علي صالح البيض . الاسم الحقيقي للرجل

[يافعي حضرمي]

علي صالح البيض . الاسم الحقيقي للرجل .



كان عضوا في جبهة تحرير جنوب اليمن . واثر خلافات تسبب البيض في طرده من جبهة التحرير ليشكل مع القله تنظيما هشا ضعيفا يدعى التنظيم الثوري لتحرير حضرموت . سرعان ما دعي الرجل للانظمام الى الجبهه القوميه . وقبل العرض ليكون قياديا في الجبهه القوميه وقلب ظهر المجن لدعاة استقلال حضرموت . ثم غير موقعه في اللحظات الاخيره ليكون نصيرا لجناح سالمين وفتاح ضد فريق قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف . عين وزيرا للدفاع بعد انتصار الجناح اليساري المتشدد في العام 1969م كان محسوبا على جناح سالمين ربيع ضد قوى اليسار الاخرى والخصم السياسي الاقوى علي شائع هادي الضالعي المسنود بقوة الضالع العسكريه في القوات المسلحه الجنوبيه . ولكن بعد مصرع ربيع علي تقرب البيض كثيرا من جناح عنتر وشائع ومصلح ليبقى خصما لدودا للرئيس علي ناصر محمد . اخترق الرجل قانون الاسره الجنوبي ليتزوج من السيده ملكي عبدالله حسن . وكان عقاب الرجل تجميد نشاطه الحزبي وطرده من عضوية اللجنه المركزيه . بعد احداث 86 م اتى القدر بالبيض ليقود الجنوب . سرعان ما تقرب من المدعو ( علي عبدالله صالح رئيس ماكان يسمى بالجمهوريه العربيه اليمنيه . وهذا الرجل مشهود له بالخداع والمناوره والخيانه واللصوصيه ) اتخذ البيض قرارا فرديا بتوقيع الوحده اليمنيه . ورغم اعتراض الكثير من القيادات ونصائح بعض الزعماء العرب بضرورة التدرج في هذا المطلب بداء من نظام كونفدرالي ثم فيدرالي استجاب البيض لنصائح بعض الشخصيات التي كانت تنتمي للجبهه الوطنيه الديمقراطيه منها مجاهد القهالي وسلطان السامعي ومحمد ناصر العامري وعبدالله احمد غانم واحمد الحبيشي وسنان العجي والتي راءت ان الوحده الاندماجيه ستقوي جناح صالح الضعيف ضد القوى القبليه التقليديه . بعد توقيع الوحده عاد صالح منتصرا وبداء يعد العده للنيل والانتقام من الجنوب . وعاد ليهمس في اذن رفاقه لقد وقع البيض الوحده ( لقد وقع على خراب بيته وامام ضحكات رفاقه كان اعتراض مجاهد ابو شوارب للاسلوب السوقي الذي تحدث به صالح ) استطاع صالح ان يكيد للبيض بان يحيل اقوى الالويه الجنوبيه الى الشمال لحماية الشمال من القوى المتربصه به بينما يقوم بنقل الالويه الشماليه الى الجنوب لحماية البيض من القوى الاخرى التي قد تحتل عدن في حال عانت الوحده بعض المصاعب .. وتلك كانت الكارثه التي تثبت ان البيض عاطفي وليس رجل دوله .



وحتى اللحظه بالنظر الى القوى المتصارعه في الشمال ظن البيض ان صالح انتهى تماما وان الخصم الحالي هو حزب الاصلاح الذي يمتلك قاعده شعبيه في الجنوب . وتناسى ان اصلاحيين الجنوب منقسمين تماما وانهم لايمتلكون خبره في الحكم وان ارتباطهم بالجماعات المؤثره في الجنوب هشه . لذا بداء يرخي من خناق صالح ( خصمه السياسي الاول ) ومدمر قواته العسكريه .بينما الحقيقه تقول شيئا اخر لم يتنبه له البيض . ان صالح يمتلك اوراقا مهمه 450 عنصرا من الامن القومي لازالوا بحوزته وتحت امرته ( المكتب المخابراتي 3 لازال يدار من صالح شخصيا ونجل اخيه عمار ولديه ارتباطات بتنظيمات ارهابيه وقاعدة الجنوب مخترقه تماما . كما ان عناصر مارست الاجرام واللصوصيه والتقطع برعاية صالح وتخشى ذهابه ستقف الى جواره . وان شبكة العنف الجنوبيه كحال بعض المشائخ والاعيان الجنوبيه تستطيع خدمة الرئيس اذا ماقدر له ان يحكم الجنوب عبر نجله احمد ( الذي بداء مصرا على الترشح لمنصب الرئيس في العام 2014م )ولدى صالح قوات تنتمي لاقليم يمني لازال مخلصا سوى القله لصالح اقليم قبائل سنحان بلاد الروس والحداء وقيفه وحتى خولان البكيليه تقف الى جواره وتلك القبائل تشكل العمود الفقري لقوات الامن المركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصه . لازال انصار صالح من تلك القوات المذكوره يفوقون 80الف رجل نصف العدد ينتشرون في الجنوب . وحتى قوات الفرقه والقبائل المناصره للثوره عجزت تماما عن كسر تلك القوات التي وقفت الى جوار الزعيم وليس الوطن