قضيه عادله وحلها العادل بالانتصار عليها فأهلاً بالعداله الجديدة

[ابوزيد القيدعي]

قضيه عادله وعدالة حلها بالانتصار عليها فأهلاً بالعداله الجديدة

ربما منذو الجاهليه عرفت الحلول العادله للقضايا العادله بالانتصار لها لا عليها وما دون ذالك فهي حلول ظالمة ومجحفه ولا صله ولا صفه لها بالعداله بأي شكل من الأشكال مهما سمية ووصفة بالعادله
الا في هذا الزمن وبالذات في اليمن وبالأخص عندما يكون الضحيه الجنوب وهويته وشعب الجنوب وكرامته رغم عدالة قضيتهم وجوهريتها
الكل شاهد وعرف ويؤمن بالتعامل الظالم مع القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار في صنعاء ابتداءاً في حشر القضيه في حوار لايعني القضيه ولا يمد للقضيه اي صله او شكل من الأشكال بل كان يستهدفها بطريقه او بأخرى خصص لحلحلة ازمه السلطه وخلافات عصابات النفوذ في الشمال
مروراً بتزوير الممثلين عن جنوب لم يفوضهم وعن حراك لم يقدمهم او يرسلهم وشعب انكرهم ورفضهم لكون اختيارهم كان من الشمال خصم الجنوب وولائهم لمن اختارهم وقدمهم لا لمن يتحدثون باسمهم او حتى لانتمائهم
انتهاءا بالمخرجات العدوانيه من جهة ممثله بتقسيم الجنوب الى ضفه وغزه وطمس الهويه الجنوبية
والمغالطه المخادعه من جهه أخرى المتمثله بإعادة المظالم وإعادة المسرحين الى وظائفهم واولوية التوظيف والمناصفه في القيادة وغيرها كثير سأذكر البعض من المغالطات والخدع العدوانيه وكيف ستطبق عملين
أولاً بحل فدرالية الاقاليم طبعاً المراد منه تمزيق الجنوب واستهداف هويته ومن الطبيعي ان من سيستلم الإقليم الجنوبي او الأقاليم الجنوبيه ربما جنوبيين ولكن باختيار شمالي واراده وولى شمالي وأحزاب وقواء النفوذ في الشمال كما تم التعامل مع الجنوب في الحوار بالضبط جنوبيي الانتماء شماليي الولى والإرادة
أيضاً من الشماليين الذين صرفة لهم بطاقات جنوبيه مسبقاً والكل يعرف ان قد تجاوزوا الأربعه مليون شمالي يحملون بطائق جنوبية ويحسبونهم على الجنوب

الشي الثاني حول اولوية التوظيف للجنوب طيب الكل يعرف ان أبواب التوظيف عند الدوله مغلقة منذو اكثر من عشر سنين لوجود الفائض الوظيفي الضخم عند الدوله وعدم امكانيتها من تسجيل واستقبال اي وظائف جديدة
وان وجد فعلاً فلن يكون إلا لأبناء الشمال الحاملين البطاقات الجنوبيه او لمن يخلص بولائه للشمال وأحزاب وعصابات وقوى النفوذ الشماليه

اما عودة المسرحين فمن الذي سيعود يا تراء
بعد اكثر من عشرون عام وهم لا يمارسون مهامهم الوضيفيه والكثير منهم في دول الغربه والشتات ذهبو للبحث عن مصادر دخل تعزهم
ومن كان اعمارهم فوق الاربعين سنه قد تجاوز اعمارهم سن الستين ومن صار أعمارهم تحت سن الأربعين لا مؤهل لهم لكون العشرون السنه السابقه كان تعليم وتدريب وتأهيل وتوضيف الجنوبيين محظور تماماً
وهناك مغالطات ولعب قذره لعبة وتلعب بها صنعاء وعصاباتها على الجنوب ربما نجهل الكثير فهم يجيدون التزوير والقذاره بإمتياز

بقلم ابو زيد القيدعي

[الجاهم]

نحمد الله أن مخرجات الحوار لم تراوح صراع المتنفذين وخصومهم في الشمال
فهي بالمجمل أولاً وآخرأً ظهرت بشكل مفضوح لحلحلة العقد بين أقطاب الصراع في صنعاء
ليكن ما يكون , وليدوروا كيفما داروا
فهناك شعب شرب وتضلع بالإحاطة بقضيته ولن يسكت أبداً , ولو خرجوا لنا بإقليمين شمالي وجنوبي
وعلى نفسي أنا مرتاح أن الحوار خرج بالشكل الهزيل والحلول الترقيعية والشكلية لقضية الجنوب , وكنت اخاف أن يخرجوا بقرار إستراتيجي لشكل الدولة من إقليمين
ولعل هذا رحمة من الله بضعف وقصور الجنوبيين