إلى الأخوة الجنوبيين المدافعين عن إسم اليمن الديمقراطي

[شيخان اليافعي]

إلى الأخوة الجنوبيين المدافعين عن إسم جمهورية اليمن الديمقراطية : إذا كنا نريد استعادة اليمن الجنوبية فالبقاء في الوحدة اليمنية هو أفضل من إهدار الوقت والجهد والتضحية بالشهداء والجرحى والمعتقلين ، العقل والنفس الصحيحة ترفض استعادة دولة قامت على الجهل والاستغفال والتخلف ، لا يوجد منطق واحد يبرر استعادة اليمن الجنوبية إلا لأصحاب المصالح الضيقة الفانية أما الباحثين عن وطن فعليهم تصحيح المسار التاريخي باستعادة دولة الجنوب العربي ولكن من ناحية مطالبة الدول لمساعدتنا لإستعادت دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية التي كانت قائمة قبل الوحدة مع اليمن فهذا منطقي وبعد عودتها سنحذف أي إسم يرمز لليمن وكنا قبل عام 2007 نطالب بالفيدرالية وعن طريقها نحقق الإستقلال وليس الفيدرالية نهاية المطاف بل جسر نعبر عليه للوصول إلى الإستقلال لأننا مقتنعين أن الحياة لا تطاق مع أبويمن ولو يسلمون لنا كُل السلطة في دولة الوحدة لأن اليمني ما عليه أمان لأنهم تربوا على التآمر والكذب والنصب والإحتيال عكس أبناء الجنوب ولأن الشعب الجنوبي كان صابر ومحبط ولم نرى فعاليات شعبية تعطينا الأمل بتوحيد القوى الوطنية بالجنوب العربي للقيام بثورة ولكن منذ عام 2007 وحتى اليوم أصبح الإستقلال قريب بعد أن توَحد الشعب الجنوبي من باب المندب إلى المهرة ولا نقبل بأي حلول غير الإستقلال أو الموت وأي جنوبي مُغرم باليمن عليه الرحيل إلى اليمن ومستعدين نحاسبه بجميع ما يملك بالجنوب العربي أما أحاديثنا مع أهلنا بالجنوب العربي يجب أن نعرَفهم بوطنهم أنه الجنوب العربي وليس اليمن والتوضيح للإعلام الخارجي أنه كان يوجد إتحاد الجنوب العربي قبل الإستقلال وتم تغيير الإسم والهوية إلى اليمن الجنوبي حتى يفهم العالم مشكلتنا ولعلمكم ان الخطاء التاريخي الذي وقعت فيه قيادة الجبهة القومية أوصلنا إلى الهاوية وكان إعتراف ضمني من الجبهة القومية أن الجنوب جزء من اليمن ولم يعرف العالم أنه كان نصف أعضاء القيادة العامة للجبهة القومية من الوافدين اليمنيين وهم الذين عملوا على إقناع الجنوبيين بالموافقة على الإسم الجديد ( اليمن الجنوبية ) وهذا كان بداية السقوط لتاريخ وهوية الجنوب العربي وأول خطوة في طريق الإحتلال اليمني وتم تسليم وزارة الإعلام والثقافة والمخابرات لعناصر يمنية حتى إستطاعوا يمننة الجنوب العربي ومن لم يقبل من الجنوبيين بالإقناع يتم رفع إسمه إلى أمن الدولة لتصفيته جسدياً وإشعار الآخرين أن أي جنوبي يعارض يمننة الجنوب العربي سيكون مصيره مثل فلان وتم تثقيف شباب الجنوب العربي بالثقافة اليمنية والتاريخ اليمني ورفع شعار ( لنناضل من أجل حماية الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الإحتلال اليمني للجنوب العربي ) حتى أصبح طلاب وتلاميذ الجنوب العربي لا يعرفون وطن إسمه الجنوب العربي وكانوا يقدسون خباز يمني كزعيم للجنوب إسمه عبدالفتاح إسماعيل لن تقبله بلاده حتى فراش بالبلدية في صنعاء ولم ينتبهون ويستيقضون إلاً بعد أن تم إذلالهم وتسريحهم من أعمالهم وأصبح كُل مواطن جنوبي يشعر أنه كالوافد أو المهاجر في وطنه وأصبح اليمني هو الناهي والآمر والحاكم والقاضي والشيخ وكُل شي بالجنوب العربي تحت تصرف اليمنيين هنا تأكد لكُل جنوبي أنه لاعزة ولا كرامة لشعب الجنوب العربي قبل طرد المُحتل اليمني وتحقيق الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة ولي ملاحظة على كُل ماحصل لشعب الجنوب العربي هو نتيجة غباء أبناء الجنوب الذين كانوا يتسابقون على يمننة الجنوب العربي دون شعورهم بالنتيجة وما يترتب عليه بالمسقبل حتى أن واحد يافعي من منطقة بني بكر إسمه حيدر محسن سعيد يتباهى ويفتخر أنه أول من كتب في مركز بني بكر في رسالة قدمها لطلب شي معين وكتب أعلى الرسالة ( لنناضل من أجل حماية الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية ) وكأنه حقق إنجاز وطني لبلاده وشعبه وبعد إقتناع الأغلبية بالجنوب أن اليمنيين أولياء الله الصالحين وأن الوحدة معهم هو كالدخول إلى جنة الفردوس هنا بقي أذكياء الجنوب العربي مُحبطين ومذهولين لأنهم يعرفون المصير السيئ والحياة التعيسة التي تنتظرهم في حالة دخولهم في وحدة مع اليمن وبرغم التحذيرات والنصائح فقد إندفع المسؤلين في نظام الجنوب إلى الوحدة مع اليمن كالصاروخ وكأنهم با يتوحدون مع الأنبياء والصالحين بينما عقلاء الجنوب العربي يعرفون أن الوحدة مع اليمن هي وحدة مع اللصوص والسرق والماكرين لذا نتمنى أن كُل جنوبي عرف طريقة ويحافظ على هوية وكيان الجنوب العربي حتى تعود لنا كرامتنا وحُريتنا ونعيش أحرار على أرضنا هذا ونحيي كُل جنوبي يدافع عن أرضه وعرضه .



شيخان اليافعي / كندا 01/04/2010

[الصادقين]

من ايام الاستعمارالى الاستقلال الى الوحده كله استعمار والى يومك هذا الجنوب لم يتحرر بعد اذن لانفرق بين الاستعمار والاستقلال والوحده كل هذا ثوب استعمار فالجنوب لم يتحرر بعد من ايام الاستعمار الى يومنا هذا 1-4-2010
انا لا اطالب بعودة الاستعمار ولاكن من باب المقارنه ايام الاستعمار كان افضل من قيام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وافضل من الوحده لماذا لان الاوله حكم نافذ شمالي وشوعي كفري والثانيه الوحده حكم زيدي فارسي استعماري ....... لاكن كان ايام الاستعمر اكثر مناطق الجنوب تحت السيطره القبليه والاستعمار كان مسيطر فقط على عدن للعلم كان الجنوبي في عدن قيمته افضل من الشماليين الوافدين للعمل وكان الشماليين عباره عن عماله مره اخرى واكر انني لا احب الاستعمار البريطاني ولاكن كان افضل المراحل الاستعماريه للجنوب .................................................. .... وهنا مشكلة الجنوبيين ان من يدعي بان من قامو بتاسيس جمهورية اليمن الديمقراطيه سوى من المناطق او الاشخاص يريدونهم ان يكونون المعدله السياسيه المقبله وهو غلط لان من قام بعد الاستقلال انما قاموا بتكريس استعمار جديد بثوب جديد سوى الي اسسوا الشوعيه او ادخلوا الشماليين نافذين ثم سهلوا الاستعمار الجديد باسم الوحده ........ فاذا اتفقوا الجنوبيين ان الجنوب لم ياخذ مساره من بعد الاستقلال الى الوحده وانه لازال تحت الاستعمار من ايام الاستقلال الى الوحده وبكل هذه المرحلتيين نقر ان لاشخصيه جنوبيه خدمه الجنوب بحق وحقيقه اذا اعترفوا الجنوبيين بذالك هنا سوف تكون نهايه الزيديه الفارسيه وتماسك الجنوب بالطريق الصحيح

وتماسك الجنوب الحقيقي هو وضعه في الميزان قبل الاستعمار اقصد الجنوب التاريخي قبل الاستعمار لماذا لان الجنوب رجع مثل ما ولدته امه بدون شماليين فلابد يكون المولود حسب طبيعته

[اليافعي المؤدب]

يا اخي جننتمونا اذا كان الرئيس البيض لا زال يكتب رئيس جمهورية اليمن ماذا تريد من الشعب

[الصادقين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليافعي المؤدب

يا اخي جننتمونا اذا كان الرئيس البيض لا زال يكتب رئيس جمهورية اليمن ماذا تريد من الشعب

بامكان العالم يسئل بريطانيا عندما دخلوا الجنوب كان قوميه مستقله لايتبع فرس صنعاء وكذالك ايام الاستعمار البريطاني طوال 129 عام وكذالك ايام جمهورية اليمن الديمقراطيه ايام الاستعمار الشوعي الروسي الحجري ........... موضوع استعمال جمهورية اليمن الديمقراطيه من قبل الرئيس البيض ليس هو اعتراف بما حوى داخل الاسم المذكور ولاكن الرئيس يقصد ويريد يقول للعالم هذه الارض الجنوبيه مستقله عن الارض الشماليه

[رأيي وانا حر فيه]

الناس عند الناس والعسن عند الرأس

مع احترامي للكاتب

[عليان الكندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي

إلى الأخوة الجنوبيين المدافعين عن إسم جمهورية اليمن الديمقراطية : إذا كنا نريد استعادة اليمن الجنوبية فالبقاء في الوحدة اليمنية هو أفضل من إهدار الوقت والجهد والتضحية بالشهداء والجرحى والمعتقلين ، العقل والنفس الصحيحة ترفض استعادة دولة قامت على الجهل والاستغفال والتخلف ، لا يوجد منطق واحد يبرر استعادة اليمن الجنوبية إلا لأصحاب المصالح الضيقة الفانية أما الباحثين عن وطن فعليهم تصحيح المسار التاريخي باستعادة دولة الجنوب العربي ولكن من ناحية مطالبة الدول لمساعدتنا لإستعادت دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية التي كانت قائمة قبل الوحدة مع اليمن فهذا منطقي وبعد عودتها سنحذف أي إسم يرمز لليمن وكنا قبل عام 2007 نطالب بالفيدرالية وعن طريقها نحقق الإستقلال وليس الفيدرالية نهاية المطاف بل جسر نعبر عليه للوصول إلى الإستقلال لأننا مقتنعين أن الحياة لا تطاق مع أبويمن ولو يسلمون لنا كُل السلطة في دولة الوحدة لأن اليمني ما عليه أمان لأنهم تربوا على التآمر والكذب والنصب والإحتيال عكس أبناء الجنوب ولأن الشعب الجنوبي كان صابر ومحبط ولم نرى فعاليات شعبية تعطينا الأمل بتوحيد القوى الوطنية بالجنوب العربي للقيام بثورة ولكن منذ عام 2007 وحتى اليوم أصبح الإستقلال قريب بعد أن توَحد الشعب الجنوبي من باب المندب إلى المهرة ولا نقبل بأي حلول غير الإستقلال أو الموت وأي جنوبي مُغرم باليمن عليه الرحيل إلى اليمن ومستعدين نحاسبه بجميع ما يملك بالجنوب العربي أما أحاديثنا مع أهلنا بالجنوب العربي يجب أن نعرَفهم بوطنهم أنه الجنوب العربي وليس اليمن والتوضيح للإعلام الخارجي أنه كان يوجد إتحاد الجنوب العربي قبل الإستقلال وتم تغيير الإسم والهوية إلى اليمن الجنوبي حتى يفهم العالم مشكلتنا ولعلمكم ان الخطاء التاريخي الذي وقعت فيه قيادة الجبهة القومية أوصلنا إلى الهاوية وكان إعتراف ضمني من الجبهة القومية أن الجنوب جزء من اليمن ولم يعرف العالم أنه كان نصف أعضاء القيادة العامة للجبهة القومية من الوافدين اليمنيين وهم الذين عملوا على إقناع الجنوبيين بالموافقة على الإسم الجديد ( اليمن الجنوبية ) وهذا كان بداية السقوط لتاريخ وهوية الجنوب العربي وأول خطوة في طريق الإحتلال اليمني وتم تسليم وزارة الإعلام والثقافة والمخابرات لعناصر يمنية حتى إستطاعوا يمننة الجنوب العربي ومن لم يقبل من الجنوبيين بالإقناع يتم رفع إسمه إلى أمن الدولة لتصفيته جسدياً وإشعار الآخرين أن أي جنوبي يعارض يمننة الجنوب العربي سيكون مصيره مثل فلان وتم تثقيف شباب الجنوب العربي بالثقافة اليمنية والتاريخ اليمني ورفع شعار ( لنناضل من أجل حماية الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الإحتلال اليمني للجنوب العربي ) حتى أصبح طلاب وتلاميذ الجنوب العربي لا يعرفون وطن إسمه الجنوب العربي وكانوا يقدسون خباز يمني كزعيم للجنوب إسمه عبدالفتاح إسماعيل لن تقبله بلاده حتى فراش بالبلدية في صنعاء ولم ينتبهون ويستيقضون إلاً بعد أن تم إذلالهم وتسريحهم من أعمالهم وأصبح كُل مواطن جنوبي يشعر أنه كالوافد أو المهاجر في وطنه وأصبح اليمني هو الناهي والآمر والحاكم والقاضي والشيخ وكُل شي بالجنوب العربي تحت تصرف اليمنيين هنا تأكد لكُل جنوبي أنه لاعزة ولا كرامة لشعب الجنوب العربي قبل طرد المُحتل اليمني وتحقيق الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة ولي ملاحظة على كُل ماحصل لشعب الجنوب العربي هو نتيجة غباء أبناء الجنوب الذين كانوا يتسابقون على يمننة الجنوب العربي دون شعورهم بالنتيجة وما يترتب عليه بالمسقبل حتى أن واحد يافعي من منطقة بني بكر إسمه حيدر محسن سعيد يتباهى ويفتخر أنه أول من كتب في مركز بني بكر في رسالة قدمها لطلب شي معين وكتب أعلى الرسالة ( لنناضل من أجل حماية الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية ) وكأنه حقق إنجاز وطني لبلاده وشعبه وبعد إقتناع الأغلبية بالجنوب أن اليمنيين أولياء الله الصالحين وأن الوحدة معهم هو كالدخول إلى جنة الفردوس هنا بقي أذكياء الجنوب العربي مُحبطين ومذهولين لأنهم يعرفون المصير السيئ والحياة التعيسة التي تنتظرهم في حالة دخولهم في وحدة مع اليمن وبرغم التحذيرات والنصائح فقد إندفع المسؤلين في نظام الجنوب إلى الوحدة مع اليمن كالصاروخ وكأنهم با يتوحدون مع الأنبياء والصالحين بينما عقلاء الجنوب العربي يعرفون أن الوحدة مع اليمن هي وحدة مع اللصوص والسرق والماكرين لذا نتمنى أن كُل جنوبي عرف طريقة ويحافظ على هوية وكيان الجنوب العربي حتى تعود لنا كرامتنا وحُريتنا ونعيش أحرار على أرضنا هذا ونحيي كُل جنوبي يدافع عن أرضه وعرضه .



شيخان اليافعي / كندا 01/04/2010

اخي شيخان لماذا نستبق الاحداث واللة ان اكرة ماعند ذكر( ج ي د ش )واحب شي الي الجنوب العربي لاكن لانستبق المراحل بعد فك الارتباط سوف يكون ماتريد

[الـهـاوي]

أول شي خلونا نستقل بعدين فكروا وش راح يكون المسمى ...
الإستفساء وقتها هو الحل المناسب ..

[ابوحضرموت الكثيري]

تحية احرار الجنوب وثواره الى شيخي ومعلمنا الاستاذ شيخان اليافعي .. وبعد :

نعم اخي الكريم ان الإقرار بفرض اليمننه على بلاد الجنوب العربي هو الإقرار بفرض الاحتلال وهو مالم تتمكن من فرضها قوى اليمننه في العهد الماركسي وقوى اليمننه والإحتلال الحالي بذريعة الوحدة اليمنية المزعومه ذات المرجعية الوثنية للقومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أدارت بيننا رحى الحرب والاقتتال لاربعة واربعون عاماً من قبل تحقيقها وما بعد تحقيقها حتى دام رحاها اكثر من حرب البسوس اشهر حروب الجاهلية .
فهل تعرف لما دارت تلك الحرب ودامت لاربعون عاماً ؟؟ انها لأجل ناقة وهذه الحرب بين اليمن وحضرموت بلاد الجنوب العربي لأجل شئ يطلقون علية الوحدة اليمنية فما أشبه الناقة بالوحدة اليمنية فكلها من حروب الجاهلية الأولى وجاهليتها التى نهى عنها الإسلام وحذر منها، وأبدى في ذلك وأعاد في نصوص كثيرة بل قد جاءت النصوص تنهى عن جميع أخلاق الجاهلية، وأعمالهم إلا ما أقره الإسلام من ذلك، ولا ريب أن الدعوة إلى القومية العربية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام، ومناصرة لغير الحق، وكم جرت الجاهلية على أهلها من ويلات وحروب طاحنة، وقودها النفوس والأموال والأعراض، وعاقبتها تمزيق الشمل وغرس العداوة والشحناء في القلوب، والتفريق بين القبائل والشعوب قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية،
أوليست تلك المسمى الوحدة اليمنية من تلك الجاهليات ؟؟ أولم يسحل عبد الفتاح اسماعيل وجماعته اليساريين الشباب والشيبه في الشوارع وينكل بأهل الجنوب العربي تنكيلاً بدعوى إحداث التغييرات الإجتماعية تمهيداً للوصول للغايات اليسارية والوحدة اليمنية أسمى تلك الغايات
ومنذ العام 1967م عقب الاستقلال عن بريطانيا عمد عبد الفتاح اسماعيل وطابوره المثلوث يحيك المؤامرات ويدبرموجات النفي والتشريد والتصفيات والإغتيالات في مختلف الاوساط الجنوبية من السلاطين والعلماء ومشائخ القبائل والوجهاء والتجار ورجال الاعمال وكبارالسياسيين والاعلاميين ورجال الصحافة واالدبلوماسيين وغيرهم الكثيرالكثيرمن الوجاهات والكوادر التي كان عبدالفتاح اسماعيل يجتهد في تصنيفها وتمييزها برجوازية ،برجاوزية صغيرة ،اقطاعيون ومانحوذلك من التصنيفات لكل من يراهم قد يخالفون مثلوثه المبغوض (الماركسي اليساري الوحدوي)كما حاك عبدالفتاح اسماعيل المؤامرات الإقصائية في اوساط ذلك المثلوث ايضاً بهدف غربلته بين الحين والآخرفدبرحادثة إنفجارالطائرة الدبلوماسية الشهيرة الذي راح ضحيته كوكبة من خيرة السياسين الجنوبيين في30أبريل 1973م وأصدرعبدالفتاح اسماعيل قرارتنحية الرئيس سالم ربيع علي (ثاني رئيس للجمهورية الجنوبية) ودبرلإعدامه في يونيو1978م،وتولى عبدالفتاح اسماعيل منصب الرئاسة خلفاً له وعُين في نفس العام أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي أسسه ليحل محل الجبهة القومية وهكذا حتى قاد الى إشعال فتيل الحرب الشاملة بين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية.واثناء مفاوضات وقف اطلاق النار المنعقدة بالكويت كاد عبدالفتاح اسماعيل ان يسرق حضرموت بلادالجنوب العربي التي أطلق عليها جمهورية اليمن الجنوبية وذلك بأن يسارع في توقيع إتفاق ذلك الضم والإلحاق الى اليمن تحت مزعوم الوحدة اليمنية لولا ان بعض القيادات الجنوبية تنبهت وتخلت عن خلافاتها وتحالفت ضد ذلك الفتاح لترغمة على التنازل عن الرئاسة والمغادرة الى الاتحاد السوفيتي . ويتذكر الجميع ان الجنوب العربي دخل في مرحلة إستقرارنسبي منذ تنازل عبدالفتاح عن السلطة وخروجة من البلاد وحتى عودته في العام 1985م وبفعل تدابيرة المعهودة دارت رحى الحرب من جديد وجعل الجنوبيون يتقاتلون في أحداث 13 يناير 1986م وبالتالي كانت هناك حربين وجيل كامل من الاستخبارات والمرتزقة والحرب الاعلامية الدائمة بين اليمن والجنوب العربي .
بعد احداث 13 يناير 1986 م اصبح الوضع خطيرفي الجنوب العربي بعد ان تم تصفية الجيل الاول من قيادات الجبهة القومية نتيجة للانقلابات والاقتتال الداخلي , وبدأت قيادات اليمن من طابورالحجرية في الجنوب تلوح بضعف الدولة وساعدها في ذلك بداية انهيار المعسكر الاشتراكي , ان طريق الخلاص من ذلك الوضع يتمثل في الوحدة اليمنية,الحلم التاريخي هذا الخطر القادم على ابناء اليمن في الجنوب العربي تداركوة بسرعة ولعبوا من جديد في التفسيم والتفرقة بين الجنوبين تحت عدة مسميات خطر العسكر وردفان ويافع والضالع على الرئيس البيض , واحتمال ازاحتة وغيرها , وللاسف الشديد العقلية المتخلفة لكثير من قيادات الجنوب التي كانت تؤمن بالنظرية والاممية كانت تنجر وراء ذلك على حساب الوطن وابناء الجنوب ,لعبد الفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة وهما قطبي القوميين العرب واليسار الماركسي الذين عملا على نشر الفتن والمؤامرات فيما بين اليمن والجنوب العربي تارة واخرى فيما بين الجنوبيون والجنوبيون من جهة واليمنيون واليمنيون من جهة اخرى لا لشئ فقط لإيمانهم بالخرافة والوهم الوثني المدعوالوحدة اليمنية والمتفرعة عن مبادئهما وأيمانهما بالقومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أثبتت للجميع خرافتها ووهميتها فور إعلانها مباشرة إذ لم تكن هي الخلاص المنشود بل أستمرت رحى الإقتتال والتآمر حتى عاد فتيل الحرب الشاملة للإشتعال من جديد في العام 1994م وطحنت رحاها إثني عشرة الف روح طاهرة ونجم عنها إجتياح القوات اليمنية للأراضي والحياض في حضرموت بلاد الجنوب العربي والتي كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطي وقالوا يومها ان الوحدة تعمدت بالدم ونصبوها أمام الجنوبيين خط أحمرووثناً إفتراضياً لايجوز نقده او التعرض اليه رغم انه اي الوحدة هذه وقعت على الجنوبيين كأحتلال منذ الإجتياح العسكري الغاشم في العام 1994م . فلم يٌسمع منهم . قما الجنوبيون بنظرهؤلاء الا مجموعة من المواطنيين اوخليط من الصومال والهنود وكفرة وشيوعيين وسكارى ونساء متحررات وقبائل ضعيفة هكذا غدا الجنوب واهل الجنوب العربي بعد الإجتياح العسكري والهزيمة في العام 1994م .نعم هكذانحن في تفكير وادبيات حكومة وشعب اليمن فهم المنتصرون ونحن المهزومون ونستحق كل مايجري لنا ضيعنا دولة ووطن هوحضرموت بلادالجنوب العربي عاد عزك وحريتك يا أغلى الأوطان .ولازالت رحى حرب البسوس المعاصرة دائرة وتتشكل فيها اجناس الحرب والقتال وأكثر من ثلاثمائة روح طاهرة راحت ضحيتها خلال الثلاث سنوات الأخيرة فقط وعشرات الآلاف منذ العام 1967م وكل ذلك فقط في سبيل حلم جاهلي لاخير فيه هو وصاحباه عبدالفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة مبعوث حركة القوميين العرب الماركسية لتهيئة الجنوب إجتماعياً وسياسياً لتحقيقة مخالفة لسنة الله في خلقة ذكر وَأُنثى شعوب وقبائل فكيف يحلم هؤلاء الماركسيين بدمجنا في شعب واحد وما نحن الاشعبين .وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .لِتَعَارَفُواوليس ليغير بعضكم على بعض او يحتل بعضكم البعض . وأول ما تكشفت للناس بطلان هذه المبادئ التي أستندت عليها الوحدة اليمنية وتكسرت اوثان القومية العربية وتعرت هذه الوحدة اليمنية الوهمية من اي خلفية تجعلها خياراطوعيا تحولت الى إحتلال .
وأصبح لخطرها أثرة البالغ على آصرة الوحدة الحقيقية وهي الوحدة الاسلامية والتي لاتتأثر عادة بالحدود السياسية فترانا موحدين من المحيط الاطلسي الى السند ولم تنشأ بيننا كراهية وأحقاد وتقطع الأوصال الا عندما تعتدي دولة منا على دولة اخرى شقيقة وتلك حالتين على ما اذكر وتمثلت في الإجتياح العراقي للكويت وهذا الإجتياح اليمني لحضرموت بلاد الجنوب العربي ولا ريب أن الدعوة إلى القومية العربية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام، ومناصرة لغير الحق، وكم جرت الجاهلية على أهلها من ويلات وحروب طاحنة، وقودها النفوس والأموال والأعراض، وعاقبتها تمزيق الشمل وغرس العداوة والشحناء في القلوب، وإشعال فتيل التفريق بين القبائل والشعوب .

ابوحضرموت الكثيري

تحيتي العطرة الى اخي الكريم شيخي واستاذي شيخان اليافعي.

[أبو عامر اليافعي]

لا توجد مشكلة في ان نتحاور حول هذا الموضوع وليكن حوارنا مقنعا ومعقولا .
واحبذ هنا ان اطرح استفسارات اراها المدخل لفهم الموضوع هذا على الوجه الصحيح حتى لا نتنازع ونختلف على التسمية بدون ان نتبين الافضلية والاهمية في ذلك .
الاسئلة :
الجانب الاول :
هل يمكن ان يقبل العالم الخارجي ويعترف بعودة الدولة تحت التسمية السابقة للجنوب " اتحاد الجنوب العربي" وماهو شكل هذه الدولة التي كانت موجودة على سبيل التدليل العقلي لها ؟
وهل بالضرورة لن يقبل العالم ويعترف بنا الا اذا حددنا الاسم المعروف للجنوب قبل الوحدة باعتباره دولة كانت قائمة وعضوا في المنظمات الدولية كامل الاهلية والاعتبارات القانونية ؟
لو فرضنا انه يمكن ان ننجز الاستقلال بتسمية الجنوب العربي فلماذا يصر البعض على التسمية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ؟
هل يعني هذا باننا يمنيون ولا نستطيع ان نخرج من عباءة اليمننة ؟
ام ان العالم لن يتعامل بكيان غير معروف لديه دوليا خاصة اننا نعرف ان اتحاد الجنوب العربي كان يضم 9 محميات فقط من اصل 23 محمية وليس كل الجنوب في اتحاد الجنوب العربي؟

الجانب الثاني :
الاسلوب والخيار الذي ننتهجه هل له علاقة بالتسمية المختلف حولها ؟
بمعنى هل النضال السلمي يقربنا من الاستقلال تحت اسم اليمن الجنوبي اكثر من البحث عن تسمية غير معترف بها دوليا ؟
وهل الكفاح المسلح لا يستدعي بالتالي الاهتمام براي دول العالم طالما والميدان المسلح هو من يحدد النتائج انه افضل ان نعلن تسمية الجنوب العربي ونرغم العالم بمنطقنا القوي من خلال الرصاصة كما نرغم الاحتلال بوجودنا الحقيقي وعندها التسمية ليست تحصيل حاصل ؟
وان فرضنا ان النضال المسلح نحن قادمون اليه لا محالة وان النضال لسلمي مجرد مرحلة فهل من المفروض ان نعلن تسميتنا الحقيقية الجنوب العربي بدلا من التوسل للعالم سلميا فلا طلنا منه العالم شيئا وفوق هذا اضعنا الهوية الحقيقية ؟
باختصار ايهما افضل لنا يمكنه ان يسرع استقلالنا ؟
لان اكثر مايهمنا الان هو انتزاع الاستقلال والحرية والتسمية سيتم الاتفاق عليها لاحقا ولكن كيف الحال ان استمرينا نجر انفسنا لليمننة ومع ذلك لم نكسب رضى العالم ونبقى تحت اضطرار الكفاح المسلح .
فنوعية الخيار لها تاثيرها ودورها في هذا الامر .
ونريد ان ننهي هذا الجدل بالطرح المنطقي وبالدلائل القانونية والاعتبارات التاريخية .
لك التحية اخي الكريم شيخان اليافعي.

[ابوحضرموت الكثيري]

إسمحلي اخي الكريم أبو عامر اليافعي وبعد التحية لإستاذي واخي الكريم شيخان اليافعي:

في هذه المرحلة ينبغي التمسك بتسمية جمهورية اليمن الديمقراطي كما أعلنها الرئيس علي سالم البيض ولكونها التسمية المعروفة للدولة التي كانت قائمة وعضوا في المنظمات الدولية قبل إعلان الوحدة المشؤومه .
ولكن على المستوى الداخلي لاينبغي إغفال تسمية الجنوب العربي لما لها من أثر ملحوظ في إستنهاض القبائل الجنوبية للإلتفاف والإنظمام الى الحراك الجنوبي .
تحيتي للجميع