الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-14, 02:51 AM   #21
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العولقي المعني مشاهدة المشاركة
حياكم الله شيخنا الفاضل ابو قرنين العولقي والاخ العزيز سم الدحابيش
حواركم شيق ولو اني اتمنى ان لا تخرجو عن حدود الجنوب العربي الذي فيه من المشاكل
ما يجعلكم تتحاورون اشهر اذا ما كانت سنين
استمتعنا بحواركم ولكني اشوف فيه بعض المفردات على بعضكم البعض اشوف انها خارج الحوار ارجو الانتباه
وعدم تكرار مثل هذه المفردات تحياتي لكم جميع اخوكم المحب ابو سلطان المعني

هلا بالطيب الغالي ابو سلطان المعني والحمد لله انك لم تغادر المنتدى كما هددت بذلك
اشكرك على المشاركة الجميلة واتقبل ماقلته بكل تأكيد
رغم أنني كنت اتمنى أن تدلوا بدلوكم أنتم أيضا كأعضاء وإدارة في المنتدى بدل من أن تتركونا نقربع وحدنا أنا وابو القرنين (^_*)

للعلم فقط بأنني لم أبدأ بأية كلمة نابية ضد ابو قرنين ويمكنك مراجعة الحوار من بدايته وإنما هو من جاء مشطح ونطحني بكم كلمه ع الماشي ههه
وكما يقال من دق الباب لقي الجواب (^_^)
وعلى كل حال نحن إخوة مهما حصل بيننا ومايجمعنا أكثر مما يفرق بيننا بكثير
واختلافنا رحمة وفتح آفاق للطرف الآخر ليتفكر على مهل
وفي الأخير الإختلاف لايفسد للود قضية
شكرا لك ولجميع من تابع نقاشاتنا الساخنة

خالص تحياتي لك.
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-10-14, 03:11 AM   #22
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

بوتين يتفق مع وزير الدفاع السعودي على التعاون بشأن سوريا

Sun Oct 11, 2015 7:06pm GMT






سوتشي (سوريا) (رويترز) - اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع السعودي يوم الأحد في أقوى محاولة من موسكو حتى الان للتواصل مع أعداء الرئيس السوري بشار الأسد منذ انضمام روسيا للصراع بتنفيذ غارات جوية.
وعقب الاجتماع بين بوتين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الدولتين مستعدتان للتعاون في سوريا وتريدان منع تشكيل "خلافة إرهابية".
وأضاف لافروف "يمكنني أن أقول إن هناك تفاهما بين الجانبين على أن اجتماع اليوم يمكن أن يعزز التعاون بيننا."
وأغضب تدخل روسيا في سوريا معارضي الأسد في المنطقة بما في ذلك السعودية التي تقول إن الضربات الجوية الروسية

تستهدف جماعات معارضة للأسد وليس تنظيم الدولة الإسلامية فحسب الذي تقول موسكو إنها تستهدفه.

وأقر لافروف بأن السعودية لديها "مخاوف" بشأن أهداف روسيا لكنه قال إنها لا تستهدف الا المتطرفين بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأثرت الضربات الجوية الروسية على تحسن محدود في العلاقات بين البلدين في وقت سابق من العام الحالي بهدف تهدئة التوتر بشأن سوريا والعلاقات مع ايران خصم السعودية بالمنطقة. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الرياض عبرت عن مخاوفها من أن تعتبر هذه العمليات تحالفا بين ايران وروسيا ولكن خلال الحوار أوضح "الأصدقاء" الروس للسعودية أن الهدف الرئيسي هو محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب.


(إعداد دينا عادل للنشرة العربية-تحرير أحمد حسن)

المصدر وكالة رويترز للأنباء باللغة العربية

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0S50W720151011
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-10-14, 03:19 AM   #23
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

(هذه المحاضرة للشيخ عمران حسين سجلت في شهر مايو من عام 2013م!)

[youtube]https://

التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2015-10-14 الساعة 03:23 AM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-10-17, 01:39 AM   #24
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

من نبوءآت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن آخر الزمان


حدثنا ابو عمر (صاحب لنا من أهل البصرة)، حدثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين بن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن الهمداني عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(يكون بين المسلمين والروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدواً لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مُقاتلهم ويسبون ذراريهم فتقول الروم: " قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم" فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك فتقول الروم: " قاسمونا ماأصبتم من ذراريكم"! فيقولون : لانقاسمكم ذراري المسلمين أبدا! فيقولون : غدرتم بنا ! فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون: إن العرب غدرت بنا ونحن أكثر منهم عدداً وأتم منهم عدة ً وأشد منهم قوةً، فأمدّنا نقاتلهم فيقول : "ماكنت لأغدر بهم ، قد كانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا ". فيأتون صاحب روميّة فيخبرونه بذلك فيوجه ثمانين غاية تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً في البحر، ويقول لهم صاحبهم: "إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم . فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ماخلا مدينة دمشق والمعتق. ويخربون بيت المقدس . قال : فقال ابن مسعود : "وكم تسع دمشق من المسلمين؟" فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " والذي نفسي بيده، لتتسعنّ على من يأتها من المسلمين كما يتسع الرحم على الولد" قلت: " وما المعتق يانبي الله؟" قال: "جبل بأرض الشام من حمص على نهر يقال له الأرنط فتكون ذراري المسلمين في أعلى المعتق والمسلمون على نهر الأرنط والمشركون خلف نهر الأرنط يقاتلونهم صباحاً ومساءً. فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينية وجَّه في البر إلى قنسرين ستمائة ألف ، حتى يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم ويخرجونهم من جَنَدٍ إلى جَنَد . حتى يأتوا قنسرين وتجيهم مادّة الموالي قال: قلت: " ومامادة الموالي يارسول الله؟" قال: " هم عتاقتكم وهم منكم ، قوم يجيئون من قِبل فارس فيقولون: " تعصبتم (علينا) يامعشر العرب! لانكون مع أحد من الفريقين ، أو تجتمع كلمتكم فتقاتل نزار يوما واليمن يوما والموالي يوما ، فيخرجون إلى العمق وينزل المسلمون على نهر يقال له كذا وكذا يغزون، والمشركون على نهر يقال له الرقبة وهو النهر الأسود ، فيقاتلونهم فيرفع الله نصره عن العسكرين وينزل صبره عليهما حتى يقتل من المسلمين الثلث، ويفر ثلث، ويبقى الثلث. فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر! يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين وشهيد الملاحم يشفع لسبع مائة . وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفترقون ثلاثة أثلاث، ثلث يلحقون بالروم ويقولون لو كان الله بهذا الدين من حاجة لنصرهم ! وهم مسلمة العرب (بهزا وتنوخ وطيء وسليم)، وثلث يقولون: " منازل آبائنا وأجدادنا خير ، لاتنالنا الروم أبداً! ، مرّوا بنا إلى البدو وهم الأعراب. وثلث يقولون: " إن كل شيء كإسمه وأرض الشام كإسمها الشؤم فسيروا بنا إلى العراق واليمن والحجاز حيث لانخاف الروم! وأما الثلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض يقولون: " ألله الله! دعوا عنكم العصبية ولتجتمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تُنصروا ماتعصبتم فيجتمعون جميعا ويتبايعون على أن يقاتلوا حتى يلحقوا بإخوانهم الذين قُتلوا فإذا أبصر الروم إلى من قد تحول إاليهم ومن قُتلوا ورأوا قِلّة المسلمين قام رومي بين الصفين معه بند في أعلاه صليب فينادي: " غَلب الصليب ، غَلب الصليب!" فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين ومعه بند فينادي : " بل غلب أنصار الله ، بل غلب أنصار الله وأولياؤه!" فيغضب الله تعالى على الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول" " ياجبريل أغث عبادي!" فينزل جبريل في مائة ألف من الملائكة ويقول:" ياميكائيل أغث عبادي" فينحدر ميكائيل في مائتي ألف من الملائكة ويقول:" ياإسرافيل أغث عبادي" فينحدر إسرافيل في ثلثمائة ألف من الملائكة وينزل نصره على المؤمنين وينزل بأسه على الكفار فيقُتلون ويُهزمون ، ويسير المسلمون إلى أرض الروم حتى يأتوا عمورية وعلى سورها خلق كثير . يقولون مارأينا شيئاً أكثر من الروم! كم قتلنا وهزمنا وماأكثرهم في هذه المدينة وعلى سورها! فيقولون أمِّنونا على أن نؤدي إليكم الجزية فيأخذون الأمان لهم ولجميع الروم على أداء الجزية ، وتجتمع إليهم أطرافهم فيقولون: " يامعشر العرب! إن الدجال قد خالفكم إلى دياركم والخبر باطل ، فمن كان فيكم منهم فلا يلقين شيئا مما معه فإنه قوة لكم على مابقي ، فيخرجون فيجدون الخبر باطلاً وتثب الروم على مابقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لايبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد إلاّ قُتل . فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا لله عز وجل فيقتلون مُقاتلهم ويسبون الذراري ويجمعون الأموال لاينزلون بمدينة ولاحصن فوق ثلاثة أيام حتى يُفتح لهم ، وينزلون على الخليج حتى يفيض فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: " الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا!" فيصبحون والخليج يابس ، فتُضرب فيه الأخبية ويُحسر البحر عن القسطنطينية ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس! فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط مابين البرجين فتقول الروم: " إنما كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لنا مدينتنا وخربها لهم " . فيمكثون بأيديهم ويكيلون الذهب بالأترسة ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، ويتمتعوا بما في أيديهم ماشاء الله، ثم يخرج الدجال حقا ، ويفتح الله القسطنطينية على يدي أقوامٍ هم أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقاتلون معه الدجال).
إنتهى.

سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-10-17, 02:48 AM   #25
الحق اقول
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-19
المشاركات: 329
افتراضي

أشكر الاخ سم الدحابيش على طرحه هذا الموضوع الهام الذي اصبح ليس موضوع الساعه بل وموضوع الدول العظمى واصبح مثار اهتمام العالم بكامله منذ بدأالتدخل الروسي في سوريا بالذات ..والذي ربما سيغير مسرح العمليات العسكريه على الارض ويغير قواعد اللعبة السياسية في الشرق الاوسط برمته ..نظراً لكثرة الاطراف الاقليمية والدولية المشاركه في التدخل على حساب امن وسلامة واستقلال سوريا وعلى حساب معاناة وحاضر ومستقبل الشعب السوري الشقيق..الذي اعطى الامة العربية في كل المجالات اكثر مما أخذ منها , ولا يستحق هذا الجزاء والتكالب وتصفية الحسبات والخصومات وادارة اللعب السياسية القذرة في المنطقة على حساب ارضه وشعبه.
الحق اقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-10-17, 03:51 AM   #26
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

وهذا شرحي واجتهادي الشخصي في تفسير الحديث بين السطور باللون الأحمر فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله

واستغفر الله العظيم من كل خطأ ارتكبته جهلاً أو تهاوناً أو تجاسراً أو تعدياً على ماليس لي به علم.


حدثنا ابو عمر (صاحب لنا من أهل البصرة)، حدثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين بن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن الهمداني عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(يكون بين المسلمين والروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدواً لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مُقاتلهم ويسبون ذراريهم فتقول الروم: " قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم" فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك فتقول الروم: " قاسمونا ماأصبتم من ذراريكم"! فيقولون (أي العرب): لانقاسمكم ذراري المسلمين أبدا! فيقولون (أي الروم): غدرتم بنا ! فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية (إسطنبول حالياً) فيقولون: إن العرب غدرت بنا ونحن أكثر منهم عدداً وأتم منهم عدة ً وأشد منهم قوةً، فأمدّنا نقاتلهم فيقول: ( أي صاحبهم أو حاكمهم أو المتحالف معهم) : "ماكنت لأغدر بهم ، قد كانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا ". فيأتون صاحب رومية (ربما حاكمها أو بابا الفاتيكان) فيخبرونه بذلك فيوجه ثمانين غاية (أي ثمانين راية) تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً في البحر، ويقول لهم صاحبهم: "إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم . فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ماخلا (أي ماعدا) مدينة دمشق والمعتق. ويخربون بيت المقدس (أستنتج من هذا الكلام أن القدس حينها ستكون محررة من الإحتلال الصهيوني ، وإلاّ ماحاجة الروم لتخريب القدس إذا كانت بيد أصدقائهم الصهاينة وليست بيد المسلمين خاصة وأنهم هم من أهدى إلى الصهاينة القدس بأنفسهم؟!) .

قال : فقال ابن مسعود : "وكم تسع دمشق من المسلمين؟"(أي أن ابن مسعود رضي الله عنه يتعجب كيف ستتسع دمشق الصغيرة لملايين المسلمين) فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " والذي نفسي بيده، لتتسعنّ على من يأتها من المسلمين كما يتسع الرحم على الولد" قلت
: " وما المعتق يانبي الله؟" قال: "جبل بأرض الشام من حمص على نهر يقال له الأرنط فتكون ذراري المسلمين في أعلى المعتق والمسلمون على نهر الأرنط والمشركون خلف نهر الأرنط يقاتلونهم صباحاً ومساءً.

فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينية وجه في البر إلى قنسرين ستمائة ألف (أي أن حاكم القسطنطينية سيغدر هو الآخر بالعرب ويستغل فرصة انشغال العرب مع الروم ليحتل قنسرين)، حتى تجيهم مادّة اليمن سبعين ألفاً (أي حتى يأتي مدد اليمن) ألّف الله قلوبهم بالإيمان، معهم أربعون ألفا من حمير (ومعروف أن قبائل حمير جنوبية وقبائل سبأ شمالية بما معناه أن أكثر من نصف مدد اليمن الممتد من جنوب مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية حتى الكويت سيكون من رجال [الجنوب العربي] هذا على افتراض أن الرسول قصد ان مدد حمير من ضمن مدد اليمن كله وإن كان (معهم) أي زيادة عليهم فسيكون أكثر من ثلث الجيش المقاتل هم من رجال الجنوب وفي كل الأحوال سيكونون هم الأغلبية في المدد والله أعلم) ،

حتى يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم ويخرجونهم من جَنَدٍ إلى جَنَد (أي من بقعة إلى بقعة وتعريف الجنّد في المعجم اللغوي هو الأرض الغليظة التي توجد بها حجارة تشبه الطين). حتى يأتوا قنسرين (أي حتى يصلوا إلى المنطقة التي احتلها حاكم القسطنطينية) وتجيهم مادّة الموالي ( أي مدد الموالي) قال: قلت: " ومامادة الموالي يارسول الله؟" قال: " هم عتاقتكم وهم منكم (أي أن موالي فارس هم من سيسبيهم العرب في الحرب بينهم وبين فارس ثم يعتقونهم لوجه الله لأنهم ربما قاتلوهم كرهاً ، وأتوقع بأن الموالي هم البلوش وعرب الأحواز وسكان عربستان وغيرهم من المنتمين سياسيا وجغرافيا لدولة فارس (إيران حالياً) وأصبحوا عجماً ( لغةً) لكنهم في الأصل عرباً والدليل على صحة قولي هو قول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم " وهم منكم" أي من أصول عربية كما فهمت والله أعلم .أو قد يكون معنى موالي أنهم المتعاطفين مع العرب ومؤيديهم من أهل فارس وقد يكون معنى قوله هم منكم كمثل قوله لسلمان رضي الله عنه "سلمان منَّا أهل البيت" . وقد مدحهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عدة أحاديث)،

قوم يجيئون من قِبل فارس فيقولون: " تعصبتم (علينا) يامعشر العرب! (وجدت كلمة علينا بين قوسين في النص) لانكون مع أحد من الفريقين (مما يعني أن المدد من اليمن سينقسم إلى فريقين) ، أو تجتمع كلمتكم فتقاتل نزار يوماً واليمن يوماً والموالي يوماً (
قبائل نزار هي إحدى قبائل بني شهر المشهورة وتعود بنسبها إلى قبيلة الأزد القحطانية، وتمتد هذه القبائل من أقصى بلاد بني شهر جنوباً حتى أقصاها شمالاً وحتى أغوار تهامة أي أنهم يسكنون في جنوب المملكة العربية السعودية) ،


فيخرجون إلى العمق وينزل المسلمون على نهر يقال له كذا وكذا يغزون (يبدو أن الراوي نسي إسم النهر) والمشركون على نهر يقال له الرقبة وهو النهر الأسود ، فيقاتلونهم فيرفع الله نصره عن العسكرين وينزل صبره عليهما حتى يُقتل من المسلمين الثلث (أي يقتل الثلث من السبعين ألف + الموالي الذين لم يأت الرسول على ذكر عددهم)، ويفر ثلث، ويبقى الثلث. فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر! يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين وشهيد الملاحم يشفع لسبع مائة . وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفترقون ثلاثة أثلاث، ثلث يلحقون بالروم ويقولون لو كان الله بهذا الدين من حاجة لنصرهم
! وهم مسلمة العرب (بهزا وتنوخ وطيء وسليم)[بالنسبة لهذه القبائل وجدت قبيلة بهراء التي تعود نسبها إلى قبيلة محارب القحطانية ولعله خطأ في الكتابة جعل من بهراء بهزا والله أعلم، أما قبيلة تنوخ فتعود لقبيلة أشجع وهي قبيلة هاجرت بأكملها من الجزيرة العربية إلى المغرب العربي ولا يوجد لها إلاَّ بقايا بضواحي المدينة المنورة، وأما قبيلة طيء فهي قبيلة تنتشر في الجزء الشمالي من محافظة الحسكة السورية إلى حدود أراضي محافظة نينوى الشرقية في العراق، وأما قبيلة سليم فهي قبيلة عدنانية، كانوا ومازالوا يقيمون في الحجاز وعليه فإن ثلث الثلث من الجيش الذي سيهرب سيرتدّون عن الإسلام وسيكفرون وهم ينتمون لهذه القبائل الأربعة منهم ربع ثلث الثلث سيكونون من بني قحطان ، ونصف ثلث الثلث سيكونون من نجد والمدينة ، وربع ثلث الثلث الأخير من سوريا والعراق، وربما هذا هو سبب قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا حيث أن من سيرتد ويتولى عن الزحف من اليمن والشام أقل بكثير من بقية قبائل نجد والمدينة والله أعلم]،

وثلث يقولون: " منازل آبائنا وأجدادنا خير ، لاتنالنا الروم أبداً! (أي لاتأسرنا أو تؤذينا بسوء أو موت)، مرّوا بنا إلى البدو وهم الأعراب.

وثلث يقولون: " إن كل شيء كإسمه وأرض الشام كإسمها الشؤم فسيروا بنا إلى العراق واليمن والحجاز حيث لانخاف الروم! (ونسوا أو تناسوا بأن التولي يوم الزحف من الكبائر وأن الخوف من الله أولى من الخوف من خلقه) .

وأما الثلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض يقولون: " ألله الله
! دعوا عنكم العصبية ولتجتمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تُنصروا ماتعصبتم فيجتمعون جميعا ويتبايعون على أن يقاتلوا حتى يلحقوا بإخوانهم الذين قُتلوا فإذا أبصر الروم إلى من قد تحول إليهم ومن قُتلوا ورأوا قِلّة المسلمين ( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) قام رومي بين الصفين معه بند في أعلاه صليب فينادي: " غَلب الصليب ، غَلب الصليب!" فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين ومعه بند فينادي : " بل غلب أنصار الله ، بل غلب أنصار الله وأولياؤه!" فيغضب الله تعالى على الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول" " ياجبريل أغث عبادي!" فينزل جبريل في مائة ألف من الملائكة ويقول:" ياميكائيل أغث عبادي" فينحدر ميكائيل في مائتي ألف من الملائكة ويقول:" ياإسرافيل أغث عبادي" فينحدر إسرافيل في ثلثمائة ألف من الملائكة وينزل نصره على المؤمنين وينزل بأسه على الكفار فيقُتلون ويُهزمون ، ويسير المسلمون إلى أرض الروم حتى يأتوا عمورية ( وهي مدينة خربة مهجورة حاليا في تركيا) وعلى سورها خلق كثير (أي أن هذه المدينة ستُعمَّر من جديد وسيسكنها الآلآف المؤلفة وربما الملايين) .

يقولون(أي المسلمين
) مارأينا شيئاً أكثر من الروم! كم قتلنا وهزمنا وماأكثرهم في هذه المدينة وعلى سورها! فيقولون (أي الروم) :أمِّنونا على أن نؤدي إليكم الجزية"، فيأخذون الأمان لهم ولجميع الروم على أداء الجزية ، وتجتمع إليهم أطرافهم (أي يأتي أناس من الروم من أطراف بلادهم ) فيقولون: " يامعشر العرب! إن الدجال قد خالفكم إلى دياركم (أي أن الدجال دخل دياركم) والخبر باطل (أي أنه كان مجرد مكيدة وإشاعة منهم) ، فمن كان فيكم منهم فلا يلقينَّ شيئاً مما معه فإنه قوة لكم على مابقي
(وهنا الرسول يخاطب المسلمين ويوصيهم بأن أي رجل منكم مستقبلاً كان مع العرب الفاتحين للقسطنطينية بأن لايرمي جزعاً وخوفاً بالغنائم والأموال والسلاح الذي معه ويتركه لهم لأنه سينفع من سيمكث منهم ليدافع به عن نفسه) ،

فيخرجون فيجدون الخبر باطلاً وتثب الروم على مابقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لايبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد إلاّ قُتل (أي أن الروم سيغدرون بمن بقي من المجاهدين المتواجدين في بلادهم ولن يكتفوا بذلك فحسب بل أنهم سيقومون بمذابح عظيمة ضد المدنيين العرب المهاجرين هناك تشبه إلى حد كبير مذابح سربرنيتسا الوحشية التي لم يستثنوا منها الأطفال والنساء والشيوخ وسيبيدون العرب في بلادهم عن بكرة أبيهم)

. فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا لله عز وجل فيقتلون مُقاتِلهم ويسبون الذراري ويجمعون الأموال (أي أن المسلمين لن يرتكبوا مذابح ضد المدنيين مثل الروم وانتقاماً منهم وإنما سيقتلون فقط المحاربين منهم الذين قتلوا المسلمين) لاينزلون بمدينة ولاحصن فوق ثلاثة أيام حتى يُفتح لهم ، وينزلون على الخليج حتى يفيض (أي خليج البسفور) فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: " الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا!" (ومعنى ذلك أن أهل تركيا قد يرتدون في يوم من الأيام عن الإسلام ويعتنقون المسيحية) فيصبحون والخليج يابس ، فتُضرب فيه الأخبية (أي الخيم) ويُحسر البحر عن القسطنطينية ( أي ينحسر ويجف البحر عن إسطنبول) ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس! ( وهذا الكلام يعزز استنتاجي السابق من أن تركيا ستصبح مسيحية في يوم من الأيام وواضح من الحديث بأن المسلمون سيظلون واقفين ليلة الجمعة طوال الليل إلى الفجر )

فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط مابين البرجين فتقول الروم: " إنما كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لنا مدينتنا وخربها لهم " فيمكثون بأيديهم (أي يمكث الروم بأيدي المسلمين بعد فتح القسطنطينية) ويكيلون الذهب بالأترسة (أي يكيل المسلمون الذهب بالأترسة من كثرته وهي جمع ترس) ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، ويتمتعوا بما في أيديهم ماشاء الله، (هنا يدل الحديث على أن المسلمين سيستمتعون في الحياة مدة من الزمن لايعلمها إلاَّ الله)


ثم يخرج الدجال حقا (أي أن خروج الدجال لن يكون في نفس اليوم لسقوط القسطنطينية بيد المسلمين كما يحاول أن يوحي بذلك بعض مشائخ السوء والإرهاب وإنما بعده بزمن والله أعلم حيث أن (ثم) هي حرف عطف تفيد الترتيب (والتراخي) أي أن ترتيب ظهور الدجال سيأتي بالتأكيد بعد فتح القسطنطينية ولكن بعد زمن معلوم عند الله عز وجل )،

ويفتح الله القسطنطينية على يدي أقوامٍ هم أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقاتلون معه الدجال).




الخلاصة :

مما فهمته من الحديث أن الروم نوعين : روم القسطنطينية وروم رومية.
وأيضا مما فهمته بأن هناك شرطين لازمين لحدوث حرب الملحمة الكبرى وهما:

الأول تحرر فلسطين من الإحتلال الصهيوني والثاني: إرتداد أهل القسطنطينية عن الإسلام.


وبما أن هذين الشرطين بعيدين نوعاً ما فإن هذه الحرب لن تحدث في هذه الأيام وإنما في المستقبل والله أعلم فقد ثبت أن (بعض) العلماء بعد كل فتنة تحدث في الشام وخاصة عند حروب المغول والتتار كانوا يقسمون بانها نهاية العالم وأنها حروب الملاحم ومن العلامات الكبرى الموجبة لظهور الدجال ولكن ذلك لم يحدث إطلاقا.




وقولي أن هذين الشرطين (بعيدين) بسبب أن العرب حاليا في أضعف حالاتهم سياسياً وعسكرياً وأن تركيا الآن أو اسطنبول (على الأقل) بها ملايين المسلمين الذي رفضوا العقيدة العلمانية الأتاتوركية وعادوا إلى حاضنة الإسلام.




ولا أرى أن هذه الحرب ستحدث قريبا مالم تحدث تغيرات دراماتيكية تقلب الأرض رأساً على عقب بحيث تتحرر فلسطين في غضون سنوات بل ربما شهور إن لم يكن أيام! وأن يرتد سكان اسطنبول كلهم بين عشية أو ضحاها وهي أمور لايقبل بها العقل والمنطق ولكن في الأخير لله الأمر من قبل ومن بعد.

لذلك أنصح نافخي الكير ومشعلي الفتن أن يريحوا أعصابهم لأن مايظنون بأنه سيحدث الآن قد لايحدث ولو بعد خمسين عاماً وأن
هذا هو زمن ظهور المهدي المنتظر إنما هراء وأحلام يقظة ليس لها من الأحاديث مايدعمها .

التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2015-10-17 الساعة 04:51 AM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-10-17, 04:08 PM   #27
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

(تم التصحيح والإضافة لما في الشرح أعلاه)



وهذا شرحي واجتهادي الشخصي بين السطور في تفسير الحديث فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله

واستغفر الله العظيم من كل خطأ ارتكبته جهلاً أو تهاوناً أو تجاسراً أو تعدياً على ماليس لي به علم.




حدثنا ابو عمر (صاحب لنا من أهل البصرة)، حدثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين بن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن الهمداني عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:(يكون بين المسلمين والروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدواً لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مُقاتِلهم ويسبون ذراريهم فتقول الروم: " قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم" فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك فتقول الروم: " قاسمونا ماأصبتم من ذراريكم!" فيقولون: (أي العرب) لانقاسمكم ذراري المسلمين أبدا! فيقولون (أي الروم) : غدرتم بنا ! فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية (إسطنبول حالياً) فيقولون: إن العرب غدرت بنا ونحن أكثر منهم عدداً وأتم منهم عدة ً وأشد منهم قوةً، فأمدّنا نقاتلهم فيقول: (أي صاحبهم أو حاكمهم أو المتحالف معهم) : "ماكنت لأغدر بهم ، قد كانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا ". فيأتون صاحب روميّة فيخبرونه بذلك فيوجه ثمانين غاية (أي ثمانين راية) تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً في البحر، ويقول لهم صاحبهم: "إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم . فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ماخلا (أي ماعدا) مدينة دمشق والمعتق. ويخربون بيت المقدس (أستنتج من هذا الكلام أن القدس حينها ستكون محررة من الإحتلال الصهيوني وإلاّ ماحاجة الروم لتخريب القدس وهي بيد أصدقائهم الصهاينة وليست بيد المسلمين خاصة وأنهم هم من أهدى إليهم القدس بأنفسهم؟!) .



قال : فقال ابن مسعود : "وكم تسع دمشق من المسلمين؟" (أي أن ابن مسعود رضي الله عنه يتعجب كيف ستتسع دمشق الصغيرة لملايين المسلمين) فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " والذي نفسي بيده، لتتسعنّ على من يأتها من المسلمين كما يتسع الرحم على الولد" قلت: "وما المعتق يانبي الله؟" قال: "جبل بأرض الشام من حمص على نهر يقال له الأرنط فتكون ذراري المسلمين في أعلى المعتق والمسلمون على نهر الأرنط والمشركون خلف نهر الأرنط يقاتلونهم صباحاً ومساءً.

فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينية وجه في البر إلى قنسرين ستمائة ألف (أي أن حاكم القسطنطينية سيغدر هو الآخر بالعرب ويستغل فرصة انشغال العرب بقتال الروم في المعتق بسوريا ليحتل قنسرين وهي مدينة سورية أثرية ويعني اسمها قن النسور باللغة السريانية ( اللغة السورية القديمة)، تبعد عن مدينة حلب بأربعين كيلو متراً، وقد كانت هذه المدينة ذات أهمية كبيرة للكنيسة الأرثوذكسية السريانية ، كما أنها ذات موقع استراتيجي هام يتوسط مابين نهر الفرات والبحر الأبيض المتوسط، ولذلك سيحتلها حاكم القسطنطينية والذي غالباً ماسيكون من المسيحيين الأرثوذكس)،



حتى تجيهم مادّة اليمن سبعين ألفاً (أي حتى يأتيهم مدد اليمن)، ألّف الله قلوبهم بالإيمان، معهم أربعون ألفا من حمير (معروف أن قبائل حمير جنوبية وقبائل سبأ شمالية بما معناه أن أكثر من نصف مدد اليمن الممتد من جنوب مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية حتى الكويت سيكون من رجال [الجنوب العربي] هذا على افتراض أن الرسول قصد أن مدد حمير من ضمن مدد اليمن كله وإن كان الأربعون ألفاً (معهم) أي زيادة عليهم فسيكون المدد (70 ألفا من إقليم اليمن كله + 40 الفاً من حمير وحدها = 110 آلآف مقاتل) أي أن الحميريون الذين هم من رجال الجنوب (غالباً) سيكون عددهم أكثر من ثلث الجيش المقاتل. وفي كل الأحوال سيكونون هم الأغلبية في المدد والله أعلم) ،

حتى يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم ويخرجونهم من جَنَدٍ إلى جَنَد (أي من بقعة إلى بقعة وتعريف الجنّد في المعجم اللغوي هو الأرض الغليظة التي توجد بها حجارة تشبه الطين).


حتى يأتوا قنسرين وتجيهم مادّة الموالي ( أي حتى يصل المسلمون إلى مدينة قنسرين في حلب لتحريرها من روم القسطنطينية، وحينها يصل مدد الموالي)



قال: قلت: " ومامادة الموالي يارسول الله؟" قال: " هم عتاقتكم وهم منكم (أي أن موالي فارس هم من سيسبيهم العرب في الحرب ثم يعتقونهم لوجه الله ربما لأنهم قاتلوهم كرهاً ، وأتوقع بأنهم البلوش وعرب الأحواز وسكان عربستان وغيرهم من المنتمين سياسياً وجغرافيا لدولة فارس (إيران حاليا) وأصبحوا عجماً ( لغةً) لكنهم في الأصل عرباً والدليل على قولي ذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم " وهم منكم" أي من أصول عربية كما فهمت والله أعلم . أو قد يكون معنى كلمة الموالي أنهم المتعاطفين مع العرب والموالين والمؤيدين لهم من أهل فارس ، وقد يكون معنى قول الرسول "هم منكم" كمثل قوله لسلمان الفارسي رضي الله عنه "سلمان منَّا أهل البيت"وقد مدحهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عدة أحاديث )،



قوم يجيئون من قِبل فارس فيقولون: " تعصبتم (علينا) يامعشر العرب!

(وجدت كلمة علينا بين قوسين كما هو وارد في النص)

لانكون مع أحد من الفريقين (مما يعني أن المدد من اليمن سينقسم إلى فريقين) ، أو تجتمع كلمتكم فتقاتل نزار يوماً واليمن يوماً والموالي يوماً.

(قبائل نزار هي إحدى قبائل بني شهر المشهورة وتعود بنسبها إلى قبيلة الأزد القحطانية، وتمتد هذه القبائل من أقصى بلاد بني شهر جنوباً حتى أقصاها شمالاً وحتى أغوار تهامة أي أنهم يسكنون في جنوب المملكة العربية السعودية)



، فيخرجون إلى العمق وينزل المسلمون على نهر يقال له كذا وكذا يغزون (يبدو أن الراوي نسي إسم النهر) والمشركون على نهر يقال له الرقبة وهو النهر الأسود ، فيقاتلونهم فيرفع الله نصره عن العسكرين وينزل صبره عليهما حتى يقتل من المسلمين الثلث، ويفر ثلث، ويبقى الثلث. فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر! يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين وشهيد الملاحم يشفع لسبع مائة! وربما أن هذا هو سبب ماجاء في مسند ابن حنبل عن حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مانصّه: "حدثنا يحيى بن أَيُّوبَ وَسُرَيْجُ بن يُونُسَ وَقُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بن حُجْرٍ جميعاَ عن إسماعيل بن جَعْفَرٍ قال بن أَيُّوبَ حدثنا إسماعيل أخبرني الْعَلَاءُ عن أبيه عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أتى الْمَقْبُرَةَ فقال:" السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إن شَاءَ الله بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قد رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا" قالوا: "أو لسنا إِخْوَانَكَ يا رَسُولَ اللَّهِ؟" قال: " أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لم يَأْتُوا بَعْدُ"، فَقَالُوا:" كَيْفَ تَعْرِفُ من لم يَأْتِ بَعْدُ من أُمَّتِكَ يا رَسُولَ اللَّهِ ؟" فقال: " أَرَأَيْتَ لو أَنَّ رَجُلًاً له خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بين ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ ألا يَعْرِفُ خَيْلَهُ؟" قالوا:" بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ" ، قال فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ من الْوُضُوءِ وأنا فَرَطُهُمْ على الْحَوْضِ، ألا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عن حَوْضِي كما يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ ألا هَلُمَّ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قد بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا)

وفي حديث آخر والذي هو في صحيح مسلم مانصه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من أشدّ أمتي لي حُباً ، ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله) رواه مسلم


وبالطبع فإن مقام الأخوة أكبر من مقام الصحبة.

ولهذا سيكون شهيد الملاحم شفيعا أضعاف ماسيكون عليه شهيد بدر والله أعلم!.



وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفترقون ثلاثة أثلاث، ثلث يلحقون بالروم ويقولون لو كان الله بهذا الدين من حاجة لنصرهم! وهم مسلمة العرب (بهزا وتنوخ وطيء وسليم)[بالنسبة لهذه القبائل وجدت قبيلة بهراء التي يعود نسبها إلى قبيلة محارب القحطانية ولعله خطأ وتصحيف في الكتابة جعل من بهراء بهزا والله أعلم، أما قبيلة تنوخ فتعود لقبيلة أشجع وهي قبيلة هاجرت بأكملها من الجزيرة العربية إلى المغرب العربي ولا يوجد لها إلا بقايا بضواحي المدينة المنورة، وأما قبيلة طيء فهي قبيلة تنتشر في الجزء الشمالي من محافظة الحسكة السورية إلى حدود أراضي محافظة نينوى الشرقية في العراق، وأما قبيلة سليم فهي قبيلة عدنانية، كانوا ومازالوا يقيمون في الحجاز ونجد . وعليه فإن ثلث الثلث من الجيش الذي سيهرب سيرتدّون عن الإسلام وسيكفرون وهم ينتمون لهذه القبائل الأربعة منهم ربع ثلث الثلث سيكونون من بني قحطان ، ونصف ثلث الثلث سيكونون من نجد والمدينة ، وربع ثلث الثلث الأخير من سوريا والعراق، وربما هذا هو سبب قول الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله اللهم بارك في شامنا اللهم بارك في يمننا، حيث أن من سيرتد ويتولى عن الزحف منهم أقل بكثير من بقية قبائل نجد والمدينة والله أعلم]،



وثلث يقولون: " منازل آبائنا وأجدادنا خير ، لاتنالنا الروم أبداً! (أي لاتأسرنا أو تؤذينا الروم بسوء أو موت وبذلك ينسحب الثلث الثاني من المعركة جبناً)، مُرّوا بنا إلى البدو وهم الأعراب. وثلث يقولون: " إن كل شيء كإسمه وأرض الشام كإسمها الشؤم فسيروا بنا إلى العراق واليمن والحجاز حيث لانخاف الروم! (ونسوا أو تناسوا بأن التولي يوم الزحف من أكبر الكبائر التي لايغفرها الله عز وجل، وأن الخوف من الله أولى من الخوف من خلقه) .



وأما الثلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض يقولون: “ألله الله!دعوا عنكم العصبية ، ولتجتمع كلمتكم، وقاتلوا عدوكم، فإنكم لن تُنصروا ماتعصبتم"، فيجتمعون جميعاً ويتبايعون على أن يقاتلوا حتى يلحقوا بإخوانهم الذين قُتلوا فإذا أبصر الروم إلى من قد تحول إليهم ومن قُتلوا ورأوا قِلّة المسلمين ، قام رومي بين الصفين معه بند في أعلاه صليب فينادي: " غَلب الصليب ، غَلب الصليب!" فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين ومعه بند فينادي : " بل غلب أنصار الله ، بل غلب أنصار الله وأولياؤه!" فيغضب الله تعالى على الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول" " ياجبريل أغث عبادي!" فينزل جبريل في مائة ألف من الملائكة ويقول:" ياميكائيل أغث عبادي" فينحدر ميكائيل في مائتي ألف من الملائكة ويقول:" ياإسرافيل أغث عبادي" فينحدر إسرافيل في ثلثمائة ألف من الملائكة وينزل نصره على المؤمنين وينزل بأسه على الكفار فيقُتلون ويُهزمون ،

قال تعالى: (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).



ويسير المسلمون إلى أرض الروم حتى يأتوا عمورية(وهي مدينة خربة مهجورة حاليا في تركيا) وعلى سورها خلق كثير (أي أن هذه المدينة ستُعمّر وسيسكنها الآلآف المؤلفة وربما الملايين) .

يقولون: (أي المسلمين) مارأينا شيئاً أكثر من الروم! كم قتلنا وهزمنا وماأكثرهم في هذه المدينة وعلى سورها! فيقولون: (أي الروم) أمِّنونا على أن نؤدي إليكم الجزية فيأخذون الأمان لهم ولجميع الروم على أداء الجزية ، وتجتمع إليهم أطرافهم (أي يأتي أناس من أطراف بلادهم البعيدة ) فيقولون: " يامعشر العرب! إن الدجال قد خالفكم إلى دياركم (أي دخل بلادكم) والخبر باطل (أي أنه كان مجرد مكيدة وإشاعة منهم) ،

فمن كان فيكم منهم فلا يلقينَّ شيئاً مما معه فإنه قوة لكم على مابقي
(وهنا الرسول يخاطب المسلمين ويوصيهم بأن أي رجل منكم مستقبلاً كان مع العرب الفاتحين للقسطنطينية بأن لايرمي جزعاً وخوفاً بالغنائم والأموال والسلاح الذي معه ويتركه لهم عند سماعه للإشاعة لأنه سينفع من سيمكث منهم ليدافع به عن نفسه)



، فيخرجون فيجدون الخبر باطلاً وتثب الروم على مابقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لايبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد إلاّ قُتل (أي أن الروم سيغدرون بمن بقي من المجاهدين المتواجدين في بلادهم ولن يكتفوا بذلك فحسب بل أنهم سيقومون بمذابح عظيمة ضد المدنيين العرب المهاجرين هناك تشبه إلى حد كبير مذابح سربرنيتسا الوحشية التي لم يستثنِ الصرب منها الأطفال والنساء والشيوخ وقد تكون أكبر بكثير جداً حتى من تلك المذبحة، لأن الروم سيبيدون العرب عن بكرة أبيهم إبادة تامة) .



فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضباً لله عز وجل فيقتلون مُقاتِلهم ويسبون الذراري ويجمعون الأموال (أي أن المسلمين لن يرتكبوا مذابح ضد المدنيين مثل الروم وانتقاماً منهم وإنما سيقتلون فقط المحاربين منهم الذين قتلوا المسلمين)



لاينزلون بمدينة ولاحصن فوق ثلاثة أيام حتى يُفتح لهم ، وينزلون على الخليج حتى يفيض (أي يُغرق خليج البسفور الأرض) فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: " الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا!" (ومعنى ذلك أن أهل تركيا قد يرتدون في يوم من الأيام عن الإسلام ويعتنقون المسيحية)، فيصبحون والخليج يابس ، فتُضرب فيه الأخبية (أي ينصب المسلمون خيمهم) ويُحسر البحر عن القسطنطينية (أي ينحسر ويجف البحر عن إسطنبول)

ويحيط المسلمون
بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس! ( وهذا الكلام يعزز استنتاجي السابق من أن تركيا ستصبح مسيحية في يوم من الأيام وواضح من الحديث بأن المسلمين سيظلون واقفين ليلة الجمعة طوال الليل إلى الفجر ).



فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط مابين البرجين فتقول الروم: " إنما كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لنا مدينتنا وخربها لهم " فيمكثون بأيديهم (أي يخضع الروم لسيطرة المسلمين بعد فتح القسطنطينية) ويكيلون الذهب بالأترسة (أي يكيل المسلمون الذهب بالأترسة من كثرته وهي جمع ترس)



ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، ويتمتعوا بما في أيديهم ماشاء الله (هنا يدل الحديث على أن المسلمين سيستمتعون في الحياة مدة من الزمن لايعلمها إلاَّ الله)



ثم يخرج الدجال حقا (أي أن خروج الدجال لن يكون في نفس اليوم لسقوط القسطنطينية بيد المسلمين كما يحاول أن يوحي بذلك بعض مشائخ السوء والإرهاب وإنما بعده بزمن يعلمه الله وحده حيث أن (ثم) هي حرف عطف تفيد الترتيب (والتراخي) أي أن ترتيب ظهور الدجال سيلي حتماًفتح القسطنطينية ولكن بعد زمن معلوم عند الله عز وجل )،



ويفتح الله القسطنطينية على يدي أقوامٍ هم أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقاتلون معه الدجال).




الخلاصة :



مما فهمته من الحديث أن الروم نوعين : روم القسطنطينية وروم رومية.

وأيضا مما فهمته بأن هناك شرطين لازمين لحدوث حرب الملحمة الكبرى وهما: الأول تحرر فلسطين من الإحتلال الصهيوني والثاني: إرتداد أهل القسطنطينية عن الإسلام.


وبما أن هذين الشرطين بعيدين نوعاً ما فإن هذه الحرب لن تحدث في هذه الأيام وإنما في المستقبل والله أعلم فقد ثبت أن (بعض) العلماء بعد كل فتنة تحدث خاصة في الشام مثل حروب المغول والتتار كانوا يقسمون بانها نهاية العالم وأنها حروب الملاحم ومن العلامات الكبرى الموجبة لظهور الدجال ولكن ذلك لم يحدث إطلاقاً.


وسبب قولي أن هذين الشرطين (بعيدين) هو أن العرب حالياً في أضعف حالاتهم سياسياً وعسكرياً، وأن تركيا الآن أو اسطنبول (على الأقل) بها ملايين المسلمين الذي رفضوا العقيدة العلمانية الأتاتوركية وعادوا إلى حاضنة الإسلام.


ولا أرى بأن هذه الحرب ستحدث في المستقبل القريب مالم تحدث تغيرات دراماتيكية تقلب الأرض رأساً على عقب بحيث تتحرر فلسطين في غضون سنوات بل ربما في شهور إن لم يكن أيام!
ولابد أن يرتد سكان اسطنبول كلهم بين عشية أو ضحاها وهي أمور لايقبل بها العقل والمنطق. ولله الأمر من قبل ومن بعد.




لذلك أنصح نافخي الكير ومشعلي الفتن أن يريحوا أعصابهم لأن مايظنون بأنه سيحدث الآن قد لايحدث ولو بعد خمسين عاماً، واعتقادهم بأن هذا هو زمن ظهور المهدي المنتظر إنما هو هراء وأحلام يقظة ليس لها من الأحاديث مايدعمها.





سم الدحابيش

تم بحمد الله بتاريخ

17 أكتوبر 2015م







التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2015-10-17 الساعة 04:23 PM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قيصر!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر