الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-06, 12:18 AM   #1
براكين عدن
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-12
المشاركات: 269
افتراضي الجزء2 الصحفي البريطاني بول ميلي وقضية الجنوب

رد فعل صالح



أراد الرئيس حشد الأعضاء الجنوبيين في مؤسسته الحاكمة كرد فعل، وقد عقد محادثات مع شخصيات رئيسية مثل نائب الرئيس منصور هادي ورئيس الوزراء علي مجور، قبل إرسال نائب الرئيس إلى عدن لصب الزيت على المياه مضطربة.

"نعم، هناك فساد مالي وإداري ونعم، هناك نقاط سلبية" هكذا أعترف منصور هادي في اجتماع حكومي في عدن.

لكنه أستمر بالإصرار على "التعامل معهم في إطار الوحدة اليمنية" ورفض مطلب تقرير المصير ووصفه "بالأفكار الغريبة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

منصور هادي كان قائد الجيش الحكومي الذي أنضم إلى طارق بن ناصر لسحق ماركسيي عدن في 1994 - وهي الحرب التي ربما قتل فيها آلاف الناس - وهو ليس بدون نفوذ ومصالح تجارية واسعة في صنعاء.

لكن من غير الواضح حجم التأثير الذي ما زال لديه في الجنوب.



صالح يبدو مدركاً بشكل جيد للأخطار، وقد حذر بأنه "إذا غرقنا، سيكون هناك قتال من بيت إلى بيت ومن شارع إلى الشارع".

لكن المساحة التي ما زالت متوفرة لديه لإعادة تأكيد نفوذه عبر شبكة التحالفات القبلية التي خدمته بشكل جيد في الماضي تبدو محدودة.

وكانت وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في شهر ديسمبر 2007 نكسة قوية, فقد لعب رمز حزب الإصلاح والمتحدث باسم مجلس النواب دوراً في توفير الدعم القبلي للدولة اليمنية الموحدة. الأحمر كان موزعاً ذكياً للهبات على الرعايا، وعلى الرغم من كونه منتمياً إلى المذهب الشيعي الزيدي إلا أنه يحظى باحترام على نطاق واسع بين القبائل السنية الجنوبية.

البعض من أبنائه كحميد، حسين، هاشم، مذحج وهمدان يمارسون نشاطات سياسية، لكنهم لا يتمتعون بدرجة من النفوذ تُقارن بأبيهم.

لم يعد امتلاك نظام صنعاء القدرة على الترطيب المالي للارتباطات القبلية الجنوبية كافياً بعد الآن للاحتفاظ بولاءات زعامات القبائل اللذين يدركون بحده خيبة أمل أقاربهم بسبب الإهمال الحكومي للاقتصاد والخدمات الأساسية في الجنوب.



ردود صريحة، نتائج وطنية



قوبل مسؤولون حكوميون من لحج وأبين وعدن بردود رافضة بوضوح عندما طلبوا من طارق تأجيل مظاهرة 27 إبريل في زنجبار "لا يستطيع أحد إيقافي" وقد أقتبس عنه القول "نحن في أرضنا ونحن ننظم مظاهرة سلمية" وذلك قبل الإستمرار في تحذير محدثيه بقوله "إذا تم لمس أي شخص في المظاهرة فستكون العواقب صعبة".

ولا يعول كثيراً على تعليمات الحكومة المركزية عندما تُقابل بتعليمات من شيخ قبلي بوزن طارق في منطقة مغمورة بالسلاح.



مظالم الجنوب



التوترات تتزايد بشكل واضح في جنوب اليمن وقد شاب عنف بسيط مظاهرة المكلا في شهر إبريل وبالرغم من أن أحد لم يمت فلا يجب التقليل من جدية هذه الأحداث.

السياسيون الذين يطرحون أنفسهم كممثلين للصوت الجنوبي وزعماء القبائل الغاضبون أصبحوا بين أولئك الذين يصطفون على نحو متصاعد في حملة تقرير المصير.

يتم دفع هذه الحركة بالغضب العميق الناتج عن الطريقة التي حكم بها الرئيس علي عبدالله صالح المنطقة.

فخلال السنوات ال15 الماضية، نصب نظام صنعاء شماليون في مواقع سلطة وسيطرة عسكرية، كما قام بالإستيلاء على أراضي لصالح العائلة الرئاسية وسهل فرص تجارية إلى المقربين من الرئاسة.

بينما وفي نفس الوقت أنهارت القدرة المالية والبنية التحتية للخدمات التي كانت جيدة نسبياً في الجنوب.



كانت الإدارة الماركسية قبل 1994 قمعية وبيروقراطية، لكنها وفرت التعليم المجاني الشامل والرعاية الصحية والمنح الدراسية في الخارج.

حتى أنها استطاعت الإبقاء على دفع المرتبات الحكومية في الوقت التي كانت فئات الحزب والجيش منشغلة في حرب أهلية صغيرة في 1986. لكن الجنوبيين يشتكون بأن سنوات ما بعد الوحدة قد شهدت إنحطاط مستمر في هذا الميراث.

وعلى سبيل المثال: فأن المال المقدم كمعونة من المملكة المتحدة (متبرع رئيسي) لتحسينِ مستشفى الملكة إليزابيت الموجود منذ الحقبة الإستعمارية في عدن قد إختفى، كما أن كل الأجهزة الثمينة من المستشفى المجهز حديثاً المتبرع به من السعودية قد أختفت أيضاً.



الشيخ طارق بن ناصر الفضلي



منذ إعلانه في أوائل شهر أبريل معارضته لنظام صالح، تلقى الشيخ طارق بن ناصر الفضلي سيلاً من رسائل الدعم من اليمنيين الجنوبيين المغتربين. وقد أُعتبر موقفه كإدراك للغضب المحلي الناتج عن طريقة صنعاء في حكم الجنوب.

كما مثل موقفه أيضاً مداواة للجروح الناتجة عن القرار الدامي في صراع 1994 للسيطرة على عدن - عندما ظهر طارق بن ناصر كرمز قبلي بارز في أبين، المحافظة الهامة بشكل إستراتيجي الواقعة شرق عدن.

التمعن في تاريخ الفضلي الشخصي يبين لماذا شكل إنهاء اصطفافه مع نظام صالح هذا التحدي الكبير إلى لسلطة الحكومة في الجنوب.



طارق بن ناصر هو إبن الشيخ الراحل ناصر بن عبد الله الفضلي, وهو نبيل جنوبي أستعمل زيجاته العديدة لصياغة الارتباطات مع شبكة عريضة من القبائل في المنطقة, وكان قد مات في نوفمبر الماضي.

لكن وراء روابطه العائلية القوية، أصبح طارق بن ناصر شخصية عامة بارزة عبر مشاركته في حملة المجاهدين في الثمانينات ضد السوفييت في أفغانستان، وقد عززت حرب 1994 في عدن سمعته.

جذور الأحداث الحالية تعود إلى المغادرة البريطانية المتعجلة لعدن في 1967، عندما طُرد الحكام القبليون التقليديون من جنوب اليمن من قبل الماركسيين المنتصرين.

وقد كانت ثلاثة تجمعات قبلية تسيطر على أبين وهي اليافعي والفضلي والأقل تأثيرا سياسياً, الضالعي.

وقد نجحت قبائل اليافعي بشكل واضح في الهجرة إلى الدول الخليجيةِ، حيث كونوا ارتباطات أمنية واقتصادية قوية، خصوصاً في قطر وأبو ظبي، موفرة العديد من حراس الأسر الحاكمة وضامنة حتى للمكانة القبلية الفخرية في قطر.

اليوم، قد يكون هناك ما يقارب 150,000 يافعي في أبوظبي وما يقارب 10,000 في قطر.

هيمنتهم في الخليج استبعدت منافسيهم التقليديين،



بعد سيطرة الماركسيين في 1967، لجأت أسر قبلية متزعمة إلى المنفى في المملكة العربية السعودية، التي زودتهم بالدعم المادي.

لكن وبسبب إستثنائهم من الفرص في الخليج أنجذب الجيل الجديد من أسرة الفضلي في النهاية إلى مغامرة أفغانستان، التي كانت المملكة العربية السعودية تدعمها بشكل نشيط.

مما وفر لهم الفرصة لقتال الشيوعيين الحلفاء الأيديولوجيين للنظام الذي أزاح أسرهم من السلطة في اليمن.

طارق بن ناصر كان أحد الأفغان العرب اليمنيين الذين قدموا للعب دور بارز في تلك الحرب التي وفر لها أسامة بن لادن دعم مادي وإستراتيجي محوري.

لكن وفي وقت ما عام 1990 عاد طارق بن ناصر إلى أبين بتكتم، حيث تزوج من ف
براكين عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خليجي 20 وقضية الجنوب ( في الصحافه العربيه والعالميه 23\11 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 30 2010-11-23 11:55 PM
الصحفي البريطاني بول ميلي وحق تقرير مصير الجنوبين براكين عدن المنتدى السياسي 4 2010-01-04 08:08 AM
لنؤمن بالله أولا ،،، وقضية الجنوب بعدها جنـــوبي حـــر المنتدى السياسي 0 2009-12-25 03:54 AM
/عبدالله أحمد: الرئيس اوباما وقضية الجنوب العربي مدفع الجنوب المنتدى السياسي 0 2009-01-26 02:21 AM
من اجل نصرت قضية الجنوب العربي وقضية المعتقلين من أبناء الجنوب النمر اليافعي المنتدى السياسي 0 2008-05-31 10:44 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر