عاجل بدء العدد التنازلي للصدام المسلح بين أنصار الله وبقايا العهد البائد العفاشي والتيراني عصابة 7/7

[رعد الجنوب العربي]

وكالة عالمية .. هادي أعطى آوامر للجيش بضرب تجمعات الحوثي بصنعاء عند إي تحرك مسلح لعناصر الجماعة
01 ذو القعدة 1435هـ - 26 اغسطس 2014 م 09:00 عدد القرائات 95
وكالة عالمية .. هادي أعطى آوامر للجيش بضرب تجمعات الحوثي بصنعاء عند إي تحرك مسلح لعناصر الجماعة

Share on email Share on print

صدى عدن - وكالات :
قالت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية ان مصدر عسكري في الجيش قال لها ان القوات العسكرية التي ترابط بالقرب من مخيم احتجاج تابع لجماعة الحوثيين غرب صنعاء تلقى أوامر بضرب إي تحرك مسلح لعناصر الجماعة .

وقالت الوكالة يوم الثلاثاء ان قائد عسكري في منطقة "الصباحة" المدخل الغربي الرئيسي للعاصمة صنعاء, والذي يبعد عنه مخيم الحوثيين نحو كيلو متر فقط قال لها إن جميع القوات في العاصمة بحالة استعداد قتالي لمواجهة أي احتمالات قد تفرض.

وأوضح القائد العسكري, الذي فضل عدم ذكر هويته , لوكالة ((شينخوا)) أن التوجيهات العليا تمثلت بضرب أي تحرك من قبل المسلحين, وأن الوضع تحت السيطرة كليا, وتنفيذ المهام سيتم بدرجة عالية دقيقة.

وفي ردا عملي على استفزازات الجيش اليمني لوح أنصار الله بخطوات تصعيدية في الأيام المقبلة.

الجماعة أعلنت أنها ستتخذ خطوات تصعيدية جديدة في الأيام المقبلة إذا أصرت السلطات اليمنية على تجاهل مطالبها.

وكان زعيم الجماعة السيد عبد الملك الحوثي وجه رسالة إلى الرئيس اليمني عبد ربه هادي جدد فيها مطالبة الحوثيين بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة شراكة وطنية فضلا عن إعادة النظر في قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

التفاصيل في التقرير التالي:

يبدو أن الثورة الشعبية اليمنية لن تخمد قريبا. نظام صنعاء لا يزال يحاول تجاهل مطالب الشعب اليمني، وإرضاء حركة أنصار الله بالمكاسب السياسية، في حين أكدت الحركة أكثر من مرة أن الحل الوحيد هو تحقيق مطالب الشعب، وإلا ستتخذ إجراءات تصعيدية.

القيادي في الحركة علي البخيتي أعلن أن أنصار الله ستتخذ خطوات تصعيدية جديدة، مع الإستمرار في التظاهر في العاصمة اليمنية، إذا لم يتم الرد إيجابيا على رسالة السيد عبد الملك الحوثي إلى الرئيس اليمني عبد ربه هادي. وأكد البخيتي أن استمرار الاعتصامات والفعاليات والمسيرات الثورية هو الضمانة الوحيدة لتطبيق الرؤية المقدمة.

وبعث السيد الحوثي رسالة إلى هادي تضمنت سبعة مطالب للحركة، أبرزها، إعادة النظر في قرار الجرعة السعرية على المشتقات النفطية، وإغلاق منابع الفساد المعروفة، وإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية. وأكد أنه بعد الإتفاق على البنود سيتم رفع المخيمات الموجودة في مداخل صنعاء كخطوة أولية، وحين تشكل الحكومة الجديدة وفق ما تم الاتفاق عليه ترفع المخيمات المستحدثة داخل الأمانة، وعند الشروع في تنفيذ بقية النقاط يتوقف التصعيد الثوري.

من جهة ثانية، عزز مستشار الرئيس اليمني في شؤون الأمن والدفاع من الإنتشار العسكري بجانب منزله في منطقة حدة، وقام باستحداث متاريس اضافية في محيط المنزل.

وعلى صعيد المواقف العربية من الأحداث الدائرة في صنعاء، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عن قلقه بشأن المستجدات الخطيرة التي تشهدها اليمن، معتبرا أن ما يحدث من إعتصامات ومسيرات خروجاً عن الإجماع الوطني ويُنذر بعواقب وخيمة من شأنها أن تُهدّد أمن واستقرار البلاد.

وأكد رفضه الكامل لأية محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية في اليمن أو إفشالها، داعيا القوى السياسية إلى الإلتزام بتنفيذ توصيات مؤتمر الحوار، وأشد بجهود الرئيس اليمني هادي.