات منذُ انطلقت ثورة الشباب في فبراير 2011م.

ومن هذا المنطلق لا يمكن لأي جهة أو طرف مهما تكن قوتهُ أو نفوذهُ أن يمثل أبناء الجنوب وقضيتهُ بمفرده، أو إدعاء الوصاية عليه، فلابد من تضافر جهود جميع الأطراف للدفع بمطالب الشعب الجنوبي نحو التحقيق الفعلي من قبل قياداته قبل غيره وتوحيد كلمتهم، كما أنه لبد من وجود قواعد مشتركة تحقق الحد الأدنى من الاِتفاق بين قياداته السياسية.

الموقف من الخيارات السياسية لحل القضية الجنوبية
لقد كان فك الاِرتباط الذي أطلقه المهندس حيدر العطاس هو المطلب الوحيد في شعارات أبناء الحراك الجنوبي خلال فترة اِنطلاقتهِ الأولى، ومن ثم ظهر مطلب الفدرالية الذي تبناهُ اِجتماع القاهرة ومن ضمنهم المهندس حيدر العطاس نفسه.

وقد أعطى هذا اِنطباعاً للشارع الجنوبي بأن خيار الفدرالية قد جاء بديلاً عن فك الاِرتباط، الأمر الذي تم اِستغلالهُ في خلق الاِنقسامات وتباين الآراء بين أبناء الجنوب في الساحة الداخلية، وهذا أمرٌ طبيعي، فعندما لا يسبق تبني أي قرار سياسي مصيري كهذا تمهيداً مناسباً من خلال العمل في توعية الناس حول أسباب الأخذ بمثل هذا القرار، عبر الإعلام ونشر المثقفين لتوعية الناس ليرتقي بهم إلى مستوى هذا القرار المصيري.

ومع هذا فإن الجهود التي بذلت بعد ذلك، وخاصةً اللقاءات الإعلامية التي أجرتها القنوات العربية والعالمية مع المهندس حيدر العطاس وغيره من القيادات قد بددت الكثير من سُحبِ الشك التي كانت تخيم على خيار الفدرالية، مما ساعد على إيجاد شريحة كبرى من مؤيدي هذا القرار، ولكن مع التأكيد على أن يكون مقترناً بالشروط التالية:

1 ــ حق الجنوبيين في الاِنسحاب من الإتحاد الفدرالي في أي وقت إذا لم تقوم هذه الكُون فدرالية بتحقيق ما يتطلع إليه الشارع الجنوبي، ويكون هذا الاِختيار عبر هيئاتهم التشريعية التي تمثلهم.

2 ــ إشراف مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة على اِتفاقية الفدرالية بين الشمال والجنوب.

3 ــ خروج كل القوات العسكرية من المدن والقرى كافة، وتمركزها فقط على حدود الدولة .

4 ــ إعادة بناء الجيش على أُسس جديدة يمثلُ فيه أبناء الإقليمين بصورة عادلة.

5 ــ تصحيح الأوضاع الخاطئة التي نشأت على الساحة الجنوبية منذُ عام 1990م حتى يومنا هذا، وعلى وجهِ الخصوص ما استحدث بعد حرب صيف عام 1994م من اِستيطان جماعي زرعته الحكومة المركزية في صنعاء داخل أراضي الجنوبية.

فإذا أُعطي الجنوبيون ضماناً واضحاً لا لبس فيه بأن الكُون فدرالية ستكون بإقليميين حيث يقوم كل إقليم ببناء نفسه بما يملك من ثروات، وبناء جدار الثقة بين الإقليمين من جديد وبشكل صحيح فلا بأس في ذلك؛ بل هو المرجو اليوم لما وصل إليه الناس من حالة التقارب.

فعلى هذا نقول بأن مطالبنا شرعية وعلى القائمين برفع القضية الجنوبية أن ينظروا بعين الاِعتبار إلى أن القضية اليوم هي قضية مصيرية، إما بقاء أو فناء إلى الأبد.

وهذه المرحلة عبارة عن مرحلة تكتيكية تؤدي إلى الهدف الأسمى وهو فك الارتباط بشكل أبو بأخر، فلن يكون هناك أي عائق يحول دون التقاء المتمسكين بفك الارتباط وإخوانهمُ الداعين إلى الكُون فدرالية المشروطة بالرقابة الإقليمية والعربية والدولية، والتي تحفظ لأبناء الجنوب اِستقلالهم، وتمنع وقوعهم مرةً أخرى في فخ الاتفاقيات الغادرة.

ما يتطلبه الشارع الجنوبي اليوم من إصلاح عام لثبات ثورته


ونظراً لما سبق بيانهُ وجب القيام بعدة إصلاحات سريعة وضبط الأمور الداخلية لساحة الجنوبية التي على أساسها تقوم هذه الثورة، وهي كما يلي:

1 ــ دعم للساحات الداخلية القائمة حالياً عبر زرع قيادات جديدة قوية، ذات خبرة واسعة في الساحة الجنوبية، وتعلم حقيقة حال الشارع الجنوبي وما يحتاجه.

2 ــ تقسيم المهام بين القيادات، وعدم التداخل بين القيادات كما هو حاصل اليوم.

3 ــ تنظيم دوائر منظمة للمهام بين القيادات الثورية، من الناحية السياسية والثقافية والإعلامية الداخلية كانت أو الخارجية.

4 ــ اِختيار العناصر النزيهة والمشهود لها بهذه الصفة، والخبرة العملية في الساحة السياسية، والإدارية والمالية، وأن يكون العمل في هذه الأمور بشكل اِختياري ودون مقابل.

5 ــ تشجيع أصحاب الأفكار والأعمال التي تعين الشارع الجنوبي عبر الهداية أو عبر دفع حافز مالي، وهذا العمل لا يكون إلا اِختيارياً من قبل الدافع، ويكون على حسب الاِستطاعة، فلا يلزم الناس بالدفع لثورته.

6 ــ محاولة وضع صندوق معونة للمتضررين من أبناء الجنوب من هذه الثورة، وهذا عبر اِختيار من هو أهل لمثل هذه المسؤولية، ولا يكون له إي انتماء حزبي لأي جهة بعينها إلا انتمائه لأرضه المسلوبة وهي أرض الجنوب، ويكون الدفع اِختياري من قبل التجار الجنوبيين في الخارج والداخل.

وفي الأخير نشير إلى أن هذه القراءة لواقع الساحة الجنوبية هي قراءة أولية، مبنية على المعايشة المباشرة للشارع الجنوبي، وكذلك من خلال الجلوس مع بعض الناشطين والقياديين في الحراك الجنوبي، ومع عدد من الأكاديميين والإعلاميين، وهي ليست دراسة متعمقة لواقع الساحة الجنوبية من كل نواحيها، بل هي دراسة مستعجلة وهذا حتى نستطيع أن نلحق الأخوة في مؤتمر القاهرة.

وهي ليست قراءة سطحية للساحة الجنوبية وواقعهِ المرير، وهي أقرب ما تكون لقراءة متأنية ونظرة فاحصةٍ لواقع الحال، الهدف منها إبراز جوانب الضعف، من أجل تلافيها وكذا جس نبض الشارع الجنوبي حول الخيارات السياسية المطروحة، لمعرفة اتجاهات الشارع الجنوبي العام.

ونعلم أنه هناك أرى أخرى ودراسات كثيرة قد يكون كثير من الأخوة قد قام بها، لذلك نرجو النظر في كل الأطروحات التي ستأتي حتى نستطيع جمع أكبر قدر ممكن من الأسباب التي أدت إلى ضعف القضية الجنوبية، ولكم منا جزيل الشكر على إطلاعكم على ما قمنا به في هذه الدراسة المختصرة للشارع الجنوبي.


http://www.aden-na.org/Display.asp?p...20&NewsID=5694

التعديل الأخير تم بواسطة مقهى الدروازه ; 2011-11-07 الساعة 07:24 PM
مقهى الدروازه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 09:12 PM   #2
أحمد الربيزي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-28
المشاركات: 764
افتراضي

كلما خزن ثلاثة أو أربعة قات بارحي وهم لا يدركوا ما يحصل حولهم أصدروا رؤية أو بيان قالوا أنها تعبر عن الشارع الجنوبي أو (شارع مدرم ) لا أدري

والله انه لشي مخجل ان يعترف الاحتلال باحتلاله للجنوب وهؤلاء يقولوا حرب صيف 94م ملكيين أكثر من الملك إنا لله وإنا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله حرب صيف 94م للتنزه والسياحة أو ماذا حسبنا الله ونعم الوكيل
أعطونا أسماءكم ياهؤلاء المفكرين الحاملين لرؤية تقرأوا الشارع والحافه والحي

خافوا الله في شعب الجنوب


أرجوكم لا تعيروها أي أهتمام لانها لا تحمل اي توقيع ولا أسم لأحد على من يضع رؤية يمهرها بتوقيعه الكريم كي ندرسها ونعرف موقعه في الشارع الجنوبي ومن هنا نعرف مصداقيتها التي تأتي من مصداقية معديها وهؤلاء النخبة يعلموا أن الشارع الرئيسي في المعلا يقع فيه مقرات للأحزاب فعليهم ان يقولوا هل صدرت من مقر الأشتراكي أو من مقر الأصلاح اليمني أو من المؤتمر الحاكم في نظام الاحتلال أو من فندق العمودي أو كينيا بلازاء لأن لو صدرت من جنوبيين مناضلين معروفين ما المانع ان لا يضعوا أسماءهم

من الخطاء ان تصير مواقعنا الالكترونية ومنتدياتنا مأوى للقراءات الشاردة والتائهه والتي لا تعني الا صاحبها ( س) المجهول قد ربما تكون تسريبه من جهة معاديه ربما

المهم أخوتي الأعزاء ارجوا ان لا تردوا على هذه النكرة التي لا لها وجه ولا رأس ولا ذيل ولو لها صاحب لماذا لا يضع اسمه حينها سنناقشه بكل وضوح
أنتهى ..

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الربيزي ; 2011-11-07 الساعة 09:30 PM
أحمد الربيزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 09:31 PM   #3
ديمقراطية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 1,233
افتراضي

هههههههههههههه يا احمد الربيزي وانت صدقت انهم نخبه من عدن ؟؟؟؟؟ ياخي هذ الغطاس وعلي قاصر شغالين حمله على المواقع يروجو لمشروعهم الحقير ,,,, ولا ليش ماذكرو فك الارتباط كاحد الحلول ضمن الخيارات ,,,, ناس خبيثه وحقيره سيلفظها التاريخ الى المزبله ,,, وقالك يتحدثو باسم الشارع الجنوبي اللي اختشو ماتو
ديمقراطية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 09:32 PM   #4
@نسل الهلالي@
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي مشاهدة المشاركة
كلما خزن ثلاثة أو أربعة قات بارحي وهم لا يدركوا ما يحصل حولهم أصدروا رؤية أو بيان قالوا أنها تعبر عن الشارع الجنوبي أو (شارع مدرم ) لا أدري

والله انه لشي مخجل ان يعترف الاحتلال باحتلاله للجنوب وهؤلاء يقولوا حرب صيف 94م ملكيين أكثر من الملك إنا لله وإنا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله حرب صيف 94م للتنزه والسياحة أو ماذا حسبنا الله ونعم الوكيل
أعطونا أسماءكم ياهؤلاء المفكرين الحاملين لرؤية تقرأوا الشارع والحافه والحي

خافوا الله في شعب الجنوب


أرجوكم لا تعيروها أي أهتمام لانها لا تحمل اي توقيع ولا أسم لأحد على من يضع رؤية يمهرها بتوقيعه الكريم كي ندرسها ونعرف موقعه في الشارع الجنوبي ومن هنا نعرف مصداقيتها التي تأتي من مصداقية معديها وهؤلاء النخبة يعلموا أن الشارع الرئيسي في المعلا يقع فيه مقرات للأحزاب فعليهم ان يقولوا هل صدرت من مقر الأشتراكي أو من مقر الأصلاح اليمني أو من المؤتمر الحاكم في نظام الاحتلال أو من فندق العمودي أو كينيا بلازاء لأن لو صدرت من جنوبيين مناضلين معروفين ما المانع ان لا يضعوا أسماءهم

من الخطاء ان تصير مواقعنا الالكترونية ومنتدياتنا مأوى للقراءات الشاردة والتائهه والتي لا تعني الا صاحبها ( س) المجهول قد ربما تكون تسريبه من جهة معاديه ربما

المهم أخوتي الأعزاء ارجوا ان لا تردوا على هذه النكرة التي لا لها وجه ولا رأس ولا ذيل ولو لها صاحب لماذا لا يضع اسمه حينها سنناقشه بكل وضوح
أنتهى ..

كفيت ووفيت يا استاذ احمد وعيدك سعيد.
@نسل الهلالي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر