لا بد من القرارات المصيرية بحق الأقلية ...

[حسام باعباد]

أخواني وأخواتي مانمر به في هذه الأيام من أخطر وأعصف ما مر به حراكنا منذ انطلاقه .
هنالك تأمرات علينا من كل جانب ، عانينا في السابق ومازلنا نعاني.
بالأمس كانوا يهاجمون فادي باعوم واليوم يهاجمون عبدالفتاح الجماجم وغد لا نعلم سيهاجمون من ولمصلحة من ؟
فإن كان الجماجم مخطئ فما عليكم إلا أن تنصحوه ولا أن تسيئو له .!
والغريب أن الذي يهاجمون الأحرار اشخاص أختلفنا معهم في بداية ثورة التغيير عندما ركبوها . عندما كانوا رافضين بأي مسيرة للحراك وصممنا وبكل قوة بعد أن فرضنا أمر واقع على الارض أتوا الينا والان نراهم يهاجمون الأحرار . وهم يعرفون أنفسهم
عندما كثر الحديث على أن الجماجم تقطع للقافلة تواصلت معاه وقال لي بالحرف الواحد نعم منعنا القافلة لانها كانت ذاهبه لجيش الإحتلال وان الذي منعها بعض الشباب والذي أخوتهم شهداء في الحراك السلمي الجنوبي وقالوا كيف لنا أن نسمح لقافلة ذاهبة لجيش يقاتلنا .
وسمعنا كلام أكثر وأكثر .
أخوتي هناك صورة حديثه للجماجم وهو في يافع وفي العر وتصور معاه شباب من عدن وهم حاملين علم دولتنا .. فماذا تقولون ؟
وأخيراً نقول للجميع بأن الجماجم مازال رئيس الحركة الشبابية والطلابية في عدن وأن أي قرار يصدر فأن وجوده مثل عدمه ، ومن هنا اطالب الأخ الجماجم بإصدار قرارات مصيرية وحاسمة بحق الأقلية ، لانه يستمد شرعيته من شباب عدن .
أنتم طبقتم المقولة التي تقول ( لما يطيح الجمل تكثر سكاكينه )
ومن هنا نطالب من هو الشخص الذي كان وراء اصدار قرار فصل الجماجم .
التاريخ يسجل كل شي