الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-30, 08:28 AM   #11
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

2012-12-30t01:35:50.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في


براقش نت-خاص
علمت براقش نت من مصادر مطلعة ان القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي احمد غادر اليوم سرا الى مملكة البحرين.
ورجحت المصادر ان تكون الزيارة لها علاقة بشان مواقف محمد علي احمد تجاه ايران.
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:30 AM   #12
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

نفي ما نسب له من تصريحات وقال إنها محاولة لإثارة الفتنة..
اللواء لبوزة: أنا جنوبي وتوشحت علم دولة الجنوب بمحض إرادتي

نفى نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التسليح اللواء محمد راجح لبوزة ما نسب إليه من تصريحات صحفية نسبتها له قناة "اليمن اليوم" وبعض المواقع الإلكترونية بشأن توشحه لعلم دولة الجنوب أثناء مراسيم تشييع الشهيد العميد الركن/فضل محمد جابر الردفاني بعدن الخميس وما قيل على لسانه من سب وشتم للحراك الجنوبي وغيرها من الألفاظ التي أوردتها تلك المواقع.
وقال اللواء لبوزة ـ في اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم" ـ إن توشحي لعلم دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) كان بمحض إرادتي وهذا العلم هو علم دولة كانت حتى العام 1990م دولة مستقلة وعضواً دائم في الأمم المتحدة ولا يمكن لأي شخص أو قوة على الأرض أن تنكر ذلك أو تستطيع بأن تجبرني على ارتدائه أو خلعه فهذا أمر خاص بي ولا يأتي أي شخص بأن يزايد علينا".
وأضاف اللواء لبوزة "أنا أنفي نفياً قاطعاً أي تصريح نسب إلي زوراً وبهتاناً فنحن جنوبيون ولا أحد يستطيع بأن ينكر هويتنا كما أن أنصار الحراك الجنوبي هم أهلنا وأخوتنا وأبناء جلدتنا ولا يمكن بأن نتلفظ عليهم مثل تلك الألفاظ التي لا تصدر من أي شخص سوي وما نشر هو مجرد افتراءات ومحاولة لإثارة الفتنة والنيل من تاريخنا ومسيرة نضالنا الحافلة المعروفة للقاصي والداني".
وحول العلم الجنوبي الذي زعمت تلك المواقع الإلكترونية بأنه قد قام برميه في البالوعة قال اللواء لبوزة: (لقد قمت بعد انتهاء مراسيم تشييع الشهيد العميد/فضل الردفاني بتسليمه للأشخاص الذين كانوا إلى جانبي معززاً مكرماً).
وطالب اللواء محمد راجح لبوزة، وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية والالتزام بأدنى أدبيات مهنة الإعلام مؤكداً احتفاظه بحقه في ملاحقة تلك الوسائل قانونياً.
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:31 AM   #13
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:32 AM   #14
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

القضاء السويسري يفصل ثلاثة من رجال الأمن من وظائفهم بعد قذفهم للاجئ جنوبي بـ "الإرهاب"


صورة أرشيفية
الأحد 30 ديسمبر 2012 12:50 صباحاً
زيورخ (عدن الغد) خاص

أصدر القضاء السويسري في مدينة "غروس لنجن" حكما يقضي بفصل ثلاثة من أفراد الأمن (الحماية) السويسريين من أعمالهم لمدة عام بعد تلفظهم على لاجئ سياسي من جنوب اليمن بكلمة "إرهابي".

جاء ذلك بعد أن رفع ناشط سياسي جنوبي - كان قد قدم مؤخرا إلى سويسرا بهدف تقديم اللجوء السياسي هناك – قضية ضد ثلاثة من أفراد الأمن السويسري مكلفين بحماية مركز استقبال اللاجئين في مدينة غروس لنجن شرق البلاد.

وكان ثلاثة من المناوبين في حراسة مركز اللجوء يكررون قذفهم للناشط الجنوبي – تحتفظ عدن الغد باسمه – بكلمة " إرهابي" و " مافيا" الأمر الذي أساءه بشدة واضطره لتقديم شكوى ضدهم لدى إدارة الأمن في المركز ، رفعتها بدورها لمحكمة المدينة للبت فيها.

ويوم الاثنين الماضي 24 ديسمبر الجاري استمع ثلاثة من محامي الادعاء لشكوى الناشط الجنوبي ضد أفراد الأمن السويسريين ، وقاموا بعرضها على القاضي بحضور الثلاثة المتهمين وجميعهم يحملون الجنسية السويسرية.

وأعتبر أحد محامي الادعاء الواقعة بأنها انتهاك سافر لمعايير المعاملة الإنسانية ، وأن المتهمين يجب أن يأخذوا جزاءا عادلا بعد قذفهم لأحد اللاجئين بتهمة خطيرة كتهمة "الإرهاب" الأمر الذي قد يعرضه للخطر أو يسبب له معاناة نفسية لاحقا.

وبعد التشاور مع مستشاري المحكمة قرر القاضي فصل الثلاثة من أعمالهم لمدة عام كامل ، كما أمر بنقل اللاجئ الجنوبي من المكان الذي يتواجد فيه إلى مكان آخر تجنبا لأي مكروه.

وتعكس الواقعة صورة من صور العدل التي يمكن أن يلحظها المقيم في سويسرا وتغيب في بلدان عربية عدة بينها اليمن، حيث يزج بالآلاف من الأبرياء إلى السجون اليمنية بتهم الإرهاب ، فضلا عن قتلهم أو إبادتهم بدم بارد وبدون أدلة قانونية كما يحدث في جنوب اليمن.

من إياد الشعيبي


اقرأ المزيد من عدن الغد | القضاء السويسري يفصل ثلاثة من رجال الأمن من وظائفهم بعد قذفهم للاجئ جنوبي بـ "الإرهاب" http://adenalghad.net/news/35301/#ixzz2GVT9d6Oj
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:33 AM   #15
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

تحقيق لـ(عدن الغد) عن البطالة: وزراء ومدراء بالوراثة وتوظيف بـ(شخطة قلم) في الشمال وشروط تعجيزية في الجنوب


اصبح خريجي الشهادات العليا في عدن عمال ورش صغيرة كحل لدعم دخل اسرهم ـ عدن الغد
الجمعة 28 ديسمبر 2012 04:03 مساءً
((عدن الغد)) محمد فضل مرشد


عاطلون عن العمل: إما التوظيف أو الاعتصام المفتوح

"عجبت لمن لا يجد قوت يومه ولا يخرج شاهرا على الناس سيفه".. إن كان ذلك رأي سيدنا الإمام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - في رجل واحد لم يجد له ولأسرته قوت يومهم، فلنا أن نتصور فداحة الظلم الذي يرتكب منذ أعوام طوال ومايزال بحق جيل كامل من الشباب في الجنوب من قتل بطيء وامتهان لآدميتهم ليل نهار على رصيف البطالة (الإجباري).

ولأن السيل بلغ الزبى والأرواح قد بلغت الحناجر فالكلام المنمق وتجميل الحقائق البشعة بات مرفوضا من كل ذي ضمير حي لا يخشى في قول الحق لومة لائم، لذا نصر على قولها والتأكيد عليها: ما يتعرض له شباب الجنوب من حرمانهم حقهم في الوظيفة العامة جريمة دمرت ولازالت تدمر جيلا بكاملة.

وفي تحقيقنا هذا نفتح الباب أمام شباب من عدن ليعلنوا رفضهم الموت بصمت على أرصفة البطالة، والتأكيد على تحركهم لانتزاع حقوقهم.
بعكس كل التحقيقات الصحفية التي قمت بها لم أجد صعوبة في اختيار البداية لهذا التحقيق، ففي هذه اللحظة التي أكتب فيها وأنا أجلس بجوار مسكني أقترب مني أحد أبناء حينا بمدينة المنصورة.. محمد عبدالقوي الحصني هو اسم ذلك الشاب، والذي بادرني بالحديث عن الشروط التعجيزية التي واجهها خلال متابعته الجهات الرسمية المختصة بالتوظيف في عدن.

الشاب محمد، الذي يعول زوجة وطفلتين، تحدث قائلا: "كلما توجهنا إلى الخدمة لطلب وظيفة يشترطوا توفر شهادة بكلاريوس أو دبلوم عال (بعد الثانوية العامة) وهم يعرفون أن أبناء عدن قد تعرضوا منذ عشرين سنة للتطفيش من الدراسة الجامعية بل أن الأطفال حاليا بالكاد يكملون المرحلة الابتدائية بسبب المخطط الممنهج الذي دمر التعليم وحطم الشباب في الجنوب، وفي حالتي فأنا أحمل شهادة الثانوية العامة ومع ذلك تلك الجهات الرسمية تصر على توفر الدبلوم العالي أو البكلاريوس".

يستكمل الشاب محمد سرد هذا (التمييز العنصري) الممارس بحق أبناء الجنوب قائلا: "طيب قلنا خلاص امنحونا وضيفة بالأمن أو الجيش فأجابوا بأن من شروط القبول في الجيش والأمن أن لا يزيد السن عن خمسة وعشرين عاما ولأننا في الثلاثين فغير مقبول، والغريب أن كل هذه الشروط وغيرها سواء في ما يتعلق بالتوظيف في القطاع المدني أو العسكري أو الأمني غير معمول بها في الشمال، فهناك يوظفون عيالهم حتى لو كان (ما عندوش) الشهادة الابتدائية ومش مهم كم عمرة خمس عشرة سنة أو أربعين سنة".

واختتم بقوله: "(نشتي) نعرف هل من حقنا نتوظف ونعيش أسرنا بكرامة في بلادنا ولا حلال على غيرنا وحرام علينا؟َ!".

مقارنة فاضحة

مضى محمد إلى أسرته وطفلتيه بعد أن طيبت خاطره بكلمتين، لكن خاطري بقي موجوعا لوجعه، والسؤال يجول في رأسي: هل ما يحدث لنا شباب المحافظات الجنوبية هو (تمييز عنصري) أم أننا نبالغ كثيرا في الأمر؟.

وقررت ألا أجيب وحدي على السؤال، بل أن أترك الإجابة لغيري حرصا على المصداقية، وفعلا توجهت بالسؤال إلى عدد كبير من شباب عدن، والذين تتلخص إجاباتهم في المقارنة التالية:
- التوظيف في الجنوب: يشترط في المتقدم للوظيفة العامة توفر شهادة دبلوم عال بعد الثانوية العامة أو شهادة بكلاريوس وأن يكون مقيدا لدى الخدمة المدنية، وفي حال توفر كافة الشروط فعلى الشاب المتقدم الانتظار للدور لفترة غير محددة قد تتجاوز العشر سنوات، وألا يزيد العمر على 25 عاما بالنسبة للجيش والأمن.

- التوظيف في الشمال: يوظف المتقدم فورا وإن كان خريج الخامس ابتدائي ومهما كان عمره، بل وهناك وزراء بالوراثة ومدراء عموم أيضا بالوراثة ومرافق حكومية شبه عائلية.

وطفح الكيل

يقول الشاب مشعل صالح مبارك بأنه سيقوم بتغيير اسم جده ولقب عائلته واستبدالهما باسم ولقب عائلة أحد المسئولين لأن التوظيف أصبح بحسب الألقاب القلبية والانتماءات المناطقية.

وقال مشعل: "اللي حاصل الآن في عدن أن كل مسئول يوظف أولاده وأولاد عمه واخوانه وأهله وأبناء منطقته فقط، ويتم توظيفهم بأوامر فورية ولا مؤهلات ولا خدمة مدنية ولا يحزنون، ونحن شباب عدن نجري من مكان لا مكان علشان نحصل عمل حيثما يكون، لأن عندنا أسر ولكن يقولوا لنا جيبوا شهادة بكلاريوس ولا دبلوم وعمرك كم و... و.... والجماعة بشخطة قلم يوظفوا طوابير بيوم وليلة وهم ما يعرفون الألف من الباء".

وأضاف قائلا: "أبناء عدن خلاص طفح بهم الكيل ولا عاد نقدر نصبر يوما واحدا ولا عاد نصدق الوعود الوهمية، والآن نحنا نطالب بتوظيفنا زينا زي غيرنا أو سنضطر للخروج إلى الشوارع والاعتصام السلمي للمطالبة بتوظيفنا ونؤكد أن اعتصاماتنا التي سننفذها لاعلاقة لها بالسياسة من بعيد أو قريب بل مطلب حقوقي وهو التوظيف الذي حرمنا منه بينما مسئولون يوظفون المئات من الأهل وأبناء القبيلة والقرية".

توضيح واستفسار

- توضيح: قد تقول الجهات الرسمية المسئولة عن التوظيف في عدن بأنه قد تم مطلع العام الحالي توظيف الآلاف من أبناء عدن.. وبودنا نؤكد بأن هذا الأمر صحيح مائة %، ولكن يتوجب أن نوضح حقيقة أن من تم توظيفهم غالبيتهم العظمى ممن تقدموا للتوظيف قبل عشرة أعوام وخمسة عشر عاما بل وأكثر بكثير، أي أن أضعافهم قد باتوا الآن في سن العمل وأن تلك المعالجة الترقيعية لم تنه سوى معاناة جزء من الطابور الطويل للعاطلين عن العمل في عدن.

- استفسار: لماذا يشترط توفر شهادتي البكلاريوس والدبلوم العالي في التوظيف.. أليست هناك وظائف يدوية أو حرفية لأصحاب الشهادات المهنية أو خريجي الثانوية العامة.

الانتظارالقاتل

فؤاد علي الرديني، شاب آخر من عدن متزوج وأب، تخرج في أحد المعاهد المهنية بعدن منذ سنوات ومايزال يعاني الانتظار القاتل للوظيفة العامة.

يقول الشاب فؤاد: "سنوات طويلة وأن أتابع جميع الجهات الرسمية في عدن لأحصل على وظيفة تكفل لي العيش الكريم أنا وأسرتي وأطفالي، ولكن مع الأسف نجد أن الوظيفة أصبحت لأولاد وأقارب المسئولين أما نحن أبناء عدن فتوضع أمامنا العراقيل والعقبات لحرماننا من التوظيف، فعلى سبيل المثال عدم قبول خريجي المعاهد المهنية والثانوية العامة قرار مجحف بحق شريحة كبيرة من الشباب، والأغرب أن أبناء المحافظات الشمالية يتم توظيفهم بكل سهولة وبدون أي شروط أو عقبات".

وأضاف قائلا: "نحن كشباب نطالب بحقنا في التوظيف الذي كفله الدستور والقانون لكل مواطن حتى ذوي الاحتياجات الخاصة فما بالنا نحن القادرين على العمل في أي وظيفة مهنية أو حرفية أو حتى كتبة، وندعو الجهات الرسمية المختصة في عدن والمجلس المحلي إلى معالجة قضيتنا بدون أي تأخير وتمكيننا من العمل ووقف المحاباة في التوظيف من قبل الفاسدين والنافذين في أجهزة الدولة بعدن، ما لم فإننا سنضطر للخروج إلى الشارع للتعبير عن معاناتنا والمطالبة بحقنا في التوظيف".

حق مسلوب

بدوره تحدث الشاب وجدي محمد علي مقبل عن تفشي الأمراض النفسية بين أوساط الشباب نتيجة معاناتهم الشديدة من البطالة لسنوات وبقائهم عالة وعبأ ثقيلا على كاهل أسرهم.

وقال وجدي: "لا يخفى على أحد انتشار الأمراض النفسية بين أوساط الشباب ولا يكاد حي من أحياء عدن يخلو من شباب وقعوا فريسة الاكتئاب بل والجنون بعد أن كابدوا مرارة البقاء عالة على أسرهم، وليس من المعقول أن يصل الشاب منا إلى الثلاثين من العمر وهو لم يجد بعد العمل الكريم الذي يمكنه من الاعتماد على نفسه وإقامة حياته الطبيعية".

وأضاف: "في كل بيت من بيوت عدن مأساة لا يتحملها عقل بشر، فمعظم الأسر العدنية أصبحت في أحسن الأحوال قائمة على شخص أو شخصين يعملون وينفقون فيما بقية من في البيت وغالبيتهم شباب في سن العمل ومنهم من تجاوز الثلاثين من العمر فعاطلون عن العمل لأنهم لم يجدوا وظيفة في القطاع العام بينما القطاع الخاص يعلم الجميع أن المستثمرين تم تطفيشهم من قبل عصابات الفساد، فإلى متى سيستمر هذا الوضع اللا إنساني".

واختتم وجدي قائلا: "الآن وصلنا إلى قناعة تامة بأننا مضطهدون حتى في أبسط حقوقنا الانسانية المتمثلة في التوظيف والعمل الكريم وإذا لم يتم معالجة أوضاعنا سريعا فلن يكون أمامنا سوى المطالب بحقنا بكافة الوسائل السلمية المشروعة بما فيها الاعتصام، وندعو كافة الشباب في عدن إلى أخذ زمام المبادرة ورفض استمرار مسلسل تدمير الشباب على أرصفة البطالة والضياع فيما المسئولون والمتنفذون في مختلف القطاعات المدنية والأمنية والعسكرية يقومون في كل يوم بمنح الوظائف لذوي القربى والواسطة".

للقضية بقية

شباب آخرون من أبناء عدن العاطلون عن العمل سيكشفون بدورهم في الحلقة القادمة أوجه المعاناة المريرة التي يكابدها جيل حرم من أبسط حقوقه وفقد كل قيمة أو معنى للحياة ويكاد يفقد آدميته في تلك الزاوية المظلمة المسماة (رصيف البطالة).


اقرأ المزيد من عدن الغد | تحقيق لـ(عدن الغد) عن البطالة: وزراء ومدراء بالوراثة وتوظيف بـ(شخطة قلم) في الشمال وشروط تعجيزية في الجنوب http://adenalghad.net/news/35139/#ixzz2GVTRiBOh
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:34 AM   #16
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

مثلت ظاهرة اختفاء العديد من الشخصيات الجنوبية بعد حرب في العام 1994م أمر حيرة وخيبة أمل لأسرهم وللشعب الجنوبي، وأثار اختفاء هؤلاء لغزاً حير ولازال يحير الكثير من أبناء الجنوب ، ورغماً عما يشاع من تسريبات وإشاعات بين الحين والآخر من أن هؤلاء لازالوا على قيد الحياة.. وهو الأمر الذي لازال يثير الكثير من الجدل بعد أكثر من 18 عاماً على اختفائهم..
فإنه على حجم ذاك الاختفاء للكثير من الجنوبيين فإن لغز اختفاء العميد صالح منصر السيلي محافظ عدن “عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي ” ومرافقيه يعد واحدة من أهم القضايا التي أثارت الجدل حول مصير الرجل وسر اختفائه حتى هذه اللحظة.. فعندما نريد الكتابة عن العميد السيلي الرجل القائد الصلب الرحل البسيط في حياته تعجز الأقلام عن الكتابة عن مصير الرجل واختفائه .. السيلي هل مازال حيا يرزق؟ هل تم اعتقاله؟ هل تمت تصفيته ؟ أسئلة كثيرة ومحيرة عن رجل بحجم السيلي رجل له بصمات كبيرة في حياة الجنوب من الرعيل الأول للثورة الأكتوبرية قائد سياسي وعسكري منحك .. عايش كل مراحل الثورة والدولة الجنوبية وانتهى الأمر ومصيره غير المعروف بحرب الاحتلال اليمني على الجنوب ..
شائعات كثيرة تطلق بين الحين والآخر عن مصير الرجل .. البعض يقول إنه معتقل لدى الرئيس المخلوع علي صالح وآخرين يقولون إنهم شاهدوه في أماكن عديدة وانه يعيش حياة البسطاء والتخفي .. فالسيلي ذو الجسم النحيف الأسمر البشرة ببساطته يستطيع التكيف والعيش بأي مكان ولا احد يستطيع اكتشافه ومعرفته فهوا يشبه العامة من البسطاء ..
نحاول اليوم البحث عن الحقيقة ومصير الرجل والآخرين ممن لازال مصيرهم مجهولا والذي نحن بحاجة إليهم اليوم أكثر من أي وقت سابق .. ننطلق من هنا بالبحث عن الحقيقية ونطلب كل من يستطيع التعاون معنا ومعرفة أي شيء التواصل عبر صحيفتنا لمزيد من المعلومات لكي نعطي الرجل ورفاقه حقهم كانوا أحياء أو معتقلين أو مختفين..

حراسة السيلي من ال البكري يافع:

أخبار الوطن حاولت البحث عن بعض المعلومات فالتقت العديد من اللذين لهم أقارب ارتبط اختفائهم مع لغز اختفاء السيلي ومنهم عدد من حراسة العميد السيلي.
.. الأخ عبدالله صالح البكري”أبو خالد” مستشار رئيس الهيئة العامة للشئون البحرية ونائب مدير عام فرع عدن الذي تحدث لـ “أخبار الوطن ” عن ثلاثة من أقاربه من منطقة البكري بالحد بيافع كانوا من حراسة “السيلي” وقال : ما أعرفه أنهم غادروا عند دخول “الدحابشة “عدن وكانوا آخر من خرج لأن “السيلي ” كان رافضا المغادرة وهم :
الملازم / احمد علي عسكر البكري –من مواليد منطقة البكري الحد يافع – (تزوج قبل حرب 1994). ليس لديه أولاد.. كان يعتمد عليه “السيلي” في كل أموره وحارسه الشخصي فهو شاب رائع ومحنك دمث الأخلاق يكون صديقا لك من أول لقاء … محبوب .. رياضي ..متفوق في الدراسة ذكي وشهم وشجاع لدرجة أن “السيلي” اعتمد كليا على هذا الشاب الذي كان يعتبره كابنه. ووثق ثقة عمياء بهذا الشاب “عسكر ” بل أختار إلى جانبه آخرين من خير الحرس الرسمين.
حيث كان “عسكر” وفي أيام الشدة والمعارك يأخذ إلى جانبه لمهام تأمين “السيلي ” آخرين ممن يثق بهم وليس ,hمن الحراسة الرسمية التي كانت في البيت ،حيث استعان بهم أيام الحرب ومن المؤكد أنهم طلعوا معه وهم :
-محمد صالح احمد عبد علي البكري وهو نقيب بالجيش الجنوبي- من مواليد منطقة البكري الحد يافع ” متزوج وله اثنان من أولاد وبنتان”.
-محسن عبدالله علي بيبك البكري- ضابط بالأمن الجنوبي- من مواليد منطقة البكري الحد يافع (متزوج وله خمس بنات وولد.

م/ طيار جلال شعفل عمر علي “ووالدته”.

الأستاذ /عز الدين صالح محسن الذي كان يشغل منصب نائب مدير المعهد المهني المنصورة يقول لـ أخبر الوطن ” في عام (94م) خرجت من المنصورة إلى المعلا هربا من الحرب بعد إصابة منزلي بقذيفة وفي تاريخ (8/7/94م) رأيت مهندس طيار جلال شعفل عمر ووالدته يدخلون الميناء.
رأيت بعد ذلك موكب السيلي قادم من التواهي ودخل الشارع الرئيسي متجه إلى الميناء وسلمت على المرافقين للسيلي قبل دخول الموكب الميناء. وكان حينها شاهد قائد الحرس احمد مثنى وهو احد اقاربهم وهو يلوح بيده له اثناء دخول الميناء..
الكاتب والباحث د/ عبدالله الشعيبي يتحدث عن عمته أم زوجته مريم مسعد وولدها مهندس طيار جلال شعفل، قال بحثنا عنهم كثيرا وتضاربت المعلومات مابين وجودهم بإريتريا وصنعاء والحديدة. ولكن لا فائدة.
وقال الشعيبي إنهم يحملون المسئولية الرئيس الإريتري والنظام اليمني عن مسئولية اختفائهما وأختتم القول وهو يتألم نتمنى أن يظهروا أحياءً أو أمواتا حتى نرتاح من الحيرة والعذاب وقال نريد الحقيقة أين وكيف اختفوا؟.

قائد معهد الشهيد ثابت عبد (أمن الدولة): العميد حسين احمد القهبي.قال لأخبار الوطن :

كنا على تواصل مع العميد صالح منصر السيلي محافظ عدن أثناء العدوان على الجنوب وكنت حينها قائد معهد الشهيد ثابت عبد (أمن الدولة) وطلب مني أن أحول المعهد إلى معسكر للتعبئة العامة أي تجميع مقاتلين عسكريين ومدنيين وإعدادهم وتسليحهم وإرسالهم إلى جبهات القتال وهذا ما حصل بالفعل، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ومع اشتداد المعارك وزيادة القتلى والجرحى وبحكم أن المعهد كبير يصلح أن يتحول إلى مستشفى لاستقبال من يسقط في المعارك كلفت من قبل “السيلي” والأخ قاسم صالح الجانحي مدير أمن الدولة بعدن بتحويله إلى مستشفى وتجهيزه بالتنسيق مع الأخ أحمد جابر مدير الاستخبارات العسكرية غير أن احمد أعتقل اليوم الثاني من لقائي الوحيد به واستمرينا نقوم بمهمة التعبئة العامة بإشراف “السيلي “حتى يوم احتلال عدن واقتحام المعهد واعتقالي من قبل المحتلين عند نقطة الاتصالات لم أعرف أين توجه محافظ عدن آنذاك العميد ” السيلي ”
المعلومات التي يتداولها الناس هي كثيرة وهي في غالب الأحوال تكهنات وتوقعات ولا يمكن لك أن تعتمد على أي منها أن تكون هي الحقيقة ..مثل في من يقول إنه غادر في احد السفن يوم احتلال عدن 7 – 7 -1994م وانه تم قصفها في البحر وفي من يقول أنه تمكن من الوصول إلى جبوتي وهناك ايضا معلومات تقول انه تم اعتقاله وترحيله إلى صنعاء
السيلي والمخابرات العسكرية الجنوبية

ضابط في قيادة الاستخبارات العسكرية (حب التحفظ عن اسمه) قال إن السيلي خرج بسفينة مع الأسر الجنوبية في الوقت الذي خرج فيه هيثم قاسم والجفري وصالح عبيد ومحمد علي أحمد وقيادات جنوبية أخرى على ظهر سفينة تحمل القمح وترفع العلم البنمي متجهة إلى جبوتي ثم القاهرة.

وقال :كان الاتفاق أن يأتي العميد صالح السيلي معنا في سفينة القمح التي ترفع العلم البنمي و بعد ذلك غير رأيه حيث اتصل على “السيلي “رئيس دائرة في وزارة الدفاع “حينها” ومسئول كبير في الجيش اليمني حالياً العميد الركن أ م اليافعي من مبنى إدارة الميناء يبلغه بالمغادرة. إلا أن “السيلي “رد عليه بأنه قد غير رأيه و سوف يقود العمليات من الداخل و سينتقل إلى الجبال ، وتحركت سفينته الى جبوتي.. بعد أن كان خط السير المتفق عليه من جميع الضباط هو إلى جزيرة سقطرى كآخر مساحة جغرافية بالجنوب لم يحتلها الشماليون ولم تسقط في 7 يوليو 1994م حيث يستطيعون المقاومة والصمود وبقائهم فوق الجزيرة لأنه سيجعل من المستحيل سقوطها بيد الشمال .
كثير من المصادر تؤكد أن خروج السيلي متأخرا أعطا فرصة للحكومة اليمنية بالتواصل مع أصدقائها الإريتريين باعتراض السفينة حال جنوحها بالحر نحو السواحل الإريترية خوفا من التعقب اليمني لها.
ويحتمل من هذا أن السيلي ومن معه توجهوا مباشرة إلى مصر ثم وقعت حادثة اختطاف السفينة في البحر الأحمر حين اعترضت قوة إريترية سفينتهم قبال السواحل الإريترية ثم حصل التواصل منهم وإبلاغ الحكومة اليمنية بتحفظهم على السفينة.
وتؤكد المصادر السابقة أنه تم الإبقاء على السيلي من قبل الاحتلال اليمني حتى يدلي بمعلومات مهمة في وقته وكونه كان المسئول عن جزء من أموال الحزب الاشتراكي أثناء الحرب.
وتقول يحتمل أنه ما إن تم إنهاء التحقيقات مع منصر السيلي تم تصفيته مع العائلات التي حملتهم السفينة والمرافقين له واحتمال آخر أنه تم الاتفاق بين الحكومة اليمنية والإريترية على كل من كان على ظهر السفينة داخل حدودها.
الفرضية الأرجح التي تقول إنه كان لدى جهاز أمن الدولة يخت يعرفه الجميع و كان يستخدمه السيلي في التنزه والرحلات البحرية وحمولة هذا اليخت 10 أفراد حيث غّير السيلي رأيه وقرر المغادرة باليخت فركب مع السيلي في اليخت مرافقه وعدد من الضباط والأفراد الذين كانوا معه في بيته حينها وركبت مع السيلي عائلة شعفل عمر علي و أصبح عدد الركاب أكثر من 30 شخصا وهذه الرواية لا تصح إذ كيف يعقل أن يركب السيلي المحنك بحمولة ثلاثين راكبا غير الحمولات الشخصية في يخت صغير في شهر يوليو الذي يعرف برياحه القوية وأمواجه العاتية؟! .

من هو :صالح منصر السييلي:

كتب عنه الأستاذ نجيب يابلي في صحيفة «الأيام» العدنية أنه من مواليد منطقة «برع السدة» بالمكلا، حاضرة السلطنة القعيطية لحضرموت عام 1945م، نشأ السيلي في حواري «برع السدة» وتلقى دروسه الأولى بين الكُتاب ثم درس وتخرج من المدرسة الوسطى بغيل باوزير.
غادر إلى دولة الكويت وهناك في الكويت بدأ “السييلي” سنين خبرته العملية الأولى وتكوينه السياسي الذي شكلته حركة القوميين العرب حيث أمضى ست سنوات ونيفاً في الكويت، وكانت مدخلاً للبناء الذاتي الذي أهله فيما بعد لخوض النشاطات السياسية والحزبية بعد عودته إلى الوطن.
حيث عاد صالح منصر السييلي إلى أرض الوطن من الكويت عام 1967م والتحق بصفوف الجبهة القومية في جبهة حضرموت حتى نيل المحافظات الجنوبية والشرقية استقلالها في 30 نوفمبر 1967م، عمل السيلي بعد ذلك في إطار محافظته وانتقل إلى دائرة الضوء في العام 1970م عندما عين مأموراً لمديرية القطن بحضرموت، ثم خلف علي سالم البيض محافظاً لحضرموت خلال الفترة 1972- 1975م.
انتقل صالح منصر السيلي إلى دائرة الضوء الحزبي اعتباراً من المؤتمر العام الخامس للتنظيم السياسي الجبهة القومية عام 1972م، والمؤتمر العام السادس للتنظيم في مارس 1975م، والمؤتمر العام السادس للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية في أكتوبر 1975م، بعد وحدة الفصائل الثلاث الجبهة القومية وحزب الطليعة الشعبية والاتحاد الشعبي الديمقراطي، وكان السيلي في قوام أعضاء اللجنة المركزية.
احتفظ صالح منصر السيلي بعضويته في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بعد انعقاد مؤتمره التأسيسي خلال الفترة 11-13 أكتوبر 1978م، وتم تصعيده إلى المكتب السياسي لاحقاً في المؤتمر الثاني للحزب، واحتفظ بعضوية المكتب السياسي في المؤتمر الثالث والكونفرنس الحزبي الذي عقد بعد أحداث يناير 1986م.
السيلي رجل التأهيل الذاتي
ما من شك أن هناك جوانب سلب وإيجاب لدى أي شخص، لأن الكمال لله وحده، ومن جوانب الإيجاب لدى صالح منصر السيلي أنه سعى حتى وهو في كرسي المسئولية إلى تطوير مؤهله وتوسيع مداركه، وتمكن بجهوده الذاتية من نيل الشهادتين الثانوية العامة وبكالوريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة عدن مستغلاً إحدى قدراته البارزة ألا وهي تنظيم وقته.
السيلي في مواقع المسئولية
عرك صالح منصر السيلي المسؤولية من مواقع حزبية ورسمية عدة، فقد شغل المسؤولية في سكرتارية اللجنة، وشغل منصب وزير أمن الدولة خلال الفترة 1982- 1985م (في عهد الرئيس علي ناصر محمد بعد تعيين محمد سعيد عبدالله محسن سفيراً في المجر.
يحسب للسيلي أثناء شغله لوزارة أمن الدولة أنه كسر حاجز الغموض والرعب عنه، وكان يظهر في الاحتفالات العامة مبتسماً على الدوام ومشاركاً ماهراً في الرقص الشعبي، وحدد لنفسه اتجاهاً واضحاً هو البساطة في السلوك والصرامة في القرار، ولذلك لم يفصله حاجز عن الناس في كل المراحل.
وبعد أحداث يناير 1986م المؤسفة شغل صالح منصر السيلي منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، حتى 22 مايو 1990م.
شغل صالح منصر السييلي منصب نائب رئيس الوزراء وزير شئون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة مدة عامين ونيف، وصدر بعد ذلك قرار رئاسي بتعيينه محافظا لعدن واستمر يمارس مهام منصبه حتى انفجار الأوضاع في صيف 1994م
وضعت الحرب أوزارها في 7 يوليو 1994م، وشهدت عدن وحضرموت نزوحاً كبيرًا لبعض قيادات الحزب الاشتراكي والمتحالفين معه في الحرب، وكان صالح منصر السيلي آخر النازحين من عدن وشوهد وهو يستقل إحدى السفن في اتجاه الشرق الأفريقي، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، ولا يوجد دليل أنه لقي حتفه غرقاً كما لا يوجد دليل على ظهوره في أي بلد.
السيلي رجل قرار لا يشق له غبار
يحسب لصالح منصر السيلي أنه كان رجل قرار، وكان لا يتراجع عن قراره ولا يقبل أن يكون قراره مائعاً، كان يتمتع بالحنكة الإدارية وتمثل ذلك من خلال حسن إصغائه للأطراف المعنية بالمشكلة ويطلب تصوراً بالمخارج يحدد التزامات المحافظة مثلاً والتزامات الطرف الآخر ربما يكون مؤسسة حكومية أو غير حكومية.في حالة التوصل إلى رؤية مشتركة يدعو الطرف الآخر إلى توقيع محضر اتفاق بالالتزامات وبجدول زمني للتنفيذ، وكان دائماً ما يسأل ما هي المعوقات التي تحول دون تنفيذ ما نتطلع له؟ إذا قيل له المال وفّره، وإذا قيل له أحد العسكر اقتلعه، وبالمقابل كان لا يتهاون مع من يضحك عليه، لأنه وقع على محضر اتفاق مع طرف رسمي احترم كل الالتزامات التي قطعها على نفسه في سياق المحضر.


اقرأ المزيد من عدن الغد | تقرير : المصير الغامض لصالح منصر السييلي ؟ http://adenalghad.net/news/34985/#ixzz2GVTXgdlI
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:36 AM   #17
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

المؤتمر: صالح لن يغادر البلاد ولا تستطيع أي قوة ارغامه على السفر كونه يمنياً


علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح


علي عبد الله صالح (21 مارس 1942 -)، الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة بعام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978إلى 1990. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتي 25 فبراير 2012 وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. انطوت فترة حكم علي صالح في 21 فبراير بانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال يعتقدا أنها من الداخل في جمعة 3 يونيو ومن ثم تم نقله فجر الأحد إلى السعودية لتلقي العلاج اللازم. يجدر بالذكر إلى أن موجة عارمة من المظاهرات الغاضبة قد هبت في كل أرجاء اليمن منذ منتصف يناير 2011، ولا زالت، لإسقاط نظامه الذي دخل عامه الثالث والثلاثين رغم أن راس النظام المتمثل بعلي عبد الله صالح قد خرج من السلطة، والتي اتهمه معارضوه بالسعي في قمعها عبر الأجهزة الأمنية. ويتهمه المتظاهرون بالتسبب بالتخلف والأمية والفقر والفساد الذي تعاني منه البلاد لسنين طوال.

حياته المبكرة
ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة من قبيلة حاشد، وعانى من مشقة العيش بعد وفاة والده (وفي روايات أخرى "بعد طلاق والديه") في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في "معلامة" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة.[بحاجة لمصدر]
يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.


الطريق إلى السلطة
بعد توليه مسئولية قائد لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وثاني أكبر محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أصبح علي عبد الله صالح معروفاً لدى القادة والمشائخ في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني السابق.
في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. وقد ساعده في ذلك عائدات المغتربين في السعودية والخليج. وقد كان مثل نظام الحمدي ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية.ولكنة فشل في ذلك وادى إلى كره المشائخ له
في 11 أكتوبر 1977 حدثت جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول.يتهم ثوار فبراير 2011 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالضلوع في جريمة الاغتيال، ويذهب البعض إلى أنه شخصيا من أطلق الرصاص ومن ثم توالت الطعنات على جسد الرئيس إبراهيم الحمدي.
خلف أحمد الغشمي الراحل إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، وهو القاتل للحمدي بحسب المخابرات الجنوبية. ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامرة غير واضحة الأبعاد بانفجار حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، والذي أعدم بعد عدة أشهر في الجنوب. وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية في 17 يوليو 1978م.


الوحدة اليمنية
كانت الوحدة اليمنية، ويُفضل الإعلام اليمني الإشارة إليها على أنها (إعادة تحقيق للوحدة)، الشغل الشاغل للثوار في شطري اليمن، وكانت من ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب. خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة استراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريباً غير مرة، إلا أن مخططات معينة أوقفته بسبب الخلافات بين النظام الشمالي القبلي، والجنوبي الاشتراكي، ومعارضة السعودية.
بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الانفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب، واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 13 يناير 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.
زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني نصيب متوازن في السلطة.

اختلال التوازن السياسي
بعد الوحدة؛ ولمدة 4 سنوات، حصلت الكثير من القلاقل والمشاكل في شمالي اليمن وجنوبها، مع انتشار الفساد المالي والإداري، وتدني المستوى الأمني لأدنى درجاته مع وقوع الاغتيالات. إضافة لذلك؛ حصلت خلافات جمة بين علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض، وانتقل هذا الاختلاف إلى الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني مما أدى إلى انقسام في الصف واهتزاز الوحدة نفسها. وعلى الأرجح أن الوحدة كانت مستهدفة خارجياً من الأيام الأولى لقيامها، فاستمرت الاختراقات والاضطرابات إلى أن تفجر الوضع بأبشع صورة في مايو 1994 باندلاع حرب الانفصال.


حرب الانفصال
بعد الأغتيالات التي طالت مسئولي الحزب الأشتراكي في حكومة الوحدة وتواصل الحزب الاشتراكي مع اطراف خارجية وفشل الحزب الاشتراكي في انتخابات 1993م كانت صدمة للبيض وحزبة مماادى إلى ان وصلت الأمور في اليمن إلى الحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أي أفكار للانفصال الشامل هي أفكار غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط إلى عدة دويلات متناثرة؛ صعقهم الالتفاف التلقائي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خلف عدن كعاصمة للجنوب.
بدأت المناوشات في ابريل 1994 في شمال العاصمة صنعاء في معسكر الصمع وفي وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الانفصال، أو حرب الألف ساعة والبعض يرفض تسميتها انفصال ويفضل مصطلح انحلال لأن الوحدة تمت بين دولتين تتمتعان بالسيادة ومن ثم ليس انفصال بقدر ما هي عودة للوضع السابق.والوضع السابق هو ان اليمن واحدة منذ الازل ولم تحكم جنوب اليمن الا 23 عام من 1967م رحيل بريطانيا إلى1990م عام الوحدة ماعدا ذلك فاليمن دولة واحدة وتلك فترة لا تذكر في تاريخ الدول.

بقاء خطر الانفصال
يرفض صالح الإقرار بخطر الانفصال على بلاده، أو بتبعات حرب 1994 المدمرة على بلاده، فبعد حرب الانفصال، أُعيد صياغة المشهد السياسي اليمني بكامله، واستبعد منه الحزب الاشتراكي اليمني، في مقابل الصعود المدوي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام، وانعكست الحرب وأخطار الانفصال في عدم استقرار النظام سياسياً، والتهديد المستمر بانفصال حضرموت عن اليمن بدعم خارجي. أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية يشعرون بأنهم ظلموا، وأن بلادهم أصبحت غنيمة حرب، خصوصاً بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في حرب 1994 وأهم هذه الفتاوى هي الفتوى المشهورة فتوى الديلمي، ولعل هذا ما حدا بمجموعة من المعارضين اليمنيين إلى إنشاء منتدى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المطالب بالانفصال مجدداً. وطبعاً محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بالنفط، والتجارة، والمكانة التاريخية المتميزة، والتي تشكل تهديداً خاصاً كونها مرشحة للانفصال عن اليمن، خصوصاً مع المساحة الجغرافية الكبيرة التي تحتلها، وبعدها عن العاصمة، وانفرادها بالعديد من المقومات الخاصة، كما أن دولاً أجنبية تلعب في هذا السياق.
وهُناك محافظات (منسية) مثل المهرة لا يبدو أنها تحتل موقعاً من الاهتمام اليمني. كما أن أبناء محافظة عدن قد بدؤوا بالتذمر علانية مما أصاب المحافظة من نهب مستمر للخيرات. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن وجود العديد من القيادات اليمنية في الخارج يسمح بوجود معارضة قوية في الخارج مدعومة من مخابرات أجنبية، وهذه المعارضة قادرة على التأثير لسلخ أجزاء من اليمن عنها.
حاول صالح أن يخفف من هذه الضغوط، فأصدر عفواً عن قائمة الستة عشر الشهيرة في 2002، وهي قائمة قادة الانفصال المطلوبين في اليمن لأحكام الإعدام، أملاً في إعادتهم إلى اليمن ومنعهم من التحول إلى قوة كبيرة خارجها.


الحرب على الحوثيين
في 2004 شن النظام اليمني حرباً شرسه على الحوثيين في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر بحجة أنه ينادي بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر، وقال بعض الخبراء أن السبب الرئيسي وراء الحرب هو شعار الحوثيين المناهض لسياسات الولايات المتحدة.
نشرت العديد من الشائعات في ذلك الوقت منها أن الحوثي ادعى الأمامة والنبوة.
حاولت الدولة القضاء على الحوثي بسرعة لكنها فشلت نتيجة صعوبة التضاريس في المنقطة، دعى صالح إلى مصالحة مع المتمردين, وهناك من يعتبر الحرب من بدايتها نتيجة تراكمات السياسات الخاطئه التي ينتهجها النظام وهناك من يرجع سبب اندلاع الحرب هو رفض حسين الحوثي القدوم لصنعاء من اجل اعلان الولاء.
أثارت الحرب على الحوثيين أزمة في الدولة، فبسبب أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة, من الجهه الأخرى هناك من ينتقد النظام لتهييج الشارع وإعطاء الحرب غطاء طائفي من اجل حشد الدعم الشعبي لها بدلاً من محاوله ابقاء البعد الطائفي بعيداً عنها خصوصاً انها تزامنت مع الحرب الطائفية التي كانت مشتعله بالعراق.
أعلنت الدولة مقتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة لكن جثته لم تسلم لذويه ونشر الإعلام الرسمي صورة له وهو مقتول، واشارت العديد من المصادر والصحف إلى ان حسين الحوثي استسلم في النهاية ولكن القائد العسكري العميد ثابت جواس اطلق عليه النار وأرداه قتيلاً.
لكن هذه لم تكن نهاية الحرب، فقد قام النظام اليمني بشن ست حروب جديدة ضد الحوثيين كان أخرها الحرب التي شنتها النظام اليمني بدعم عسكري ومالي سعودي وكان يقودها من جهة الحوثيين الأخ الأصغر لحسين الحوثي عبد الملك الحوثي.


الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان
اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح خيار الديموقراطية واحترام الرأي الاخر منذ تحقيق الوحدة عام 1990 وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات 1999، حيث تم تأسيس العديد من الاحزاب على اسس فكرية كحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزبي البعث، وأخرى إسلامية تنظيمية كالتجمع اليمني للإصلاح وهو أكبر أحزاب المعارضة وأقواها وأخرى على اسس طائفية كحزب الحق وغيرها. ولالقاء الضوء على خارطة الاحزاب اليمنية في ادناه تسلسل الاحزاب حسب أهميتها:
 حزب المؤتمر الشعبي العام
 حزب التجمع اليمني للإصلاح
 الحزب الاشتراكي اليمني
 حزب التحرير

دخل علي عبد الله صالح انتخابات 22 سبتمبر 1999 يواجه مرشحاً وحيداً، اختير بعناية، فبعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين، قبل أخيراً نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضواً في المؤتمر الشعبي العام، ليؤمر بالانشقاق والترشح ضد صالح فكان دمية جورب وفق النظرة الغالبة في اليمن. ومع تعيين صالح وزيرة لحقوق الإنسان، فإن حقوق الإنسان في اليمن في انخفاض مستمر، بسبب تسلط العسكر والشيوخ على المواطنين، وأحكام السجن الاعتباطية، كما إهدار أرواح المواطنين بشكل لا آدمي، وبرغم من حملة صالح للتخلص من السجون الخاصة بالشيوخ في أواخر التسعينات إلا أن ذلك لم يؤد إلى ردع شيوخ القبائل في اليمن، فلا تزال العاصمةصنعاء تشهد من حين لآخر مواجهة بين شيخ وآخر، أو مع قوات الأمن، ومن أشهرها معركة أبناء الأحمر مع قوات الأمن اليمنية قرب السفارة الفرنسية، وقيامهم بقطع الطريق. سجلت اليمن بعض التجاوزات في اعتقال الصحفيين على خلفية تجاوزهم لقانون الصحافة والنشر وضوابط نقابة الصحفيين واستخدام الصحافة ورقة بيد الاحزاب بعيداً عن المهنية، وتم على اثر ذلك إغلاق بعض الصحف ومصادرتها. وكان أشهر الصحف التي تعرضت لملاحقه منظمة من قبل الدولة هي صحيفة الأيام والتي كانت أكبر صحيفة يومية في اليمن فمنذ العام 1998 تم ملاحقة الصحيفة قضائياً وكانت وزارة الأعلام تقوم برفع العديد من القضايا ضد الصحيفة بشكل سنوي حتى تم اغلاقها بالقوة العسكرية في 4 مايو 2009. وعلى الرغم من اعتماد حرية الاعلام في القانون اليمني إلا أن نظام الرئيس صالح قام بملاحقة الصحفيين وقمعهم بشكل وحشي ومنظم وصل حد القتل خصوصاً بعد اندلاع الثورة الشبابية ضد حكمه في العام 2011.. وكان الهجوم على دار صحيفة الايام في عدن في 12 مايو 2009 و5 يناير 2010 مثال صارخ لتلك الوحشية حيث استخدمت قذائف الأر بي جي ضد المبنى الذي يأوي ملاك الصحيفة وتم محاصرهم عسكرياً لمدة 3 ايام.


إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية
رغم تعديل الدستور في 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 22 سبتمبر 2006، وأدى إعلانه إلى حالة توتر شديدة. خرجت مظاهرات شعبية، وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، وخرجت مقابلها مظاهرات أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقاً، ففي أي لحظة يستطيع العودة عن قراره، خصوصاً وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح.
في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح في 21 يونيو 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية، وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على حزبه أن يجد مرشحاً بديلاً له، لكنه عاد للترشح في وقت لاحق.
وترشح صالح ضد بن شملان الذي رشحته أحزاب اللقاء المشترك وفاز صالح لفترة رئاسية جديدة.
في 11 ديسمبر 2010 تقدمت الكتلة النيابية للحزب الحاكم الذي يترأسه صالح بمشروع قانون يقضي بالسماح لصالح بالترشح لفترة رئاسية قادمة، بل ويلغي تحديد مدة الرئاسة والذي عرف حينها بمشروع تصفير العداد وسماه البعض (خلع العداد) إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية والمنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك أعلنت مقاطعتها لجلسات البرلمان واعتبار مشروع التعديلات انقلابا على الدستور ومضامين الجمهورية.
وبعد نجاح ثورة الشعب التونسي 14 يناير 2011 وبعدها ثورة الشعب المصري 11 فبراير 2011 وخروج الشعب اليمني بمسيرات قدرت بالملايين تطالب برحيل صالح عن الحكم أعلن عن عدم نيته الترشح لانتخابات 2013 وكذلك عدم نيته التوريث لنجله أحمد والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة كما اعلن تجميد مشروع التعديلات الدستورية.


الاحتجاجات اليمنية
هي احتجاجات مطلبية بدأت بشكل متقطع منذ 3 فبراير/شباط عام 2011 م ثم تُوّجت بيوم غضب في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر). تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما ازداد زخمها بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية وسقوط نظام حسني مبارك يوم الجمعة 11/2/2011 م. قاد هذه الاحتجاجات الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
بالمقابل، يرى آخرون أيضًا أنَّ الرئيس علي عبد الله صالح يمثل صمام الأمان لما تمر به المنطقة والبلاد اليمنية تحديدًا في الوقت الحالي مثل خطر وشبح الانقسام بعد استمرار المظاهرات المطالبة بالانفصال حتى خلال فترة (الازمة)، وهكذا تحركات القاعدة، والتحركات القبلية والانشقاقات الحزبية والعسكرية، فيرى هؤلاء أنَّ تسليم الدولة في مثل هذه الظروف يعني خيانة الوطن والتخلي عن مسئوليته أمام الله ثم الشعب وأمام التأريخ الذي سيسطر هذه الفترة التأريخية بعناية تامة نظرًا لأهميتها في التحولات الأيدولوجية في المنطقة العربية والإسلامية.


أنباء عن محاولة اغتيال
في 3 يونيو 2011 وبعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب المعارضة جمعة الوفاء لتعز الصمود، تمت محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة. اتهم الإعلام اليمني أنصار الشيخصادق الأحمر - شيخ حاشد بارتكاب ما أسمته بالجريمة بينما نفى مدير مكتب صادق الاحمر"عبد القوي القيسي"من خلال الجزيرة أي صله للهجوم.
لكن في صحيفة الثورة الرسمية اتهمت تنظيم القاعدة بتدبير محاولة الاغتيال.
،وفي صوت يعتقد بأنه للرئيس على عبد الله صالح وبعد ساعات من الحادث أكّد فيه أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.
في عصر الجمعة 3 يونيو 2011، اكتنف مصير الرئيس علي عبد الله صالح غموضاً إثر أحداث ما سمي بثورة الشباب اليمنية المطالبة برحيله، وفي فجر يوم الاحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراضي السعودية لتلقي العلاج جرّاء الإصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.
يرى آخرون أن ثمة مشاركة قام بها أولاد الاحمر مع احزاب اللقاء المشترك لترهيب ثورة الشباب اليمنية وفي فجر الأحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراض السعودية لتلقي العلاج من الاصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.
في السابع من يوليو 2011 وهي ذكرى انتصار قواته (التي أسماها الرئيس بقوات الشرعية على الانفصاليين في الجنوب بحسب مسميات الحزب الحاكم) ظهر الرئيس صالح في فيديو مسجل من السعودية ووجهه به حروق ولا يستطيع تحريك يديه وتظهر عليه آثار الارهاق والقى كلمة موجهة للشعب اعلن فيها انه اجرى ثمان عمليات جراحية ناجحة وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية واثنى على جهود نائبه عبدربه منصور هادي. بعد هذا الظهور بيومين ظهر ثانية بصورة أفضل وبوضع صحي أحسن مما أكد أن التصوير الذي تم بثه من يومين كان مسجلا بتاريخ سابق بفترة، حيث ظهر في هذا التصوير يحرك يديه ورجليه ومرتديا لبدلة رسمية، فيما كان قد تكهن عدد كبير من المعارضين بأن الرئيس قد أصيب بالشلل بعد مشاهدتهم للظهور الأول للرئيس صالح.
وفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من سبتمبر 2011 وبعد اكتمال علاجه عاد إلى اليمن. وفي 23/1/2012 غادر اليمن إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.


نهاية حكمه رسميا
إنتهى كرئيس للجمهورية دستورياً وقانونياً في يوم السبت 25 فبراير من عام 2012م، بعد انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية وبعد أداء عبد ربه منصور هادي القسم امام مجلس النواب طاوية صفحة (علي عبد الله صالح) في رئاسته لليمن، لاكثر من 33 سنة.




المزيد
السبت 29 ديسمبر 2012 06:53 مساءً
صنعاء((عدن الغد))متابعات
عبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام عن استيائه لما نشرته صحيفة محلية في عددها الصادر بتاريخ 29/12/2012م نقلاً عن مصدر حكومي في مجلس الوزراء بشأن مغادرة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اليمن.

وعبر المصدر عن أسفه لما تبثه صحيفة اخبار اليوم المقربة من اللواء علي محسن الاحمر .
مؤكداً في تصريح نشر في موقع المؤتمر نت لسان حال الحزب أن رئيس المؤتمر الشعبي العام لن يغادر اليمن وأن بقاءه أو سفره يرجع له شخصياً، ولا تستطيع أي قوة مهما كان حجمها إرغامه على السفر كونه مواطناً يمنياً ترعرع في أحضان الوطن وليس في أحضان بعض القوى التي تولد في سلوكياتها التأمر وغرس روح الكراهية والشللية والطائفية والتي تتكيف متى ما وجدت مصالحها مع أي تيار وفي أي لحظة كانت.

وأكد المصدر أن على الحكومة أن تقوم بواجباتها الوطنية - الهادفة إلى الحفاظ على وحدة اليمن واستتباب الأمن والاستقرار والنهوض بالأوضاع المعيشية للمواطن - بدلاً عن هذه الأخبار المفبركة التي تربك عملها بدرجة أساسية لكونها لا تخدم المصلحة الوطنية العليا.
وكان مصدر حكومي رفيع في مجلس الوزراء اكد أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيغادر اليمن وفقاً للبرنامج المتفق عليه مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وجمال بن عمر وأن الترتيبات اكتملت لمغادرته.
وحول رفض صالح المغادرة وإعلانه المشاركة في الحوار، قال المصدر الحكومي الرفيع في تصريح نشرته "اخبار اليوم" : إن مسألة مغادرة صالح لم تعد اليوم رغبة شخصية يقبلها أو يرفضها ولم تعد أيضاً رغبة سياسية لأحزاب المشترك أو لأي طرف آخر, مؤكداً بأن مغادرته اليوم قبل غد هي مصلحة للبلاد يفرضها الواقع وضرورة إنجاح العملية السياسية، وأن هذه المصلحة هي التي دعت إلى إجماع جميع القوى السياسية في الداخل بما فيهم قيادات بارزة في المؤتمر الشعبي العام وكذلك إجماع جميع الدول الراعية للمبادرة الخليجية والتي دعت إلى تحمل عدد من الدول الراعية إلتزامات محددة, منها تكفل الرياض بنفقات إقامته خارج اليمن وتكفل الإتحاد الأوروبي من خلال إيطاليا توفير مقر لسكنه رغم الضغوطات التي تمارس على الاتحاد الأوروبي لرفض استقباله, إلا أنها - أي الموافقة - جاءت وفقاً لمقتضيات فرضتها الوقائع على الأرض لإنجاح مهمة المجتمع الدولي في إخراج اليمن من السقوط في حرب أهلية.
وشدد المصدر الحكومي الرفيع على أنه لا يوجد لصالح اليوم أي خيار سوى المغادرة ورفضه للمغادرة يعني الدفع باليمن نحو أتون الحرب الأهلية وهو ما لم ولن يسمح بحدوثه المجتمع الدولي.
وأبدى المصدر الحكومي أسفه لمحاولة صالح الاحتماء بالطائفية من خلال دعمه لجماعة الحوثي المسلحة.. خاصة تلك المساعي التي يقوم بها لتسليم المؤتمر الشعبي لجماعة الحوثي المسلحة – منوهاً إلى أن الجميع في الداخل والمجتمع الدولي يدرك خطورة ما يقوم بها صالح وطبيعة الجغرافيا الطائفية التي يسعى إلى فرضها كواقع مع جماعة الحوثي.. واصفاً مؤتمر صعدة المنعقد قبل يومين بمؤتمر طائفي بامتياز يسعى إلى تقسيم خارطة اليمن إلى مذهبية.. وأن مثل هذه الأفعال لا تمثل تهديداً لليمن فقط, بل تمثل تهديداً إقليمياً ودولياً وخاصة المملكة العربية السعودية والتي أشار المصدر إلى أنها تراقب مجريات الأحداث بحذر شديد كون المتغيرات التي يراد فرضها طائفياً في اليمن ستمثل أكبر تهديداً ستتعرض له المملكة العربية السعودية ودول الخليج منذ تأسيس المملكة مطلع القرن الماضي.
وأشار المصدر بأنه يتوقع نفاد صبر المجتمع الدولي وخاصة دول الخليج الراعية – إذا أستمر صالح في مواقفه المعيقة للمبادرة الخليجية والعملية السياسية وهو أن تم فيعني أن الموقف الدولي والمحلي سيكون في اصطفاف واحد ضد صالح وهو ما يتمنى المصدر الحكومي عدم الوصول إليه – مبدياً ثقته في قرب مغادرة صالح لليمن قريباً جداً.


حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:42 AM   #18
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

صحيفة لوس انجلس: استراتيجية الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن محفوفة بالمخاطر


طراز جديد من الطائرات من دون طيار التي تعدها الـ CIAلتعقب العناصر المتشددة باليمن
السبت 29 ديسمبر 2012 11:19 مساءً
((عدن الغد)) متابعات:



حلقت الطائرة الأمريكية بدون طيار فوق كتلة بيوت مبنية من اللبن و تقع على تلة، بحسب مسؤولين يمنيين يمتلكها عدنان القاضي، الرجل الزئبقي ذو عدة هيئات، بينها مسلح متطرف، وسيط سلام، واعظ يدعو للعنف و ضابط كبير في الجيش.


قال سكان القرية أن القاضي نزل من سيارته ليلة 7 نوفمبر لإجراء مكالمة هاتفية قصيرة قبل أن يستهدفه الصاروخ. صورته – وجه عريض يبدو للعيان من تحت عمامة حمراء مائلة، نجوم على كتفيه (الرتبة العسكرية) – معلقة الآن في بقالة صغيرة في أرض عبارة عن حقول صغيرة يعمل فيها مزارعون، تقع أسفل فلل لسياسيين و زعماء قبليين و رئيس سابق ترتفع كقلاع أعلى التلال.

البعض هنا يعتبره شهيداً، و البعض الآخر متطرف. لكن حياة و مماة القاضي، ذلك الضابط الكبير في الفرقة الأولى مدرع، و الذي كان يدعو للحرب المقدسة في المساجد مرتدياً الزي العسكري الحكومي, جسدت عدم الإستقرار السياسي و المكر القبلي و الولاءات المتقاطعة و الرغبات الإسلامية الراديكالية، التي على الولايات المتحدة ان تجد لها حلولاً عند إستهدافها للمسلحين في اليمن. أحياناً تخاطر الولايات المتحدة بالإنجرار إلى الخلافات الداخلية، و التي ينظر لها مع مرور الوقت بإزدراء في هذا البلد العربي الأكثر فقراً .


للمتطرفين هنا تاريخ من حيث تغيير التكتيكات و الظروف المحيطة. تم استدعائهم للخدمة عندما اقتضت الحاجة في ظل حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح, ثم اعتقلوا و اودعوا في السجن وفقا للمتغيرات السياسية. بعدها تبخروا (هربوا) بالعشرات من داخل السجن, ليطلق لهم العنان في أراضي قبلية. يقول مسؤولون أمنيون يمنيون أن ذلك العهد أوشك على الانتهاء, وأنهم صعدوا من حملاتهم العسكرية للقضاء على المتطرفين - مقاتلين من ليبيا و الصومال و دول أخرى, وأشخاص يستقلون دراجات نارية عازمون على تنفيذ عمليات اغتيال لرجال الاستخبارات.

في الوقت ذاته كثفت ادارة اوباما من غاراتها الجوية على جماعة يمنية تدعى القاعدة في شبه جزيرة العرب, خططت لتفجير طائرات أمريكية في 2009 و 2010. في العام 2011 قامت طائرة أمريكية بدون طيار بقتل أنور العولقي, رجل الدين المسلم المولود في أمريكا و الذي كان يقوم بتجنيد المسلحين. بعدها بأسابيع قتل نجله في غارة جوية أمريكية, وكان يبلغ من العمر 16 عاماً, يقول رجال قبائل و أقرباء له أن ليس له صلة بالإرهاب.

و يذكر موقع لونج وور جورنال (موقع الحرب الطويلة) الذي يعنى بنشاط الطائرات من دون طيار الأمريكية, أنه منذ 2002 شنت الولايات المتحدة الأمريكية 57 غارة جوية في اليمن, تسببت في مقتل 299 مسلحاً و 82 مدنياً. و أرتفعت وتيرة الغارات الأمريكية بشكل حاد من 4 غارات في العام 2010 الى 40 حتى الآن هذا العام.

يقول رضوان الدحروج, مالك بقالة في السرين "لماذا يأتي اولئك الأمريكان و يتدخلوا في اليمن؟ لماذا يقتلون شعبنا؟ اذا كانوا يتهمون شخصاً ما, فلماذا لا يعتقلوه و يقدموه للعدالة؟"

حكم على القاضي بالسجن قبل أربع سنوات بتهمة التخطيط للهجوم على السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء, الذي قتل فيه 16 شخصاً ليس بينهم أمريكان. و بمساعدة من رجال القبائل و ضباط في الجيش, تم اطلاق سراحه بعد فترة قصيرة من اعتقاله, ليعود ثانية لحياته الأولى, مسلح و ضابط في الفرقة الأولى مسلح التي يقودها اللواء الركن علي محسن الأحمر و القائد العسكري الذي وصفته احدى مراسلات دبلوماسية أمريكية في 2005 بأنه "يتعامل مع الارهابيين و المتطرفين".



تقرير جيفري فليشمان و كين يلانيان


حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:43 AM   #19
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

اليمن تنفي اتهام مسؤول أمني لإيران بدعم الحوثيين


خلال محاضرة له بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عن وجود "شبكات تجسس نشطة" في بلاده، قال إنها تعمل لحساب إيران، إلا أن طهران سارعت بنفي تلك الاتهامات، كما اتهمت صنعاء بترويجها بهدف الحصول على مساعدات مادية وسياسية من الغرب.
الأحد 30 ديسمبر 2012 12:42 صباحاً
cnn
نفى جهاز الأمن القومي في اليمن تصريحات منسوبة إلى رئيسه اللواء علي الأحمدي، تضمنت اتهامات إلى إيران بدعم "الحوثيين" بالأسلحة، عن طريق أحد الموانئ على البحر الأحمر، وأن الجمهورية الإسلامية تواصل دعم الجماعة المسلحة، التي خاضت معارك طاحنة في السابق ضد الجيش اليمني، بهدف "احتلال" صنعاء.
ووصف مصدر مسؤول بالجهاز الأمني التصريحات المنسوبة لرئيس الجهاز، والتي نشرتها بعض الصحف والمواقع اليمنية، نقلاً عن وكالات وصحف أجنبية، وتحت عناوين استفزازية، بأنها "ملفقة، ولم تصدر عن رئيس جهاز الأمن القومي، ولا عن أي مسؤول أخر في الجهاز."
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن المسؤول بجهاز الأمن القومي قوله إنه "بغض النظر عن صحة أو عدم صحة ما احتوته تلك التصريحات المزعومة من معلومات، فإنه لم يصدر من قيادات الجهاز أي من تلك التصريحات."
وتابع المسؤول الأمني، الذي لم تكشف الوكالة الرسمية عن هويته، بقوله إن "قضية صعدة قضية معترف بها، وهي مطروحة على جدول الحوار الوطني الشامل، الذي يشارك فيه الحوثيون، كأحد مكونات مؤتمر الحوار الوطني، وفقاً للمبادرة الخليجية."
وأضاف أن "مشاركة الحوثيين في الحوار الوطني، وطرح قضاياهم ورؤاهم عبر الحوار والطرق السلمية، هو الطريق الصحيح، الذي نأمل أن يستمروا فيه لتحقيق رؤاهم، ضمن رؤية وطنية شاملة لمستقل البلاد، بعيداً عن العنف واللجوء إلى السلاح."
وشدد المصدر على أن جهاز الأمن القومي سيظل يمارس مهامه المنوطة به بمهنية عالية، وفقاً للصلاحيات الممنوحة له بموجب القوانين النافذة في البلاد، وأهاب بكافة الوسائل الإعلامية توخي الدقة والمصداقية عند نشر أو تداول مثل تلك الأخبار.
يشار إلى أن قيادات يمنية مختلفة تتهم إيران بدعم الجماعات المطالبة بالانفصال في الجنوب، كما تعتبر أن طهران متورطة أيضاً في تقديم السلاح والمال للمجموعات الحوثية الشيعية التي خاضت ستة حروب ضد القوات المركزية في محافظة صعدة.
وخلال محاضرة له بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عن وجود "شبكات تجسس نشطة" في بلاده، قال إنها تعمل لحساب إيران، إلا أن طهران سارعت بنفي تلك الاتهامات، كما اتهمت صنعاء بترويجها بهدف الحصول على مساعدات مادية وسياسية من الغرب.


حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 08:50 AM   #20
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

انا من اللدين حضرو في ذكرى التصالح والتسامح السنه الماضيه في ساحه العروض
ولفت انتباهي الفوضى وعدم الترتيب للفعاليه كما يجب
وغير كل هدا شدني شي واحد لم استطيع ان افسره ابدا وهو
عند اقتحام قوات الامن المركزي لمنصه ساحه العروض ووقفو امامهم بمدرعاتهم
واخدو مساحه ليست بالكبيره ابدااا وباقي الساحه كانت فاضيه لدرجه يستطيع اقامه المهرجان فيها وترك قوات الاحتلال امام منصه ساحه العروض
رايت كل من حضر انهم يريدو استعاده المنصه ولاغيرها ونسو كل شي
واصرار الشباب على استعاده المنصه زادا الا ان تفجر الوضع
بصراحه لا اخفي عليكم انه هناك اطراف كانت تحرض الشباب على استعاده المنصه
باي طريقه ونسو ان هناك مهرجان للتصالح والتسامح
والدليل انه كان هناك تصريح باقامه الفعاليه بساحه العروض
لاتتاجرو بدماء الشباب للدفع بالقضيه الى الامـــأأأم
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
30-12-2012م, أخبار, ليوم, الاحد, الجنوب, العربي, تغطية, ثورة, إخبارية, ومتفرقات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاحد 12/23 /2012م حيد حديد تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 81 2012-12-24 01:45 AM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاحد الموافق 16\12\2012م حيد حديد تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 108 2012-12-16 09:58 PM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاحد 21/10/2012م حسن اليهري المنتدى السياسي 119 2012-10-22 09:00 AM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الجمعة 5/10/2012م ‏ ‏ الفارس النبيل تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 105 2012-10-06 02:49 AM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومعارك لودر ومتفرقات إخبارية ليوم الاحد 22/4/2012م ‏ خالد باعوضه تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 233 2012-04-23 09:20 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر